تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله

لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله 2024.

,, لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ,,

آيات وعظات .. تهتز منها الجبال الراسيات .. فيها ترهيب وترغيب وزجر ووعيد ..

من تدبرها نالتهُ الرحمات .. ومن أعرض عنها استولت عليه الفتن والشهوات ..

سلوه لمن حلت به الرزايا والنكبات .. وتخويفاً لمن أعرض عن منهج رب البريات ..

ترتاح لها النفوس وتطرب بسماعها الآذان وتهفو لها قلوب المؤمنين والمؤمنات ..

شفاء لكل عليل .. وهدى لكل ذليل .. ومنهجاً لكل سعيد .. وشافعاً لأصحابه يوم العرض على الحميد .. ورافعاً لدرجاتهم في جنة المجيد ..

من أعرض عنها تخبط في متاهات الكُفر والعصيان .. غفل عن هدي الرحمن .. وأصبح قريناً للشيطان .. ومواكباً للهموم والآثام فهل يرتجي الغفران !! ..

القرآن .. سكينة الطائعين .. وهمّ الدعاة المخلصين .. وزاد الراحلين .. وأنيس المؤمنين .. وجليس الصالحين .. وسلوى للمبتلين .. من تعلمه وعمل به نال منزلة النبيين ..

القرآن .. مصدر العزّ للأُمم .. ومطمع كل باحث عن السعادة وأعلى القمم .. بهِ تسكن الآلام .. ويتحقق النصر والآمال ..

!! ,, كيـــــــــف لا ,, !!

وهو للمؤمن نبراس و على الكافر يوم القيامة حسرات

فالمؤمن إذا أقدم على معصية رب الأرباب .. ترددت في اُذنيهِ آيات العذاب .. فاقشعر جسدهُ خوفاً .. أن يأتي يوم القيامة خسراً .. حينئذ يُغمر قلبهُ إيماناً .. فتزيد نفسهُ نفوراً – من المعصية – وتزداد قُرباً – من الله – قال عز وجل : ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) [ سورة الأعراف ] ..

قال سعيد بن جُبَيْر: هو الرجل يغضب الغَضْبَة، فيذكر الله، فيَكْظِم الغَيْظ. و قال لَيْثُ عن مجاهد: هو الرجل يَهِمُّ بالذنب، فيذكر الله، فيدعه. والشهوة والغضب مبدأ السيئات، فإذا أبصر رجع ..

أما الذي في قلبهِ مرض يأنس بمعصية الله .. ولا تؤثر فيه العظات والآيات .. لأن قلبهُ خاوياً من محبة مولاه .. عابداً لدنياه .. لاهثاً وراء شهواته الفانيه .. وسوف يُحرق بنار كاويه .. ويُحرم من جنة قطوفها دانيه .. قال عز وجل : (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [البقرة:74]..

فالآيات القرآنية .. يخاف منها المؤمن فلا يقع في معصية رب البرية .. وتكون بمثابة المصباح الذي يُنير له دربه حتى تُصبح نفسه في طمأنينة ..

قال عز وجل : ( مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى* إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى ) [ طه : 2-3 ] ..

أما الكافر لا تُخيفهُ الزواجر .. لأن قلبهُ قاسي فلا تؤثر فيه المواعظ .. يحيا حياة مليئة بالوحشة .. لأن ليس له هدف وغاية ..

قال عز وجل : ( أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ * اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [الزمر:22، 23]..

,, أخيــــــــــــــــــــــــراً ,,

(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد:16]..

جزاك الله خير

جزاك الله خير
اللهم أجعلنا ممن تلين قلوبهم لذكرك

"*"

والقرآن أيضآ هو الوسيلة والمخرج الآمن الذي لا يوجد غيره ليخرج الإنسآن بإذن الله من الظلمات التي يتخبط فيها
ومرحلة التيه التي نعيشها إلى النور والمجد والعزة مرة أخرى
وقد أخبر رسولنا عليه الصلآة والسلآم عن وضع مخيف ستمر به الأمة حيث تتداعى وتتكالب عليها جميع الأمم
كالجائع الشره الذي ينقض على الطعام وأخبرنا في هذا الحديث أن السبب لذلك هو ضعف الإيمان.
وفي موضع آخر أخبرنا صل الله عليه وسلم بكيفية الخروج من هذه المصيبة وتجاوزها
فقد قال يوما لأصحابه: «ستكون فتن» فقالوا له وهم منزعجون: وما المخرج منها؟ فكانت الإجابة «كتاب الله»
ثم بدأ صلى الله عليه وسلم يشرح لهم لماذا القرآن هو المخرج من الفتن
«فيه نبأ من قبلكم وخبر من بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل،
هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، فهو حبل الله المتين،
وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة،
ولا تنقض عجائبه، وهو الذي لم ينته الجن إذا سمعته أن قالوا: [ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ]
هو الذي من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به هدي إلى صراط مستقيم
» رواه الدارمي.

:

بآرك الله فيك وأثآبك جنآت عدن

"*"

…..

يسلموو ع الطرح

جزااااك الله خير وجعله بميزان حسناتك يآرب

يع ـطيك الع ـافيه

^^

…. mutlu ol yeter

♥ ♥ ♥

الله يجــــــزاااااك خيـــــــــر …،
ويجعلــــــــه في ميــزااان حسنــــاتك …،
تقبلـــــوا مــــــــــرووووري…،
غرام

♥ ♥ ♥

؛

يعطيك العافيه
وجزاك الله خير

؛

الله يجزاك عنا خير

ويكتبها في موازين حسناتك

ويعطيك الف عافيه

••

جَزآكَ آلله خيرَّ ,
وْ جَعلهِ فيً موْآزينَ حَسنآتكَ ..

غرامغرام

يسلمو عالطرح الاكثر من رائع

جعله الله في ميزان حسناتك يارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.