صدق أو لا تصدق ! 2024.

فتاة في الثانية عشر من عمرها تصرخ ((زوجوووني))

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم
فتاة في الثانية عشر من عمرها تصرخ ((زوجووووووني)))
صدم الأب حينما صرخت ابنته في وجهه قائلة:أبي أريد أن أتزوج!!! وهي التي تبلغ من العمر اثنا عشر سنة…فماالذي دفعها إلى هذا الفعل؟؟؟
إنه…
ستار أكاديمي…
نعم لقد كانت هذه الفتاة إحدى ضحايا هذه البرنامج الرذيل..
إن لم تكن تعرفه فسأخبرك عنه…
إنه برنامج يظهر على إحدى القنوات الفضائية التي خصصت بالكامل لعرضه طيلة الأربع والعشرين ساعة..
برنامج فيه مجموعة من الشباب والشابات ممن أصولهم إسلامية أي من جملة العرب والخليج!! يعيشون في بيت واحد بلا صلة قرابة بينهم حيث يشاركون فيه بعرض الفجور أمام الله وخلقه ليلا ونهارا..حتى وقت نومهم..ولا ننسى أيضا أن نذكر التقبيل والضم لبعضهم البعض… ويقوم الناس بالتصويت لمن يبدع في ممارسة الرذيلة ويتوج حامل اللقب (لقب الفسق)أمام الملايين من المشاهدين العرب..ويكون بذلك الحائز على المركز الأول للانحطاط!!!
ولا تتعجبوا إذا أخبرتكم أنه في بضعة أيام قد صوت لهم من العرب سبعين مليون شخص ينتمي لهذه البقعة من الأرض!!! أليست حقا مهزلة…في حين لما نادت الأمم المتحدة للتصويت من أجل إيقاف الحرب على أفغانستان لم يصوت من المسلمين سوى ثلاثة ملايين فقط!!!!!!!
لنعد إلى الفتاة..تلك الفتاة التي تسمرت أمام هذا البرنامج وأمام أولئك المخنثين حتى وهم نائمين أملا منها أن تشاهد منهم ما يلفت الانتباه
(طبعا انتباه السخيفين) حتى إنها ترفض الخروج إلى أي مكان لكي لا يفوتها شيء من مشاهدة أولئك الحثالة..
وهكذا كانت حالتها مع غفلة الأب والأم حتى ذلك اليوم الذي صرخت فيه بوجه أبيها..أبي أريد أن أتزوج!!!
فكيف لا تقول ذلك وهي التي تتابع أولئك الشباب الذين يغازلون ويداعبونهم الفتيات وعلى مرأى من ملايين المشاهدين!!!حتى خدش الحياء وذبح العفاف وضاعت في هذه الضلالات؟؟؟؟؟؟؟؟
فيا ترى من الملام؟؟؟
أهي الفتاة؟؟
أم الوالدين الذين تركا ابنتهم تشاهد هذا الانحطاط؟؟
أم القائمين عليه والمشاركين فيه؟؟
أريد أن أعرف الإجابة لأدعو على المتسبب في ظلمة الليل البهيم…
اللهم من أراد المسلمين والمسلمات بسوء فأشغله في نفسه واجعل تدبيره تدميره..ومن أراد إفساد عقيدتنا فشل جوارحه وأخرس لسانه وأعمي عينه وعرضه للفتن وأمته شر ميتة يارب العالمين.
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.وانـــشروه ولكـــم اجره…

اقتباس:
اللهم من أراد المسلمين والمسلمات بسوء فأشغله في نفسه واجعل تدبيره تدميره..ومن أراد إفساد عقيدتنا فشل جوارحه وأخرس لسانه وأعمي عينه وعرضه للفتن وأمته شر ميتة يارب العالمين.
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.وانـــشروه ولكـــم اجره…

لاحووول ولاقوة الا بالله

حسبي الله ونعمـ والوكيل

الخطأ على الام والاب

يعطيك الف عافيه

؛

لاحول ولاقوه الا بالله
والله شى يحزنغرام
مشكوره اختى على الطرح الاكثر من راااااااااااااائع………………
تقبلي مروري ………
جهنيه وافتخر

حسبنا الله ونعم الوكيل
الخطأ على الأم والأب
الله يصلح شباب وفتيات المسلمين

كل شيء عن رمضان .قبل رمضان 2024.

في هذا الرابط ستجدون كل ما يخص رمضان

حقيقة يعتبر كنز من كنوز العلم الشرعي

لنتزود قبل ان يبلغنا رمضان

اللهك بلغنا واياكم شهر رمضان

مختارات رمضانية

غرام

عذراً رمضان

عــــذراً رمضـــان ஐ
فنظـــرتنا قاصـــرةً ضئــيلة
عن فهــــم معانيـك الجليلة

ஐعــــذراً رمضـــان ஐ
فقـــد اسرفنـــا في أستقبـــالك بمــــا لايليق بمقـــامك ..

ஐعــــذراً رمضـــان ஐ
فقــــد جعلـنا منك ضيفــاً ثقيـــــلا وحمــــلاً عظيمــــاً
فجمعنــــا لك أضخم المسلسلات
وأكبر قدراً من برامج المنوعات
لنسلي انفسنـــا
عن عنــاء أيام الصيــام
وطـــول ليــالي القيـــــام

ஐعــــذراً رمضـــان ஐ
فقــــد جعلنا منك شهراً للدعـايات
وتصريفــاً للكــاسد من السلعـــات
ومن أول سحــور الى أخــر فطــــور
تعبئـــةً قــــــــــدور
وصحــوناً تـــــدور

ஐعــــذراً رمضـــان ஐ
فقــــد جعلنــــاك شهــــر أستـــزادة
ليس من الطــــــاعات والقــــربات !!
بل بالتجـــوال بين الإسواق والمحـــــلات
ليكـــون لباس العيد من أفخــر الماركات !!

ஐعــــذراً رمضـــان ஐ
فقــد أحـــلنا نهـــارك نومـــاً
ولياليك الفضــــــيلة لهــــواً

ஐعــــذراً رمضـــان ஐ
فقـد عجــزنا خلالك عن تربية الـــذات
لتــــرك أقبـــح العـــادات
وأبدلنـــا ذلك
بالمــــزيد من المعـاصي والمنـكرات

ஐعــــذراً رمضـــان ஐ
فقــد فرطـــنا فيك لســـنوات وسنـــوات
ويمهـــــلنا ربنا رغــم ما مـر منا وفـات
واليـــــــوم لك منـــا بإذن الله

ஐوعــــــداً رمضـــان ஐ
أن يكون لقاءنا بك هــذا العــام مختلفـاً
وأستقبـــالنــا لك هــذه المـــرة مميـــزاً
سنمضـي نهــارك
صـــومــاً وذكـــراً وشــــكراً
ونقضي ليــــلك
حمــــداً وتهجــــــداً ووتـــراً
ستكون بإذن الله لنـــا فيك وقفـات
مع تــلاوة القــرآن وتــدبر الآيــــات
ستصــوم فيك جوارحنا
فلا غيـبة ولا نميمـة
ولانظـــرةً سقيمــة
ولا مجال للضغينــة
سنصـــــل فيـــك الإرحـــام
ونبتعد عن الذنوب والآثام
ها قد خططنا يارمضان ونوينا
وسـبقنا اليك شــوقاً وحنينــا
قد جددنــا العهـــد يارمضان
بإن نملأك بطاعـــــة الرحمن
وما بيـــن

ஐعــــذراً رمضـــان ஐ
و
ஐوعـــذراً رمضـــان ஐ

وعذراً رمضان

سنكون بعون من الله أفضل
املنـــــا بربنــا الواحــــد الــديـان
أن يجعلنا من عتقائه من النيران
وأن يغفــر لنا
ماقد فرطنـــا في حقـك يارمضــان


اللهم سلم لنا رمضان وسلمنا لرمضان وتسلمه منا كما تحب وترضى

وعذراً رمضان

سنكون بعون من الله أفضل
املنـــــا بربنــا الواحــــد الــديـان
أن يجعلنا من عتقائه من النيران
وأن يغفــر لنا
ماقد فرطنـــا في حقـك يارمضــان

اللهم سلم لنا رمضان وسلمنا لرمضان وتسلمه منا كما تحب وترضى

اللهم آآآآآميــــــــــــــــــــــن

بارك الله فيك و أثابك الجنة العليا باذن الله
جازاك الله خير الجزاء
تحياتي^ـــ^

أن يجعلنا من عتقائه من النيران
وأن يغفــر لنا
ماقد فرطنـــا في حقـك يارمضــان

آآآمين ياااارب الـ ع ـااالمين …

ج ـزاااااكـ اللهـ كل خ ـير …

يعطيكـ العاااااااافيهـ يااااااااارب …

<<< تحياااااااااااااتهاااااااااا

يعطيك العافيه
وجزاك الله خير

:

:

00 عاشق وهم 00

سنكون بعون من الله أفضل
املنـــــا بربنــا الواحــــد الــديـان
أن يجعلنا من عتقائه من النيران
وأن يغفــر لنا
ماقد فرطنـــا في حقـك يارمضــان

اللهم سلم لنا رمضان وسلمنا لرمضان وتسلمه منا كما تحب وترضى

آآآآآآآمين

رااااااااااائع جدا يالغلا

لاحرمك الرحيم المنان الاجر والعفو والغفران

لا

اللهم اعنا فيه على الصيام والقيام وقراة القران !!

بارك الله فيك !!

يـ ع ــــــطيكـ الـ ع ــافيهـ

يعطيك ربي العاافيه..

بارك الله فيك و أثابك الجنة العليا باذن الله

بارك الله فيك … و جعله الله في موازين حسناتك ..

اللهم بلغنا رمضان و بارك لنا في شعبان ….

انساك 2024.

كلمة خرجت منك وأنت لاتدري بقيمتها
قلتها وأنا مصدومة منك
مصدومة حقاً
لم أتخيل في يوم تقولها
لقد شلت حركتي وأنت تقولها
أين كلامك لي وأنت تقول ( لا أتخيل حياتي بدونك )
وأين هو وأنت تقول ( سوف أموت أن رحلت بعيداً )
وأين هو عندما قلت ( أنت زهرة حياتي )
وأين وأين وأين أنت تعرف حقاً ما قلت ؟
هل هى سراب ؟
هل هى كلمات عابرة من لسانك ؟
أم أنها لعبة حقيرة منك ؟
آآآآآه لقد حطمت قلبي المغرم بك بكلمتك
أطفأت شمعته وأصبح الظلام صديقه
لقد نجحت في لعبتك
لقد حصلت على أعلى الدرجات
وأعلى التقدير
لك مني تحية من قلبي المحطم
ولكنني لن اسمح لك بالاستمرار
لن اسمح ولن أرضى بتحطيم قلبي
أنه قلبي أنا ،،،، لقد أحبك وأغرم بك
وأعطاك كل الحب والتقدير
وأنت لم تحافظ عليه بل العكس خسرته
خسرته خسارة فادحة
لن اسمح لك أيها الإنسان بتحطيم ما بقى من قلبي
ولن أرضى لك بعد الآن بالاستمرار
فارحل بعيداً واتركني
اتركني أعيش حياتي بقلبي المحطم
ارحل بعيداً فلن أضمن نفسي
فمن الممكن أن أنتقم منك انتقاماً لامثيل له
وعندما أغضب فإنني كالبركان لا يوقفني أحد
نصيحة مني : ابتعد قدر ما تستطيع
فإنني لا أضمن نفسي.

