سلاااااااااااام لاحلى قراء …
بعد يارب تخليه وتبقيه لعنين ترجيه … ابدأ معكم قصتي الثانية … اتمنى انها تعجبكم وترضيكم … ومثل ما تعودت منكم … اتقبل رايكم … سواء كان مدح او ذم
اختكم … فاقدة غالي …
الجزء الاول ….
:يمه … بروح بكرة لأريج بعد المدرسة … ممكن؟؟؟
فاطمة: وليه تسأليني؟؟؟ اسألي أخوك … هذا هو جنبك!!!
ركضت لأخوها وبدلع: حبييييييبي … ممكن اروح لأريج بعد المدرسة؟؟؟؟
أسامة وهو يتفرج عالتلفزيون: أمي ايش قالت؟؟؟
غالية وهي تطالع لفوق بدلع: قالت اسألي اسامة
أسامة: يعني انتي عارفة ردي … ليه اللفة الطويلة هذه
غالية: أسااااااااااااااااااااااااامة … ما ادري ليه انت شايل عالبنت كذا؟؟؟
اسامة: يعني ما تعرفين ليه؟؟؟ انتي شايفة البنت واهلها …
وطى صوته: كل مرة تخليني اغلط فيهم وامي جالسة
غالية: لا امي مو معنا … جالسة مع عمتي وسوالف
أسامة: غالية … انتي تعرفين رايي بالموضوع هذا
غالية: اذا عندك انتقادات على خالي بنته مالها ذنب؟؟؟؟
أسامة: صحيح انا عندي انتقادات عليه … بس كثرهم على بنته واولاده … وانا مليون مرة قلت لك اذا امي موافقة انا ما اقدر اقول لا … هذا بيت اخوها وما اقدر امنعك منهم
لف وجهه يكمل التلفزيون …
غالية: اسامة …. اسامة
اسامة: ………………………………
نقزت ولفت وجهه بيدها بحيث انه يطالعها: كم مرة قلت لك لا تحقرني؟؟؟؟
رفع اسامة حواجبه وطالع فيها من غير ما يتكلم: ……………………………
غالية والدموع بدت تتجمع في عينها: اسااااااااااااااامة …. رد علي!!!!!!!!!!!!!!!!!
رفع اسامة يده ومسح دموعها: كم مرة قلت لك لا تبكين قدامي؟؟؟؟
غالية ودموعها نزلت: وانا كم مرة قلت لك لما اكلمك رد علي … هاوشني … اضربني … أي شي … بس لاتحقرني
أسامة بابتسامة: خلاص ولا تزعلين … مرة ثانية اذا ما ابي ارد عليك بعطيك كف
غالية: سخييييييييييييييييييييييييييييييييف
أسامة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
العمة أمينة: دوووووووم هالضحكة يارب
أسامة: تسلمين يا عمة
أمينة: ومتى بتفرح قلوبنا وتتزوج؟؟؟
عفست غالية وجهها وتنفست بقوة وبعصبية: هو مايبي يتزوووووووووج … كم مرة يقول ولا كم مرة يفهمكم …. الولد مايبي يتزوج … خلاص خلوه على راحته
سحبها اسامة وحضنها لصدره: عمتي … انا قلت لكم من قبل … زواج ما بتزوج إلا اذا تزوجت غالية
أمينة: الى متى؟؟؟ تراك شيبت … شعرك مابقى فيه شعرة سوداء … وصلت 32 … الى متى ياولدي؟؟؟ انت بحاجة لوحدة تهتم فيك وترعاك؟؟
أسامة: عندي غالية
نبيلة: غالية ما تكفي ياولدي
أسامة: كل الكون بكف … وغالية تكفيني
( أسامة وغالية … اخوان … بس امهاتهم غير … ام أسامة ماتت وهو عمره 13 سنة … جلس ابوهم سنة وبعدها تزوج فاطمة ام غالية … وجابت منه غالية … ولما صار عمرها خمس سنين … مات الاب … وترك وراه زوجته الارملة وبنت صغيرة ما تفهم شي في هالدنيا … بس تركهم مع ولده أسامة … عمره وقتها 20 سنة … وبالفعل … اسامة كان الاب والاخ والولد وكل شي لهم في هالدنيا … حافظ على حلالهم بمساعدة عمه وزاد عليه بعد … فاطمة تحبه وتموت فيه وهو بعد يحبها ويعزها ولا يرضى عليها … اما غالــــــــــــــــيــــــــــــــــــــة … هذه شي ثاني … اسامة مدلعها ولا مخلي عليها قاصر … ولا يرضى احد يضرها ولو بشعرة … وهي تعلقت فيه لدرجة كبيرة … صارت تشوف فيه كل شي … ورافضة فكرة زواجه بالمرررة … وهو من حبه لها ما يفتح الموضوع نهائيا …)
