هُنا احرف اُلاعبها . . اُركبها
كطفل يلعب بالمكعبات . .
اُحدثها . . واستمع لها . .
واجول بها بممرات الذكريات
افتحُ شبّاك . . واقفلُ باب
واعمل سرادب . . وايثُّ بضريح الامنيات
لتتضارب بتمخض لغات الحب والألم . . الرضى والسخط
الحسن والقبح . . تسيل بالاسطر . . ماء ودِماء . . ناروجليد . .
. . . . . . . .
( ساضخ هُنا كل ما كتبته من قبل ، والمشاركة الاخيرة ستكون اول ظهور سنلتقي ان شاء الله كل اسبوع بموعد جديد )
لم أكن أعرف مقدار التبُّسم والعناق
لا ولا أدري بأسرار التلاقي والفراق
لست ادري كيف احببت
ولا ادري لما احببت
كيف أُهدي القلب
ناراً ولهيباً يتأجج وإحتراق
ولا ادري لما احببت
أنا متابعة لخواطرك ان اراد ربي
فلقد أعجبني ماقرأت
رائع الكلمات وأكثر
تقديري واحترامي
ورمت حبال الألم بطوق الوجد القابع بعنقي . .
لتسحبني من احضان الحب وتاخذني بعيداً . .
بعيداً بين فيافي الواقع المرير . .
فاُشنق هناك بحس الصحوة . . واسقط في هاوية المستحيل
اصرخ بكامل احساسي . . احبك يافاطمة . .
يقتلني قولُ آه . . انكِ لستِ لي
في تورم الغسق بالسواد
ينساب متراجع نور الشمس
ويظهر غراب الظلام …
كلانا لا يعرف منا الاخر
لا نسمع غير صرير القلم
كأننا خلقنا دون شق الفم
نتسكع على ممرات الوهم…
لنحفر في الصمت
صمت أخر
كلانا رؤية حزينة
على شاطئ بحر الوهم الانهائي …
نتنفس هواء الضجر
وننادي على المستحيل …
بصمت
ليشق ذلك قهقهات
صوت الواقع المرير
وما ان يمل حتي . .
يعطي الاذن
لقطع راس ذلك الامل
ويزغر الدم بين شقوق الحلم
ليذوب من حرارة
ولا تبقاء غير صيصان الحروف
تقفز بين الحلم والوهم
انتِ اول خفقة حب يخفقها قلبي
اول رعشة يهتز لها كامل جسدي
اول امرأة تُذهب كياني . . .
انها لحظة ولادتي
من عمياء الظلام . . لعالم النور
من وحشة السكون . . لصخب الشجون
من بطن الممل . . لحيات الفنون
بشق منجل القلم . .
لُقّحت بذرة الزيتون
على اسرت الاوراق
تضاجعت بسكون
لتُزهر براعم
تختال في مجون
. . هذه ليست اول مرةً أُولَدْ فيها . .
لاكنها أول مرة ارى الحياة فيها . .
كم طرقت ألآم الطلق بطن الاقدار . .
لتلدني مدفوعاً مغصوب بالزحار . .
مشدود الحيانا . .
مثقلاً بالوجع مخنوقا
كم قابّله مدّت يديها لتتلقاني . .
وهي لاتتقن فن التوليد
تُدغدغُ بطن أمي في سذاجة . .
أو تسحبني من الزنود
فاتمسك باحشاء أمي . .
لاستعيد مكاني المعهود
واصرخ . .
اصرخ . . لم يحن الوقت
لم تاتي قابّلتي
لم تاتي كاحلتي
لم تاتي خاتنتي
لم تاتي
صاحبة العهود
. . . .
وعلى مشارف الثلاثين . .
باوراق الخريف
ولدْتُ على . . بساط الحروف
ابهرتني ابتسامتها . . وان لم اراها
شدتني نظرتُها . . وان لم اتلقّاها
اسرتني ضحكتها . . وان لم اسمع صداها
سحرتني تفاصيل جسدها . .