بقلمي المتواضع : سراب

خاطره في غاايه الرووعه
كلماتك من صميم قلبكـ
ربي يسعدكـ ياسرووبه

رائـعه يالغلااا
يعطيك العافيه..

ومن الكلمات ما تفسد احسن العلاقات
هل كنا نقصدها حين تلفظنا بها
هل حالتنا النفسية اثرت معنا
اعتقد ان هذا الاشتباه ينطبق على كل العلاقات
الا الكلام مع الحبيب
علينا التوازن في كلماتنا معه
علينا تخير الحروف قبل الكلمات معه
هو الحبيب وليس اي احد اخر

غاليتي
سراب الكويت
الهدوء ما اتمناه لك
رقيقه في احرفك
ودي ومودتي

سراب الكويت :-

لماذا تحطم قلبك ؟ لماذا كل هذه التساؤلات ؟

انه في الاخر ليس سوء خائن ولا يستحق منك

حتى مجرد التفكير به ولا الالتفات له وللعبته

المسماة بالحب .

دعيه خلفك ومن ماضيك ولا تلتفتي له مجرد

التفاتة فقد تتعثري دعيه يرحل بكل ذكرياته المؤلمه

فانت تستحقي انت تعيشي بدونه وبدون حبه الاضحوكه

فجميحنا هنا في المنتدى احبائك وجميعنا معك ضده

وانت لا تقلقي فسوف تجدين من يعوضك حبه وفي

القريب العاجل وامنياتي ان يكون هنا في مدونة الغرام

قلم جميل كلمات في قمة الثورة والاثارة احرف بها الكثير

من الحزن ولاكن كوني متاكدة ان لا ضيق الا بعده فرج
سلمت اناملك على الطرح الراقي الجميل

دمت بود اميرتي وانستي غاليتي وسيدتي

ومضه :-

روح و جـرب تغيب … جـــرب تدور حبيب
شوف مهما تشوف … بتبقى اقرب قريب
نار الشوق حـــراقه مصير الحي يتلاقى
تبقى وحيـــــــد و غريب … فكرك يودي و يجيب
تشكي السهر و الظروف … و تقول حـظ و نصيب
هذا الوجد و اشواقه مصير الحي يتلاقى
لقيت غيري و نسـيت … قلبك معي ما دريت
تشرب عذابي صنوف … حتى لخلك شكــيت
عذابك تحرق اوراقه مصير الحي يتلاقى

( كـــــــــــبــــــــــــ الملوك ـــــــــــــــــرياء )

يسلم ذوقك واحساسك

+تقييم

سراب الكويت
تحيه لهذا القلم الرقيق
رغم العذاب لكن السطور لم تخلو من العذوبه

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها بنــت غير البنات غرام
خاطره في غاايه الرووعه
كلماتك من صميم قلبكـ
ربي يسعدكـ ياسرووبه

يسلموووووا بنت على الرد الرائع
وربي يسعدك ويوفقك يارب.

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها نسل الشيوخ غرام
رائـعه يالغلااا
يعطيك العافيه..

يسلموووووا نسل الشيوخ على مرورك الجميل.

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها مغرومه بلا حد غرام
ومن الكلمات ما تفسد احسن العلاقات
هل كنا نقصدها حين تلفظنا بها
هل حالتنا النفسية اثرت معنا
اعتقد ان هذا الاشتباه ينطبق على كل العلاقات
الا الكلام مع الحبيب
علينا التوازن في كلماتنا معه
علينا تخير الحروف قبل الكلمات معه
هو الحبيب وليس اي احد اخر

غاليتي
سراب الكويت
الهدوء ما اتمناه لك
رقيقه في احرفك
ودي ومودتي

يسلمووووا مغرومه
لقد أنرتي صفحتي المتواضعة بكلماتج الجميلة
لقد فرحت بردك الرائع.

رواية إنتَ لي 2024.

السلام عليكم

كيفكم احلا اعضاء انا من متابعي انت لي وقررت اكملها لكم يعني انزل الجزئين المتبقيه بعد ماتحصلت عليهم من وحده

الجزئين هم الخمسين والواحد والخمسين ونهايتها كانت مره حلوه

كل جزء مقسم راح انزله بالمرفقات

اذا تبوني اكمل تنزيلها بدل ماتتعبون سنين لين ماتحصلونها ردوا علي وقولوا كملي
غرام
والان ببدا بالجزء الخمسين

الملف الاول طبعا هذا الجزء له 3 ملفات
http://up.g4z4.com/download-878f57aa20.rar.html
انتظروا البقيه

طريقة التحميل انتظروا الى ان يكتمل العد بعد الضغط على الرابط وياتيكم كلمت ابدا التحميل اضغطوا عليها واستمتعوا بالقرائه مثلي انتظر ردودكم

مرحبا ………….

وليه تسئلي نزلللللللللللللللللللللللللليه على طووووووووووووووووووووول

ومشكووووووووووووووووووووره والله مشكووووووووووووووووه

على الجزاء اني لسا ما قريته بس مشكوووووره بجد

تحياتي……….

من جد مشكوره من زماااااان وانا احتريها تكمل
مشكوره ونزلي الباقي…

هلا بك أختي

انت تقصدين اي قصة

ياليت تعطينا رابط القصة اللي هذي تكملتها ^^

عشان نعرف عن ايش تتكلمين

زهرة هذي قصه كاتبتها منزلتها من كم سنه بس اخر جزئين مانزلته لانها طبعتها بكتاب والكل يتمنى يقرا النهايه

للقصه راح تحصلونها في مدونة كثير القصه بس النهايه مو موجوده انا بنزلها هون حصري لغرام

مرحبا……..

الخمسين……….. اني اخر جزاء قريته 42

بليز ادا تقدري تجيبين الي الاجزاء الثانيه بعد

ومشكووووووووووووووووووووووووووره

تحياتي…….رموشه

طيب شهودة تقدرين تجيبين الأجزاء من البداية

عشان نكون متابعين لها ^^

وتسلمين

ان شاء الله ادورلهم اذا حصلتهم راح انزلهم

السلام عليكم

رواية للمؤلفة الدكتورة منى المرشود ( قمرة / تمر حنا )

وانا باسمي شهودتي كل الحلا فيها بضعها كامله هنا حصري لغرام اتمنى تعجبك لان الكاتبه مكملتها بالكتاب فقط

[الحلقةالأولى]

*********

مخلوقة إقتحمت حياتي !

توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد ) و التي تقترب من الثالثة من عمرها … لتعيش يتيمة مدى الحياة .

في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا و يتولى رعايتها
من الآن فصاعدا .

أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى
( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا .

كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة لأن عضوا جديدا سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !

أما والدتي فكانت متوترة و قلقة

أنا لم يعن ِ لي الأمر الكثير

أو هكذا كنت أظن !

وصل أبي أخيرا ..

قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد !

سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين

" بابا بابا … أخيرا ! "

قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على ذراعه و يحاول تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد !

تنهدت و قلت في نفسي :

" أوه ! ها قد بدأنا ! "

أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوى علها تسكت !

في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلك اليوم .

" أين ستنام الطفلة ؟ "

سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم .

" مع سامر و دانه في غرفتهما ! "

دانه قفزت فرحا لهذا الأمر ، إلا أن أبي قال :

" لا يمكن يا أم وليد ! دعينا نبقيها معنا بضع ليال إلى أن تعتاد أجواء المنزل، أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن بعيدان عنها ! "

و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت :

" معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا "

ثم التفتت إلي :

" وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا "

اعترض والدي :

" سأنقله أنا ، إنه ثقيل ! "

قالت أمي :

" لكن وليد رجل قوي ! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين على أية حال ! "

(( رجل قوي )) هو وصف يعجبني كثيرا !

أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرة من عمري ! هذا رائع !

قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السرير الصغير إلى غرفة والدي .

عندما عدتُ إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدتُ الصغيرة نائمة بسلام !

لابد أنها تعبت كثيرا بعد ساعات الصراخ و البكاء التي عاشتها هذا اليوم !

