نعم، لا تندهش إنه ليس بعيدًا عنك، فإن كان بين عائلتك أحد مصاب بمرض السكر، أو لديك إفراط في تناول الأطعمة الدسمة وشرهٌ في التهام الوجبات السريعة والمقرمشات اللذيذة، فاعلم أن هذا المرض قريب منك ويجب الحذر منه. وهذا التحذير ليس تشاؤمًا أو فيه مبالغة، بل هو ما تفصح عنه نشرات صحية دولية وإقليمية، حيث إن نسب مرضى السُكر في تصاعد مستمر. فكيف تتجنب هذا المرض الذي تتركز خطورته في المضاعفات الخطيرة التي تنتج عنه؟ مع أنه من السهل جدًا تجنب الوقوع في فخه والتخلص من قبضته إذا قمت باتباع نظام حياة متوازن، متخذًا شعار "كُل قليلاً وامشِ كثيرًا ترتح طويلًا".
ماذا يعني مرض السكر؟
هو بكل بساطة مرض مُزمن يعني ارتفاع معدل السكر في الدم عن الحد الطبيعي فلا يستطيع الجلوكوز الانتقال إلى الخلايا ويبقى في الدم. وهذا لا يؤذي فقط الخلايا التي تحتاج إلى الجلوكوز، ولكن يضر أيضًا الأعصاب والأنسجة والتي تتعرض بشكل مستمر لمستوى عالٍ من الجلوكوز.
أنواع مرض السكر
مرض السكر ثلاثة أنواع: الأول ينتج عن توقف البنكرياس تمامًا عن إنتاج الأنسولين، أو عن نقص حاد في إنتاجه للكمية التي تكفي لتنظيم الجلوكوز في الدم ويعتمد في علاجه على الأنسولين. والثاني – وهو الأكثر انتشارًا – وينتج عن نقص فاعلية وتأثير الأنسولين أو نقص إفرازه. أما النوع الثالث فهو ما يطلق عليه سكر الحمل والذي تصاب به المرأة أثناء حملها، وهي أكثر عرضة للإصابة به في المستقبل.
أسباب الإصابة بالنوع الأول والثاني:
هناك أسباب تُعَّجِل بظهور نوعي المرض (الأول والثاني) مثل:
-
الوراثة.
-
السمنة وقلة الحركة والخمول.
-
طبيعة الحياة العصرية التي تتميز بالسرعة والضغوط العصبية.
-
الإكثار من تناول الوجبات السريعة وتمضية أوقات الفراغ بالمُسليات والمشهيات التي تضر الجسم أكثر مما تفيده.
-
التدخين.
-
الإكثار من تناول المشروبات الغازية والتي تحتوي على الكثير من السكريات الضارة بالجسم.
الوقاية دائمًا تبعدك مسافات عن المرض وتجنبك مضاعفاته الخطيرة، والتي تتمثل في القدم السكري وتأخر التئام الجروح وإصابة الأعصاب والأنسجة إصابات بالغة، كذلك يصيب العين باعتلال الشبكية السكري.
بينما كل ذلك يمكنك الوقاية منه باتباع الإرشادات البسيطة التالية:
-
اتباع نظام غذائي متوازن بالتقليل من الدهون المشبعة والموجودة في الوجبات السريعة والمحمرات والمقرمشات.
-
أن يكون منوعًا يتضمن الغذاء الصحي والفواكه والخضراوات.
-
تجنب الإفراط في الحلويات.
-
جعل الرياضة سلوكًا يوميًّا والمحافظة على الوزن المثالي.
-
الامتناع تمامًا عن التدخين.
-
إذا شعرت بزيادة في وزنك وجفاف في حلقك وشحوب في وجهك وقيامك في الليل للتبول بشكل غير معتاد، وكذلك تأخر شفاء الجروح ونقص ملحوظ في الوزن، فلا تتردد في زيارة الطبيب وإجراء تحليل السكر.
-
ممارسة الرياضة بانتظام ولو بالمشي نصف ساعة يوميًا يجنبك الكثير من الأمراض وليس مرض السكر فقط.
-
استبدل الألبان كاملة الدسم بأخرى منزوعة الدسم والعصائر المحلاة بالعصائر الطازجة والخبز الأبيض بالخبز الأسمر والحلويات بالفاكهة.
-
تجنب السكريات البسيطة والموجودة في الكيك والمشروبات الغازية، واستخدم المُحليات التي لا تحتوي على السكر.
-
الدهون المتراكمة بالجسم تجعله أكثر مقاومة للأنسولين، ونقص الوزن من أهم العوامل التي تجنب ظهور المرض.
