الوسم: الصباح

لطالمآ كان كتابـة روايـة شيء أشبـه بـ الحلم .، صحيح إني كتبت كم قصه ، لكنهآ ماتتعدآ الصفحتين وِ بـ الفصحى كمآن

وكنت عآرفه إن كتابة الروايه مو بـ الشيء السهل ، وتتطلب كم شيء إليين ما يكون الوآحد متمكن من كتابتهآ

لكن بعد تذكري لـ تشييجع معلمتي وِ أقآربي بعد قرآئتهم لـ قصصي و خوآطري .. قررت كتآبة روايه

وبدأت فعلاً في الكتابة

وكنت أظن إني إذا طوّلت في الكتابه راح أستغرق إسبوعين أو شهر بالكثييير
لكن مر الشهر والشهرين ، وانا باقي *_*

صحيح إني كنت أكتب ، لكن بـ بطئ ، عامل الكسسل كان مأثـر فيني مررره للأسف =(

وقررت أخييراً إني أبدأ في نشر الروايه ، علشآن أتشّجـع وأكمـل 🙂

، ،

لطآلمـا كان إختيآر العنوآن لـ المقال أو الرواية مهم جداً ، وسبب في جذب النآس ، وسبب في النشر

فكرت في بيت شعر محبب لـ قلبي ، وفكرت في كم عنوآن يجذب النآس

لكنّي أخيراً رسيت على إسسم ، حسيته يمثّل الروايـة

" وَ يأتـي الصَبـآحْ "

أتمنـى فعلاً ، أن تستمعتوآ بـ قرائتهآ

خـجـل 🙂

واقفـه عـند رف علب المكيـآج الصغيرهـ .. ومندمجـه بـ قووهـ
طالع في العـآمل اللي واقف عند راسهـم ومنرفـزهـ ، وطالع فيها
قرب من عندهـا زيـآده .. ونزل رآسه شوي وهمس لهـا : هـآ ماخلصتي ؟
طالعت فيه ، ورجعت تطالع في العلبه اللي في إيدهـا وبصوتها الدلووع قالت له : دقيقه شوويـه بس

ولفت على العامل وأشرت على العلبه اللي ع الرف : لو سمحت ممكن تفتحها ليـآ
العـآمل اتشقق وهز رآسـه : إي أكيييد
وقرب من عندهم وفتح لها العلبه ، وهي راحت تطالع المكيـآج اللي جوّتها بتركيـز

اتكتف وهوا مقهوور منها ومقهور من العآمل ، رفع عينـه لـه .، لقـآه شويه وبياكلها بعيونه
أتنررفـز زيـآدهـ وقال له وهوا ماسك اعصآبه بالقووهـ : خـيييير !
العآمـل الفـآهي في عيونهـآ طالع فيه وبفهآوهـ : هـــآه
هو بس رد عليه هذا الرد . . ما مسك أعصابه : خييير مضيـّع شيء فيهـآ
ولف عليهـآ : وإنتي معجبك الوضـع
وسسعت عينها وهيا تقول بـ إستنكـآر : راكــاااااان
زم فمـه بحركـه تدل على إنه ماسك نفسه بالغصب وسحب منها العلبه بعفاشـه وحطها ع الرف بقووهـ وقال لـ العامل : خليهـا لك
ورجع طالع فيها وأشر لها بعيونـه : أمششششششي قدامي بسسسرعه
طالعت فيه بقهـر ومامشيت
طالع فيها وقال وهوا كاتم صوته قد مايقدر ومايبغاهـ يعلى : غَيـد يالزفت امشي لآ أجرررك من شعرك
طالعت فيه وشمقت ومشيت .، وهوا اتنرفز من حركتها

خرجوا من المول وعلى السيـآره على طووول
أول مادخلت وقفلت الباب قالت وهيا مقهووره منه : إش البياخـه دي يا بـآيخ
طالع فيها وهوا مفرصّع عيونه وبنظره تخوف قال لها : أنكتتمي
وشغل السيـآره وحررك مبتعـد عن المول . . .