أنا أيضا أحسست بالتعب، و لذلك أويت إلى فراشي باكرا .

~~~~~~~~~

نهضت في ساعة مبكرة من اليوم التالي على صوت صراخ اخترق جدران الغرفة من حدته !

إنها رغد المزعجة

خرجت من غرفتي متذمرا ، و ذهبت إلى المطبخ المنبعثة منه صرخات ابنة عمي هذه

" أمي ! أسكتي هذه المخلوقة فأنا أريد أن أنام ! "

تأوهت أمي و قالت بضيق :

" أو تظنني لا أحاول ذلك ! إنها فتاة ٌصعبة ٌ جدا ! لم تدعنا ننام غير ساعتين أو ثلاث والدك ذهب للعمل دون نوم ! "

كانت رغد تصرخ و تصرخ بلا توقف .

حاولت أن أداعبها قليلا و أسألها :

" ماذا تريدين يا صغيرتي ؟ "

لم تجب !

حاولت أن أحملها و أهزها … فهاجمتني بأظافرها الحادة !

و أخيرا أحضرت إليها بعض ألعاب دانه فرمتني بها !

إنها طفلة مشاكسة ، هل ستظل في بيتنا دائما ؟؟؟ ليتهم يعيدوها من حيث جاءت !

في وقت لاحق ، كان والداي يتناقشان بشأنها .

" إن استمرت بهذه الحال يا أبا وليد فسوف تمرض ! ماذا يمكنني أن أفعل من أجلها ؟ "

" صبرا يا أم وليد ، حتى تألف العيش بيننا "

قاطعتهما قائلا :

" و لماذا لا تعيدها إلى خالتها لترعاها ؟ ربما هي تفضل ذلك ! "

أزعجت جملتي هذه والدي فقال :

" كلا يا وليد ، إنها ابنة أخي و أنا المسؤول عن رعايتها من الآن فصاعدا . مسألة وقت و تعتاد على بيتنا "

و يبدو أن هذا الوقت لن ينتهي …

مرت عدة أيام و الصغيرة على هذه الحال ، و إن تحسنت بعض الشيء و صارت تلعب مع دانه و سامر بمرح نوعا ما

كانت أمي غاية في الصبر معها ، كنت أراقبها و هي تعتني بها ، تطعمها ، تنظفها ، تلبسها ملابسها ، تسرح شعرها الخفيف الناعم !

مع الأيام ، تقبلت الصغيرة عائلتها الجديدة ، و لم تعد تستيقظ بصراخ و كان على وليد ( الرجل القوي ) أن ينقل سرير هذه المخلوقة إلى غرفة الطفلين !

بعد أن نامت بهدوء ، حملتها أمي إلى سريرها في موضعه الجديد . كان أخواي قد خلدا للنوم منذ ساعة أو يزيد .

أودعت الطفلة سريرها بهدوء .

تركت والدتي الباب مفتوحا حتى يصلها صوت رغد فيما لو نهضت و بدأت بالصراخ

قلت :

" لا داعي يا أمي ! فصوت هذه المخلوقة يخترق الجدران ! أبقه مغلقا ! "

ابتسمت والدتي براحة ، و قبلتني و قالت :

" هيا إلى فراشك يا وليد البطل ! تصبح على خير "

كم أحب سماع المدح الجميل من أمي !

إنني أصبحت بطلا في نظرها ! هذا شيء رائع … رائع جدا !

و نمت بسرعة قرير العين مرتاح البال .

الشيء الذي أنهضني و أقض مضجعي كان صوتا تعودت سماعه مؤخرا

إنه بكاء رغد !

حاولت تجاهله لكن دون جدوى !

يا لهذه الـ رغد … ! متى تسكتيها يا أمي !

طال الأمر ، لم أعد أحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في نيتي أن أتذمر بشدة لدى والدتي ، إلا أنني لاحظت أن الصوت منبعث من غرفة شقيقي ّ
نعم ، فأنا البارحة نقلت سريرها إلى هناك !

ذهبت إلى غرفة شقيقي ّ ، و كان الباب شبه مغلق ، فوجدت الطفلة في سريرها تبكي دون أن ينتبه لها أحد منهما !

لم تكن والدتي موجودة معها .

اقتربت منها و أخذتها من فوق السرير ، و حملتها على كتفي و بدأت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .

و لأنها استمرت في البكاء ، خرجت بها من الغرفة و تجولت بها قليلا في المنزل

لم يبد ُ أنها عازمة على السكوت !

يجب أن أوقظ أمي حتى تتصرف …

كنت في طريقي إلى غرفة أمي لإيقاظها ، و لكن …

توقفت في منتصف الطريق ، و عدت أدراجي … و دخلت غرفتي و أغلقت الباب .

والدتي لم تذق للراحة طعما منذ أتت هذه الصغيرة إلينا .

و والدي لا ينام كفايته بسببها .

لن أفسد عليهما النوم هذه المرة !

جلست على سريري و أخذت أداعب الصغيرة المزعجة و ألهيها بطريقة أو بأخرى حتى تعبت ، و نامت ، بعد جهد طويل !

أدركت أنها ستنهض فيما لو حاولت تحريكها ، لذا تركتها نائمة ببساطة على سريري و لا أدري ، كيف نمت ُ بعدها !

هذه المرة استيقظت على صوت أمي !

" وليد ! ما الذي حدث ؟ "

" آه أمي ! "

ألقيت نظرة من حولي فوجدتني أنام إلى جانب الصغيرة رغد ، و التي تغط في نوم عميق و هادىء !

" لقد نهضت ليلا و كانت تبكي .. لم أشأ إزعاجك لذا أحضرتها إلى هنا ! "

ابتسمت والدتي ، إذن فهي راضية عن تصرفي ، و مدت يدها لتحمل رغد فاعترضت :

" أرجوك لا ! أخشى أن تنهض ، نامت بصعوبة ! "

و نهضت عن سريري و أنا أتثاءب بكسل .

" أدي الصلاة ثم تابع نومك في غرفة الضيوف . سأبقى معها "

ألقيت نظرة على الصغيرة قبل نهوضي !

يا للهدوء العجيب الذي يحيط بها الآن!

بعد ساعات ، و عندما عدت إلى غرفتي ، وجدت دانه تجلس على سريري بمفردها . ما أن رأتني حتى بادرت بقول :

" أنا أيضا سأنام هنا الليلة ! "

أصبح سريري الخاص حضانة أطفال !

فدانه ، و البالغة من العمر 5 سنوات ، أقامت الدنيا و أقعدتها من أجل المبيت على سريري الجذاب هذه الليلة ، مثل رغد !

ليس هذا الأمر فقط ، بل ابتدأت سلسلة لا نهائية من ( مثل رغد ) …

ففي كل شيء ، تود أن تحظى بما حظيت به رغد . و كلما حملت أمي رغد على كتفيها لسبب أو لآخر ، مدت دانه ذراعيها لأمها مطالبة بحملها (مثل رغد ) .

أظن أن هذا المصطلح يسمى ( الغيرة ) !

يا لهؤلاء الأطفال !

كم هي عقولهم صغيرة و تافهة !

~~~~~~

كانت المرة الأولي و لكنها لم تكن الأخيرة … فبعد أيام ، تكرر نفس الموقف ، و سمعت رغد تبكي فأحضرتها إلى غرفتي و أخذت ألاعبها .

هذه المرة استجابت لملاعبتي و هدأت ، بل و ضحكت !

و كم كانت ضحكتها جميلة ! أسمعها للمرة الأولى !

فرحت بهذا الإنجاز العظيم ! فأنا جعلت رغد الباكية تضحك أخيرا !

و الآن سأجعلها تتعلم مناداتي باسمي !

" أيتها الصغيرة الجميلة ! هل تعرفين ما اسمي ؟ "

نظرت إلي باندهاش و كأنها لم تفهم لغتي . إنها تستطيع النطق بكلمات مبعثرة ، و لكن ( وليد ) ليس من ضمنها !

" أنا وليد ! "

لازالت تنظر إلى باستغراب !

" اسمي وليد ! هيا قولي : وليد ! "

لم يبد ُ الأمر سهلا ! كيف يتعلم الأطفال الأسماء ؟

أشرت إلى عدة أشياء ، كالعين و الفم و الأنف و غيرها ، كلها أسماء تنطق بها و تعرفها . حتى حين أسألها :

" أين رغد ؟ "

فإنها تشير إلى نفسها .

" و الآن يا صغيرتي ، أين وليد ؟ "

أخذت أشير إلى نفسي و أكرر :

" وليد ! وليـــد ! أنا وليد !

أنت ِ رغد ، و أنا وليد !

من أنتِ ؟ "

" رغد "

" عظيم ! أنتِ رغد ! أنا وليد ! هيا قولي وليد ! قولي أنت َ وليد ! "

كانت تراقب حركات شفتيّ و لساني ، إنها طفلة نبيهة على ما أظن .

و كنت مصرا جدا على جعلها تنطق باسمي !

" قولي : أنــت ولـيـــد ! ولــيـــــــد …

قولي : وليد … أنت ولـــــيـــــــــــــــــــــد ! "

" أنت َ لــــــــــــــــــــي " !!

كانت هذه هي الكلمة التي نطقت بها رغد !

( أنت َ لي ! )

للحظة ، بقيت اتأملها باستغراب و دهشة و عجب !

فقد بترت اسمي الجميل من الطرفين و حوّلته إلى ( لي ) بدلا من
( وليد ) !

ابتسمت ، و قلت مصححا :

" أنت َ وليـــــــــــــد ! "

" أنت َ لــــــــــــــــــي "

كررت جملتها ببساطة و براءة !

لم أتمالك نفسي ، وانفجرت ضحكا ….

و لأنني ضحكت بشكل غريب فإن رغد أخذت تضحك هي الأخرى !

و كلما سمعت ضحكاتها الجميلة ازدادت ضحكاتي !

سألتها مرة أخرى :

" من أنا ؟ "

" أنت َ لـــــــــــــي " !

يا لهذه الصغيرة المضحكة !

حملتها و أخذت أؤرجحها في الهواء بسرور …

منذ ذلك اليوم ، بدأت الصغيرة تألفني ، و أصبحت أكبر المسؤولين عن تهدئتها متى ما قررت زعزعة الجدران بصوتها الحاد ….

~~~~~~

انتهت العطلة الصيفية و عدنا للمدارس .

كنت كلما عدت من المدرسة ، استقبلتني الصغيرة رغد استقبالا حارا !

كانت تركض نحوي و تمد ذراعيها نحوي ، طالبة أن أحملها و أؤرجحها في الهواء !

كان ذلك يفرحها كثيرا جدا ، و تنطلق ضحكاتها الرائعة لتدغدغ جداران المنزل !

و من الناحية الأخرى ، كانت دانة تطلق صرخات الاعتراض و الغضب ، ثم تهجم على رجلي بسيل من الضربات و اللكمات آمرة إياي بأن أحملها ( مثل رغد ) .

و شيئا فشيا أصبح الوضع لا يطاق ! و بعد أن كانت شديدة الفرح لقدوم الصغيرة إلينا أصبحت تلاحقها لتؤذيها بشكل أو بآخر …

في أحد الأيام كنت مشغولا بتأدية واجباتي المدرسية حين سمعت صوت بكاء رغد الشهير !

لم أعر الأمر اهتماما فقد أصبح عاديا و متوقعا كل لحظة .

تابعت عملي و تجاهلت البكاء الذي كان يزداد و يقترب !

انقطع الصوت ، فتوقعت أن تكون أمي قد اهتمت بالأمر .

لحظات ، وسمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي .

" أدخل ! "

ألا أن أحدا لم يدخل .

انتظرت قليلا ، ثم نهضت استطلع الأمر …

و كم كانت دهشتي حين رأيت رغد واقفة خلف الباب !

لقد كانت الدموع تنهمر من عينيها بغزارة ، و وجهها عابس و كئيب ، و بكاؤها مكبوت في صدرها ، تتنهد بألم … و بعض الخدوش الدامية ترتسم عشوائيا على وجهها البريء ، و كدمة محمرة تنتصف جبينها الأبيض !

أحسست بقبضة مؤلمة في قلبي ….

" رغد ! ما الذي حدث ؟؟؟ "

انفجرت الصغيرة ببكاء قوي ، كانت تحبسه في صدرها

مددت يدي و رفعتها إلى حضني و جعلت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .

هذه المرة كانت تبكي من الألم .

" أهي دانة ؟ هل هي من هاجمك ؟ "

لابد أنها دانة الشقية !

شعرت بالغضب ، و توجهت إلى حيث دانة ، و رغد فوق ذراعي .

كانت دانة في غرفتها تجلس بين مجموعة من الألعاب .

عندما رأتني وقفت ، و لم تأت إلي طالبة حملها ( مثل رغد ) كالعادة ، بل ظلت واقفة تنظر إلى الغضب المشتعل على وجهي .

" دانة أأنت من ضرب رغد الصغيرة ؟ "

لم تجب ، فعاودت السؤال بصوت أعلى :

" ألست من ضرب رغد ؟ أيتها الشقية ؟ "

" إنها تأخذ ألعابي ! لا أريدها أن تلمس ألعابي "

اقتربت من دانة و أمسكت بيدها و ضربتها ضربة خفيفة على راحتها و أنا أقول :

" إياك أن تكرري ذلك أيها الشقية و إلا ألقيت بألعابك من النافذة "

لم تكن الضربة مؤلمة إلا أن دانة بدأت بالبكاء !

أما رغد فقد توقفت عنه ، بينما ظلت آخر دمعتين معلقتين على خديها المشوهين بالخدوش .

نظرت إليها و مسحت دمعتيها .

ما كان من الصغيرة إلا أن طبعت قبلة مليئة باللعاب على خدي امتنانا !

ابتسمت ، لقد كانت المرة الأولى التي تقبلني فيها هذه المخلوقة ! إلا أنها لم تكن الأخيرة ….

