لا تراقبْ تصرُّفات الناس 2024.

فإنَّهم لا يملكون ضرّاً ولا نفعاً ، ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً ، ولا ثواباً ولا عقاباً .

قال أحدُهم :

مَنْ راقب الناسَ ماتَ همّاً ღஐღஐღوفاز باللذةِ الجسورُ

وقال بشَّار :

من راقب الناس لم يظفرْ بحاجتهِ ღஐღஐღوفاز بالطيباتِ الفاتِكُ اللَّهِجُ

قالَ إبراهيمُ بن أدهم :

نحن في عيْشٍ لوْ علم بهِ الملوكُ لجالدونا عليهِ بالسيوفِ .

وقال ابنُ تيمية :

إنه ليمرُّ بالقلبِ حالٌ ، أقولُ : إن كان أهلُ الجنةِ في مثلِ حالِنا إنهم في عيشٍ طيبٍ .

قال أيضاً :

إنه ليمرُّ بالقلبِ حالاتٌ يرقصُ طرباً ، من الفرحِ بذكرهِ سبحانه وتعالى والأنس به .

وقال ابنُ تيمية أيضاً عندما أُدخِل السجنَ :

وقدْ أغلق السجَّانُ الباب ،
قال:
بسم الله الرحمن الرحيم:
{{فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ }}
سور الحديد 13.

وقال وهو في سجنِه :

ماذا يفعلُ أعدائي بي ؟!
أنا جنتي وبستاني في صدري ، أنَّى سرْتُ فهي معي ،
إنَّ قتلي شهادةٌ ، وإخراجي من بلدي سياحةٌ وسجني خلوةٌ .

يقولون :

أيُّ شيء وَجَدَ من فقدَ الله ؟!
وأيُّ شيءٍ فقدَ من وجد الله ؟!
لا يستويان أبداً ، منْ وجد الله وجد كلَّ شيء ،
ومنْ فقد الله فقد كلَّ شيءٍ .

يقول الحبيب صلى الله عليه و سلم :

{ لإن أقولُ : سبحان اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، أحبُّ إليَّ مما طلعتْ عليه الشمسُ}الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح –
الصفحة أو الرقم: 2695 .

قال أحدُ السلفِ:

عنِ الأثرياءِ وقصورِهمْ ودورِهمْ وأموالهمْ : نأكلُ ويأكلون ،
ونشربُ ، ويشربون ، وننظرُ وينظرون ، ولا نُحاسبُ ويُحاسبون .

قال الله عز و جل

{{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ }}
سورة الانعام 94.

المؤمنون يقولون :

{{وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا}}
سورة الاحزاب 22

والمنافقون يقولون :

{{ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا }}
سورة الاحزاب 12.

حياتُك منْ صنع أفكارِك فالأفكارُ التي تستثمرُها وتفكرُ فيها وتعيشُها هي التي تؤثرُ في حياتِك ،
سواءٌ كانتْ في سعادةٍ أو شقاوةٍ .

يقولُ أحدُهم :

إذا كنت حافياً ، فانظرْ لمنْ بُتِرَتْ ساقاه ، تحمَّدْ ربَّك على نعمةِ الرجْلَيْن .

قال الشاعرُ :