تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ومن آياته منامكم بالليل

ومن آياته منامكم بالليل 2024.

قال تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) (الروم:23)

قال تعالى : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً) (الفرقان:47)

مضار السهر و العمل في الليل :

لقد ذكر الله أن من الأدلة الدالة على قدرته و عظمته هو منامكم بالليل والنهار ، فسوف

نطوف بالقارئ الكريم حول حقائق النوم ، و العمليات التي تتم داخل جسم الإنسان

أثناء النوم ، و النظريات التي فسرت النوم و إلى غير ذلك ، وذلك لنبين أن النوم من

العمليات المعقدة التي تدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى و قدرته .

النظرية الموضعية للنوم : (مركز النوم الدماغي ):

في القرن الماضي كان جراحو الأعصاب يجرون عملياتهم الجراحية الدماغية ، دون

الاستعانة بالتخدير ، و أثناء وجود المريض في حالة يقظة !

و خلال هذه العمليات ، شاهدوا أن مريضهم " الصاحي " يستسلم فجأة " للنوم " في

حالات معينة ، عندما تمس أدواتهم الجراحية ( تجمعاً ) معيناً من الخلايا العصبية الموجودة

في بعض المناطق العميقة ، داخل الدماغ !

و دفعتهم هذه المشاهدات ، و الملاحظات إلى افتراض وجود " مراكز للنوم " !

فلابد أن تكون تلك " التجمعات من الخلايا العصبية " مسؤولة عن النوم ، و مسيطرة

عليه ! و إلا لماذا ينام هذا المبضوع " الصاحي " بمجرد أن تمس تلك " التجمعات "

و إن افتراض وجود " مراكز للنوم " ليس بالأمر المستغرب .

فالنوم عملية فسيولوجية ، و ظاهرة ذات شأن في حياة الإنسان ، ولا تقل أهمية ، بأي

حال من الأحوال ، عن العمليات الفسيولوجية و الظواهر الأخرى المهمة في حياة

الإنسان ، مثل التنفس و ضربات القلب ، والشهية ، و الإحساس بالعطش .. الخ … و كل

هذه العمليات و الظواهر ، معروف لها مراكز عصبية موجودة في الدماغ ، تنظمها

و تسيطر عليها !

فما وجه الغرابة إذن في وجود مراكز للنوم في الدماغ ، يوجهه و يشرف عليه ، و يكون

مسؤولاً عن حدوثة ، و يتحكم فيه ، و هو لا يقل ( أي النوم ) أهمية عن تلك الظواهر

و العمليات التي لها " مراكز دماغية " ؟

و لقد كانت ، هناك دلائل ، و ملاحظات أخرى تدعم هذه " الفرضيات " في بدء ظهورها

أو بالأحرى هي التي دعت إلى " افتراضها " .

فلقد لاحظ عالم الفسيولوجيا النمساوي " أكونومو " أن المرضى الذين يموتون نتيجة

بالتهاب الدماغ ، كانوا يبدون قبل وفاتهم اضطرابات في النوم ، مثل الوسن و النعاس

و النوم المتواصل .

و لما تم تشريح جثثهم .. وجد أن التغير المرضي الالتهابي ، إنما يكمن في أجزاء

الدماغ القريبة من قاعدته .

و لقد دعته هذه المشاهدات ، إلى أن يفترض وجود مركز للنوم في تلك الأجزاء هو الذي

أدى نتيجة إصابته إلى اضطرابات النوم التي لوحظت قبل الوفاة !

ودمتم بود

جزاك الله خير اخوي الصارم

وجعل ما تكتبه في ميزان حسناتك

ويعطيك الف عافية ..

تحياتي …………

يعافيك ربي يالغالي

سعيد

وجزية بمثل ماقلت

لا عدمنا مرورك الكريم

اللــــه يجزاك خير اخوي
ويجعله بميزان حسناتك

ت
ح
ي
ا
ت
ي

بارك الله فيك اخوي الصارم على هالافادة

وجعله ربي في ميزان حسناتك.. الف

شكر لك على هالمجهوووود في القسم الاسلامي..

مع تحياتي لك


نورتو صفحتي يالغالين

لا عدمنا مروركم ومشاركتكم الجميله

الصــــارم

الله يعطيك العافيه

ويجزاك الله خير الجزاء

سلمت يداك

والله يحفظك بحفظه

ولك تحياتي واحترامي

نور العيون

الصـــارم

الله يعطيك العافيه

ويجزاك الله خير الجزاء

سلمت يداك

والله يحفظك بحفظه

ولك تحياتي واحترامي

نور العيون

جزاك الله خيرا عما كتبت يالصارم
وجعله الله في ميزان حسناتك


نور المنتدى .. زهرة المنتدى

نورتو صفحتي يالغالين

وعطرتو صفحتي باحرف اقلامك

بارك الله فيكم وجزيتم بمثل ماقلتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.