بيت فرح …
: فررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررح
فرح رمت اللي بيدها من الخوف ووقفت: هلا يبه
بوعادل بعصبية: ايش تسوين؟؟؟؟
فرح وراسها بالارض: افطر
بوعادل وهي يسحبها من شعرها: ومن متى تفطرين قبل لا انا واخوك ناكل؟؟؟
فرح وهي ترجف: باص الكلية بيمر بعد شوي … وانتوا تاخرتوا ماصحيتوا
بوعادل وهو يقوي الشد على شعرها: حتى لو … ان شاء الله تروحين الكلية وانتي ميتة جوع … ان شفتك تحطين الاكل في فمك قبلي انا واخوك لاذبحك … انتي ماتاكلين من اول الصحن … انتي تاكلين باقي اكلنا بسسسسسسسسس فاهمة؟؟؟؟
فرح ودموعها نزلت: فاهمة
بوعادل: المهم اليوم اول ماتوصلين الكلية … تروحين للمالية … وتستلمين شيكات شهرين الاجازة … وان رجعتي البيت من غيرهم تعرفين ايش ينتظرك
فرح: تامر يبه
بوعادل وهو يرفسها: اذلفي عن وجهي
قامت من الارض وهي تمسح دموعها … مشت شوي وشافت ظل عالارض … رفعت راسها بعيونها المليانة دموع …
عادل وهو يطالعها بقرف: خاطري مرة اشوفك مبتسمة … دايما قالبة هالوجه وتبكين … المفروض تعودتي … ربي بلاك بأب كذا … بتظلين طول عمرك كذا؟؟؟
اووووووووووووووووف … بعدي عن طريقي بس
ركضت فرح لغرفتها وهي تبكي بقوووووووووووووووووووووووة …
وكالعادة كل ماضاقت فيها الدنيا … رفعت جوالها واتصلت فيه …
من اول رنة رفع: صباااااااااااااااح الخير على احلى فروحة
فرح وهي بين دموعها: انا ما ادري ليه مسميني فرح …. حياتي كلها مافيها شي يفرح
فيصل: لا لا لا لا لا لا … انا زعلت كذا … مافي شي يفرحك بهالدنيا؟؟؟
فرح وحست بغلطتها: فيصل … انت احلى واحسن شي بحياتي … مو بس كذا … انا عايشة في الدنيا هذه عشانك … بس انت عارف وفاهم قصدي
فيصل وهو ضايق صدره: عارف ياحبيبتي … عارف بس مابيدي شي
فرح: فيصل انا راضية اعيش معك بغرفة في بيت ابوك
فيصل: بس انا ما ارضاها لك … على الاقل احس اني اصرف عليك … مو اصرف عليك من جيب الوالد
فرح بضيقة: على راحتك
فيصل: طيب ياحلوة … روحي وغسلي وجهك وريحي اعصابك … لا تداومين وانتي بالنفسية هذه … اتفقنا؟؟؟
فرح وابتسامة باهتة على وجهها: لا تخاف يا فيصل … مستحيييييييل أبين ضعفي وذلي في هالبيت لاحد
["]( هذه هي فرح … اللي يشوفها ويشوف عيشتها ما يتخيل انها نفسها اللي تداوم في الكلية … شخصيتها مرة قوية … وما تتنازل عن حقها ابد … يمكن طمسهم لشخصيتها في البيت اثرت عليها وخلتها تعوض هالنقص في الكلية؟؟؟ مين يدري؟؟؟
فرح بنت خالة غالية … خالتها ربي بلاها برجل سيء الاخلاق … لا يعرف دين ولا رب … ومن اخلاقه السيئة هجروها اهلهم كلهم … الا اختها فاطمة … اللي تدوم تسأل عنها لو بالتلفون… لان زوج اختها اذا زارتها يسمعها حكي بالصاعدة والنازلة … اما فرح كل ما حصلت لها فرصة راحت وزارت بيت خالتها … تحب فرح بالمرة … واسامة بعد يعزها وتكسر خاطره بقوة)[/]
بيت أريج ….