وان لم تداعب يدِ حناياها
ماهي إلا امرأة في الخيال . . .
رايتها بالقلب رؤيا المثال
لو قدرت ليلة قدر على تحقيقها
لم ارضَ هذا المحال
مُناي أن تحيا بقلبي وفكري . .
ولا تخطر في الدنيا لغيري ببال
وما أناتَّي انا . . . .
لاكني اخشى عليها من قلوب الرجال
وهي صورتها بشعري
مُبتكر. . ابدعت فيها الجمال
من عنصر الوهم اجتليت رسمها
والوهم في الدنيا اعز اللآل
رسمتٌها حلم . . رسمتُها حقيقةً . . رسمتُها خيال . . في صور المِثال . .
رسمتُها أمل يهتف بي . .
رسمتُها شمساً. . رسمتها قمراً ونجوماً . .
ارضً وجبالاً . . رياحاً واشجاراً . . بحاراً وانهاراً . .
. . وطناً يملك حبي . . صورة . .المُحال
رسمتُها للحلم جنات . .
قامة بانية . . ووجهاً قمرياً . . وسوسنهٍ على الشفاه . .
وعيون ريمٌ . . ورمش كالسّهم بالرياح . .
وصورتُ جسداً برونزياً يُحاكي الذهب سِفاح . .
ولونتُ شعرها بلون المساء . .
وأبدعت . . أنفاً . . وفماً . . و خدّاً . . وغيدّاً . .
ونهدّاً . . من شموخه يختال في جِماح
ورسمت . . اللأي . . واللأ . . بيضاً لا يشوبهم شواح . .
واكملت باقي الجسد . . بريشة سحراً . .
فاتى كأنهُ الكمال . .
او ان الكمال عليه أراح . .
واني آمنت بالله . . . وما شِمته
إلا بعين الوهم خلف الظلال
ونؤتُ بالحب . .
في امرأةٍ من غانيات الخيال
كنتُ انا الفن الذي صاغها
فكيف أمسى الفن عبد المثال
كناحت العُزَّى . . .
إذا ما رمى مِعوله . . .
ذلَّ لذات الجلال
فهل رأى العالم مخلوقة
دلَّت على الخالق هذا الدلال
وهو الذي سار في الناس بأوصافها
حتى أحبوها بغير اعتدال
وفتشوا في الأرض عن وكرها
وفي السموات العوالي العوال
وقيل ان الغيب ، قد لفَّها
وإن حُجب الغيب ليست تُذال
وقيل في يُمناه مفتاحها
وعن ارضه . .
هي شرقَ . . شمال
* * * * *
ياطيب ما لا قيت ُ في حبها
وطيب قيل . . في هواها .. وقال
اتسالين من اكون . . . . . ؟؟
انا صانع الحب
انا مبدع الفنون
انا نسمة ليلُ العذراء
انا خمر المرأة بكاس المنون
انا طريق النساء الحيارى
انا مرآه تعكس لهن المجون
انا ان دخلت مقبرة النساء حُيين
وخلعن لبس الكفون
انا الهوى انا المنا
انا السهن والسنا
انا الفتونا انا الوسنا
انا الظنّا وانا اليقينا
انا البدر ان غبت
والشمس هُنا
انا إذا ناديت للنجم رنا
هل تعرفين خير ألحان المنى ؟
أنا الذي الفها ولحنا
هلا سمعتي بلبلاً إذا حنا
على هواه في رباه موهنا
أدمى القلوب وأَسال الاعينا
بنغم حبّب للناس الضنى
لا تسألي عنه . . فإنه أنا
هل مزقك الحب
هل اغرتك شفاهك لتقبيلي
هل التهب جسدك ليؤويني
لما انتي بعيدة
اقتربي وبين احضانك ازُقيني
اعصريني
قبليني
اخلعي قيودك . . اغريني
امتصي لساني واعصري شفتي
وبين نهديك أَويني
كم انتفضت برداً
فغطيني بجسدك وأدفئيني
دعينا نتخذ من السرير مسرح
نرقص فيها حفاةً
ونعزف الانفاس لحن هجيني
بالتقى جسدينا معاً . .