-
الفحص الدوري ليس رفاهية، بل هو حق جسدك عليك فلا تبخل به عليه .
مع أن هذا المرض قد يصيب أي سيدة من أية جنسية، فإنه شائع بصورة خاصة بين النساء في آسيا والشرق الأوسط والفلبين وجزر المحيط الهادي، وهو آخذ في الازدياد.
ينشأ سكر الحمل عن تغيرات هرومونية خلال الحمل يمكن أن تغير قدرة الجسم على استعمال مادة الأنسولين. وهي مادة هامة للجسم لأنها تساعد على المحافظة على مستوى السكر في الدم ضمن مستوى صحي. ومع أن جميع النساء يمررن بمراحل تغيرات هرومونية فإن بعضًا منهن فقط يصبن بسكر الحمل.
-
أن الأمر الرئيسي الذي يخشى منه هو إمكانية زيادة وزن الطفل والتسبب بنتائج أخرى على صحة الطفل في بطن أمه.
-
إذا تضخم الطفل كثيرًا (4 كيلو أو أكثر) فقد يصبح من الضروري إجراء عملية قيصرية لتوليد المرأة أو قيام الطبيب بتحفيز الولادة قبل أوانها بقليل تجنبًا لتضخم الطفل أكثر إلا أنه يمكن عادة تلافي هذا الأمر.
-
المرأة التي ينشأ لديها سكر الحمل تصبح أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكر فيما بعد.
-
إذا كانت قد أصيبت بسكر الحمل في أي حمل سابق.
-
إذا كان في عائلتها من أصيبت بسكر الحمل أو من أصيب بالسكر.
-
إذا ولد لها طفل يبلغ وزنه 4 كيلوجرام أو أكثر.
-
تناول وجبات على فترات منتظمة، والالتزام بنصائح الطبيب فيما يجب تناوله من أطعمة وما يجب الامتناع عنه.
-
إجراء فحوص دم على فترات منتظمة، فمن المهم أن تقوم المرأة الحامل بفحص مستوى السكر في دمها بصورة منتظمة بنفسها في المنزل، وذلك للتأكد من أن يظل ضمن المستوى الصحي.
-
تذكري أنه على الرغم من تلاشي المشكلة بعد الولادة إلا أنه يجب أن تقومي بإجراء فحص للدم بعد الولادة بستة إلى ثمانية أسابيع؛ لمعرفة مستوى السكر في الدم، وبعد ذلك على فترات منتظمة مرة كل سنتين.
[CENTER]ختام..
[CENTER]وفي الختام نقول بأن مرض السكر كغيره من الأمراض يمكن أن نتجنب الإصابه به بطرق الوقاية التي ذكرناها سابقًا، وقد صدق من قال قديمًا: "الوقاية خير من العلاج".
الف شكــــر لك
تقبلــــوا مروري
تسـ’’ـلم الأيـآدي‘ ~
طــرح متكـآمل‘ ووـآفي‘ ~
مـآ ننح’ـرم ج’ـديدك؟‘ ~
–
معلوماات قيمه
الله يعطيك العافيه على الطرح
وبانتظار جديدك
تسلم أناملك على الطرح
مضمون رائع وقيم
الله يبعد عنا الأمرااض
تحيتي
موضوع <<<< من جد مفيد جدا لي
واكيد للكل بس موفقه كثير كثير ماقصرت
جعلها الله في موازين حسناتك:)
الله يعطيـــــك العااافيه على الطــــرح القيـــــم والرااائع
الف شكــــر لك تقبلــــوا مروري |
الله يعافيج ،، شاكره مروج نورتي ..
–
تسـ’’ـلم الأيـآدي‘ ~ طــرح متكـآمل‘ ووـآفي‘ ~ مـآ ننح’ـرم ج’ـديدك؟‘ ~ – |
الله يسلمج ،، شاكره مرورج ،، نورتي ..
الله يكفينا شر الامراض
معلوماات قيمه الله يعطيك العافيه على الطرح وبانتظار جديدك |
اللهم آميين ،، الله يعافيك ،، شاكره مرورك ،، نورت ..
صباحك / مسائك عطر
تسلم أناملك على الطرح تحيتي |
الله يسلمج ،، شاكره مرورج ،، نورتي ..
يسلموووو
موضوع <<<< من جد مفيد جدا لي واكيد للكل بس موفقه كثير كثير ماقصرت جعلها الله في موازين حسناتك:) |
الله يسلمج ،، اللهم آميين ،، اجمعين ،، شاكره مرورج ،، نورتي..
الله يعافيج ،، شاكره مرورج ،، نورتي ..
طرح قيم ومفيد
يعآفيك ربي
لآ عدمنآك
..
ودي