[ السلام عليكم ورحمة الله
((احيانا تحدث مواقف لم نخطط لها))
فأنا من عشاق قراءة القصص
وتأثرت كثيرا بمجموعة من القصص التى حاكتها أنامل الاعضاءالمبدعين
لذلك سوف اضع بين ايديكم أول قصه من تأليفي ،واتمنى أن تنال إعجابكم
و تقع احداثها قصتي بين المملكة العربية السعودية والكويت
فأرجوا منكم تشجيعي ،،، مع تقبلي منكم النقد البناء
وشكرا
أختكم الراكده
الفصل الاول
في المملكة العربية السعودية وفي مدينة الرياض بالتحديد رن الجوال وسط مجلس الرجال الجميع التفت عليه والده واخوانه( سلطان وسلمان )وابناء اخوه سلطان (طلال ونواف وعبدالعزيز ) وابناء اخواته وبعض الاهل
ارتبك فخرج من المجلس مسرعا ليرد على الجوال بعيدا عنهم ، الجميع عرف المتصل لكن ……
🙁 هلا والله بهالصوت )
ردت ( هلا فيك أكثر )
🙁 وراك متصله هالحزه اكيد تبين شي )
ردت ( اشدعوه يالغالي انا ما ادق عليك الا ابي شي والله حبيت اسمع صوتك قبل ما انام لاني متضايقه شوي )
انعفس وجهه وتضايق من كلامه لها وقال بصوت حنون ( افا يا ذا العلم تضايقين وانا موجود على الدنيا )
ردت بصوت مبحوح وواطي ( الله يخليك لنا )
في مجلس الرجال الاب ابو سلطان متضايق وعارف ان تصرف ولده غلط لكنه عجز فيه التفت على ولده سلطان والجميع
وقال ( الى متى وذا الرجال على ذا الحال ، لا يسمع لحد ولا يرد الشور لحد )
نزلوا العيال روسهم لأن ما في يدهم شي يسونه
سلمان بيأس ( لا حول ولا قوة الا بالله )
فز ابو سلطان معصب وطلع من المجلس وعم السكون والهدوء بعده………………
🙁 وهذا اللي مضايقك ، الله يهديك ، احسب احد قايل لك شي مضايقك )
ردت ( لا ان شاء الله ، كل اللي حولي يحبوني ويداروني فديتهم كلهم )
رد عليها مبتسم ومرتاح من كلامها ( الله يطول في اعمارهم ، وتراك طولتي في المكالمه ، والا نسيتي انها دوليه )
ردت ( تصدق ما حسيت بالوقت بس فدوه لك المكالمه وصاحبة المكالمه )
ضحك بصوت عالي وقال ( يالله في امان الله )
ردت ( في امان الكريم )
في الصاله في داخل فلة ابو سلطان الشرار يطلع من عينه مره يمشي مرة يوقف ومرة يجلس والكل ساكت خايفين يتكلمون والا يهدونه ثم يثور عليهم ………………..!
قامت وحده من البنات لما شافت الوضع متأزم تنادي جدتها أم سلطان لانها الوحيده اللي تقدر تهديه وتلين قلبه وهذا دورها كل مره ،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخلت ام سلطان عليهم بوقارها ورزانتها وتكلمت
( ها يا بو سلطان وراك متضايق )
رد عليها بغير عادته معصب ( ولدك الرجال السنافي ، اللي كلن يحلف انه رجال من ظهر رجال فيه غيره يضايقني )
ردت بهدوء ها المعتاد ( ولدي رجال وسنافي ، حتى اذا سوى شي مهوب عاجبنا ، وترانا عجزنا من ذا السالفه اللي صار لها 17 سنه ، الى متى بتستمر على ذا الحال )
خذا نفس عالي ورد عليها باصرار ( لين الله ياخذ امانتي )
دخل المجلس مبتسم لكن يوم شاف نظرة اخوانه له وان ابوه مهوب موجود اختفت ابتسامته لانه عرف ان ابوه ما دخل ذا الساعه الا انه معصب ومتكدر وراح يواجه محاضرة طويلة……..
في مطار الملك خالد في الرياض تعلن الخطوط الجويه السعودية عن وصول الطائرة القادمة من الكويت .
ينتظر بقلق ، بفرح ، ما يدري وش شعوره بهذي اللحظة ،،،،،
اليوم بتجي للرياض وتحس بالخوف والربكه هل لانها بعدت عن اغلى الناس أو انها راح تقبل على حياه جديده ومجهوله بالنسبه لها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في احدى الشركات العقارية الكبرى في الرياض ، وخلف مكتب لا تقل فخامته عن المكان الذي يوجد فيه يجلس سلطان ( ابو طلال ) وهو يكلم سلمان اخوه وطلال ولده (( اليوم متعب راح الكويت ، وابيكم تروحون لابوي باوراق الاراضي اللي شريناها وتاخذون معكم المحامي علشان يوقعها ))
سلمان وطلال ناظروا بعض ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تكلم سلمان بهدوء (( متى راح ،،؟ ))
قال (( اليوم الصبح ))
رد سلمان وهو رافع حاجب ومنزل الثاني (( ابوي يدري والا مثل كل مره،،،،،،،،؟ ))
ما رد ابو طلال واكتفى بتنهيده طويله……………………………………..!