،

غرفـة رايقه يدل لون جدرانهآ الليموني الفـآتح ، وأثاثها الزيتي الأنيـق ، على هـدوء أعصآب ساكنها

سرير متوسط الحجم يتوسط الغرفه ، وعلى جانب السرير الايمن ، الدولاب ، وعلى اليسآر التسريحه المتصل بيها مكتب لـ الدراسه . .

وبعد مسافه كم متر من أمام السرير ، جدار وآسع فاضي إلّا من أريكـه تتوسطه وقدامها طاوله زجاجيه مستطيله

الغرفه كـ كل رآيقـه وهادئة .. لكن المتوآجدين فيها ، الهدوء وِ الروقآن أبعد صفه عنهم في هذا الوقت

: ريّانـة
ريّانـة : . . . . . .
: ريّانـة عن الدلـع
ريّانـة : . . . . .
: ريّانـة وربي مآكآن قصصدي
ريّانـة بـ عيون مغررقه : ومادآم إنك عآرفـه إنو سيرة هـآذا المخلووق تأأزمني وتضييق خلقي
ليش تطرينه وتجيبي سيرتوا يآست أمـل !

أمـل : مآكآن قصدي بـ . . . .
قاطعتهآ بـ حده : بليييز آسسكتي عآرفه آيش قصدك وعآرفه آيش بتقولي لي ، بس يكون في علمك الخبر اللي تبغي تقوليه ليا .. وصلني من نآس غيرك
وقامت من السرير وهيا ناويه تخـرج برآ

مسكتها أختها اللي كانت قاعده ع السرير جنبهآ ، وهيا تقولها : حلفتك بالله تقولي لي مين قال لك
طالعت فيه وهيا عاضه على شفتها السفليه بقووهـ
أمـل هزت إيدها اللي ماسكتـها : ريّانـة
طالعت فيهـا وبرضوا ماردت

دخل أخوهم الصغير وهوا شـآيل بنت أمـل الصغيره وبـ إنزعـآج : بنتك صنجت لي أذنـي عليها صوت .. مشاء الله بالعه مـآيك
فلتت إيـد أختها وقامت رايحه عند أخوها وبخوف : ووجـع عزآمووهـ قول مشاء الله
قال بطفش وهوا يعطيها ياها : قلت .. أففف
وطلع من الغرفه .،

طالعت في أختها الصغيره بنظرات شفقه على حالها وهيا تهـز بنتها اللي في إيدهـآ تبغاها تهدأ
قامت من السرير وهيا تقول : مو مهم مين قال لي .. المهم عرفت
وطالعت في أختها وهيا مخنووقه وبغصه قالت : ولا تطالعي فيني بدي النظرات تراني أكررهـا

ونزلت تحت .. شافت اهلها في الصاله أتجاهلتهم وراحت وعلى الحوش على طول مخنووقه وتبغى تشـم هوا شويـه
نزلت أمل بعدها وجلست في الصاله وزفرت بقووهـ
حطت بنتها في حضنها وصارت تمسح عليها وهي سرحانـه

أنتبهت أمها لـهـآ : إشبـك وإشبها أختك نازله ووجها مقلووب ؟
رفعت أمل عيونها لـ أمها وبعدين لفت على أبوه واخوها اللي يستنوا ردهـا
زفررت مره تآنيه وهي تقول : ولا شـيء !

