وشمْسا وأَمَلا وقَمَراً،
أَرَى عَوْدَ وطَن ٍ
واندمال جرح وحُزْن
بعينيك أَرَى نَصْراً
خرج من قهرك
" جَبْرٍا ً "
خرج من قهرك إكراما وعزًا
ووقف إليك سندًا
فاضرب به فهو" مَدَداً "
من واحدٍ أحد
فاضرب به فهو عُونٍ
من قاهرٍ قائمٍ منتصر
يأبى لعبده
أن يكون في الذل منحسر
فاضرب به
محتل
جعل أرضك تفوح عفناً
وتبلغه عيش رغداً
واضرب به حكام إعرابٍ
غدتْ بحيّك عهراً
واحتست كأس دمك
مع اليهود نبيذٍ
وزاد وعسلً
أرى بعينيك حُزْنا
مآزرا واستوطن ببشرٍ
وجرحاً
و أشلاء جسدٍ
سكن
ولن يتبدَّد ابدا
وألف الف قبرٍ
لأبٍ وأمٍّ وأخٍ وجد
حُفرتْ للجميع رغما
فلا تجعله اليك يخطو
وبجثتك يـَزهو
يا أمل المُهَجّر
والورد والزيتون
أرى بعينيك جندا
يخطون لفلسطين عزاُ
ومجد اونصراً
وسيفَ مشمِّرٍ صَلْد
لن ينحني وقد صهره
الماجد الناصر المنتقم
لن يرتد
ولن يُبقي ولن يذر
فرد ولا احد
لن يرتد
وقد ولد
من أسرك
ويتمك وقهرك
الممتد عمْراً
فأضرب به فهو مَدَد
من ناصر منتصر
وأعد من قهرك وطنًا
وأحيي طيرا وبشرا
وزيتونا وزهرا
فأنت اليوم لم تعد بشرًا
بل أنت الآن
نار وجمر ولهب
ومن قهرك ولد جندٍ
ولنور بعيناك
بَسَمَ طير وشجر و وَطْناً
فأجتث من عيناك غَداً
يسكب الفرح أليك مطرٍ
ويعيد أليك فلسطين رَغْماً
بقلمي
ما ننحرم خيووو
ودي لك
عميق مودتي على مرورك العطر
وباقة عطرك في متصفحي
وطَابع شعَري رَائع
ابدَعت
تَحايَايْ