في مكان ثاني في الرياض وبالتحديد في شقه فندقية راقيه ، جالس متعب يناظرها باعجاب وفخر قالت له بضحكه ( اشفيك اتطالعني فديت قلبك )
ضحك بصوت عالي ( معجب ههههههههههههههه ،،الا فرحان فيك وخايف عليك )
قالت بعد ما بين عليها القلق ( حتى آنا والله خايفه ، احس إني بدون هنوف ضايعه ، ( خذت نفس عميق ) والله مشتاقه لها )
ابتسم لها وحب يغير الموضوع : ( وش رايك اعشيك في مطعم راقي )
ترددت بالكلام و بصوت خانقته العبره:( اخاف احد يشوفني معاك وانت ما تبي هالشي )
تكلم بعد صمت طويل : ( لا تطمني ، انا قلت اني مسافر الكويت، واجرت سيارة ، والليلة راحوا المزرعة وبيجلسون فيها طول الاجازه ، يعني ما فيه احد في الرياض )
في الوكويت
الساعة العاشرة مساء ، هنوف ماسكه قصه تقراها مره تقعد ومره توقف اتطالع النقال وتأفف ، ( متى تتصل ، والله مو عارفه شسوي وهي مو عندي أفففففففففففففففففف)
فجأه رن النقال وتجمعت الدموع في عينها وقالت في نفسها
( يالخبله لا تصيرين ضعيفه وقولي أنا قويه ، أنا قويه ، أنا قويه ، أنا قويه ، أنا قويه ) الا تسمع صوت ضحكه عاليه في التلفون ما درت انها اضغطت على الزر بدون ما تدري
( الو ) بصوت واطي
هند وهي تضحك 🙁 ههههههههههههه انت قويه ههههههههههههه من متى ههههههههههه الظاهر يا هنوف انج انجنيتي من بعدي هههههههههههههه)
ما سمعت الا صوت شهقاتها ووصياحها لانها ما قدرت تكون قويه بعد ما اسمعت صوت اختها ، اندمت هند على ضحكها وكملت معاها سمفونية الصياح .
( مزرعة ابو سلطان)
في بيت الشعر ،ابو سلطان ، جالس بهيبته وحوله عياله واحفاده وجماعته ويفكر في حال اولده متعب اللي مهوب معهم في كل اجازه يروح الكويت ،
ثم التفت لابوطلال وقال ((سلطان متى بيرجع متعب ))
رد ابو طلال عليه وهو عارف ان ابوه ضايق (( يقول مهوب مطول ذا المره ))
ابو سلطان وهو ما يقدر يزعل عليه ( الله يهديه)
وفي زاويه ثانيه في بيت الشعر سلمان يكلم طلال ولد اخوه وصديقه لان اعمارهم متقاربه طلال 28سنه وسلمان 29 سنه
( تصدق ابوي يقول بكره لازم تروح البيت تجيب المخططات الجديدة يبي يناقشها مع سلطان ) رد طلال : ( بتروح وتجي بنفس اليوم )
سلمان بعد تفكير( والله مادري )
ابتسم نواف يوم سمعه وقال بمكر: ( وش رايك اروح معك منها تمشيه ومنها أتسوق للسفر )
سلمان وهو عاجبته السالفه : ( والله مهيب شينه )
في الرياض
، الساعه الثامنه صباحا ، صحت هند من النوم وادخلت المطبخ وسوت فطور ،وأول ما خلصت الا هو توه صاحي من النوم غسل واكل معها الفطور وراح يلبس بسرعه علشان يلحق على تخليص اوراقها وبعثتها لدراسة الطب في الرياض وسكنها في سكن الطالبات .
وصل سلمان ونواف للفله في الرياض علشان يدورون على المخططات اللي قال لهم عنها ابو سلطان ووصاهم يجيبونها ، بعد ما لقوها راح سلمان ياخذ له دش ويرتاح شوي ، وراح نواف لفلتهم الملاصقه لفلت جده وتشترك معها بنفس الحوش ويرتاح شوي قبل الفره في الاسواق.
في الفيصليه ، كانت تدورمعه في المحلات وتشتري لها اغراض للجامعه ، كانت تضحك وتسولف وماخذه راحتها على الاخر ، وهو من فرحته فيها مخليها على راحتها ( هند بنت جميله عمره 18 سنه عيونها عسليه و لها نظرة حاده رموشها كثيفة بيضا وطويلة )
في مكان ثاني في الفيصلية نواف يضحك على سلمان لانه ما يحب روحة السوق لكنه مضطر يروح معه علشان يشتري بدل للسفر
سلمان بعصبيه ( متى بتخلص انت ترى فريت راسي )
نواف وهو يضحك ( افا عليك ، بعد ما نخلص بنروح نشرب كوفي يعدل راسك وانترزق الله هههههههههههههههههه)
سلمان بجديه ( الله لا يرزقك قول آمين )
ضحك نواف عليه بصوت عالي هههههههههههههههههههههههههههههههه
بعد ما خلصت من السوق راحوا للكوفي شوب وقعدوا في احد الطاولات اللي في احد الزوايا علشان تاخذ راحتها ، وفي الجهه الثانيه كان سلمان ونواف قاعدين لكن ما انتبهوا لهم لان متعب معطيهم ظهره وهند مقابلتهم
ابتسم نواف وقال لسلمان ( ناظر ، ناظر الغزال اللي هناك )
عصب سلمان ( انت ما تستحي ، تخز مره مع رجالها )
ضحك نواف على عمه الجدي ( والله اضحك معك ، بس ابي انرفزك شوي )
بعد ما وصل طلبهم ،
متعب يناظر هند ( بروح محل الجوالات لا تحركين من مكانك )
كان ناوي يشتري لها جوال هديه لها بمناسبة دخولها للجامعة
ابتسمت هند له ( ان شاء الله )
فتح نواف عيونه على الاخر بعد ما شاف عمه اللي ماشي وبلم وقام ينغز سلمان ويأشر بحواجبه على عمه بدون ما يتكلم………………!
