تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما بعد اللقاء إلا الفراق قصتي الحقيقية

ما بعد اللقاء إلا الفراق قصتي الحقيقية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أو مشاركة لي معكم في هذا المنتدى الرائع
أحببت بعد طول تفكير أن أطلعكم على قصتي الحقيقية التي عشتها منذ سنوات ولا زالت أعاني تبعاتها حتى يومنا هذا

القصة حقيقية 100% وإن شاء الله سأذكر كل الحقائق دون أن أفوت شيئاَ رغم ما قد يكون في بعض أجزائها من الجراءة

شعرت بتردد كبير قبل أن اتخذ قراراً بأن أنشر قصتي على الملأ
قصتي التي بدأتها قبل سنوات عدة ولازالت أعاني تبعاتها حتى يومي هذا
ولكني حزمت أمري وقررت أن أنثر ورودي الذابلة بين أيديكم عل ما فيها يكون عبرة وعظة وفائدة لمن قرأها
*****************

كثيرون منا تمنوا أن يجدو الحب ظناً منهم أنهم سيعيشون معه أجمل اللحظات
يقضون أجمل الأوقات مع الحبيب ويستمعون إلى أعذب الكلمات التي تنساب من بين شفتي من نحب بعذوبة وسلاسة تجعلنا نعيش في عوالم أخرى من السعادة والنشوة
ولكن هل يحمل الحب في طياته السعادة دوماً؟
أم أن هناك لحظات من الألم والعذاب كتب على كل عشيقين أن يعيشوها؟
هل نحن من تختار الحب بأنفسنا أم أن الحب هو من يختارنا؟
وإن كنا نحن من نختار الحب بأنفسنا فلماذا نختار أحياناً أن نحب من لا نستطيع له وصولاً؟
هل يمكن أن ننسى يوماً شخصاً أحببناه وإن طال زمان فراقنا عنه؟

أسألة تجدون بعضها في قصتي وتجدون إجابات على بعضها وأخرى لم أجد لها جواباً حتى الآن…
(إن جميع الأحداث والشخصيات في القصة حقيقية )

الفصل الأول:(ذكريات من الماضي البعيد..)

أعرفكم بنفسي قبل كل شيء : إسمي وائل شاب في العشرينيات من عمري أعيش مع أبي وأمي المسنين في منزل متواضع بلا إخوة أو أخوات علاقاتي الاجتماعية محدودة جداً فأنا شبه انطوائي وأصدقائي معدودون على أصابع اليد قليل الكلام جداً بل لا أجيده أصلاً ولا أتحدث بحرية إلا مع أصدقائي المقربين وربما كان ذلك بسبب كوني تربيت وحيداً بلا إخوة أو أخوات كما أن والدي من شدة حرصمها علي كانا يخرصان على عدم اختلاطي واحتكاكي بالعالم الخارجي..

منذ صغري كنت أحب اللعب كثيراً مع ابنة خالتي (وداد) والتي كانت تكبرني بعامين
كنا نجتمع دائماً في بيت جدي ونقضي الساعات الطوال في اللعب المتواصل ثم ننام متجاورين بعد أن ينهكنا التعب(كان ذلك ونحن أطفال صغار بالطبع)
كبرت أنا وكبرت هي وأصبحت بطبيعة الحال أكثر ميلاً للعب مع الصبيان أمثالي فكنت أحب اللعب دائماً مع أخيها (شهاب) والذي يصغرني بعض الشيء
كانت هي فتاة مرحة ومشاكسة لذلك كثيراً ما كانت تتعرض لنا وتفسد علينا لعبنا وهي تطلق ضحكاتها في سعادة وكنا -أنا وشهاب- كثيراً ما نتشاجر معها بسبب سلوكها معنا
حتى أتى اليوم الذي غير بعده كثيرأ في حياتي
ذلك اليوم الذي أذكره حتى الآن كنت في حوالي العاشرة من عمري وبينما كنت أتهيأ للذهاب إلى بيت جدي وأمني نفسي بلحظات من اللعب والمتعة والسعادة خطرت وداد على خاطري وقد تذكرت إساءتي لها وقلت في نفسي :
إنها أكبر مني ويتوجب علي احترامها..حسناً لن أتعرض لها بسوء هذا الأسبوع

وكان ما حدثت نفسي به فقد مضت إجازة نهاية الأسبوع دون أن أتعرض لها بسوء على الرغم من إزعاجها المتكرر لنا