~~~~~~

توالت الأيام و نحن على نفس هذه الحال …

إلا أن رغد مع مرور الوقت أصبحت غاية في المرح …

أصبحت بهجة تملأ المنزل … و تعلق الجميع بها و أحبوها كثيرا …

إنها طفلة يتمنى أي شخص أن تعيش في منزله …

و لأن الغيرة كبرت بين رغد و دانة مع كبرهما ، فإنه كان لابد من فصل الفتاتين في غرفتين بعيدا عن بعضهما ، و كان علي نقل ذلك السرير و للمرة الثالثة إلى مكان آخر …

و هذا المكان كان غرفة وليد !

ظلت رغد تنام في غرفتي لحين إشعار آخر .

في الواقع لم يزعجني الأمر ، فهي لم تعد تنهض مفزوعة و تصرخ في الليل إلا نادرا …

كنت أقرأ إحدى المجلات و أنا مضطجع على سريري ، و كانت الساعة العاشرة ليلا و كانت رغد تغط في نوم هادئ

و يبدو أنها رأت حلما مزعجا لأنها نهضت فجأة و أخذت تبكي بفزع …

أسرعت إليها و انتشلتها من على السرير و أخذت أهدئ من روعها

كان بكاؤها غريبا … و حزينا …

" اهدئي يا صغيرتي … هيا عودي للنوم ! "

و بين أناتها و بكاؤها قالت :

" ماما "

نظرت إلى الصغيرة و شعرت بالحزن …

ربما تكون قد رأت والدتها في الحلم

" أتريدين الـ ماما أيتها الصغيرة ؟ "

" ماما "

ضممتها إلى صدري بعطف ، فهذه اليتيمة فقدت أغلى من في الكون قبل أن تفهم معناهما …

جعلت أطبطب عليها ، و أهزها في حجري و أغني لها إلى أنا استسلمت للنوم .

تأملت وجهها البريء الجميل … و شعرت بالأسى من أجلها .

تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتي أن أتحول إلى أمها أو أبيها لأعوضها عما فقدت .