سلمان بعد ما انتبه فتح عيونه على الآخر وقال : ( من ذا… ؟ )
رد نواف بصوت واطي يالله ينسمع وفيه بحه وهو يبلع ريقه: (عمي متعب….. ! )
في الكويت وفي فيلا محمد هنوف جالسة تكلم بنت خالها وصديقة عمرها تهاني وتشكي لها الحال بعد فرقى اختها
( تصدقين البيت ما فيه حلا من غيرها،،،،،،،، )
تهاني تستعبط : ( الصراحه هنوف آنا كنت بجيكم ، بس يوم تذكرت ان هند مو موجوده قلت ما فيهم حلا وهونت)
عصبت هنوف عليها ( ماالت وآنا داقه عليج علشان تواسيني ، وترأفين بحالي وتجين تنامين عندي يومين )
ضحكت تهاني ضحكتها المعتاده العاليه ودخلت على هنوف في غرفتها وبصياح(حلوه المفاجأه)
نرجع لسلمان اللي الشرار يتطاير من عيونه ونواف ماسكه ( اقعد لا تفضحنا في الناس،،،،، )
سلمان بعصبيه ( هدني والله لكلمها واهزئها ، قليلة الادب،،،،،!)
امسكه نواف لكن بعد ما وقف عندها سلمان ..
هند كانت تشوف خناقهم لكنها ما تدري وش فيهم ، وتفاجأت لما شافته واقف عندها وحست بالخوف منه وتماسكت شوي ، ورفعت عينها له وبصوت واضح ( نعم …؟ )
نواف بارتباك : ( آسفين ، ما فيه شي ، امش سلمان )
خافت لما شافت سلمان معصب وارتبكت لما اسمعت اسمه وقالت لنفسها اخاف يكون هذا اخوه سلمان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،؟
وما حست الا اللي يقول لها ( انت ما تستحين ، قاعدة مع واحد كبر ابوك ، والاما تدرين ان عنده بنات كبرك ) هنا تأكدت هند ان هذا اخوه الصغيرسلمان ،،،،،،،،،،؟
ردت هند ببرود وضيقه لأنها طول عمرها تمنى تشوف سلمان ويوم شافته ما تقدر تقول له من تكون ..
وقالت بحسره وقلة حيله ( انت سلمان اخوه الصغير صح …)
باشمئزاز ( وبعد تعرفيني )
ابتسمت بحزن ( وكنت اتمنى اعرفك من كثر ما سمعت عنك )
انصدم سلمان وبعصبية ( معقولة يكون ما خذك بالسر………….؟) تفاجأت هند من تفكيرة وفتحت عيونها على الاخر وما تكلمت من الصدمه ………..
قام بسرعه ومشي مسرع برا المجمع حتى ما التفت لنواف اللي يركض وراه خايف انه يسوي شي يندم عليه ———–
(في المزرعه)
بعد يومين في المزرعة الساعة عشر بالليل فارشين الحريم بره البيت وتتوسطهم أم سلطان وبينهم سفرة القهوه والشاي والمكسرات والحلويات…….. وحولها بناتها الجازي ونوره وساره وبناتهم…. ومعهم أم طلال وبناتها هيا ومضاوي……. وصوت ضحكهم وسوالفهم واصل بيت الشعر وفجأه اسمعوا صوت عالي
( طرم ان شاء الله ، تعالوا اجلسوا بين الرياجيل احسن بعد )
اسكتوا ولا وحده اقدرت ترد على ماجد لانهم يعرفونه اذا عصب ما يثمن كلامه وممكن يهينهم ويغلط عليهم بدون ما يحس ، بعد ما فرغ اللي في صدره عليهم تكلمت أم سلطان بهدوءها المعتاد وقالت ( اذكر الله وتعال تقهوه ،وأنا امك )
حس انه غلط يوم قال الكلام بوجود أمه وخواته الكبار وام طلال وقعد علشان يرضيهم ،
تكلمت الجازي يوم حست باحراجه وان فيه شي مضايقه
( سلمان فديتك ، ابوي من جيت وهو عنده رجال ، ما راحوا…؟ )
سلمان بهدوء( الا راحوا ،وما عنده الحين الا عمك ابو سالم والعيال ، امشي سلمي عليه قبل لا ينام ) وقالوا البنات حتى حنا لكنه رفض لان العيال موجودين.