بعد ذلك بدأت أحس بشعور غريب لم أدرك كنهه..أحسست أنني أرغب بالتودد لها أكثر ..أحسست أني أريد أن أتقرب منها أكثر ..باتت تصرفاتي معها أكثر تهذيباً ورقة ..بت استمتع بمجالستها وإزعاجها لي بل وحتى ضحكاتها الساخرة الظافرة مني ومن أخيها بعد أن كانت تفسد علينا لعبنا ..بل وصرت أمنع أخاها من إيذائها عندما كانت تتعرض لنا
أدركت فيما بعد أن هذا هو ما يسمى بالحب..الحب الذي كنت أسمع عنه كثيراً في الأفلام والمسلسلات والروايات التي كنت أقرؤها رغم صغر سني وإن كانت روايات مخصصة للشباب في الأصل ولكن بالمقارنة بسني فلازلت أعتبر صغيراً على قراءة هكذا قصص ولكني كنت أعلم كما كان يعلم الجميع أن مستوى تفكيري وذكائي كان يفوق عمري ولله الحمد
ازداد حبي لها يوماً بعد يوم وأسبوعاً تلو أسبوع لكن لم أكن أستطيع أن أصرح بمشاعري هذه كوني سأكون محل سخرية واستهزاء وتقريع توبيخ ذلك أني لازالت في نظر الجميع طفلاً صغيراً إضافة إلى أننا من عائلة محافظة شديدة التشدد لذلك أسررت مشاعري هذه في نفسي ولم أبدها لأحد وكنت اكتفي بأن أكون قرب وداد اتأمل جمالها في صمت وأرهف سمعي لكل حرف تنطقه فيرفرف قلبي طرباً لأجمل نغم
ولكم تمنيت أن أعرف حقيقة مشاعرها هي تجاهي ..كنت أجد منها في بعض الأحيان وداً وكانت إذا تحدثت وهي وسط مجموعة تركز ناظرها علي تحديداً وكأنها توجه كلامها لي على وجه التحديد..وكنت أنا أفعل الشيء نفسه دون شعور مني
أذكر في مرة من المرات وبينما نحن نأكل شيئاً من المكسرات أخذت هي قطعة كبيرة من المكسرات ووضعتها بنفسها في فمي على سبيل المزاح والدعابة وكانت تضحك وهي تفعل ذلك..أما بالنسبة لي فم يكن الأمر مضحكاً بل مبكياً إذ أنني كدت أبكي من شدة الفرح بهذ الموقف
كم من مرة جاهدت نفسي لأعبر لها عن مشاعري حينما كنا نجلس منفردين ولكني لم أكن أجد الجرأة لذلك ..فبكلمة واحدة مني كان من الممكن أن أحصل على كل شي أو أخسر كل شيء..إن كانت تبادلني نفس الشعور فوقتها كنت سأكسب..أما إن كان الأمر غير ذلك فخسارتي لها مؤكدة إذ أنها بالتأكيد كانت ستبتعد عني تجنباً للمشاكل خصوصاً أني كنت قد بلغت من العمر حد البلوغ مما يوجب عليها أن تحتجب عني لكنها وكذلك شقيقاتها التي هن أكبر منها لم يكن يحتجبن عني بعد ربما شفقة منهن علي من أن أبقى وحيداً إن هن ابتعدن عني ..فكرت : إن كانت وداد طيبة بما فيه الكفاية ستختار الابتعاد عني بصمت دون أن تخبر أحداً بحقيقة ما علمته أما إن فعلت ذلك وفضحت سري فإن مصيري كان سيكون أسود من سواد الليل في عائلتنا المحافظة والتي لا تعترف بشيء اسمه حب أو ما شابه خصوصاً من طفل صغير لم يتجاوز عمره وقتها الثانية عشرة..
لذلك آثرت الصمت على الحديث واكتفيت بالمراقبة من بعيد وبصمت..حتى أتى اليوم الذي كنت اتوقع قدومه في أية لحظة..
بدأت ألحظ أن وداد تتحاشاني وتحاول الابتعاد عني أو الخروج من الغرفة التي تكون فيها كلما دخلت عليها حتى وإن لم تكن تجلس منفردة..
أدركت أنها بدأت تلخظ نظراتي- الغير عادية- إليها
وهكذا احتجبت وداد عني ولم يعد لي الحق بأن أحادثها أو أراها إلا من خلال نظرة الفجاءة التي كانت تتكرر بين فينة وأخرى كوننا كنا نذهب إلى منزل جدنا من وقت لآخر..

*******

قد مضت عدة سنوات و وداد الآن أصحبت في سن يسمح بتقدم الخطاب لها
وفي يوم من الأيام بينما أتناول طعام الغداء مع والدي سمعت والدتي تحادث والدي:
اليوم كلمتني أختي وقالتلي إن بنتها وداد انخطبت..

ورغم أني كنت اتوقع سماع خبر مثل هذا في أية لحظة إلا أنني وقتها أصبت بما يشبه الصدمة ولكني قد أجدت إخفاء تلك النار المتأججة في صدري وانتظرت حتى انتهيت من طعام الغداء وذهبت إلى غرفتي بهدوء وأطفأت النور واستلقيت على فراشي لتغرق دموعي وسادتي وبصمت…
*********

هنا ينتهي الفصل الأول والذي لا يحمل إلا شيئاً يسيراً من أصل القصة والقادم كثير..والقادم أدهى وأمر..
فإن كانت القصة قد لاقت عندكم قبولاً واستحساناً فأعلمونا حتى أكمل لكم باقي الأحداث

.

.

الله يعطيك العافيه
موفق ان شاء الله

**

اقتباس:
لا يسمح بالتجاوزات في الطرح بما يخالف اخلاقنا كـ محافظين

لفت نظـر

× * ×

يعطيــك العــافيه

موفقيــن

::

،

مووووفقــه

الرجاء زيارة قوانين القسم

؛

بدايه حلوه.. وياريت تكمل يالوضع الصامت … وتقبل مروووري

تسلم اخوي
قصه مشوقه صراحه انتظرك تكمل

حزنتنــــــــــــــــــــــــــــــــــــي مرررررررررررررررررره!!!!!!!!!!!

شعور صعب لما تحس بالضعف والتردد وأنت رجآآآآآآآل…..

نونو بلييييييييييييييييز ….. كملـــــــــــــــــــــــــــــــــ………

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه شو صعب تحب انسان صعب او مستحيل يكون اللك
بليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــز كفى القصة لنعرف شو صار ؟؟؟؟؟؟؟؟

ننتظر التكمله
بليز لاتطول

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

القصة كبداية جميلة … وسردك للاحداث له رونقه …. فلا تغيب واكمل القصة الوداد ………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.