صامتاً أرقب الشروق و الغروب
عارياً يلْفحُنِي وَهَجُ الشمس والبرد على السواءْ
وحيداً أفرح وأبكي حين يفرح الجميع
يا ليلة الأمس القريب تَجدَّدِي
فإنِّي بٍٍِِِِِِِِِِِك أحيا وقد طال بُكائي والأنين
شامخةًٌٌَ مهد صلاح الدين
فاليوم كان بها أعراس و مآتم!
شمس الربيع قادمة لا محالة
زمن الصمت هذا ونباح الكلاب
سيَّانِ هم السجون والقصور
فعلى باب كلٍّ منهما عساكرٌ وكلاب
عَجِبت من تناغمِ الأضداد ببستاننا
به لقلاق و غراب
تزورنا الشمس أيضاً كما يسقط المطر
وتتعاقب الفصول كما الليل والنهار
لكنّي لا زلت أدفع الحساب
وكلاب الحراسة آلتهمت حصاد السنين
رُدّي السلام لستُ بعاشق
فأنا العشق الذي وُئد
تتناسق الأضداد على ربطة عنقي
كما الملامح حين أبحث عن وجهي بمرآة
أراني مهاجراً بجناحين
والطيور على غير عادتها تستوطن الأوطان
في زحمة الوضاعة واللّيالي الملاح
كتبتُ قصيدتي
ولوّنتها بالرماد
ورميتُ بأحزاني على خارطة الأعداء
تُشَيّع الجنائز في حيّنا
بأهازيجَ ورقصات
أربعة أعوام من الرجاء و الدعاء
أربعة أعوام من البكاء والدماء
فَلْتُخَلِّدْ يا ولدي عيد ميلادي الخامس
بقبضةِ زيتونٍ ونار.
بقلمي أحمد درفوفي
عارياً يلْفحُنِي وَهَجُ الشمس والبرد على السواءْ
وحيداً أفرح وأبكي حين يفرح الجميع
يا ليلة الأمس القريب تَجدَّدِي
فإنِّي بٍٍِِِِِِِِِِِك أحيا وقد طال بُكائي والأنين
شامخةًٌٌَ مهد صلاح الدين
فاليوم كان بها أعراس و مآتم!
شمس الربيع قادمة لا محالة
زمن الصمت هذا ونباح الكلاب
سيَّانِ هم السجون والقصور
فعلى باب كلٍّ منهما عساكرٌ وكلاب
عَجِبت من تناغمِ الأضداد ببستاننا
به لقلاق و غراب
تزورنا الشمس أيضاً كما يسقط المطر
وتتعاقب الفصول كما الليل والنهار
لكنّي لا زلت أدفع الحساب
وكلاب الحراسة آلتهمت حصاد السنين
رُدّي السلام لستُ بعاشق
فأنا العشق الذي وُئد
تتناسق الأضداد على ربطة عنقي
كما الملامح حين أبحث عن وجهي بمرآة
أراني مهاجراً بجناحين
والطيور على غير عادتها تستوطن الأوطان
في زحمة الوضاعة واللّيالي الملاح
كتبتُ قصيدتي
ولوّنتها بالرماد
ورميتُ بأحزاني على خارطة الأعداء
تُشَيّع الجنائز في حيّنا
بأهازيجَ ورقصات
أربعة أعوام من الرجاء و الدعاء
أربعة أعوام من البكاء والدماء
فَلْتُخَلِّدْ يا ولدي عيد ميلادي الخامس
بقبضةِ زيتونٍ ونار.
بقلمي أحمد درفوفي
اقتباس:
صامتاً أرقب الشروق و الغروب
عارياً يلْفحُنِي وَهَجُ الشمس والبرد على السواءْ وحيداً أفرح وأبكي حين يفرح الجميع يا ليلة الأمس القريب تَجدَّدِي فإنِّي بٍٍِِِِِِِِِِِك أحيا وقد طال بُكائي والأنين شامخةًٌٌَ مهد صلاح الدين فاليوم كان بها أعراس و مآتم! شمس الربيع قادمة لا محالة زمن الصمت هذا ونباح الكلاب سيَّانِ هم السجون والقصور فعلى باب كلٍّ منهما عساكرٌ وكلاب عَجِبت من تناغمِ الأضداد ببستاننا به لقلاق و غراب تزورنا الشمس أيضاً كما يسقط المطر وتتعاقب الفصول كما الليل والنهار لكنّي لا زلت أدفع الحساب وكلاب الحراسة آلتهمت حصاد السنين رُدّي السلام لستُ بعاشق فأنا العشق الذي وُئد تتناسق الأضداد على ربطة عنقي كما الملامح حين أبحث عن وجهي بمرآة أراني مهاجراً بجناحين والطيور على غير عادتها تستوطن الأوطان في زحمة الوضاعة واللّيالي الملاح كتبتُ قصيدتي ولوّنتها بالرماد ورميتُ بأحزاني على خارطة الأعداء تُشَيّع الجنائز في حيّنا بأهازيجَ ورقصات أربعة أعوام من الرجاء و الدعاء أربعة أعوام من البكاء والدماء فَلْتُخَلِّدْ يا ولدي عيد ميلادي الخامس بقبضةِ زيتونٍ ونار. بقلمي أحمد درفوفي |
أخوي الغالي احمد درفوفي
يعطيك العافيه وماقصرت
وأول شي على البركه الفوز بكأس اسيآ
وانشالله من فوز الى فوز في كل الامور
والصبر جميل وانشالله العواقب حميده
وبصراحه اعجبني مقطع وهو:
وكلاب الحراسة التهمت حصاد السنين
عاعموم تقبل مروري ولك وللجميع اطيب تحيه من اخوك أســــ الغنج ــــير