وفي الشقه في الرياض ، كان جالس يناظرها وهي تصيح بصوت واطي ومو عارف وش يسوي لها والا وش يقول لها ،،،،، ما قالت له باللي صار معها علشان ما تصدمه وتكدر خاطره … قالت له انها مشتاقه لاهلها ولهنوف ،،،،،،،،،،،،،،،
بعد صمت طويل وبعد ما هدت شوي كلمها بصوت كله حنان وحب
( هنوده حبيبتي ، صار لك يومين وانت على هالحال وتراك بكره من الصبح بتروحين للسكن وبتلقين بنات نفس حالتك واكثر ، كل وحده جايه من ديره وبتعاشرينهم وبيصيرون اكثر من خوات بالنسبه لك ،وبتحبينهم وبتحزنين على فراقهم بعد )
حست بالراحه من كلامه لكنها كانت خايفه عليه من اللي صار معها وكانت حاسه ان هالسالفه ما راح تعدي على خير.
أما عند الجازي اللي كانت تحس ان اخوها مهوب طبيعي…؟ الا متأكده من هذا لانها هي اللي مربيته وتعرف طبايعه ومتى يفرح… ومتى يحزن… وهي تمشي معه لبيت الشعر
( سلمان ، وش فيك ،،،؟ )
ارتبك سلمان لانه عارف ان محد يعرف شخصيته واللي فيه كثر الجازي
و بصوت مكتوم ( ما فيني شي )
وقفت وامسكته من اكتوفه وحطت عينها في عينه ( تضحك علي والا على نفسك )
تنهد لانه مستحيل يقول لها شي ( لا تضيقين صدرك ، مافيني الا العافيه )
تجمعت الدموع في عيونها وبصوت يرجف
( اقولك يا خوي،،، والا يا ولدي ،،،التنهيده هذي اللي طلعتها هي اللي مضايقتني ، قولي وأنا اختك اللي مضايقك،،،،،،،،، ترى ما نيب مرتاحه لين ادري وش اللي مضايقك )
ابتسم لها وعيونه مليانه حزن عليها من اللي راح تعرفه لو انه قال لها ( صدقيني ، اذا جا الوقت المناسب وقلت لحد انت اول من يعرف )
هنا تاكدت انه ما راح يقول لها وش اللي مضايقه وبعد تنهيده قالت له
( عموما اذا بغيت تكلم ، ترى صدرى يوسع جبل ، ومفتوح لك )
هز راسه وهو منزل عيونه بالارض ومشوا رايحين بيت الشعر .
**************
مع بداية العام الدراسي الجديد ، الكل لاهي اللي بدراسته واللي بشغله ،،،،،،،، هند بدت دراستها في الكليه واستقرت في السكن مع الطالبات اللي جايين من كل مكان ،،،،،،،، هنوف ثانويه عامه علمي وشاده حيلها علشان تجيب نسبه عاليه ،،،،،،،،،، متعب رجع لاهله كأنه جاي من الكويت وسوا له اهله عشاء رغم اعتراضه،،،،،،،،، ، نواف سافر لامريكا بعثه دراسية من شركة النفط اللي يشتغل فيها ،،،،،،،،،،، سلمان وطلال رجعوا للشغل بشركة العايله لانهم مهندسين فيها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
********************************************
الفصل الثاني
بعد مرور شهرين من الاحداث اللي صارت الساعه11 مساءا
: ( متى بتمرني باجر،،،،؟ )
( الساعة وحده الظهر ،،،،،،،،،، انشاء الله )
( Ok ، بقول لمشرفة السكن )
( خلاص اتفقنا يالله روحي نامي،،، تصبحين على خير )
الساعة العاشره صباحا في سكن الطالبات
مشرفة السكن ( انت طالبه متميزة وطلعاتك قليلة ،،بس لا تنسين تقولين له لازم البطاقة معاه)
هند بنفسها ما تدرين ان طلعاتي معاه سراقه ولولا الخوف من تأنيب الضمير كان ما طلعني
انتبهت مشرفة السكن انها سرحانه وقالت 🙁 ياااااهوه ،،،،،،، نحن هنا هههههههههههههههههه)
هند انحرجت منها وانصبغ وجها باللون الاحمر ( آسفه ،،،، بالي مشغول ، اش كنتي تقولين )
( اقول لا ينسى البطاقه )
هند بتأكيد ( طبعا طبعا ،،،،،،،، هو أصلا يعرف القوانين )
في مطعم راقي من مطاعم الرياض وفي احد الكابينات جالس يتغدى معها ويتكلمون ويضحكون لين شافت عيونه تغمض بقوه وتفتح مسكت يده وتكلمت بخوف ودمعتها متعلقة برموشها وصوتها يرجف ( شاللي يعورك ،،،،،)
سحب نفس عميق عسى يهدي الوجع وتكلم بصعوبه (لا تخافين ،،،،، وخز خفيف في صدري ،،يمكن برد داخلني )
ما قدرت تمسك دموعها وانزلت بغزاره وقالت وهي ماسكه يده تقومه (امش نروح الطبيب )
ابتسم لها وهو يحاول يخفي الألم اللي بصدره ( يا بنت الحلال ما فيني الا العافيه ، وشو له الطبيب ،، قلت لك برد أقعدي راحت خلاص ،،شوفيني أسد ههههههههههههههه)
