1. الثواب
2. العقاب
3. القدوة
4. الحكايات
5. المواقف
6. العادة تحكم
7. الملاحظة
8. المناسبة
9. ضرب المثل
الأسلوب الأول : الثواب
1- مخاطبة الولد على قدر عقله:
أي التعامل معه على أنه ولد، ولكن مع عدم إظهار ذلك له.
2- مناداته بأحب الأسماء إليه:
فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينادي عائشة رضي الله عنها وهي لم تتعد 12 عاماً: "عويش" لزيادة الألفة.
3- القصة:
ينبغي أن تكون هادفة، مثل القصص عن رذيلة الكذب وفضيلة الصدق.
4- الجائزة العينية:
مثل الحلوى والقلم واللُعبة..
5- الكلمة الطيبة:
التي تحمل معاني التحفيز مثل: بارك الله فيك، أحسنت..
6- العفو عندما يخطىء:
مع بيان أن هذا العفو بسبب ما فعله من شيء طيب من قبل، وبشرط ألا يفعل ذلك مرة أخرى.
7- مدحه والثناء عليه أمام الآخرين:
خاصة الذين يحبهم، مثل "أحمد مؤدب وممتاز؛ سمع الكلام اليوم"
8- مداعبته:
رسول الله صلى الله عليه وسلم يسابق عائشة، ويداعبها: "هذه بتلك" ، ويداعب أنس: "يا ذا الأذنين" .
9- تقبيله:
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل الحسن والحسين، وفاطمة بين عينيها..
10- رحمته والرأفة به:
وفي الحديث: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا"
11- حسن استقباله:
عند قدومه بالأحضان والقبل وإشعاره باشتياقك إليه.
12- النظرة والابتسامة:
وفي الحديث "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
13- اللمسة الدالة على المحبة:
مثل المسح على الرأس.
14- إظهار الاهتمام به:
مثل السؤال عليه قبل وبعد الامتحان، والذهاب إلى الطبيب معه.
15- الهدية:
المهم قيمتها المعنوية مهما صغرت
16- قبول آرائه واقتراحته ومناقشتها:خصوصاً مع من بدأ نضج عقله.
17- العدل بين الأبناء:
حتى لو ساء خلق أحدهم، وفي الحديث "سووا بين أولادكم في العطية"
18- الثناء عليه عند فعله أشياء تفوق سنه:
كحضوره صلاة الفجر بصفة شبه مستمرة في المسجد .
19- عدم عقاب ولد آخر بسببه.
20- زيادة مصروفه:
بأن تزيد له في مصروفه لمدة أسبوع مثلاً إن أحسن.
21- الاتصال به هاتفياً:من العمل بالبيت للاطمئنان عليه.
22- تخصيصه بتحية زائدة:
إن أحسن عن إخوانه.
23- إعفاؤه من بعض التكاليف:فعندما تطلب منهم أشياء، فتقول له: أما أنت فلن تفعل شيئاً لأنك أحسنت في كذا..
24- التشويق والإثارة أثناء الحديث: والتنزه معه في الأماكن العامة، والحديث معه عن قدرة الله في الطبيعة مثل الأماكن المائية والنيلية، وزيارة حديقة الحيوان.
الأسلوب الثاني : العقاب
1- النظرة الحادة:
تردع بعض الأطفال.
2- الهمهمة:
لتنبيهه إلى ما وقع من خطأ.
3- مدح غيره أمامه:
وينبغي عم الإكثار من هذا الأسلوب.
4- الإهمال:
كأن تسلم على الحضور ولا تخصه حتى يشعر بالخطأ.
5- الحرمان:
من مصروف ونزهة وغيرها….. (في الحالات المستعصية)
6- الهجر والخصام:
ولا يزيد على ثلاثة أيام، ويقطع برجوع الولد عن خطئه.
7- التهديد:
وتعطي فرصة للولد ليرجع، وتنفذ إن تهاون، والتهديد بشيء مقبول.
8- الضرب:
بعد استنفاد جميع الوسائل، ويجب مراعاة أمور عند الضرب:
أ- الضرب للتأديب والتأنيب، ولا تضربه بعد أن وعدته بعدم الضرب.