،

دخلـوا البيت وشـآفوا امهم قاعده في الصاله
راحت على طوول عنـد أمها وبعصبيـه أشرت على أخوها اللي وراها : ماما شوفي ولدك البـآيخ إش سوّا
وقعدت على الكنبه جنب أمها وهيّـا مقهوورهـ منـه

أمها طالعت فيها وبـ إستغراب : بسم الله ، سكنهم مساكنهم .. مو قبل شويه خارجين من عنـدي إش رجعكم
وطالعت في ولدهـا وبقلق : إش فيه يا راكان ، إش صار
طالع راكان في أمـه وبـ لا مبالاة : ماصار شيء
طالعت فيه وهيا موسسعه عينها : ماصار شيء ياكداااب

وطالعت في أمها : تخيلي ماما .. لسى دوبنا دوووبنا دخلنا المحل وقاعده اتفرج الا هاذا اتضارب مع العامل وخرّجنـي من الموول
سندت ظهرها على الكنبه وبقهـر : علبة المكياج كانت في إيدي وعجبتني وهاذا اتضارب ، أفففف بس

طالعت امهم في راكان بـ إستفهام : وليـه عملت كدا ؟
وقبل لا يرد على أمه .. رد عليها صوت بـآرد وإستفزازي : وليـه يعني اكييييييد نرفزه العآمل وركّوون ما اتحمل
راكان بنرفزهـ : إنتـا لو شفت الآدمي كيف يطالع فيها وهيا ولا همها

طلعت [ أففففف ] منها وهيا بجد مو متحمله عصبيه أخوها وغيرته الـ لااا معقوله ..!

قعد جنبها اخوها الثآني وطالع فيها وبعدين طالع في الثاني اللي معصصب : راكان وبعدين معاك
راكان طالع فيه وهوا معصب ومستغرب من برود أخوهـ : ريـااااان .. أقول لك الآدمي يطالع فيها .. شويه وياكلها بعيونوا .. وإنتا ولا هممك
ريـآن طالع فيه بـ نص عين ، وهوا شايف غيرة أخوه مالها داعي . . .

غَيـد وهيا الين دحين مقهوره : اللي يسمعك يقول خارجه متبرجه .. انا عبايتي مافيها إكسسوار أو تطريز .. ومني حاطه في عيني نقطة كحل وبرضوا معصب
راكان بعصبيه : وانا الف مره قلت لك وقت ما تطلعي معايا السوق غطي عيونك عساها العمى وانتي مطنشـه تستاهلي
غَيـد بعصبيه مماثله : راكـان ياحمار لا تدعي عليّـا
قاطعت أمهم النقاش الحآمي اللي لآزم يصير كل مره يطلعوا راكان وغَيـد السوق وبـ صرآمـه اتكلمت : خلصتوووا
طالعوا في بعض وكل واحد عيونوا شويه وتطلّع شرار من العصبيـه

طالعت الأم " سآرة " في غَيـد وبـ هدوء : غَيد ياماما اطلعي غيري لبسك .. أبوكي ومشـآري دحين بيجوا وبنحط العشـآ على طول
ردت عليها بـ طيب وهيّـا تشيل شنتطتها ، وتعطي راكان نظره حاقدهـ .. وتطلع فوق على غرفتها

أمهم وقت ما اتأكدت إنو غَيد طلعت ، طالعت في راكان : دحين ممكن تفهمني ليش سويت كدآ
طالع فيها راكان وهوا وصصل حده من السالفه دي : خلااااص يا امي وربي ماصارت
سآرة بـ إستنكـآر : رااااكاااان . . اتكلم معايا مزبوط

لسى دوبوا بيرد عليها إلا طل عليهم واحد طويل ، لابس بيجآمه عِنآبي .. وبـ إنزعـآج : إشبها غَيد قالبه بوزهـا

طالع راكان فيه وكشـر : " كمممملت ناقصني انا دا كمآن "
ريـآن طالع فيه وضحك : تعال تعال . . وبتريقه نعّـم صوته : [ توووتـي ] شوف راكانووه إش سوّا بـ الدلووعه
راكان بـ ضيق : إنتـا أنكتم

ووقف وطالع في اللي وآقف عند الدرج لسى وبتريقه : ليش مستعجل أستنى شويه أبويا بيجي وبتحكّي القصه مره تانيه
أمه طالعت فيه : على فيـن
راكان وهوا مبرطم : يهمِك يعني
قرب منه تميم بعصبيه ومعقد حواجبه وبصوت هادئ : راكان ووجـع .. أحترم أمك عـآد

ميّل فمـه بضيق ولا قال شيء وطلع على غرفتـه .. يبغى ياخذ دش يبرد على أعصابه اللي حرقتها غَيـد !