ما صدقت كلامه وحست من لون وجهه الاصفر وشفايفه اللي صارت زرق ان فيه شي بس تبي تكذب عمرها وتصدقه……………..؟
بعد ما وصلها للسكن ترجته يروح الطبيب لكنه طمنها ووعدها انه يروح منها على طول للبيت يرتاح لأن مجهود الشركه هاليومين زايد عليه لانه المسؤول عن بيع وشرا الاراضي ومعاينتها
في بيت ابو سلطان
طلال قاعد مع جدته يسولفون
دخل عليهم متعب وجهه أصفر وتعبان
انخطف لون أمه يوم شافته على هالحال وتكلمت بألم وكأنها حاسه وش اللي يوجعه (متعب،،،،،،،،يا ولدي ،،،، وش علامك )
ارتبك طلال يو شاف خرعت جدته وقال ( ما فيه الا الخير يمه الله يهداك )
تكلم متعب بصعوبه ( طلال ودني الطبيب ،،،،،؟ )
ركض طلال يجيب مفتاج السياره وهو طالع صادف سلمان اللي حس ان فيه مصيبه ودخل داخل بسرعه ولقى أمه تقرا على متعب أخوه وهنا وقف مو مستوعب ان اللي طايح متعب القوي الكبير اللي ما يهزه أحد ،،،،،متعب اللي دايما يحاول يقلده بقوته وحتى بصوته ما حس الا بدموعه يوم انزلت غصب عنه ،،،،،،،،، وسمع صوت يناديه ( تعال شله معي بسرعه ) راح له بسرعه وشاله مع طلال وامه تناظرهم بقلة حيله وضعف وما في يدها الا انها تتوجه للعزيز الحكيم تدعي له بالشفاء
طلال يسوق بسرعه جنونيه ،،، وسلمان ماسك اخوه على الكرسي الوراني ويضرب الجام وبصوت عالي ( بسرعه ، بسرعه ، تكفى يا طلال تكفى ،،،،،،،،،، متعب لا يروح )
نزلوه وحطوه على السرير المتحرك وعلى طول عند الدكتور اللي حوله للعنايه المركزه على طول ،،،،،،،،،،،،،،
طلال ساكت ولا تكلم ولا كلمه وحده من عرف باللي فيه وسلمان حاط وجهه على باب غرفة العنايه عسى أحد يطلع يقول له شي ،،،،،،،،،،،،
هند بعد ما وصلها للسكن راحت غرفتها ترتاح ، وما ارتاحت كان عندها احساس ان فيه شي ، اتصلت عليه كذا مره ما رد ، خافت وقلبها عورها وحست ببروده بيدينها ورجولها ،قالت في نفسها (والله مهوب بخير) تجمعت الدموع في عينها ، دخلت عليها لامار زميله لها في السكن وشافتها على هالحال وخافت عليها
لامار بخوف ( عسى ما شر هند )
هند وهي تحاول تتماسك (ادق عليه ما يرد )
لامار اتطمنها ( هند حبيبتي ، حنا نص الليل الحين يمكن نايم )
هند برجفه سرت في جسمها ( انا ادق عليه من يوم قطني المغرب ، وهو كان تعبان اصلا، اخاف صار له شي ، يا ويل قلبي )
لامار تحاول تهديها ( اذكري الله ، وتعوذي من الشيطان ،الصبح انشاء الله يرد عليك )
وصل ابو سلطان وسلطان وولده عبدالعزيز للمستشفى اول ما سمعوا الخبر ، شافوا طلال واقف وراحوا له يتطمنون ، ابو سلطان والعبره خانقته ( طلال ، طمني على عمك،،،! )
طلال عيونه ذبلانه وحمر ( ابشرك ، طيب ان شاء الله ، وحالته مستقره )
ابو طلال وهو مهب متطمن لكن يبي ابوه يرتاح ( الحمدلله ، شفت يبه ان ما فيه الا الخير)
ابوسلطان وهو يحاول يصدقهم ( الحمد لله ، زين يصير انشوفه ذلحين،،،؟ )
طلال توهق ( يبه ، الوقت متأخر ممنوع الزيارة )
تكلم سلطان ( يبه روح البيت ارتاح ومن اصبح افلح )
تنهد ابو سلطان وهز راسه بالموافقه وراح للبيت يوديه عبدالعزيز، وكل هذا وسلمان جالس على الكرسي وغترته على وجهه ومنزل راسه ، ما حس الا باليد على كتفه
( افا ، يا سلمان ، انت الرجال الكبير ، العاقل ، أجل وش خليت لامك وخواتك ، اللي في البيت وحالتهم حاله ، بدال ما تطمنهم تزيدهم )
رد سلمان وصوته يرجف ( آآآآآآآآه يا بو طلال ، هذا متعب اللي بحياته ما سمعنا منه شي يضايقنا طول عمره وهو يضحي ويضحي ، والحين طاح حتى ما عنده عيال يشيلونه )
رد ابو طلال وهو متماسك (لا تقول ذا الكلام ، عيالي عياله ، واللي بيبر فيني بيبر في متعب ،وبعدين انت ليه تفاول عليه ، الدكتور يقول حالته مستقره وواعي ، وانا بدخل علية ذلحين )
المستشفى اليوم الثاني مزحوم بالزوار من اهله وعيال عمه وجماعته وربعه محد سمع بالخبر الا جا له ، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخل عليه ابوه ، يوم شافه في هذا الوضع والوايرات على صدره انزلت غصب دمعه من عينه ، ومتعب يوم شاف ابوه داخل عليه حاول يرفع راسه علشان يطمنه
