الإقتداء 2024.

قال الرسول الله صلى الله علية وسلم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
( لا يستر عبد عبدا في الدنيا الا ستره الله يوم القيامة)
فلواجب علينا القتداء بالرسول الله صلى الله علية وسلم في كل شي,,,,,,,,
حتى ننعم بحياة جميله في هذة الدنيا ,,,,,,,,,,,,,

إضافه ::
** الـشـــرح **

قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره

الله تعالى يوم القيامة )) .

الستر يعني : الإخفاء

وأن الستر ليس محموداً على كل حال ، وليس مذموماً على

كل حال ،

فهو نوعان :

النوع الأول : ستر الإنسان الستير ، الذي لم تجر

منه فاحشة ، ولا ينبغي منه عدوان إلا نادراً ، فهذا ينبغي أن يستر وينصح

ويبين له أنه على خطأ ، وهذا الستر محمود .

والنوع الثاني : ستر شخص مستهتر متهاون في

الأمور معتدٍ على عباد الله شرير ، فهذا لا يستر ؛ بل المشروع أن يبين أمره

لولاة الأمر حتى يردعوه عما هو عليه ، وحتى يكون نكالاً لغيره .

فالستر يتبع المصالح ؛،،

فإذا كانت المصلحة في الستر ؛ فهو أولى ،

وإن كانت المصلحة في الكشف فهو أولى ،
وإن تردد الإنسان بين هذا وهذا ؛ فالستر أولى ،
… شرح رياض الصالحين .. الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله …
*****
اللهم اجعلنا ممن يقتدون به
وجزاك الله خير

الله يعطيك العافيه

جزاك الله خير

جزاك الله خيرا

جـــــــزاك الله خير

يقول الشيخ بن " عثيمين "

الستر ثلاثة أقسام:

القسم الأول:أن يكون خيراً.

والقسم الثاني: أن يكون شراً.

والقسم الثالث:لا يدرى أيكون خيراً أم شراً.

الأول : إذا كان خيراً فالستر محمود ومطلوب.
مثاله:رأيت رجلاً صاحب خلق ودين وهيئة قد أتى الخطأ قضاءً وقدراً وأنه نادم، فمثل هذا ستره محمود ، وستره خير .

الثاني: إذا كان الستر ضرراً: كالرجل وجدته على معصية وإذا سترته لم يزدد إلا شراً وطغياناً، فهنا ستره مذموم المهم: أن مثل هذا لا يستر ويرفع إلى من يؤدبه على أي وجه

الثالث:أن لا تعلم هل ستره خير أم كشفه هو الخير:فالأصل أن الستر خير،ولهذا يذكر في الأثر( لأن أخطىء في العفو أحب إليّ من أن أخطىء في العقوبة)

فعلى هذا نقول: إذا ترددت هل الستر خير أم بيان أمره خير، فالستر أولى، ولكن في هذه الحال تتبع أمره، لا تهمله، لأنه ربما يتبين بعد ذلك أن هذا الرجل ليس أهلاً للستر.

جزاك الله خيراً

جزاكـ الله خير

بارك الله فيكم وامدكم بصحة والعافية,,,,,,,,,,,,,,,

جــــــــــــــــــــــــزاك الله خيـــــــــــــر