:

:

: وبـس يابابا هاذا اللي صـآر
طالع فيها ريـآن بـ نص عين : وربي من جد إنك تخلي من الحبه قبـه
رمتـه بنظره حآده وهيّا متنرفزه وماردت عليه .. ولفت على امها اللي جنبها : ماما تراني ميييتـه جوع .. والآخ راكان ، شكلوو ما حينزل

دخـل راكان وببرود : بلاشي إشاعات
ورآح عنـد أمه وباسها على راسها : سسوري سآرونه كنت معصب من اللي قاعده جنبك
طالعت سآرة فيه بنظرات حنونه وردت عليه : مازعلت منك حبيبي

أبتسم لها ولف جِـهـة أبوه وباسه على رآسه : مسـآء الخير
أبوه طالع فيه وأبتسم ابتسامه صغيرهـ : مساء النور
رآح لـ الجهه الثآنيه وقعد جنب ريـآن ، اللي ميل راسه لـه وبهمس : شوووف بس الدلوعه كييف مبوّزه وتطالع فيك
طالع في صحنـه وببرود : خليها الهبلــه

دقـه اللي قاعد على يسـآره : لاتحـش فيها
طالع فيه بـ ضيق : مشـآري ترا وربي مو ناقصك
مشـآري طالع فيه .. بعدين طالع في غَيـد وهوا عـآرف إنها ماعصبت إلا لأنها شايفه إنو مافي وقت تروح السوق مره تانيه
ونـدم في قرارة نفسه ، لأنـه هو اللي قال لها تروح مع وآحد من التؤم ..!

،

: سجـى خـلآص ماصآرت
طالعت في أختها بعيون مغرقه بالدموع وهمست : أنقلعي برآ
طالعت فيها أختها بـ إستنكـآر : ســـجــى
سجـى بترجي : رؤى الله يخليكي أخرجي برآ .. أنـا مني طآيقه نفسي ومني طايقه أحـد يقعد عنـدي

طالعت رؤى فيها : طيب أمي بتشك إنو فيكي شيء
بدون إهتمـآم ردت على أختها : تشـك .. يالله برآ لو سمحتـي
طالعت فيها وخرجت من الغرفه
أول ماخرجت رؤى ، رجعت تبكي مرهـ تآنيـه وقالت بـ ألـم وحرقـه : آه يـآربي أرحمنــي ..!

قامت واخذت جوالها من على التسريحه ورجعت قعدت على سريرهـآ
فتحته ع الرسآيـل وضغطت على إسـم [ حبيبي ]
بدأت تقرأ الرسآيـل وهيـآ تشهق مابين رسآلـة والتآنيـه ..!

إليين ماحست إنو عيونها بتجـف من كثر الدموع اللي نزلتهـا على شآنــه !

لفت على جـك المويـه اللي على الكومدينـه اللي جنبهـا لقيتـه فاضي .. " وقــتوا هاذا كمآن أففففف "
قامت وراحت ع الحمآم .. غسلت وجههـآ أكثر من مرهـ .. خرجت ونشّـفت وجههـا ونزلت تبغى تشرب مويه

لقيت أمهـا قاعده في الصآله وتتفحصهـا بنظرآتهـا وبشـك سألتها : سجـى فيكي شيء
بلعت ريقهـآ : لا امي مافيني شيء
أمهـا ما اقتنعت : وإشبهـا عيونك كدآ ؟!
قالت لها الاآجـابه اللي مجهزتها : أمس سهـرت ع اللآب كتييير .. أكيـد بآديه تطلع لي حبـه .. زي العـآده إذا طوّلت على الجهـآز
أمهـا هزت راسهـآ وبآين إنها ما اقتنعت لكن مشّت لها ياها ..