تتصارخ فينا الآه وتشتعل . .
. . نثور ونسكن حيناً بحيني
حبيبتي كفي عن البكاء
افتحي عينيك وارفعي راسك لتنظري من امامك
قد رجع حبيبك . .
هيّه أنظري إلي
يالله كم انتي فاتنة . . بارعة السحر
كم انتي جميلة في كل شيء
في دمعتك . .
في حزنك . .
في فرحتك . .
وبسمتك . .
في شوقك . .
و هيامك . .
انت امرأة ليست ككل النساء
انت يقين كالحقيقة
ومبهمة كالخيال
انت قاموس كبيرأ به كل علامات الإفهام . . وعلامات الاستفهام
به بلايين الأسئلة والاجوبة وكل معنا وكل بيان
كم احبك . .
كم احبك يا لغز الكون
يا ذات اللذة . . وذات الآلام
هيّا . . افيقى حبيبتي
. . . بعثري عتمة حزنك وهيئي نفسك لي وانصبي صوان الحب . . فما عدت اتركك
. . فقد علمتيّني الحب واحببتك . .
احببتك
مثلما يحب الشاعر قصائده
مثلما يحب الطائر عُشه
مثلما يحب السمك الماء
احببتك واحببت كل شي معك . .
احببت ربيعك وخريفك
احببت صيفك وشتاءك
احببتك ككل شيء واي شيء . . حتى اني احببتك كا لاشيء . .
انا الان ملكك
ضعيني حيث تريدين . .
ضعيني مشبك . . كي ألاعب خصلات شعرك
أو فيروزاً بسلسلة طويلة . . كي اتكئ على نهدك
أو علقيني قرطاً . . لاهمس لك كل لحظة كم احبك
ضعيني قفازاً أو ثوباً . . لاشتم رائحة جسدك
ضعيني خاتماً
بُروشً . .
خلخالاً . . لا يهم ماستفعلين بي ، المهم ان اكون معك
سامحيني ياحبيبتي . .
لديه رغبة عاصرة في الاعتذار . .
عن هجري الذي ليس له مثيل . .
عن خوفي من ان اكون ذاك الامير . .
يكفي حبيبتي . .
قد عاتبت نفسي أياماً وأياما . .
عاتبتها لانها لم تكن بما فيه الكفاية من الذكاء لتلتقط ذبذباتك
لاني لم اكن ذاك المثقف لأأفهم تلك الرموز المحفورة على سطح امواجك
لم اكن ذاك الموسيقار لاسمع نغمك المعزوف على وتر فوادك
إني مقراً بذنبي . . فافعلي بي فعلك .
قيديني . .
مزقيني . .
احرقيني . .
انزعي ملابسي . . وبسوط الشوق اضربيني
لا هاكذا حبيبتي
لآني جئت من السفر تتهاوني معي
لآني عطش جائع ترحميني
انا لا احتاج للخبز ليسكن جوعي . .
ولا للماء لأطفئ لهيب عطشي . .
فانا عطش لالتقاط قطرات المطر المنهمرة من شفتيك . .
وجائعاً لدرجة اني سامزق باظافري ثيابك . . لاغرزهم بلحمك . .
واعتصر وامتص كل جسدك
فدعينا كالامواج نتقلب . .
دعينا قرقاص الساعة ناتي ونروح . .
دعينا كالخيول في حلبات السباق ، نلهث
دعينا نمطر عرقاً . . لاغتسل من عنا السفر
دعينا نغني بصمت حتى الصباح