صممت في قرارة نفسي أن أرعى هذه اليتيمة و أفعل كل ما يمكن من أجلها …

و قد فعلت الكثير …

و الأيام …. أثبتت ذلك …

~~~~~~

ذهبنا ذات يوم إلى الشاطئ في رحلة ممتعة ، و لكوننا أنا و أبي و سامر الصغير ( 8 سنوات ) نجيد السباحة ، فقد قضينا معظم الوقت وسط الماء .

أما والدتي ، فقد لاقت وقتا شاقا و مزعجا مع دانة و رغد !

كانت رغد تلهو و تلعب بالرمال المبللة ببراءة ، و تلوح باتجاهي أنا و سامر ، أما دانة فكانت لا تفتأ تضايقها ، تضربها أو ترميها بالرمال !

" وليد ، تعال إلى هنا "

نادتني والدتي ، فيما كنت أسبح بمرح .

" نعم أمي ؟ ماذا تريدين ؟ "

و اقتربت منها شيئا فشيئا . قالت :

" خذ رغد لبعض الوقت ! "

" ماذا ؟؟؟ لا أمي ! "

لم أكن أريد أن أقطع متعتي في السباحة من أجل رعاية هذه المخلوقة ! اعترضت :

" أريد أن أسبح ! "

" هيا يا وليد ! لبعض الوقت ! لأرتاح قليلا "

أذعنت للأمر كارها … و توجهت للصغيرة و هي تعبث بالرمال ، و ناديتها :

" هيا يا رغد ! تعالي إلي ! "

ابتهجت كثيرا و أسرعت نحوي و عانقت رجي المبللة بذراعيها العالقة بهما حبيبات الرمل الرطب ، و بكل سرور !

جلست إلى جانبها و أخذت أحفر حفرة معها . كانت تبدو غاية في السعادة أما أنا فكنت متضايقا لحرماني من السباحة !

اقتربت أكثر من الساحل ، و رغد إلى جانبي ، و جعلتها تجلس عند طرفه و تبلل نفسها بمياه البحر المالحة الباردة

رغد تكاد تطير من السعادة ، تلعب هنا و هناك ، ربما تكون المرة الأولى بحياتها التي تقابل فيها البحر !

أثناء لعبها تعثرت و وقعت في الماء على وجهها …

" أوه كلا ! "

أسرعت إليها و انتشلتها من الماء ، كانت قد شربت كميه منه ، و بدأت بالسعال و البكاء معا .

غضبت مني والدتي لأنني لم أراقبها جيدا

" وليد كيف تركتها تغرق ؟ "

" أمي ! إنها لم تغرق ، وقعت لثوان لا أكثر "

" ماذا لو حدث شيء لا سمح الله ؟ يجب أن تنتبه أكثر . ابتعد عن الساحل . "

غضبت ، فأنا جئت إلى هنا كي استمتع بالسباحة ، لا لكي أراقب الأطفال !

" أمي اهتمي بها و أنا سأعود للبحر "

و حملتها إلى أمي و وضعتها في حجرها ، و استدرت مولّيا .

في نفس اللحظة صرخت دانة معترضة و دفعت برغد جانبا ، قاصدة إبعادها عن أمي

رغد ، و التي لم تكد تتوقف عن البكاء عاودته من جديد .

" أرأيت ؟ "

استدرت إلى أمي ، فوجدت الطفلة البكاءة تمد يديها إلي …

كأنها تستنجد بي و تطلب مني أخذها بعيدا .

عدت فحملتها على ذراعي فتوقفت عن البكاء ، و أطلقت ضحكة جميلة !

يا لخبث هؤلاء الأطفال !

نظرت إلى أمي ، فابتسمت هي الأخرى و قالت :

" إنها تحبك أنت َ يا وليد ! "

قبيل عودتنا من هذه الرحلة ، أخذت أمي تنظف الأغراض ، و الأطفال .

" وليد ، نظف أطراف الصغيرة و ألبسها هذه الملابس "

تفاجأت من هذا الطلب ، فأنا لم أعتد على تنظيف الأطفال أو إلباسهم الملابس !

ربما أكون قد سمعت شيئا خطا !

" ماذا أمي ؟؟؟ "

" هيا يا وليد ، نظف الرمال عنها و ألبسها هذه ، فيما اهتم أنا بدانة و بقية الأشياء "

كنت أظن أنني أصبحت رجلا ، في نظر أمي على الأقل …

و لكن الظاهر أنني أصبحت أما !

أما جديدة لرغد !

نعم … لقد كنت أما لهذه المخلوقة …

فأنا من كان يطعمها في كثير من الأحيان ، و ينيمها في سريره ، و يغني لها ، و يلعب معها ، و يتحمل صراخها ، و يستبدل لها ملابسها في أحيان أخرى !

و في الواقع …

كنت أستمتع بهذا الدور الجديد …

و في المساء ، كنت أغني لها و أتعمد أن أجعلها تنام في سريري ، و أبقى أتأمل وجهها الملائكي البريء الرائع … و أشعر بسعادة لا توصف !

هكذا ، مرت الأيام …

و كبرنا … شيئا فشيئا …

و أنا بمثابة الأم أو المربية الخاصة بالمدللة رغد ، و التي دون أن أدرك … أو يدرك أحد … أصبحت تعني لي …

أكثر من مجرد مخلوقة مزعجة اقتحمت حياتي منذ الصغر ! ….

ياختي نزليها على طول انا تعبت مالقيتها
وووووووووواو ماني مصدقه انها راح اكملها
ههههههههههههههههههههههههههههه
مشكوره اختي والله يعافيك والله يوسع صدرك ان شاء الله

كيف أستغل شهر رمضان ؟ 2024.

كيف أستغل شهر رمضان ؟

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد ،،،
إن من رحمة الله وفضله علينا أن جعل لنا في هذه الحياة الدنيا محطات نتزود فيها بالإيمان والتقوى ونمحو ما علق بقلوبنا من آثار الذنوب والغفلات نلتقط فيها أنفاسنا ، ونعيد ترتيب أوراقنا ، فنخرج منها بروح جديدة ، وهمة عالية.
ومن أهم المحطات التي تمر على المسلمين مرة واحدة كل عام:شهر رمضان ، فهاهي الأيام تمضى ويهل علينا الشهر الكريم بخيره وبركته شعاره:يا باغي الخير اقبل ، الشياطين فيه مصفدة ، وأبواب النيران مغلقة ، والأجواء متهيئة لنيل المغفرة والرحمة والعتق من النار تزينت فيه الجنة, ونادت خطابها أن هلموا وأسرعوا فالسوق مفتوح والبضاعة حاضرة, والمالك جواد كريم
والموفق جد موفق من أحسن الاستعداد لهذا الشهر واستغلَّ كل لحظة وثانية, والناس في الحياة صنفان: موفق ومخذول.
وكثيرة هي الأعمال التي توصل الإنسان إلى مرضاة ربه، ويفوز بها في جناته وقربه، ولذا أعدت هذه المادة والمسماة برامج عملية رمضانية، وهي عبارة عن فصول في مدرسة الدعوة والتنافس في الخير ، تلك المدرسة التي تعد من أنجح المدارس في تقويم النفس ودرء عيوبها وحثِّها على بذل الطاقة واستفراغ الوسع في طلب الجنة وحرث الآخرة .
فإليك أخي الكريم هذه البرامج العملية في شهر الصوم فبسماعها وتطبيقها يفتح للخير أبواب وتغلق للشر أمثالها ، وبتمثلها في الحياة ينقشع ظلام ويبزغ فجر جديد ويرتفع صوت المؤذن معلناً عهداً جديداً أهم ملامحه:-
إمساك عن الحرام ، وصيام عن الآثام ، واستغفار في الأسحار ، وانتظار للأذان بالأشواق وتهافت على تكبيرة الإحرام ووله بالصف الأول وملازمة للكتاب ، ومعانقة للسنة ، وتلمس لمجالس الصالحين وتنافس في الخيرات .
هذه الكلمات صيحة تنادي فيك الصلاة خير من النوم والتجلد خير من التبلد، والعالي يرجو المعالي ومن جد وجد ومن زرع حصد ، جنة الفردوس تبغي ثمناً ، ومهور الحور العين ما كانت يوماً رخيصة.

هذه البرامج العملية نوع جديد قديم أسأل المولى الكريم أن ينفعنا جميعاً بها، وأن يبارك لنا فيها:

1. إقامة دورة مكثفة قبل دخول الشهر عن أحكام هذا الشهر وآدابه ، وما ينبغي للمسلم قضائه فيه.
2. تصميم لوحات بمقاسات كبيرة تتضمن آداب الأكل والشرب وبعض الآداب المتعلقة بالصوم ، إضافة إلى لوحة أخرى تتضمن أحاديث في فضائل هذا الشهر توضع في أماكن الإفطار العامة والمنازل وغيرها.
3. ترتيب إفطارات عائلية للجميع ، ثم ترتيب إفطارات لشرائح محددة ، كإفطار للشباب مثلاً ، وآخر للأطفال، وهكذا مع حسن استغلال هذا اللقاء قبل الإفطار وبعده بما لايثـقل على الحضور.
4. تصميم وإعداد هدايا خاصة للعوائل التي تلتقي في أيام الإفطار العائلي، ويحرص أن تكون هدايا تربوية مناسبة لجميع الشرائح.
5. حث الشباب على العمل التطوعي من خلال المشاركة في تفطير الصائمين وتوزيع وجبات الإفطار عند الإشارات وفي أماكن تجمع العمالة وغيرها.
6. برنامج ( يوم التصفية ) وهو عبارة عن جمع ما زاد عن احتياج الناس، سواء الأقارب أو أهل الحي أو غيرهم ومن ثم توزيعه على الأسرة الفقيرة أو إيصاله لمؤسسات النفع العام، ويمكن إعلان ذلك بمدة مناسبة حتى يتيسر جمع أكبر قدر ممكن منها.
7. برنامج ( الخيمة الرمضانية )، وهي خيمة دعوية تقام من أجل شغل أوقات الفراغ للشباب وملئها بالنافع ، مع إضفاء شيء من اللهو البريء والترفيه الرائع والنكتة النظيفة، ويمكن الاستفادة منها أيضاً في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، خاصة خارج بلاد المسلمين ، مع الاهتمام بتجهيزها بوسائل العرض المختلفة والهدايا المنتقاة بعناية.
8. حملة ( الإقلاع من التدخين )، وهي حملة تهدف إلى تذكير الناس بأن هذه عادة سيئة وضارة بالدين والخلق ، وأنه بالإمكان التخلص منه والصبر على تركه كما حصل في أكثر من نصف اليوم، ويمكن جمع هواتف جمعيات مكافحة التدخين وتصويرها بشكل مكبر ، مع التحدث عن هذا الموضوع بأسلوب علمي راقي وحجج عقلية قوية، ومن المناسب جلب صور مخيفة لآثر التدخين على الإنسان مع البعد عن ذوات الأرواح.
9. رمضان شهر القرآن ، فينبغي العناية بالقرآن فيه من خلال برامج كثيرة، منها:
– التنوع في الحلقات القرآنية للكبار والصغار والذكور والإناث ، والموظفين وغيرهم.
– عمل مسابقات في القرآن الكريم، إما بحفظ سورة معينة أو آيات لها فضائل أو وضع أسئلة على أجزاء القرآن.
– إلقاء كلمات منطلقة من آيات قرآنية وربط الكلمة بتلك الآيات.
– الاهتمام بإعجاز القرآن، سواء العلمي أو اللغوي أو البلاغي وتنبيه الناس على عظمة القرآن في هذا المجال.
10. عمل دورية لبضعة أيام عن كيفية إخراج الزكاة وأحكام ذلك ، خاصة في الأمور المالية المعاصرة، ويمكن استضافة العلماء والاقتصاديين للقيام بهذا الدورة مع دعوة التجار والمحسنين للاستفادة من هذا اللقاء.
11. العناية بمصلى النساء وتخصيصهن بحديث خاص بهن، واستضافة داعيات وطالبات علم لتذكير النساء بما يهمهن من أمور دينهن ، مع الاعتناء بقضايا تربية الأبناء وحقوق الزوج والمسائل الاجتماعية الأخرى.
12. إعداد مفكرة رمضانية تحتوي على مواعيد الأذان في هذا الشهر وأرقام الجمعيات الخيرية وجدول متابعة قراءة القرآن خلال الشهر ، وجدول آخر لتنظيم الوقت كل يوم ؛ وآخر لمواعيد الزيارات العائلية مع إلحاق برنامج الإذاعة في شهر رمضان.
13. إحياء مشروع استبدال الشريط الغنائي بشريط نافع ، وذلك بالإعلان عليه وتوفير البديل المتميز ، ويمكن أيضاً جمع الأشرطة النافعة المستغنى عنها وتوزيعها على من يحتاج إليها.
14. الاعتناء بأماكن إفطار الصائمين وتهيئتها بما تحتاجه كمصاحف بلغات مختلفة مع مراعاة الجالية ذي العدد الكبير ، وتوفير كتيبات منوعة وأشرطة كذلك, خاصة ما يتعلق بالعقيدة وبقية أركان الإسلام والأخلاق ، وطباعة آداب الأكل والشرب، وآداب الأخوة في بنرات كبيرة وتعليقها في مكان بارز ، وكذلك استضافة دعاة بلغات مختلفة لوعظهم وحثهم على أمور الخير.
15. طباعة ورقة متابعة قراءة القرآن الكريم ، وجبذا لو كانت باسم المسجد أو المركز وتخرج بإخراج جيد.
16. تفعيل الطلاب المتميزين ، واقتراح برامج جادة عليهم كحفظ أحاديث الصيام من العمدة أو البلوغ مع شرح مختصر لها.
17. الترتيب المسبق ليوم العيد ، حيث يلتقي أهل الحي جميعاً في لقاء رائع تشع منه المحبة والألفة ، ولكي ينجح لابد من الحرص على الأمور التالية:-