صحت أريج من نومها … اليوم اول يوم دوام في السنة الدراسية الجديدة … اوووووووووووف … خلصت الاجازة بسرعة وما تهنينا فيها … قامت ولبست وطبعا اخر شياكة … اصلا هي هذا الي يهمها في دوامها في الكلية … لبسها وشياكتها ولفت انتباهها للبنات ومشيهم وراها …
نزلت من الدرج بكل كبرياء وغرور … ووراها اثنين من الخدم … هالاثنين ملازمينها ومتابعينها دايما … حافظينها وحافظين طريقتها … ويا ويلها اللي تغلط او تسهى …
اريج: اووووووووف … وين بابا؟؟؟
كاثرين: بابا راح للشغل
اريج: والسواق العلة جاهز؟؟؟
كاميلي: يس … ينتظر برا
اريج: عطيني عبايتي … ما ادري متى بيبطلون هالتخلف ويخلونا نطلع من غير عباية … وانتي … ودي شنطتي واغراضي للسيارة
(نبذة عن اريج … بنت خال غالية …. انسانة متكبرة ومغرورة لاقصى درجة …. كل همها في الدنيا ان الناس تعطيها اهميتها وتعطيها جوها … واللي زادها ابوها اللي مدلعها اخر دلللللللع … أي شي تبيه تتصل وينفذه في نفس الدقيقة … بنته الوحيدة وسط ولدين ( حسام وعصام ) … ويا ويله اللي يزعل او يضايق اريج … ابوها مستعد انه يوديه لورا الشمس … لدرجة انه مخصص لها موظف بالشركة … اسمه فايز … أي شخص يضايق اريج ينتقم لها منه باقصى سرعة …
اوووه نسيت … تسالون عن امهم وينها؟؟؟
الام تركت زوجها واخذ منها العيال بالقوة … ماقدرت تستحمل تعيش معه … صحيح هو انسان مقتدر وعنده كل سبل السعادة في وجهة نظره … بس هي ما قدرت تستحمل المعصية … ببساطة البيت مافيه احد يخاف الله … كل يمشي على هواه … ولا عمره احد صلى او قرا له آيتين من القران … ولا عمرهم قالوا لبنتهم تغطي او تستري … العباية تلبسها بسسسسس في الشارع … الله يجزاها خير الحكومة راحمتنا من فسق وفجور اريج واهلها )
دخلت اريج الكلية … وكالعادة … البنات من يشوفونها يركضوووووووووون للباب يستقبلونها ويسلمون عليها وهي ولا تسأل فيهم … تمشي بكبرياء وغرور … وبداخلها ابتسامة العلو والتكبر …
هنا صديقتها: هلا والله بالغلا كله
اريج: هلا فيك … ياربي مالي مزاج للكلية ابد
هنا: اللي يسمعك مهتمة فيها او في الدراسة … ما كأنك تداومين تسلية وتمضية وقت
اريج: صادقة … بس برضو … الدوام فيه مقابل بنات ما اشتهي اشوفهم … وخصوصا هالبنات الحافين اللي ماعندهم شي …. اووووووووووف ما ادري ليه يدرسون ويضيقون علينا
هنا: صادقة … كل وحدة فاتحة عينها علينا وتشوف ايش عندنا ويغارون منا
( اريج وهنا … نفس النوعية … افكار متخلفة … الدنيا كلها فلوس ولعب ووناسة … زيادة على الافكار الشيطانية اللي كل وحدة تطرحها للثانية… كل البنات اللي مو من طبقتهم ولا مستواهم الاجتماعي خدم في نظرهم)
اريج باستغراب: تسمعين هالصوت؟؟؟
هنا: ايه
اريج: من وين؟؟؟
هنا: كانه من الكافتيريا .. دقيقة اروح اشوف ايش عندهم؟؟
اريج: وانتي من جدك بتروحين؟؟؟ اجلسي بس …
اريج بصوت عالي: سهههههههههههههههههههههههى
لفت عليها سهى بخوف: هلا اريج
اريج بقرف: روحي الكافتيريا وشوفي ايش هالصوت … وبسررررررررعة ردي علي
سهى وهي متضايقة من طريقة اريج: ان شاء الله
راحت سهى وبعد دقيقتين رجعت: فاطمة وشلتها
اريج باستهزاء: هالمتخلفين؟؟؟ وش عندهم؟؟؟
سهى وهي تبلع ريقها من ردة فعل اريج: فاطمة انخطبت في الاجازة … وجايبين لها كيكة وعاملين لها حفلة
اريج بنرفزة: ومن غير مايقولون لي او حتى يستأذنون مني؟؟؟؟
سهى: ……………………….
