تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » >> لماذا يتهرب الطفل من حل واجباته <<

>> لماذا يتهرب الطفل من حل واجباته << 2024.

غرام

من المعروف أن العديد من الأطفال يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسية
فيؤجلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجة إنجازها فيما بعد

إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات للأطفال
ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهم المجدين

يقول الاختصاصيون في تربية الأطفال
إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة
ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها، وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته

هناك عدة أسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل عند الأطفال وهي:

ضعف الحافز

فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة، يمكن التعرف عليه بسهولة
لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته
، ولا يقدّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبات المدرسية التي تنجز بشكل جيد
وكل هذا يكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة
وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه
أو حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين

التمرد

فالطفل المتمرّد يؤجّل وظائفه أو يحاول التملّص منها
كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منـزله
وكطريقة لمعاقبة والديه

عدم التنظيم

فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته
فقد يترك أحد كتبه، أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة
ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة
وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه

كره المادَّة

بعض الأطفال يؤجلون، أو حتى يتوقفون عن قراءة كتب أو قصص يجدونها مملة
وهكذا هو الحال بالنسبة للطفل الذي يكره مادة من المواد الدراسية
فيستمر في تأجيلها إلى أن يكتشف أنه لم يعد أمامه متسع من الوقت

( حل المشكلة )

قد لا تنطبق طريقة واحدة
على كل الأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم
ولكن مع ذلك
هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة

المراقبة

في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معها
ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده،
ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه
وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه
فهل يمكن أن تكون خلافات في المنـزل مثلاً؟

العطف والحنان

من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان
وبدلاً من توبيخه
يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته
أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه

التواصل مع المدرسة

يجب معرفة وضع الطفل النفسي في مدرسته
وطبيعة تصرفاته
لأن هذا يساعد الأهل على التعامل بسهولة أكبر معه
وعلى الأهل أن يدركوا أن توتر الطفل واكتئابه قد يؤديان إلى التأجيل
وقد يكون تأجيل الواجبات أيضاً نتيجةً لخلافات عائلية

القدوة

ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه
فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور، فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائي
أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى

المشاركة

الطريقة التي تجعل الطفل يشارك بدلاً من أن تبدو وكأنها توجهه هي الأفضل
ففي لحظة سعيدة يمكن القول للطفل
«ما الذي يمكننا فعله لنساعدك على إنجاز واجباتك المدرسية في وقتها؟»

مع تحياتي للجميع
اختكم
ســ الأحزان ــر

اطروحهـ
راقيه بحــــــــق
تجسد
بلاشكـ
عطاء بدر لايـــــــــــــــــــــــرام
شكرا لكـ

الفيصل

تسلمي سرورة يالغلا

عالمعلومات المفيدة

دانهــ

سرسروه
ولا ننسى ان الطفل يعيش في مجتمع متغير

كل يوم راح يلاقي ناس ووجوه جديده

واكيد بيكتسب منهم خبرات واشياء زينه وموزينه

مشكوره يالغاليه

الفيصل

تسلم اخي الكريم

لمرورك الكريم لصفحتي..

دانه

تسلمين يالغلااا

على هالطلة الحلوووووة

منورة الصفحة حبي..

يسلموووووووووووووووووووووووا ياقمر

بس اخشى انها مو مشكلة اطفال بس ههههههه

موضوع رائع زيك

تسلمي جدا

همسه حبي

يالغلا شاكرة لج هالطلة

الحلوووووة والله لا يحرمنااا

من تواصلك المميييززز

ديما

يالغلا تسلمين على

هالتواصل الرائع

منورة الصفحة..

[ALIGN=center]سر الأحزان

تسلمي

أختي

على موضوعك

القيم

تحياتي

[/CENTER]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.