ب- مراعاة حال الولد، وإعطاء الفرصة، وإظهار العصا كي يهابها.
ج- لا تضربه أمام من يحبه، ولا في مكان واحد، ولا في أماكن مؤذية أو منهي عنها كالوجه.
د- لا تدع ضربه لأحد غيرك، ولا يضرب بالحذاء أو الطوب.
ه- عدم الضرب أثناء الغضب الشديد، والامتناع عن الضرب إذا لم يرتدع به.
و- عدد الضربات لا تزيد على عشر ضربات.
ز- زمن بين الضربة والأخرى لتخفيف الألم.
ي- عدم أمره بعدم البكاء أثناء الضرب، وعدم إرغامه على الاعتذار بعد الضرب.
وتشعره بعد ذلك بأنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
همسة:
( لابد أن أن تكون معاقبة الولد على التقصير في حق الله أكثر من أي شيء آخر )
الأسلوب الثالث: التربية بالقدوة
وهو من أهم الأساليب، فالولد إذا ما افتقد القدوة لن يفلح معه وعظ ولا عقاب، فعين الطفل لأبيه كالميكروسكوب ترى فيه كل شيء.
فطفلك مرآتك التي ترى فيها نفسك، فانظر إلى الصورة التي تحب أن ترى نفسك فيها.
وتأكد أن كل كلمة تقولها وكل حركة تتحركها فأنت تستنسخ نسخاً أخرى منك في كل ذلك، وهناك بعض المواقف التي يراعى فيها الالتزام بالقدوة:
– احترام الزوجة، وعدم السب، وعدم ذكر أحد بسوء.
– التفوق في دراستك وعملك والقيام للكبير في المواصلات.
– عدم خروج زوجتك متبرجة (بغير حجاب)، واحرص على الصلاة في جماعة، وإلى غير ذلك من الأعمال التي تحب أن ترى ابنك يفعلها، ولا تأمره بشيء وأنت لا تفعله أو تفعل ضده.
– عدم مناقشة الخلافات مع الزوجة أمام الأولاد.
– عدم دخول المنزل او غرف الأولاد دون تنبيه أو استئذان.
الأسلوب الرابع : الحكايات
قال بعض العلماء: الحكايات جند من جنود الله تعالى يثبت الله بها القلوب، وقد قال سبحانه وتعالى: [ وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك] ويتم عرض القصة عن طريق الإلقاء الشفوي أو عن طريق الكاسيت أو الكمبيوتر أو القصص المصورة والمكتوبة.
وأنواع القصص: قصص القرآن الكريم، قصص الأنبياء، القصص النبوي، قصص السيرة والصحابة، قصص المعارك الإسلامية، قصص الصالحين..
ويحذر من قصص: الخيال العلمي لأنها تصيب الطفل بالإحباط والعجز، ومن قصص الرعب لأنها تخيف الطفل، ومن القصص التي تمجد الكفار. احذر: إجبار الولد على سماع القصة في وقت لا يحبه، وركز على الدروس المستفادة، واسأله عما استفاده من القصة.
بعض الأمثلة لأفضل تلك القصص منها: ( خالد بن الوليد، الغلام والساحر والراهب، بائعة اللبن، عدل عمر وشدته في الحق ….إلخ )
الأسلوب الخامس: التربية بالموقف
انتهاز الموقف فرصة عظيمة في توجيه الولد وتربيته، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، ومثاله: لما رأى -عليه الصلاة والسلام- الفضل وقد ناهز البلوغ ينظر للمرأة الجميلة حول وجهه عنها. فمثلاً، إذا عطس تقول له: قل الحمد لله
الأسلوب السادس: العادة تحكم العبادة
فالذي لا يتعود الصلاة في الصغر يجدها ثقيلة في الكبر، وإذا فتشنا نحن الكبار في أنفسنا سنجد أننا تعودنا منذ الصغر على خصال يصعب علينا الآن تركها. فمن تعود الصلاة لا يمكن أن يتخلى عنها ويتركها أبدا مهما ساءت ظروفه أو انشغل عنها، وكذلك في أمور النظافة والنظام.