وقال ( مرحبا ومسهلا ، ابشرك انا طيب وبخير )
اشر ابوه بيده يعني اسكت لانه مهوب قادر يتكلم وجاه وحط ايده على راسه وتكلم بصوت مبحوح ( ليه يا ولدي تهمل نفسك،،،؟ )
مسك متعب يد ابوه وحبها ( فديتك يبه ،،، لا تضيق صدرك هذا مقدر ومكتوب ،،،، وانا ان شاء الله طيب )
هند من البارح ما نامت تحاتيه وتدق عليه ، سألتها لامار باهتمام ( ها رد عليك )
بتعب ويأس( ما رد ، ولا راح يرد ، انا حاسه ان فيه شي )
لامار قرصها قلبها وقالت ( ما فيه رقم ثاني تدقين عليه )
هند بقة حيله ( فيه ، بس ناهيني و قايل ما تدقين عليه الا عند الضرورة الضرورة القصوى وانا بنطره للمغرب اذا ما رد بتصل واللي يصير يصير )
سلمان وسلطان وعبدالعزيز عند متعب في العناية والممرضة تحاول اتطلعهم وهم كل شوي يقولون انشاء الله ، سلمان مبتسم لمتعب ونسى سالفة البنت من حبه لاخوه وخوفه عليه وسلطان يحس ان روحه ردت له بعد ما شاف اخوه طيب وحالته مستقره ، عبدالعزيز اصغر عيال سلطان يسولف على عمه عن كل واحد وش سوى يوم درى بالخبر
( لو شفت عمي سلمان ، يبكي كأنه طفل وابوي ايهديه ويطبطب على ظهره ويقول ما عليش ما عليش ) ابو طلال ومتعب يضحكون على وصفه
سلمان فاتح عيونه : ( تخسي يطبطب على ظهري بزر انا )
متعب بابتسامه ويالله يتكلم ( اثرني غالي ، لو ادري كان من زمان طايح )
سلطان يوم سمع اخوه صار يالله يتكلم قال ( خلاص يا عبدالعزيز تعبت عمك ويالله امشوا يا عيال خلو متعب يرتاح )
متعب قبل لا يطلعون ( وين طلال ) متعب يحبه ويحس انه اكبر من عمره وفيه من صفاته ما حد يدري وش اللي وراه ، ولا يشتكي ،،،،،،،،،،،،
رد سلمان ( طلال من طحت وهو عندك ما راح للبيت الا لما توعيت وتطمن عليك ،وما بغى يروح الا يوم حلف عليه ابوي )
سلطان يدري بحب متعب لولده طلال من كان صغير ( بروح البيت ، الحين اكيد انه قعد وبخليه يجيك )
في فلة ابو سلطان
ام سلطان تجيب الاكل لبناتها وترسم القوه في نفسها علشان اللي حوليها ( اكلن بيأذن المغرب وانتم على لحم بطونكن من امس ،تعوذن من الشيطان )
الجازي وهي صابرة ( اللهم اني استغفرك واتوب اليك )
ساره منسدحه ومغطيه وجها بشيلتها ( مانيب مشتهيه ذلحين ، باكل بعد شوي )
نوره تنادي بنتها ريم من على الدرج لأن البنات متجمعات فوق
( ريوووووووووووووووم ،ريوووووووووووووووم )
طلت عليها ريم اللي عمرها 16 سنه ( سمي ، يمه )
نوره ( تعاي انت والبنات اكلن )
ريم ( يمه ، ارسلنا السايق يجيب لنا وجبات )
نوره ( عليكم بالعافيه )
دخلت عليهن نوره وقالت لهن اكلن لان البنات طالبات وجبات ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في فلة ابو طلال
دخل ابو طلال بيته بتعب وارهاق استقبلته بنته هيا وحبت خشمه ( الحمدلله على سلامة عمي متعب )
خزها ابو طلال كأنها قالت شي غلط وقال بعصبيه ( لا تقولين عمي قولي ابوي )
طلال كان قاعد يناظر فيهم ويسمع وهو ساكت ، ومهوب مستغرب لان ابوهم دايما يقول لهم لا تقولون عمي ، يحب اخوه ولازم تكون مكانته عند عياله نفس مكانة ابوهم ، ردت هيا باحراج (آسفه يبه ، شلون ابوي متعب )
رد عليها وهو ماسك راسها ويحبه ( اللي يحبني يحب متعب )
حمر وجه هيا وتجمعت الدموع في عيونها وقالت ( يبه ، انت وابوي متعب واحد ، وعلشان ترضى وتدري انكم واحد ، انا فيني ولد وقلت لمشاري بسميه متعب ووافق )
ابتسم ابوها وطلال وقال ( إبعدي بنتي )
هند تكلم اختها هنوف وهي تحاول تكون طبيعيه (ههههههههههههه وبعدين ، اش سوت الابلة )
هنوف وهي ماسكه بطنها من الضحك ( اطردتني من الصف ، وقالت روحي للوكيلة )
هند ( يالخبله ،أنت آخر سنه لا تحط عليج )
هنوف وهي واثقه من نفسها( تخسي الا هي ، قلبت السالفه على راسها ، علشان تتأدب مره ثانيه)
هند تحاول تعقل اختها ( هنوف ديري بالج )