– تجهيز المكان الخاص باللقاء – تحديد الموعد بدقة، بحيث يكون مثلاً بعد صلاة العيد بساعة مع التنبيه على أن وجبة الإفطار تجهز في المنازل بدون إسراف.
– ترتيب برنامج للعيد تكون منه الطرفة والقصة والسؤال واللقاء مع أحد أهل الحي ، مما يضفي على اللقاء رونقاً خاصاً به.
– إعداد هدايا لجميع أبناء الحي ذكوراً وإناثاً وخاصة الصغار منهم.
– طباعة بطاقة دعوة لأهل الحي لدعوتهم للقاء.
– توزيع هدية لكل منزل كإطار جميل فيه عبارة معايدة أو تقبل الله منا ومنكم مشفوعة باسم المسجد ، والعام الذي وزعت فيه.

منقواااااااااااااال

جــــــــزاكـ الله خيــــــــــر

في موازين حسنـــــــــــاتكـ ان شاء الله….

رائع ربي يجزيك الجنه ويعمر اوقاتنا فيما يرضي خالقنا

جزاك الله الخير والجنه

راق لي طرحك القيم

🙂

يعطيك الف عافية وجزالك الله الف خير على هذا الموضوع الرائع

يعطيك الله الف عافيه
ويجزيك الله عالى الجنان

بين ذراعيك 2024.


قالت
لمَ أتيت بعد أن رحلتْ
هل حنّيت إليّ فرجِعتْ
وهل تظنّ أني
نسيت ألمي وهمّي
وغفرت لك وعفَيتْ
كيف يغفر قلبٌ
بدون ذنبٍ
هجرت ورميتْ
لن أعود إليك حبيبي
لا تحاول
لن أحبك
مهما تمنيتْ

حزنتُ على قلبي
وحزنَ عليكْ
بكيت عليك دماً
وبكى عليكْ
ملّ كل شيءٍ مني
في غيابك عني
حتى عطري
جفاني واشتاق إليكْ
حتى أطواقي
التي أهديتني
بقت على مخدتي
بانتظار عينيكْ

لست جميلةً بدونك
حلوةٌ أنا بين يديكْ
تأخذني نظراتك
فيطير قلبي
يحمله للسحاب جناحيكْ
كان حبك يتعبني
لكني أرتاح
حين أبكي بين يديكْ

تعودّت منك
على صباح الورد
على طعم السكر
في شفتيكْ
تعودت على الموعد
تلاقيني
يخفق قلبي
ويركض إليكْ
وأحزن للفراق
وتواسيني
وأمسح دموعي بخدّيك
تعودتْ عيناي
على السفر
ترحل للمدى
في سماء عينيكْ

وجئتُ للموعد
رغماً عني
عانقته وعانقني
وأخذني لمكانٍ بعيدْ
شممت عطره
فدوّخني
وحملني لماضٍ
ورجّعني
وأحيا قلبي من جديدْ
كأني لأول مرةٍ
أرى عينيه
غفى شَعري
على كتفيه
وسمعت في صوته
أغاني العيدْ

مازلت أحبك
تعال إليّ يسامحك قلبي
وهل يقدر
إلا أن يذوب فيكْ
تعال أنام
على صدرك
وأحلم بك
وغطّني بدفء جفنيكْ
تعال
أعيش معك وأموت
ماأحلى الموت بين ذراعيكْ

قلووب عاشقـــــة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

رائعه جدآ

يعطيك العافيه
دمتِ بخير

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها صافيه؛ غرام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

رائعه جدآ

يعطيك العافيه
دمتِ بخير

تسلمي دمتي بود

طرح في قمه الروعه
يعطيك الف عافيه

السلام عليكم..
جميله جداا الله يعطيك العافيه

ودي

اعتذار رسمي لمن أخطأت بحقه 2024.

لا تنتظر أن يحبك كل الناس ..
ولا تتوقع أن تقع محبتك في قلوبهم جميعاً, لكنك تستطيع – لو أردت – أن تحب
كل الناس, تستطيع أن تجاهد
داخلك مشاعر الغيرة والحسد والحقد, وتقدر على إغلاق أبواب الكراهية العمياء
المقبلة من تفاصيل صغيرة سوداء بينك وبين الآخرين.
لا تسلم روحك للعتمة, ولا تجعل قلبك بيتاً للأحقاد والضغائن, ولا تشغل عقلك
بتدبير المؤامرات من خلف الظهور,
كن لائقاً بإنسانيتك, كن جديراً بالحياة في أبهى صورها, كن طيباً طيبة الأرض
والشجر والماء, ابتسم بعيداً عن
مكائد من يصطادون في الماء العكر .. ولماذا تقف على محطات الأسى والبكاء ؟
لماذا تندب حظك ؟ لماذا تظن أن الحب كوكب آخر لن تصل إليه ؟
ابدأ بنفسك, لا تسقط في بئر ماؤها راكد, ازرع داخلك المحبة للناس, التمس
لهم الأعذار, وتجاوز عن أخطائهم,
وافرح بجميل أفعالهم, قل : أحبكم يا هؤلاء .. يا أولئك .. يا كل من يعبرون الذاكرة
.. والنظر .. ويشاركونني
هواء الغرف .. والشوارع .. يا بشراً طيبين حتى حين يسيئون القول والفعل.
ابدأ بنفسك, لا تؤجل التصريح بالمحبة, ضع قبلة وفاء وعرفان على يدي أبيك
وأمك, قدم وردة ناعمة للحبيبة
والزوجة, علم أطفالك الحب, وحين تشرق شمس صباح جديد خلف نافذتك قل :
صباح المحبة للحياة والناس.
لا تنتظر أن تحصد الحب دون أن تزرعه ..
لا تنتظر أن تكبر شجرة الود دون أن تسقي جذورها بالتسامح ..
لا تذهب بعيداً وراء المرارة والأسف والعناد ..
لا تتورط في الكراهية فتخسر روحك قبل أن تخسر من حولك ..
اعتذر عما فعلت إذا عرفت أن ما فعلته ليس طيباً ..
لا تقل أبداً : الآخرون هم الجحيم .
قل : الآخرون هم الحب, ترى المحبة وطناً .. والحياة تستحق أن تعاش.
قل هو الحب فاتحة الأمنيات ..
هو الحب مفتاح البهجة ..
هو الحب أغنية ..
هو الحب ما زرعت يداك ..
املأ قلبك بالوهج .. بالدفء .. بالأمل ..
أيها الإنسان ما أسعدك بالحياة لو أنك لا تبخل بالحب.

وداعاً احبتي

أنثى على رصيف الالام

اذا اعجبك لاتبخلوا في تقييمه

حب ما أنكتب بالجامعات

رائعه أنتِ وأكثر

جميله كلماتك وصادقه وعذبه

أطيب المُنى

لماذا تظن أن الحب كوكب آخر لن تصل إليه ؟
ابدأ بنفسك, لا تسقط في بئر ماؤها راكد, ازرع داخلك المحبة للناس, التمس
لهم الأعذار, وتجاوز عن أخطائهم,
وافرح بجميل أفعالهم, قل : أحبكم يا هؤلاء .. يا أولئك


غاليتي
حب مانكتب بالجامعات
نصك في منتهى الروعة والجمال
كلماتككلها عبر ونصائح
جميل حرفك
رقيقة انت
ودي ومودتي

عزيزتي ماسطرته لنا في غاية الروعه

حب مانكتب بالجامعات
اعتذار رسمي لمن أخطأت بحقه …

شكرا لك لعطر اطلالتك
لتلك الذائقه المعبره

بالياسمين
مروان

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها وداع ياماضي غرام
حب ما أنكتب بالجامعات

رائعه أنتِ وأكثر

جميله كلماتك وصادقه وعذبه

أطيب المُنى

هلا وداع مررررررورك الاروع

منوره

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها مغرومه بلا حد غرام
لماذا تظن أن الحب كوكب آخر لن تصل إليه ؟
ابدأ بنفسك, لا تسقط في بئر ماؤها راكد, ازرع داخلك المحبة للناس, التمس
لهم الأعذار, وتجاوز عن أخطائهم,
وافرح بجميل أفعالهم, قل : أحبكم يا هؤلاء .. يا أولئك


غاليتي
حب مانكتب بالجامعات
نصك في منتهى الروعة والجمال
كلماتككلها عبر ونصائح
جميل حرفك
رقيقة انت
ودي ومودتي

هلا مغرورمه
مرورك الاروع غاليتي
عطرتي صفحتي بمرورك

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها الإنسكاب غرام
عزيزتي ماسطرته لنا في غاية الروعه

مشكوره انسكاب

منووووووووووره

..

حب مانكتب بالجامعات

نص جميل ورائع

وحرف هنا كان فريدا

لكنلم توضحي لو كان النص بقلمك او منقول

حسب شروط الاقسام الادبية والالتزام ضروري

اطيب المنى

عبرات أنثى

جميل ما نثر
هنا
كنت في منتهى الروعه والاحساس
استمعت حقا
تحياتي

شقاوة توجيهي/بقلمي 2024.

شقاوة توجيهي
هذي اول رواية ننزلها يمكن ماتعجب ناس واجد طبعا اكتبها انى ورفيجتي
الشخصيات :
بيت ابو محمد :
محمد واحمد : توام جميلين البنات خاقين عليهم خفيفين دم بس لما يعصبون ابعدوا عنهم (19 سنة )
مروة : مرجوجة وصبيانة ماتهتم بشكلها (17 سنة )
ابو محمد : عصبي بس حنون على عياله
ام محمد : حنونة وطيبة تشتغل معلمة
بيت ابو رشا :
رشا : حلوة وهادئة (17 سنة )
رائد : جميل جمال مو طبيعي البنات خاقين عليه بس مايعطيهم وجه (19 سنة )
ام رشا : طيبة تهتم بعيالها
ابو رشا : حنون
بيت ابو ماجد :
لمى : جميلة ومرجوجة تحب الاكشن (15 سنة )
طيف : جميلة بس مرجوجة شوي (17 سنة )
ماجد : جميل وحنون على خواته مايرضى عليهم (19 سنة )
ام ماجد : تخاف على عيالها
ابو ماجد : طيب يحب طيف واجد
بيت ابو ياسر :
جود : جميلة وجريئة لابعد الحدود (17 سنة )
ياسر : جميل وخفيف دم يحب ينرفز جود
ام ياسر : طيبة وتدلع عيالها
ابو ياسر : يحب جود لانها دايما تساعده بشغله
ابو محمد وابو رشا و ابو ماجد وابو ياسر اخوان اغنياء ومعروفين
**الباقي بنتعرف عليهم في الرواية وبنقول اذا لهم دور مهم ولا لا لان في ناس مالها دور **
*** الرواية باللهجة البحرانية **

: قعدي تاخرتي على المدرسة
: لمى تكفين خليني انام
لمى بعصبية : طيف اذا ما قمتي الحين راح اقول الى امي عن كل بلاويش
طيف بتافاف : اكو قمت
طيف تجهزت وراحت المدرسة
مكان ثاني
ام مروة : مروة حبيبتي يالله لا تتاخرين
مروة : اوك
قامت اخذت الشنطة والكوفي ومشت
في المدرسة
جود بملل : ليش تاخروا ؟
رشا : اكو هم عند البوابة الحين بيدخلون
طيف ومروة وصلوا
مروة بعربجية : امشو نروح الصف بشوف اشكال الي ويايي
رشا بهدوء : كلنا في نفس الصف
جود : احسن عشان نهبل بالمعلمات
مروة : خلوا الكلام الى بعدين يالله امشوا
عند الصف
مروة : شكله البنات الى ويانا مثل طختنا هههههههه
جود : اي والله
رشا : الله يرحم المعلمات مقدما
جود : ههههههه حلوة
رشا : شوفوا ذيك شكلها جديدة
مروة : خلونا نروح نتعرف عليها
طيف : اي خلنا نروح
عند البنت
مروة : سلام
طيف : شكلش جديدة
رشا : عادي نتعرف
البنت ابتسمت : اي انى جديدة وماعندي ربع , ياليت نتعرف
مروة : انى مروة
طيف : انى طيف
رشا بهدوء : انى رشا
جود بابتسامة : جود
البنت : تشرفت انى رغد
البنات : الشرف لنا
رغد : هههههه شكلكم مرجوجين ماعدا رشا هادئة
مروة : هههه كلامش صح شرايش تنظمين لنا ونصير ربع
رغد : ياليت
** رغد : بنت حلوة وطيبة وحنونة يتيمة امها وابوها توفوا بحادث سيارة تعيش مع جدتها فيها شوية هبال (17 سنة )
جدة رغد : طيبة وحنونة تحب رغد مريضة وماتقدر تمشي **
طق الجرس
جود تضحك : يلا نشوف المعلمات ونجننهم شوي
مروة بعربجية : صدق صدق خلنا نمشي ورانا شغل بتجنين المعلمات
رشا : مابجي وياكم
طيف : اففف هادئة وباردة صيري مرجوجة شوي
جود ببرود : خلها كيفها
رشا طنشتهم ومشت
راحوا يشوفون رغد باي صف وطلعت بصفهم
جود بهبل ترقص : الله ويانا عاشو راحوا المعلمات
رغد تضحك : فديتكم وش رأيكم نهرب من الحصة
جود : يالله بو الشباب
مروة بتفكير : انتظروا لما تجي المعلمة عشان نتهاوش ونهرب
رغد شهقت : اجرام انتون
جود : خفي علينا رشا الثانية
رغد تمد لسانها : رشا احسن منكم
مروة تسحبهم : اقول سكتوا وتعالوا جت المعلمة
دخلوا الصف
مروة بصراخ : يالله صباح خير
المعلمة : تعالي تعالي
جود ترفع حاجب : شفيها ذي استغفر الله
رغد : ماعليكم اكيد اليوم متهاوشة مع زوجها
المعلمة بعصبية : انتون الثلاثة ويايي على المديرة
رغد : الثلاثة ولا الخميس
المعلمة : بلا ظرافة
جود نقزت : ظرافة ولا اثد
مروة تضرب كف : حلوة حلوة ههههههههه
المعلمة بعصبية : امشوا الى المديرة قدامي ياقليلين الادب
مروة ببرود : حياش مارح نرفض
جود : من زمان ماشربنا قهوة مع المديرة
رغد شهقت : اني قدام معلمة مايصير نمشي قدامش عيب
