ماحكم وضع منبه الجوال اذان
وشكرا
.ما رأيكم فيمن يضع في الجوالِ بدلا مِن الموسيقى أذان أو قراءة القرآنِ الكريم؟
الجواب
هذا امتهانٌ للأذانِ والذِّكر وللقرآن الكريم؛ فلا يُتخذ لأجل التنبيه.
ما يُتخذُ القرآنُ لأجل التنبيه؛ يُقال: هذا خيرٌ مِن الموسيقى ! طيب الموسيقا: أنت مُلزَم بها ؟!! اترك الموسيقى، ضع شيء منبِّه، لا فيه موسيقى، ولا فيه قرآن، منبه فقط.
[من شريط بعنوان: " لقاء مفتوح مع الشيخ العلاّمة صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله- " بتاريخ 23 -10-1426هـ
//
وايضاً
سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم
حفظه الله هذا السؤال: نلاحظ أن بعض الأخوة يتخذ بعض آيات القرآءن الكريم أو الأذان كنغمة لجواله , فما حكم ذلك ؟؟؟
فأجاب: وبارك الله فيك .
أما وضْع الآيات القرآنية كنَغَمات للجوال فلا يجوز ، بل قد يصِل بِصاحِبه إلى الكفر بالله ؛ لأنه اتَّخَذ آيات الله هُزوا . وهذا الفِعل عبث لا يَليق أبدا بالقرآن ، وهو بِخلاف ما أُنْزِل القرآن مِن أجله .
وصاحب تلك النغمة لا يُريد سماع القرآن بل يُعجبه صوت ذلك القارئ .كما أنه غالبا لا يستمِع إلى القرآن ولا يتدبّره ، بل قد يَقطَع الآية لِيَرُد على الْمُكالَمة ، فيكون بذلك من الذين يَقْطَعون ما أمَر الله به أن يُوصَل ، ولا يَكون من الذين يَصِلُون ما أمَرَ الله به أن يُوصَل .
وقد جاء في تفسير قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ) [الآيات من سورة الرعد ] أن ذلك يتناول جميع الطاعات . كما ذكره القرطبي وغيره .
ثم إن تلك النغمات قد تَصْدُر في أماكن مُسْتَقذرة ، كبيوت الخلاء ونحوها ، فَـيُتْلَى القرآن والإنسان يقضي حاجته .ولا شكّ أن هذا من الاستخفاف بالقرآن .وهو أمر عظيم وخطير في نفس الوقت .
وأما وَضْع الأذان كَنَغمة فهو أهون ، وعلى من وضعه أن يُغلِقه أو يضعه على الصامت إذا دَخل دورات المياه .
والله تعالى أعلم .
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1513
وجعله في ميزان حسناتك
جعله الله في ميزان حسناتها
ج ــزاك اللـه خ ـــير غيد وبارك فيكِ
تحيتي لكـــ
/