هنوف باهتمام تبي تكمل السالفه ( اسمعي انت ، قلت ما ني طالعه من الحصه باسمع الشرح، واذا خلصت الحصه طلعت ، عصبت وقالت مش حشرح ، ولما طق الجرس الفرصه رحت للوكيله ولقيتها قدامي ، الوكيلة وقفت معاها وهاوشتني ، ويوم شفتها جذيه رحت للابله للي كنت عندها وقلت لها السالفه وراحت معاي للناظرة ، الناظره لما شافت ان فيه شكوى قالت بعدين لان عندها مسؤول من المنطقه التعليميه ،عاد انا ما طافت علي ،قلت جدام المسؤول ماني طالعه الا لما تاخذين بحقي )
هند متعجبه من اختها ( يا قويه )
هند مفتخره بنفسها ( عاد المسؤول عجبته السالفه وقال كملي يا بنتي ، عاد بديت معاهم بمقدمه عن سيرتي الذاتيه وانا الاولى على المدرسه وابلاتي يشهدون لي بالاستقامه ، اجي على اخر سنه وتحطمني هالابله وتوقف معاها الوكيله بعد وما انصفتي ، وانا ابيكم الحين تنادونها وتنادون الوكيله والابله اللي كنت عندها ،وتسمعون منها واذا الحق علي تنقلوني صف ثاني واذا الحق عليها تنقلونها من الصف اللي انا فيه )
هند ( يمه منج تخرعين )
هنوف وهي تضحك ( وصارت المحاكمه وصار الحق على الابلتين وحده ما يصير اتطلع أي طالبه من حصه اساسيه والثانيه ما يصير تطلع أي طالبه بره الحصة اثناء الشرح ولا يصير تقعد ما تشرح الدرس وعطوا الثنتين لفت نظر هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه)
هند ( هههههههههههه باسم الله منج ، الله يكفيني شرج )
هنوف ( يالله الساعه 6 المغرب وما راجعت دروسي ليما الحين )
هند قرصها قلبها يوم تذكرت الوقت وقالت ( يالله مع السلامة )
دقت عليه هند للمره المليون مغلق ،
وقررت تدق على الرقم اللي عندها لانها ما عاد تقدر تتحمل ………………………..
في فلة ابو طلال
الساعة 6 مساء
طلال لابس بيروح لعمه متعب في المستشفى ، ابو طلال منسدح على الصوفا وحاط ذراعه على راسه ومغمض عيونه ومضاوي تهمز رجوله ، هيا تعشي بنتها علشان تنومها لانها بتنام عندهم ،
أم طلال في المطبخ تجهز العشا لعيالها ، دق جوال ابو طلال ، امسكه طلال وما عرف الرقم ابو طلال ( من……….؟)
طلال عاقد حواجبه ( مدري ، رقم غريب )
ابو طلال ( يمكن حد من الجماعه يتطمن على متعب ، رد عليه )
طلال ضغط الزر ( ألو )
ردت بصوت كله ألم وخوف وعذاب من اللي ممكن يصير ( السلام عليكم )
طلال استغرب الصوت ( وعليكم السلام ، من معي ………! )
هند بارتباك ورجفه في صوتها ( ابو طلال موجود )
طلال ارتبك من صوتها ( موجود ، مين يبغاه )
هند اسكتت وما قدرت تتكلم اكثر ،،،،،،،،،،،،،،،،
حس فيها طلال وقال ( لحظه )
كلم أبوه اللي استغرب واستغربوا معاه البنات وخذا الجوال من يد طلال ………………
ابو طلال بهدوء ( السلام عليكم ، انا ابو طلال )
حست بالامان لما اسمعت صوته وتهاوت قوتها وتعال صوت شهقاتها وبكيها
وقالت:( آنا هند )
فز ابو طلال من مكانه وخافوا عياله وفزوا معاه وقام كل واحد يناظر الثاني وقال بفرح وعيون تدمع وصوت يرجف ( مرحبا ومسهلا )
في فلة ابو سلطان
سلمان منسدح على رجل امه ، وحاط رجل على رجل وفرحان على سلامة اخوه متعب ، وخواته حوله ( يالله لك الحمد على سلامة متعب )
ابتسمت نوره له وقالت ( والله وطلع قلبك طيب ، وحنون )
الجازي بدون تردد ( فديته طول عمره حنون )
ساره وهي تأيد نوره ( من الحنون ، الا عصبي ، اكلني طق لين شبعت مع اني اكبر منه )
ضحكوا عليها ورد سلمان وهو يضحك ( يالمرجوجه ، من طقك حبك ،وبعدين أنت عوبه تردين علي وتلعبين مع العيال )
ساره ضحكت يوم تذكرت طفولتها وقالت ( شسوي ما حولي غيرهم ، خواتي كبار ويشتغلن في البيت ،وانت تروح تلعب مع العيال وتخليني واضطر اني الحقك وانت ما شاءالله ما تقصرمعي)
الكل هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
في فلة ابو طلال
طلال وامه وخواته مستغربين من ردة فعل ابوهم ، وحاولوا انهم يعرفون السالفه لكنه رفض يعلمهم … طلال حس انه صغيرو تضايق من ردة فعله يوم قاله ( يبه ارتاح انا بكفيك )
سلطان بعصبيه ( يا ولدي اللي أنا رايح له امر مهوب سهل )
طلع ابو سلطان من غير ما يقول لهم شي ……………….