المعلمة : ليش انتوا تعرفون العيب ؟
مروة : افا ماهقيتها منش معلمة
المعلمة : اقول امشوا قدامي
عند المديرة
المديرة : ها مروة جود شنو مسوين بعد
جود : ماصار شي بس اشتقنا نشرب قهوة وياش
المديرة : قولوا شنو مسوين للمعلمة
مروة : بس رجعنا الصف متاخرين وهاوشتنا
رغد : اي معلمة
المديرة : وحدة جديدة في شلة المصايب , وش اسمش ؟
رغد : رغد
جود : معلمة تراها هادئة مو مثلنا
المديرة تتكتف : دامها هادئة ليش في شلتكم ؟
مروة : ابد زيادة عدد
المديرة : خلاص روحوا الصف
مروة : اوك
رجعوا الصف
المعلمة : وين كنتون ؟
مروة : عند المديرة
المعلمة : شمسوين بعد ؟
جود ببرود : ولاشي سلامتش
رغد باستغراب : طق الجرس ؟
المعلمة : اي الحين الحصة الثانية
رغد باستغراب : اوه حصة كاملة عند المديرة
المعلمة : يالله روحوا قعدوا
راحوا قعدوا في اماكنهم
رغد بملل : اوف ملل
مروة : شرايكم نهرب
رغد بحماس : ايه
جود : يالله نروح الى طيف
مروة : اوك
عند طيف
Zzzzzzzzzz طيف : خخ
مروة بصراخ : طيف ياحقيرة قعدي
طيف بعصبية تضربها: اني حقيرة ياحمارة
I am sorryمروة :
جود باستهزاء : سوتش مصخرة ههههه
مروة تضرب راس جود : ما يضحك
رغد : اصلا ثنتينكم مصخرة
جود بتجاهل : مو فاضين نرد خلنا نهرب
رغد تتذكر : اي نسينا
طيف : امشوا
هربوا راحوا الساحة الخلفية
طيف تاشر : خلنا نقعد هناك
مروة : لا بيشوفونا
طيف : اوك
بعد ماقعدوا
مروة : خلنا نلعب لعبة
جود : شنو اللعبة ؟
طيف : صراحة وتحدي ؟
رغد بحماس : اي اي اي
جود بتساؤل : جاهلة ؟
طيف : شفيش عليها ؟
مروة تبتسم : ههه جود ماقالت شي غلط
طيف : اقول طلعوا غرشة ماي
طلعوا الغرشة وبدوا يلعبون لفوها وطلعت على جود وطيف
طيف : صراحة او تحدي
جود : صراحة
طيف : تحبين ؟
جود ابتسمت : لا للاسف كلهم قبيحين مافي ولا واحد وسيم (( قصدها للحين ماحصلت شخص وسيم وحبته يعني للحين ماشافت فارس احلامها ))
طيف : اها
لفوها وطلعت على رغد ومروة
رغد : صراحة او تحدي
مروة : تحدي
رغد : روحي للمعلمة الى ودتنا للمديرة وقول لها انتين مغرورة وشايفة نفسش
مروة : اوك غالي والطلب رخيص
راحت وراحوا وراها البنات
مروة : معلمة انتين مغرورة وشايفة نفسش
المعلمة بقهر : ماطلبت رايج
مروة : مايحتاج تطلبينه
المعلمة وقفت : صج انج قليلة ادب
مروة ببرود : متعلمة منش
المعلمة بعصبية : طلعي برا
رغد تضحك : يكون ابرك
طلعوا
طيف تضحك : هبلتين فيها ههههه
مروة ترفع حاجب : عشان تعرف من مروة
جود تحضنها : فديتش
طيف بشك : اشك انكم تحبون بعض
جود تخزها : اقول قلبي وجهش
طيف : على اي صفحة
جود : كيفش
مروة : صفحة 90 اواواو دفترش ابو 80
طيف : هيهيهيهي سامجة
رغد تضحك : هههه عجبتني صفحة 90
مروة تغمز لها : اعجبش افا عليش
رغد تدزها : ذلفي
مروة بزعل : مشكورة
جود : ليش تزعلينها
رغد : صدق كلام طيف
طيف بغرور : عشان تصدقوني
مروة بهبال : زوجتي تعالي هني
جود : حبيبي
يحضنون بعض
طيف باعجاب : اعطيكم عشرة على المسرحية
رغد تضحك
في مكان ثاني
خارج البلد
: ابيهم اليوم عندي
: حاضر طال عمرك
: عجل انا يستهينون ابي
: تحتاج شي ثاني طال عمرك
: تقدر تمشي
نرجع للبنات
مروة : اليوم كلكم تعالوا بيتنا
جود : بنطلع مع سايقكم
عند الشباب
محمد : جعت قوم ناكل
احمد : قوم انا شكو ؟
محمد ابتسم : انت توأمي اكل ويايي
احمد : اوك
قاموا ياكلون
احمد : رائد وماجد بيجون بعد شوي
محمد ببرود : اوك
الساعة 2:30
مروة : يلا البيت
جود تنهدت : الله عيني حر وملابسج مو ملابس
طيف : اشك انها ملابس احمد ومحمد
مروة : جب اقول لا اخليكم بمرايلكم
جود : افا ميمي
رغد لفت الى طيف : طيف تاكدت من كلامش
مروة : وين رشا ؟
طيف : راحت بيتهم تدرين ماتحب ازعاجنا
جود : مادري ليش تحب الهدوء تجيني حالة اذا ماسويت ازعاج
رغد : شكلش مثل مروة
طيف برود : وحدة ورجلها
مروة تضرب راسهم : مصختونها
جود تحط راسها على كتف مروة : طنشيهم
طيف بهمس : مايبونا نشك فيهم
مروة : بس عاد

اذا مافي ردود وتفاعل مارح نكمل نبغي رايكم

طيف تشهق : سمعت نايبة
مروة طنشتهم
رغد : شرايكم نتغدا برا
مروة : اي قوموا غيروا ملابسكم
لبسوا وتجهزوا
طيف توقفهم : لحظة من بيودينا احنا ماعندنا ليسن
البنات باحباط : نسينا
مروة ترفع حاجب : والسايق شنو شغلة
البنات : هههههه
في المطعم
جود : بنات
مروة : هلا
جود بضيق : احس بيصير شي
مروة باستغراب : شنو بيصير يعني ؟
جود بنرفزة : خلاص ولاشي
بعد الغداء
في السيارة
جود بضيق : انا مو متطمنة
مروة تنهدت : مابيصير شي لا توسوسين
جود هزت راسها : اوك
البنات بصراخ : آااااااه
مروة بصراخ : انتبه آااااه
صار لهم حادث
في المستشفى
مروة قعدت : اه وين اني
الممرضة : في مستشفى ##### عطينا رقم اهلش نتصل لهم
مروة : #########
راحت الممرضة تتصل
عند البنات كلهم بغرفة
انطق الباب
جود : تفضل
دخلوا رجال ملثمين بعدها ماحسوا بشي
بعد ساعات
مروة تقعد : وين احنا ؟
جود قعدت : اااه وين احنا ؟
مروة تتلفت : ما ادري شفيش ؟
جود بالم : كتفي يالمني
رغد : شصاير ؟
مروة : سكتوا انفتح الباب
دخل واحد ملثم رما رشا عليهم وطلع
طيف : رشا انتين بخير ؟
رشا تصيح : اي بس منو ذلين ؟
رغد حطت اذونها على الباب سمعت
: طال عمرك جبناهم
: حاضر طال عمرك
: احنا في المصنع
كان يتكلم في التلفون
رغد : بنات بنات تعالوا قالت لهم الي سمعته
مروة ترفع حاجب : شسالفة
جود تفكر : شرايكم نهرب ؟
مروة باستغراب : من وين ؟
جود تبتسم ابتسامة كلها شر : من الباب
رشا باستغراب : شلون نطلع من الباب وفي حارس برة
جود تاشر لهم : قربوا ********* تقول الخطة
تتوقعون شنو الخطة ؟
راح يقدرون يهربون ولا لا ؟
ارائكم ؟
انتقادتكم ؟

عجييبه الروايه
اخييرا حصلت رواية بحرانيه عججزت وأني ادوور
كمملي
اتوقعهم ما يقدروون يشردون

شكرا على ردج بنت عسل
وهذا الي نقلته للحين

رشا انبطحت كانها مغمى عليها
جود تطق الباب وتصرخ
مروة ورغد وطيف اخذوا حطب عشان يضربون الحراس
مروة تاشر : 3.2.1 يلا
جود تطق الباب وتصرخ : لحقونا صديقتي بتموت
الحارس فتح الباب ومباشرة البنات ضربوه وهربوا والحراس ركضوا وراهم
مروة : لازم نفترق
البنات : اوك
تفرقوا
جود راحت مكان كله اشجار انخشت هناك ماحد صادها
مروة شافت طاولات انخشت تحتهم
رشا طلعت برا المصنع
اما رغد وطيف انصادوا
في مكان ثاني
: شلون بنات يقدرون عليكم
: اسف طال عمرك
: اذا غفرت لك غفرت الى غيرك راح تعيدها ( رفع المسدس اطلق عليه )
: خذوه من قدامي
عند الشباب
بعد مادروا عن البنات
محمد يفكر : تتوقعون من له مصلحة بخطفهم
ماجد : ماطلب فدية بنقول من اعدائنا
احمد باستغراب : اختي ورفيجاتها ويبون ينتقمون
رائد : تتوقعون ********
عند جود
جود بخوف تمسح دموعها : ياربي ساعدني وين البنات الحين انشاء الله ماصادوهم
عند مروة
مروة : وين البنات اكيد الحين خايفين ويصيحون خصوصا جود ورشا عندهم دموع زايدة
عند رشا
رشا تتلفت : اني في وين ؟ لازم اشوف احد يساعدنا يالله احفظنا
عند طيف ورغد
طيف : تتوقعين قدروا يهربون
رغد : انشاء الله هربوا انتي خايفة ؟
طيف : شوي بس شيبون منا ؟
دخل عليهم واحد معاه حراس
: طبعا الحين انتوا مستغربين ليش انتوا هني صح ؟
رغد بحقد : انت شتبي منا
: اخوانكم الي نبي منهم محمد واحمد ورائد وماجد
طيف باستغراب : انتي شتبي منهم اهم شسووا لك
: سوو اشياء
وقف وطلع
: شدد الحراسة عليهم ودوروا على الباقي ما اتوقع ابتعدوا
: حاضر طال عمرك
عند جود
جود وقفت بخوف : بقوم ادور الباقي
عند مروة
قامت بهدوء تمشي تدور باقي البنات
عند رشا
كانت تركض تدور اي احد تستنجد فيه وما انتبهت إلى إلي وراها
عند طيف ورغد
دخل واحد وفلت رشا بقوة على الارض
: يعني مابتقولون وينهم ؟
رشا تصيح : ماندري وحتى لو ندري مابنقول
طيف وقت تصرخ : هي انت شفيك ماتفهم قلنا ماندري ماتقهم غبي
: انتي سكتي ولاتتدخلين
رغد تساعد رشا توقف : اقول لاتصرخ احنا ماندري ولو ندري مابنقول لاتتعب نفسك واذلف من هني
الحارس طلع وسكر الباب
رغد بتصيح : اففف هذلين شيبون منا جدتي بالبيت بروحها اخاف يصيدها شي
طيف بتفكير : من له مصلحة يضرنا احنا نتمشكل ونسوي السوايا بس ماله دخل
رشا بتفكير : ما اتوقع له دخل
رغد : قال من اخوانكم اخوانكم شمسوين
طيف : ما ادري عنهم اففف ماجد شمسوي مورطنا كلنا
تتوقعون الشباب شمسوين ؟
ومنو هذا ؟
ورح يقدرون يتخلصون منه ؟

اعذرونا بنات مارح نقدر ننزل بارتات كل يوم وخصوصا مافي شي يخلينا نكتب جد احباط
امتحاناتنا قريبة وبنحاول نكمل على الي نكتبه وننزل رح ننزل اذا قدرنا بس نحتاج تفاعلكم يعني انتوا بعد كاتبات ما تنقهرون اذا تشوفون ردود قليلة او مافي

حاسه بشعورش صدق هالشي يقهر!!

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها bnt 3sl غرام
حاسه بشعورش صدق هالشي يقهر!!

يقهر بقوة يعني تشوفين الي يدخلون فوق 33 شخص وتعليقين من شخص واحد
ما اقول شي عنش انتين على عيني وراسي
بالنسبة لنا امتحاناتنا قريبة تاريخ 13 نبدي يعني بعد 10 ايام واحنا هادين الدراسة ونكتب بارتات وغيره لان هذي هواية عندنا ننميها وبلاخير مانحصل شي يحفزنا على ان احنا نكتب
اذا اضطرينا ممكن نسكرها

حبيبتي انتي انا متابعه جديده لك كمملي احنا معك كمملي وماعليك من احد
تحياتي لك {لينوو}♡

حاول أن تقرأها دون بكاء .! 2024.

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة… كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون .
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق… والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها . كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت . دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة . لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة !
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت … ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟ !
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته … كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه . حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض .
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب .. فبكى .
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب… أريد أن أخطو إلى المسجد – إي والله قال لي ذلك .