اريج: طييييييييييييييييييب … انا اوريك فيهم
قامت بعصبية ودخلت الكافتيريا …
من دخلت والكل سكت … يعرفونها ويعوفون طريقتها الهمجية …
تعدت البنات ووصلت للطاولة اللي عليها الكيكة والبنات متجمعين حولها … وبطريقة سريعة حطت يدها تحت صحن الكيك وقلبته في وجه فاطمة
البنات شهقوا كلهم بصوت واحد …
فاطمة ووجهها مليان كريمة الكيك … فتحت عينها عالآخر …
اريج: مو ميتة على كيكتك الرخيصة اللي مستحيل احطها في فمي … بس هذا درس لك … وثاني مرة تتأدبين وما تتعدين اعمامك وتاج راسك … لفت وطلعت من الكافتيريا وعلى وجهها ابتسامة نصر …
البنات كلهم سكتوا ولا وحدة تكلمت … لانهم عارفين اريج اذا حطت احد في بالها … ممكن تسوي أي شي … ولاعندها مبادئ او اخلاق … وهي كذا … مستحيل تشوف احد فرحان ومبسوط وما تخرب عليه فرحته وتعكنن عليه …
قربت منهم فرح بعصبية: ليه سكتوا؟؟؟ لييييييييييييييييييييييييييييه؟؟؟
وحدة من البنات: يعني ماتعرفين اريج وقوتها؟؟؟
فرح: هي مو قوية … انتوا اللي مقوينها … ليه تسكتون لها ليه؟؟؟
: نشتري راحة بالنا
فرح: الا بايعين كرامتكم وذالين انفسكم
: مهما تقولين … اريج قوية وينخاف منها
فرح: اووووووووووووووووووووووووووووف
تركتهم وطلعت من الكافتيريا وهي معصبة ..
الكلام اللي قالته فرح في الكافتيريا وصل لاريج ….
اريج: طيب يافرح … تمشين وتقولين كلام على كيفك … اول شوفي حالك وانتي بنت مين بعدها تعالي وتكلمي …
["]( فرح تصير بنت عمة اريج … بس اريج مو معترفة بصلة القرابة هذه …… لانها في نظرها تفشل … اذا سألوها عن عماتها تذكر عمتها فاطمة وبسسس …. وفي الكلية كل وحدة بحالها ولا عليها من الثانية)[/]
ثاني يوم الصباح ….
نزلت غالية وهي ترررررررررركض عالدرج: صبااااااااااااااااااااااح الخير
اسامة: صباح العسل ياعسل
قربت غالية وباست اخوها على خدينه … وراحت لامها: صباح الخير على وجه الخير
فاطمة: صباح النور … الله لا يوريني صباح من غير ما اتصبح فيه على وجيهكم الحلوة
اسامة: الله يخليك يمه ويطول لنا في عمرك … (وقال بخبث) وبعدين عادي اذا تزوجنا انا وغالية ما تتصبحين على وجهنا
غالية بعصبية: اساااااااامة … انا كم مرة قايلة لك ما تفتح لي هالموضوع نهاااااااااااااائيا؟؟؟
اسامة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
غالية بقهر: وتضحك بعد؟؟؟؟
عطته ظهرها وعفست وجهها وزعلت …
فاطمة بحزم: غالية … كم مرة قلت لك بطلي حركات البزران هذه وكلمي اخوك بأدب؟؟؟
أسامة وهو يوقف ويتجه لغالية: اتركيها يمه … كم غالية عندنا
نزل نفسه وباسها على راسها: اسف اذا كنت ضايقتك … امزح يابنت … والموضوع ما يحتاج كل هالعصبية!!!!
غالية بعصبية: تقول لي اذا تزوجت والموضوع ما يحتاج كل هالعصبية؟؟؟؟ انت عارف اني ما استغنى عنك ولا اتخيل يومي من دونك
اسامة: بس انا قلت لا تزوجت ما قلت مت؟؟
غالية وهي تحضنه: بسم الله عليك .. الله يطول بعمرك وتظل طوووووووول عمرك لي انا وبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
الكلية …
دخلت اريج وكعادتها تمشي بغرورها … اول ما دخلت شافت فاطمة واقفة عند الباب تنتظرها … لفت بعينها عنها … وهي تبتسم ابتسامة النصر …
قربت منها فاطمة: اريج
اريج تمشي ولا كانها تشوفها: ……………..
فاطمة وهي تلحقها: اريج تكفين وقفي واسمعيني
اريج: ……………………………….
فاطمة: اريج … ما كان قصدي اني اسفهك
واريج كملت مشيها وما وقفت لين وصلت لنص الساحة … التفتت لها بغرور: نعم … ايش تبين؟؟؟
فاطمة وراسها بالارض … وحاسة بالذل والانكسار: اريج انا اسفة
اريج: ماسمعت ايش قلتي … ارفعي صوتك!!!