في سكن الطالبات
مسؤولة السكن ( يا هند أنا واثقه منك ، واللي بيستلمك مكتوب اسمه عندنا مع بياناتك ،لكن الوقت متأخر ، يعني إذا طلعتي ما يصير ترجعين الا بكرة الصبح لان السكن راح يتسكر )
هند بحيره والم ( انتي عارفه ظروفي ، ما اقدر ابات بره )
مسؤولة السكن ( والله عارفه ، والقانون عليك وعلى غيرك )
هند ما عاد يهمها شي ،،،،،،،،،،،،،،، تبي تشوفه وترتاح ،،،،،،،،،،،،،،،،،
في المستشفى
مر طلال سلمان وراحوا للمستشفى ،،،،،،،،،، حاول طلال في الممرضة علشان اتدخله عليه، لكنها رفضت وقالت الزياره منتهيه ،،،،،،،،،،، تذكرسلمان ان واحد من ربعه يشتغل في المستشفى وراحوا له ،،،
وصلت هند مع ابو طلال اللي فرحان فيها للمستشفى ،،،،،،،،،، راحوا للعنايه المركزه وحاول في الممرضه المناوبه وبالعافية رضت اتدخل هند،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخلت هند على اللي ملك قلبها ووجدانها ،،،،،،،،على اللي اغلى من روحها ،،،،،،،،،،،،، وكانت ما تقدر تشوفه وتحدد مكانه من كثر الدموع في عيونها تحاول تشجع علشانه لكنها كانت ضعيفه واضعف مما يتوقع ،،،،،،،،،،،
فتح عيونه على الصوت اللي عنده وحس بقشعريره في جسمه يوم شافها ،،،،،،،،،،،،،،، وقال بصوته الحنون ( هند )
هند بعد ما سمعت صوته اركضت له وامسكت ايده وحبتها وبحنان الكون كله ( يا قلب هند )
حاول يرفع راسه علشان تدري انه طيب وقال ( أنا طيب وبخير ، وبطلع قريب ،لا تخافين)
هند تحاول تبلع ريقها علشان تكلم ما قدرت ، خذت نفس عالي ومن بين نحيبها قالت بصوت كله ألم ( عمرك سمعت اللي يقول يا ليتني بينك وبين المضره من غزة الشوكه الى سكرت الموت ، تراه يتكلم بلساني ألحين )
متعب حب يهديها وسألها وهو يغمز عينه ( اتصلتي على ابو طلال…………؟ )
هند بابتسامه تمنى انه يشوفها ألحين وارفعت اكتوفها ( للضرورة أحكام )
اتصل صديق سلمان على الدكتور المناوب في العنايه وطلب منه انه يدخلهم ،،،،،،،،، لما راحوا استغربوا من وجود ابوطلال سأله طلال وهو متخرع ( عسى ما شر ، عسى أبوي متعب ما فيه شي )
سلمان ما انتظر أي اجابه دخل العنايه على طول ،،،،،،،،،، ويا ليته ما دخل ،،،،شافها عنده
وقام يغلي من داخل ولكن في آخر لحظه تذكر مرض اخوه ،،،،،،،،، ولف بيطلع ،،،،،،،،،
ناداه متعب ( سلمان ، تعال )
وقف سلمان وهو لين ألحين معطيهم ظهره ، وغمض عيونه ، وقال ( اجيك بعد ما تطلع المدام )
متعب عقد حواجبه عقبه ضحك بصوت واضح ( سلمان ، أي مدام الله يهديك )
سلمان استغرب من ضحك أخوه ، الا على دخلت سلطان مبتسم ويقول ( هاه حلوه الهديه يا متعب)
سلمان يناظر في أخوانه الثنين ويقول وهو معصب ( أي هديه ، ممكن تفهموني )
متعب يناظر بهند اللي حس انه ظلمها ،،،،،، وهند تشعر بالأمان معاه لكنها خايفه من الواقع
سلطان معجب فيها وفي قوتها وتماسكها وفرحان فيها بعد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سلمان يحاول يكون هادي ( أنا قلت ، ممكن تفهموني )
سلطان مستغرب ( وش انفهمك ، ما انت بصاحي )
ضحك عليه متعب وقال ( تعال سلمان ، سلم على بنتي هند )
رفعت هند راسها تبي تشوف ردت فعل عمها اللي اكتشفت انه عصبي وما يتفاهم وخافت منه ،، لكنها انصدمت يوم شافت عيونه كيف كانت تتكلم عن شعوره في هذي اللحظه ،،،،،،،،،،،؟؟؟؟؟
نبه متعب اخوانه ان ما احد يعرف عن وجود هند في الرياض وخاصة ابوه ، وبرغم رفضهم القاطع لطلبه الا انهم ارضخوا وما قدروا عليه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اتصلت هند بالسكن ورضت مسؤولة السكن انها ترجع بهالوقت،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دلوعه
اهلين دلوعه
عاش من شافكـ
نقل مميز وجميل كالعادهـ
موفقه ان شاء الله
’,
هلا وغلا ومرحبتين
نورتي يالغاليه
قوانين قسم الروايات / تحديث جديد 23 / 1 / 2024 ~ الإطلاع هام و الإلتزام ضروري ~
وعساك ع القوهـ
.,
يآهلآ فيك عزيزتي
موفقه بآذن آلله
منوره آلقسم من جديد ^،^
.,,.
بسم الله
يعطيك العــافيه
موفقه بـ نقلك إن شــاء الله