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي… بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف … طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة … وعيناه مغمضتان … يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً … أحسست برعشة في أوصالي… قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال … فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة … خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق …
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري… نظرت إليه. قلت في نفسي… لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه .
ذات يوم … قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض… لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً .
توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً …
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً … آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته… هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله … وسكتت …
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي … كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح .
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها …
صرخت بها … سالم! أين سالم .. ؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا … ثالم لاح الجنّة … عند الله …
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة .
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه … حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف … يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي … يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم

قصه تبكي لها العين

ويتقطع لها القلب

طفل صغير

اعمى … ولكنه قريب من ربه

كان سببا في هدايه والدهـ

الذي كان بعيدا عن ربه

الله اكبر

محزنه هذهـ القصه

جزاكـ الله خير اخي بحر الغضب

وجعله الله في ميزان اعمالكـ

تحياتي

بحر الغضب

قصة ولا اروع منهاا

فقد كان الولد صلااح لوالده

جزاك ربي الف خيررر

على هالقصة المعبرة

فعلا قصه مبكيه
ماراوع هذا الابن ..

كان سببا في هدايه والده ..

يخليك ربي يالغلا

بانتظار جديدكـ

::

مشكـور بحر على القصـه

::

مشكور يا بحر الغضب جزاك اللة الف خير

قصة أبكتني كثيرا ،، يالله أعمى يهدي والده ،،، قصة مؤثرة

مشكور اخوي على القصه والله يوفقك

عنـاق بجـوار الـــــحـرم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ اكتحلت عيناها بنور الحياة وهي تفترش ذات الرصيف المليء بالناس والضجيج وفتات الطعام في أحد الشوارع المنحدرة على باب الشبيكة ، لا تذكر من وجه أبيها سوى بعض الملامح حين حملته سيارة الإسعاف قبل سبع سنين ولم يرجع بعدها ، كان هو أول وآخر من لها في هذا العالم كله .
في مساء باهت امتدادا لكل المساءات التي قبله كان أحدهم واقفا على ذات الرصيف ينتظر أصحابه العائدين من صلاة التراويح ، وحين طال به الانتظار سحب كرسيا خشبيا من المطعم الذي يقف تحت لافتته وألقى بنفسه عليه.

شيء صغير هامشي في الجهة المقابلة ، لم يشده كثيرا هذا المنظر ، فرؤية متسول صغير يفترش الرصيف في إحدى طرقات الحرم شيء مألوف لديه ، إلا أنه سرعان ما انتبه إلى تلك الأشياء الصغيرة ، عقود رخيصة ، مسابيح ، خرز ، علب حناء ، كان بطبيعته شديد التأمل لذا استوقفه ذلك المنظر الأخير وبدأ يلاعب نفسه لعبة التساؤلات الأحادية الطرف :

هذه الفتاة الصغيرة لماذا لا تمد يد السؤال كالبقية ؟

ما الذي يدفعها للاكتفاء بالترويج الصامت لهذه البضاعة الكاسدة ؟

من أي بلد هذه الفتاة البيضاء ؟

أين أهلها ؟

وبينما كان يحدث نفسه بالاقتراب منها وطرح هذه التساؤلات عليها كان أحد أصحابه يقف على رأسه :

أين أنت يا رجل ؟ هل تقصد الاختباء عنا هنا ؟

صاده ما صاده .. صاده ..

أنهى كل ما في رأسه بابتسامة صغيرة في وجه صاحبه وقام معه .

من الغد كان يقف في نفس المكان ، وكانت هي على حالها البارحة ، وجه صغير منطفيء ملفوف حوله حجاب رمادي متهدل ، ربما كان لونه الأصلي أبيض ، عينان شاحبتان مطرقتان إلى لأرض ، ذراعان هزيلان مسبلان على تلقائيتهما وقد تعرى أحدهما فبدا أبيض لطيفا .

عزم هذه المرة أن يثأر لحيرة ليلة البارحة فتقدم حتى وقف على مقربة منها :

– السلام عليكم

– ………….

– بكم هذا العقد ؟

– " خمسا ريال "

– آخذه بأربعة ؟

– " خمسا ريال "

– لا بأس ، خمسا ريال

ناولها الخمس ريالات وأخذ يقلب العقد مرار ومرار ، لا حاجة له فيه ولم يأتِ لشراء شيء أصلا ، فاقترب منها وهمس :

خذيه ، هو هدية لك .

قال ذلك بتوجس وجعل يتأمل وجهها الذي أخذ يتلون ويكسوه الارتياب والوجل .

هدية ! هدية ! لم توجه لها هذه الكلمة منذ خلقت !

للغة في ذاكرتها معجم متواضع جدا ، بعض عبارات في مجال بضاعتها الزهيدة أو تلقفتها من الشارع الذي تسكنه طوال اليوم .

هي الآن في شتائها الثالث عشر لكنها تبدو كأم عشر سنين لضآلة جسمها وضعفها وسوء تغذيتها .

ثلاثة عشر عاما لم توجه لها كلمة خاصة على أنها إنسان ذو وجود معتبر ، كل العابرين الذين يقفون عندها للحظات ولا حتى يرفعون إليها أبصارهم يتحدثون بلغة مختصرة جدا أو يلجأون للإشارات ، يقضون حاجتهم ويمضون .

ثلاثة عشر عاما من التجاهل التام باتفاق جميع زوار ذلك المكان وساكنيه ، حتى والدها حين كان حيا لم يكن يعني لها الشيء الكثير ، فقد كان يغيب الأسبوعين والثلاثة ثم يعود ليجمع حصيلتها لتلك المدة ثم يعاود الغياب الذي لا تعرف أين ولا يهمها أن تعرف .

ثلاثة عشر عاما من التهميش والصمت والجفاف ويأتي هذا الغريب الآن بلا توطئة أو مقدمات ليفجر في صمتها المزمن " هذه هدية لك " !

رفعت عينيها ببطء إلى ذلك الشيء الذي لم تستوعبه حتى تلك اللحظة ، كان وجها باسما ينظر إليها بتفحص وانتظار ، مدت يدا صغيرة ترتجف وأخذت العقد ثم أسدلت عينيها للأسفل ، أما هو فازداد حيرة ودهشة ، إذ لم يتوقع كل هذا الخوف والحذر والصعوبة في التعامل من هذا المخلوق المعجون بالحاجة والعوز ، لكنه سرعان ما أشعل في عتمة الصمت سؤلا مباغتا :

– من أين أنت ؟

– كردية ، قالتها بوهن .

– أين أهلك ؟

– ما عندي

– أين تسكنين ؟

فأشارت إلى جهة قريبة علم لاحقا أنها أحد الزقاق التي تهبط إلى الحرم من البيوت الطينية العتيقة في الأعلى ويتحول مساء إلى ملجأ للعجائز والمعوزين والمفقودين .

ثم جعل يسألها عن اسمها وعمرها وعن الحناء وسعر الشراء ومن أين تأتي به وهل سبق لها أن جربت حناها في يديها وهل ساعدها أحد في ذلك حتى انتهى إلى هذا السؤال من سبيل المداعبة :

هل تسمحين لي يا سارة أن أتعلم فيك النقش بالحناء ؟

فظفر منها بابتسامة بديعة جدا ، وحينئذ شعر في داخله بالغبطة والجذل لأنه استطاع أن يرسم على هذا الوجه البائس ابتسامة صادقة .

أما هي فكانت تعيش لحظات لم تسبق لها من قبل ، تسبح في عوالم أخرى ، كأنها في حلم أو إغماءة .

هذا الزائر الغريب فجّر في داخلها ينابيع الحياة لأول مرة ، تذكرت وجه أبيها ، حنّت إليه ، تمنت لو يعود لترتمي الآن في أحضانه بقوة ، وبدأت تستطيع أن تنظر في وجه هذا الذي يحدثها وتستمع بذلك .

مرت لحظات صمت قصيرة أرادتها ألا تطول لما وجدته من متعة الحديث بهذا الشكل لذا سألته بتلقائية :

– أيش اسمك ؟

– أيش تتوقعين ؟

– أحمد ؟ مثل أبي ..

– لا ، اسمي سارة مثلك ، وانفتل ضاحكا

فضحكت بعذوبة وبهجة ، حيث كانت تجد شهوة عارمة للضحك منذ دقائق ، أولا لما هي فيه من حالة باذخة الحس والغرابة معا وثانيا للدعابة التي أطلقها هذا الرجل اللطيف .

وقف ليتهيأ للحاق بأصحابه الذين مروا منذ برهة ولم يلحظوه ، وبحركة خفيفة دس في يدها ورقة من فئة 100 ريال وودعها ومضى .

فيما بقيت معلقة عينيها في شخصه الذي أخذ ينزح شيئا فشيئا حتى تماهي في الزحام .

أعادت عينيها بحسرة أليمة لتقع على الخردة إياها ، جذوة الألم التي لا تخبو ، مسابيح وعلب حناء وخرز وتاريخ من الفقر والمعاناة .

ثلاث ليال مرت كثلاث سنوات وسارة لا تنظر إلا إلى تلك الجهة التي انطفأ فيها الحلم آخر مرة ولم يرجع ، وحين ملأها اليأس بدأت تشعر بالسعير يدب في أوصالها ويجري في دمها ، غصة في الخلق كوخز السم لا تزول ، تريد أن تبكي بأعلى صوتها تريد أن تتقيأ تريد أن تضطجع ، تيقنت أن كل شيء عاد إلى حاله الأول ، الظلام المرعب ، اليأس ، الحياة الفراغ ، وأن عود الثقاب الذي أنار ظلمتها المتراكمة منذ سنين خبا لآخر مرة وبلا عودة ، لا تشعر الآن إلا بالتلاشي والتلاشي فقط ، حتى الأصوات من حولها غارت تماما ، لم تعد تسمع شيئا ولا ترى شيئا سوى الظلام فقط ، وفجأة وإذا بيد تتدلى على عاتقها بورقة نقدية من فئة 100 ريال ، انتفضت بقوة كالمجذوب وشهقت شهقة كادت تخرج روحها معها ، وبحركة خفيفة كإقلاعة عصفور كانت منتصبة على قدميها ، ضحكت لثوان ثم أجهشت في البكاء والتوت على خصره تنحب بفزع وتردد :

خذني معك .. خذني معك .. الله يخليك .. لا تتركني خذني معك تنشج بذلك بصوت مرتفع .

أما هو فتسمر في مكانه بكل ذهول وارتباك ، فالموقف لفت الأنظار إليه من كل مكان بمن في ذلك أصحابه الذين وقفوا واجمين بكل حيرة واستهجان ونظراتهم تقول :

ما شأنه وهذه الفتاة البائسة التي تعانقه أمام الخلق وفي جوار بيت الله الحرام !!

دمتم بـــود
وعد حبيبي

سيدتى
وعــــــــــــد

هى احداث
تلو احداث
نقف
او لا نقف
نمازج
او لا نمازج
لعلنى اكتفي هنا
بتقديري لكم
ريانه العود سيده المقــــــــــــــــــــــــال
احترامي

الفيصل

تسلمين يالغلا وعد حبيبي

عبى هالقصة الرائهة وربي يعطيج

الف عافية..

وعد حبيبي …….

داخله اشكرك بس ما قريتها ……….
على مجهودك الجميل ……

غرام

الف شكر لك اختي

وعد حبيبي على هالقصه

ما اكثرهم هالكرديات بالحرم

والله يكون بعونهم

يخليك ربي ولا يحرمنا منك

الف شكر غاليتي وعد

قصه لها اثرها في النفس

دمتي بود

آنستي اللطيفة
وعد حبيبها

تمر علينا في هذه الدنيا
الكثير من المواقف الانسانية
تهز وجداننا بمآسيها
وتخترق جدران الصمت
معلنة هيجان مشاعرنا معها
وتنطلق دموعنا بسببها
معلنة عما تجيش به نفوسنا من تاثر باحداثها

قصة رائعة اخيتي الكريمة
كروعة وجودك بالمنتدي
مشكورة علي جهدك الرائع
الله يوفقك ويحفظك ويسعدك
مع التحية

الفيصل
اشكر حضورررك الغاااالي
ع القلب
دمت بود

،،
وعووووده

سر يااقلبي
اشكر حضوررركـ الرااااائع
والغااااااااالي
دمتي بود

،،
وعووووده

عهد غناااتي
اشكر حضوررركـ وصراااحتكـ الرااائعه
دمتي بود

،،
وعووووده