،

الخمـيس – 11صباحاً

: ومتـى أشتريتيها ؟
طالعت في أخوهـا بـ حب وردت عليها : ميشوو حبيبي ودآني السوق ودوبني رجعت
: أهـآ .، أوكي طيـب ما اطول عليكي غيّوود أشوفك عنـد لمى
غَيد : إن شـآء الله
: يلآ بـآي يا قلبي
غَيد : بـآي

لف عليها مشآري أول ماخلصت المكالمه : ها أرتحتي دحين
زفرت بـ إرتيـآح : إيووه الله يريحك زي ما ريحتني
بـ إبتسامه رد عليهـآ : أميين

: على فيييييين مشاء الله هآيتين من الصبـآح
طالعت فيـه وبنرفزهـ : خييير هآيتين حسّن ألفاظك شويـه
وكملت وهيا ترفع الكيس اللي جنبهـآ : وبعدين نحنـآ رحنآ نشتري هديه لـ صحبتي اللي بتسآفر بكرهـ .. واللي كآن مفروض أشتريها أمـس

رد عليهـآ بـ إنزعـآج وهوا يجلس على الكنبه اللي مقابلتهم : بس بس مشاء الله عليكي , انا ماقلت لك أعطيني السالفه كلها وي !
وكمـل : وبعدين إش التفاهه دي صحبتك مساااافرهـ تروحي من صبـآح الله خير تشتري لهـآ هديـه
وهز رآسه بـ إستخفـآف : والله إنكم يالبنات فاضييين ، ماعندكم سآلفه من جد

ردت عليه بـ إستنكـآر : عمـر خيييييير .. جد إنك ، إش اقوول بس .. أفففف
زفرت وهيا تشيل أغراضها : ما اقول الا الله يعيييييييين زوجآتكم إنتا وراكآن . ،

،

طآلعت ريّانة في أرجـآء المجلس الفيروزي الفخـم ، وطالعت بـ غصصصة في غَيد الواقفه وضامّـه لمى ، وبخنـقه قالت لها : بتوحشيني بتوحشيني بتوحشيني
ردت عليها وهيـآ تشهق : وإنتـوو والله بتوحشوووووونـي
فلتتهـآ وهيـآ تقول لهـآ : لموو إذآ كنتي متضآيقه في نص الليل .. ولا مخنووقه مايردك لا الجوآل .. وإذا أحتجتي إي شيء دقي على أي وحدهـ فينـآ
ردت عليهآ وهيـا تبكي : غَيد خـلاااااص يعني ناويه تنشّـفي عيني
طالعت فيها غَيد وماردت

: خـلآص عاد إنتي وياها .. وبعدين أحد قال لك يآ أنسـه غَيد إنو لمى مقطوعه من شجره .. تراها ياغبيه رآيحه عند أهلها
طالعت فيها وبنرفزهـ : إنتي أنطمي يآ قزمـه
شهقت وهيـّا تقول بصوتها النحيف : أنـا قزمـه يآحمآره
طالعت فيها : روآنوووه أحترمي نفسك
لمى طالعت فيهم : بس خلاص على إيش تتضاربوا دحين وي
روآن طالعت فيها ومدت لسآنها وبـ مرح قالت لها : نريد ان نبدد هذا الكآبه المنتشره في الأجوآء

لمـى طالعت فيهم وهي موجوعه إنها بتتركهم : جد ربي لا يحرمني منكم .. والله محلآقي زيّـكم
ردت عليهآ ريّانـة بصوت حـآد مرح : غصبببن عنّـك محاتلاقي زينـآ
قطع عليهم جوهـم نغمـة الجوآل .. رفعته غَيد تشوف مين المتصـل .. وعضت شفتهـآ السفليه وهيآ تقول لـ ريّانـة : ريـآن
ريّانـة كشرت ملآمحهـآ : لاااا ليش دحين يجي
ورفعت إيدهـآ تشوف السآعه : لسى بدري السآعه 11 إلا ربـع