الأسلوب السابع: التربية بالملاحظة
بها تستطيع ان تتعرف على تصرفات ابنك وهل هي صحيحة أم خاطئة.
والملاحظة أنواع:
– ملاحظة الجانب الإيماني:
من خلال العلم الكامل لكل ما يتلقاه الولد من مبادىء وأفكار ومعتقدات، وكذلك ما يقرأ من كتب، وملاحظة من يصاحب من رفقاء وقرناء.
– ملاحظة الجانب الأخلاقي:
ملاحظة صفة الصدق والأمانة وحفظ اللسان، وكل تصرفاته الأخلاقية.
– ملاحظة الجانب العقلي والعلمي للولد:
وما هو مستواه الفكري وكذلك صحته العقلية.
– ملاحظة الجانب الجسمي للولد:
من خلال المأكل والمشرب، وتعويده على ممارسة رياضة كالسباحة.
– ملاحظة الجانب الاجتماعي:
من أداء حقوق الآخرين، والآداب الأخرى مثل: آداب الاجتماع مع الآخرين، والمشاعر النبيلة تجاههم.
– ملاحظة الجانب النفسي للولد:
مثل الخجل – وهو غير الحياء فالحياء لايأتي إلا بخير- والتحقير والإهانة والغضب والحسد.
– ملاحظة الجانب الروحي للولد:
من خلال مدى استشعاره بالله، ومدى الخشوع والتقوى والعبودية لله، ومدى تطبيقه للأدعية المأثورة.
– ملاحظة النظافة العامة:
في المظهر والملبس والأظافر.
– ملاحظة النظام والترتيب:
في مكان النوم والمذاكرة واللعب.
الأسلوب الثامن: التربية بانتهاز المناسبة
من الأساليب التي لها أثر بالغ في نفس وفكر الولد؛ حيث تحقق استمرارية التعليم دون شعور الولد بالملل.
ومثال ذلك: إذا هاجت الريح تعلمه أن يقول الدعاء : "اللهم إني أسألك خيرها وخير مافيها وخيرما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به" وتذكره بمدى قدرة الله وعظمته.
الأسلوب التاسع: التربية بضرب المثل
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم هذا الأسلوب في التربية، فقد قال يوماً لأصحابه: "أخبروني عن شجرة مثَلها مثَل المؤمن؟" فلما لم يعرفوا، أجابهم صلى الله عليه وسلم: "هي النخلة".
ومن أهم أغراضه: الترغيب بالتتزيين والتحسين أو التغيير بكشف جوانب القبيح، ويشترط فيه ألا يكون عبثاً في القول
منقول
أعجبني بعضها ….
;
يعطيك العافية أخي المشتاق الى الله
ان شاء الله كل واحد يزرع اللي حصده
والله نسأل أن يعيننا على رعي رعيتنا على أحسن وجه
دمت على خير
;
معظمنا يطبقه بحذر والبعض الاخر يتجاهله
لك الشكر على ماقدمتيه
ولم يعجبني التهديد والحرمان والضرب والاهمال …
شكرا لك أخي العزيز
دمت بود
الأسلوب الثالث: التربية بالقدوة
وهو من أهم الأساليب، فالولد إذا ما افتقد القدوة لن يفلح معه وعظ ولا عقاب، فعين الطفل لأبيه كالميكروسكوب ترى فيه كل شيء. – احترام الزوجة، وعدم السب، وعدم ذكر أحد بسوء. – التفوق في دراستك وعملك والقيام للكبير في المواصلات. – عدم خروج زوجتك متبرجة (بغير حجاب)، واحرص على الصلاة في جماعة، وإلى غير ذلك من الأعمال التي تحب أن ترى ابنك يفعلها، ولا تأمره بشيء وأنت لا تفعله أو تفعل ضده. – عدم مناقشة الخلافات مع الزوجة أمام الأولاد. – عدم دخول المنزل او غرف الأولاد دون تنبيه أو استئذان. |
اعتقد انها مفقوده مع الاسف الشديد
عزيزي المشتاق الى الله
اتفق معك فيما قلته
رائع جدا موضوعك