تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل تعلمون أن الأموات يرون الأحياء !؟؟

هل تعلمون أن الأموات يرون الأحياء !؟؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تصور أنك الآن في هذه اللحظة تستطيع أن تخفف وحدة أخوك أو والدتك أو قريبك
في قبره بمجرد أن تزوره…
بل أكثر من ذلك فقد أو رد بن القيم أقوال بأن أعمال الأحياء تعرض على
أقاربهم الموتى فإذا رأوا حسنا فرحوا واستبشروا

هل تتلاقى أرواح الموتى ؟

القيم يقول أن الأرواح قسمان : أرواح معذبة وأرواح منعمة…
أما المعذبة فهي في شغل بما هي فيه من العذاب عن التزاور والتلاقي….
أما المنعمة المرسلة غير المحبوسة فتتلاقى وتتزاور…وأيضا تتذاكر ما كان منها في الدنيا

هل تتلاقى أرواح الأحياء وأرواح الأموات ؟

يقول بن القيم أن أرواح الأحياء تلتقي بأرواح الأموات عبر المنام بل وتتحدث معهم وتخبرهم بأمور الدنيا…وضرب لنا قصة رائعة حيث يقول..
أن عوف بن مالك والصعب بن جثامة كانا صديقين فاتفقا أيهما يموت أولا فإن استطاع أن يأت للآخر في المنام فليفعل…..
فمات صعب بن جثامة فرآه عوف في المنام..فسأله عوف : ما فعل بك
فقال : غفر لنا ولله الحمد فرآى عوف بقعة سوداء في عنق بن جثامة
فقال ما هذا فقال : عشرة دنانير استلفتها من فلان يهودي ستجدها في جعبة في بيتي وشرح له مكانها..
واعلم أخي أنه لم يحدث في اهلي شيء بعد موتي إلا وقد لحق به خبره..
حتى هرة لنا ماتت منذ أيام..!…فاستيقظ عوف بن مالك من نومه متعجبا…وقال في نفسه أن يذهب ليتحقق من الأمر…
وفعلا ذهب لبيت صعب ووجد جعبة الدنانير في المكان الذي قال له ثم ذهب إلى اليهودي وسأله إن كان صعب استلف منه دنانير فقال: نعم استلف مني 10 دنانير…
فقام عوف و ردها إلى اليهودي….ثم عاد إلى أهل صعب فسألهم ألم يحدث في بيتكم حادث ؟..فقالت زوجة صعب : نعم توفيت لنا هرة منذ أيام
هل يمكن اهداء عمل صالح لروح ميت ؟؟
أبن القيم له تفصيل جميل جدا في هذا الأمر وهو يجيز اهداء كل أنواع العمل الصالح للميت ويقول أنها كلها تصل للميت بإذن الله…
والصوم والعمرة والحج والصدقة كلها يمكن القيام بالنفل منها بنية إهدائها إلى روح أحد الأموات…
فتصله في قبره بإذن الله

المعلومات أعلاه كلها من كتاب ابن القيم "الروح"والله اعلم

منقول للإستفاده

يسلمو ع النقل

وجزاك الله خير

تسلمين ع النقل خيتو

بارك الله فيك

لكِ تحياتي

.
.

.::.::.

يعطيك ربي العافيه على المعلومـه
والقصه المسندهـ لها
وجزاك الله الخير كله

.::.::.

أماكن أرواح الصالحين بعد موتهم

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إله الأولين والآخرين،

وقيوم السماوات والأرضين، لا إله إلا هو يفعل ما يشاء، أشهد أنه الله الواحد

الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، وأشهد أن محمداً

رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، هو الرحمة المهداة، والبشير

النذير، والسراج المنير، أرسله الله إلينا، علمنا فأحسن تعليمنا، وأدبنا فأحسن

تأديبنا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

عباد الله! إن هذه الروح يكون لها مواقف شتى في أمكنة مختلفة قد جاءت في

الأحاديث الصحيحة، فإن قلت يا عبد الله: أين تكون الأرواح إذا خرجت؟ فإن

النصوص قد جاءت بأن منها ما يكون في حواصل طير خضر تسرح في الجنة،

وجاء في بعض النصوص بأنها تكون عن يمين آدم وعن يساره أرواح أيضاً، فعن

يمينه أسمدة (وهي أرواح المؤمنين)، وعن شماله أفئدة (وهي أرواح الذين كتب

الله عليهم العذاب)، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن شخص بعد الموت

محبوس على باب الجنة، فقال: (رأيت صاحبكم محبوساً على باب الجنة) وفي

الحديث الصحيح: (ومنهم من يُحبس في قبره بسبب الدين، ومنهم من

حبس في قبرة في غلة غلها)، ومن الأرواح ما يكون مقره عند باب

الجنة كما جاء في حديث ابن عباس : (الشهداء على بارق) ما هو بارق؟

(قال: نهر بباب الجنة في قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة

بكرةً وعشياً) حديث صحيح. إذاً: الأرواح منها أرواح في مراتب عليا

تسرح في الجنة.. في مراتب عليا مع النبيين والصديقين والشهداء

والصالحين، ومنها ما يكون على بارق -نهر بباب الجنة- يخرج رزقهم

من الجنة إليهم بكرة وعشياً، ومنها ما يكون في قناديل، أو منها ما يكون

آوياً تحت العرش يأوي إلى تحت العرش كما جاء في الحديث أيضاً عن

أرواح المؤمنين أنها معلقة، أنها تكون تحت العرش، ومن الأرواح ما

يكون محبوساً في الأرض لا يرفع إلى الملأ الأعلى، ومنها ما يكون

محبوساً في تنور من نار يأتيهم النار من أسفل فيضجون ويصيحون،

وهؤلاء هم الزناة والزواني، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن

حالهم في الحديث الصحيح (أرواح الزناة والزواني تحبس في تنور من

نار يعذبون إلى أن تقوم الساعة) هذا عذابهم في البرزخ، وكذلك أكلة

الربا الذين رآهم النبي صلى الله عليه وسلم يسبحون في نهر الدم

ويلقمون الحجارة، ويسبحون والحجارة في بطونهم في نهرٍ من دم منتن

كما كانوا يأكلون الربا في الدنيا. عباد الله! إذاً الأرواح أحوال مختلفة

في أماكن مختلفة، ولكن يبقى لها اتصال بالبدن، ولو كانت تطير وتسرح

في أنهار الجنة في أعلى عليين فإنه لا يزال لها تعلق بالبدن في الأسفل

في الأرض لتنعم أيضاً. ولا تقل: كيف يكون الشيء في مكانين في وقت

واحد؟ فالجواب: هذا في الدنيا، أما عالم الغيب -أمر الآخرة- فهو أمر

مختلف تماماً، نعم تكون في مكانين في وقت واحد، وتكون متصلة

بالجسد وهي في أعلى عليين.

( الشيخ محمد المنجد )

جزاك الله خير يا أختي الكريمة ورحم الله العلاّمة الجليل
إبن القيم ….

هذا والله أعلم ….,

شكرا دلوعة على هذا الموضوع القيم و الاكثر من رائع
رحم الله موتانا و موتاكم
و اطال الله في اعماركم

يسلموو على الموضوع الجميل ومفيد

بصراحه الله ينور عليك

في الدنيا والاخرة

جدا هذا الموضوع اعجبني

واحسنت النقل

ومثل هذه المواضيع يجب ان تتناقل عبر النت

حتى يستفيد منها الجميع

اخوكم مايهاب القصيد كان هنا

مشكورع النقل

جزاك الله خير على النقل الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.