غَيد رفعت كتوفهـآ وردت عليـه : هلآ
ريـآن : أهلين ..، وبعجله : بسرعه أطلعي إنتي وبنت خآلتك نحنآ عند البآب
غَيد بـ إعتراض : ريـــــآن ماقعدنآ مزبوط إش دا
ريـآن بلجه غير قابله للنقـآش : أطلعوا بسسرعه ..، وقفل في وجههآ

نزلت الجوآل وهيّـآ تقول : برآ
ريّانـة أتضآيقت .. كآن نفسهآ يقعدوآ أكثر .. لكن خلاص قيدهم عند البآب ، قامت ورآحت لـ شنطتهآ تخرج العبآيه
ونفس الشيء سوّت غَيد

وقفوآ عند الباب الخـآرجي ، طالعت غَيد في لمى وهيّـآ منقبه : بتوحشييييني
لمى : وإنتي اكثثر وربي .. حضنتها بالقووهـ وفلتتها ، وراحت تسلم على ريّانـة
ريّانـة بهمس وهيا تحضنها : أنتبهـي على نفسك
لمى فلتتهآ وردت عليها : إن شـآء الله
ريّانـة : استودعك الله الذي لا تضيع ودائعـه

أبتسمت لهـآ لمى وماقالت شيء
ريّانـة فتحت البآب وبنفس الوقت قالت هيـآ وريّانـة : مع السسلآمـه ..،

:

:

: خـــــــــــــــلآص ماصآرت وربي ماتعبتوآ ؟
غَيد بشهقه : أنطـم
طالع في أخوه وقال وهوا مستغرب من جد : دحين ياراكان دولا ليش يبكوا كذآ ؟ .. معقوله علشـآن صحبتهم بتسآفر !!
راكآن طالع فيهـآ وبنفس إستغرآبـه : مدري عنـّهم والله

ريّانـة طالعت في عيآل خآلتهآ وهيا من جد نفسها تلطشهم على دمهم الثقييل دآ
من أول مادخلوا السيآره غَيد عصبت عليهـم ليش إنهم جو لهم بدري ، وهما بكل برود قالوا : عيييب تطولوا عند النـآس
وولا كأنهم موصيين عليهم إنهم يتأخروا شويـه ، ودحين لهم عشر دقآيق وهما يسألوهم هما من جدهم يبكوا ولآ إيـه ؟

قطـع عليهآ صوت غَيد اللي وآضح عليها إنها مقهووره منهم : جد إنكم ماتقدروآ المشـآعر ولا شيء مآلت عليكم
ريـآن ببرود : لمن نكون نـآيف ولا رعـد ديييييييك السآعه بنقدر مشآعركم
هيّـا انتفضت من ذكر إسم اللي ينقـآل له زوجهـآ ..!

بينمآ غَيد ردت عليهم : وهـ يآقلللللللبي على نآيف ، والله لو إني قايلـه لو يجيني كآن أحسن
راكآن طالع فيها من المرايا وهوا مفرصع عيونه : جد قليله حيـآ
ريـآن ببرود : سيبهـآ سيبهـآ دي من يوم ما ماملكت وهيا فسسخت الحيـآ

شمقت غَيد وماردت عليهم ، ولفت على بنت خالتها وهمست لها : ريري إشبـك
ريّانـة بـ إرتبـآك : إشبي مافيني شيء
غَيد طالعت فيها : تراني غَيد مو أي أحـد / من نحنآ عند لمى وأنـا ملاحظـه عليكي ، بآين فيكي شيء إشبـك
ريّانـة طالعت فيها شويـه .. وقربت راسهـآ لهآ وهيـا تقول لها : خطب عليآ وحده آجنبيه ، هه جآب ليـّا ضره وانا لسى مادخلت بيته
غَيد بصدمـه وصوت عاالي : إييييييييييييييييييييييييييييش !!

سلمت يداك على ما نسجت من كلمات

وسلم إحساسك الصادق