فاطمة بصوت اعلى شوي: انا اسفة
اريج وابتسامة النصر على وجهها وبصوت عالي حتى الكل يسمع: خلاص ماصار شي … بس انتبهي مرة ثانية واعرفي حدودك
مشت وكملت طريقها …
طبعا الحدث هذا في الصالة الرئيسية للكلية وقدام البنات كلهم … اصلا مايرضي غرور اريج الا الشي هذا … والبنات عارفين نظامها … اذا زعلت من وحدة لازم تعتذر منها اليوم الثاني الصبح … ولا تحطها في بالها هي وكل اللي يجلس معها
قربت فرح منها وبعصبية: مييييييين المفروض يعتذر من الثاني؟؟؟
فاطمة: فرح … بعدي عني … انا متضايقة ومو طايقة نفسي
فرح: انتي اللي جبتيه لنفسك … اللي يرضى لنفسه بالذل ما يصير احسن من كذا
فاطمة: ارضى بالذل … بس اهم شي ما تضرني ولا تقرب صوبي
فرح: خلكم على هالحال ونشوف ايش اخرتها معكم
مكتب اسامة ….
عمر: بدري اخ اسامة … كان نمت لك ساعتين زيادة
اسامة: حراااااااام عليك … صاحي من بدري
عمر: بدري من عمرك … شايف الساعة كم؟؟؟؟
اسامة: لا … انا صاحي بدري … بس طولت لساني الصباح وتعاقبت … وتاخرت حتى انفذ العقاب
عمر: ههههههههههههههههههه … ومين اللي عاقبك؟؟؟
اسامة: في غيرها؟؟؟
عمر بقرف: لا تقول لي غالية؟؟؟؟
اسامة: هههههههههههههههههههههه … ايه
عمر: ما ادري متى هالبنت تبطل دلع … وش عندها عالصبح؟؟؟
اسامة: الله يسلمك غلطت وزل لساني وجبت لها سيرة زواجي … عاد تعرف حساسيتها من هالموضوع … زعلت وبرطمت وحتى اراضيها وصلتها للمدرسة … طبعا تاخرت مع زحمة الشوارع
عمر: وانت شايف ان العلاقة بينكم طبيعية؟؟؟؟
اسامة: عممممممممممر … كم مرة تعيد وتزيد في هالكلام؟؟؟
عمر: مليون مرة … الى ان يتعدل حالك وحالها
اسامة: عمر … البنت مالها غيري … اذا ما اهتميت فيها مين بيهتم؟؟؟
عمر: بس اهتمامك زايد عن حده … انت تحسب بهالطريقة تنفعها؟؟؟ لا … انت تضرها
اسامة: وانت كيف تحكم وانت عمرك ما شفتها؟؟؟
عمر: كلامك عنها يكفي ويوفي … اتوقع ان البنت من دلعها ومصاختها ما تنطاق
اسامة: حراااااااااااام عليك … والله انها عسل … بس لا تقربون صوبي
عمر: شفت شلون؟؟؟
اسامة: عمر … خلنا من هالكلام … نشوف شغلنا احسن
["]( اسامة وعمر … اصدقاء من ايام الجامعة … لما توفى ابو اسامة … مسك عمه حلالهم وحافظ عليه … ولما خلص اسامة دراسته اشتغل في شركة ابوه وعمه … الى ان تعلم الشغل وفنونه … بعدها فتح له شركة هو وعمر … وكبروها مع بعض وبتعاونهم … اما شركة ابوه … تركها تحت تصرف عمه … وهو شريك براس المال بس … وتوصله الارباح كل سنة)[/]
الظهر في الباص …
ركبت فرح الباص متأخرة … بس هي ضامنة كرسيها … سارة صديقتها وبنت عمها واخت فيصل خطيبها … تحجز لها مكان جنبها كل يوم … مايشوفون بعض الا في الباص … ولا كل وحدة في قسم وجداولهم مختلفة …
سارة: هلا فروحة … كالعادة متأخرة
فرح: اسكتي ياسارة … واصلة معي للاخر
سارة:ليه يا كافي … لسه ثاني يوم دوام … ما امداك تزهقين؟؟؟
فرح: رحت للمالية ويالله طلعت من زحمتهم … البنات كلهم هناك … وكل يبي يخلص اول
سارة: هههههههههههههه … خلك مثلي … انتظر الزحمة تخف وبعدها اروح واستلم الشيكات
فرح بحزن: هذه اللي حالها مثل حالك … مو انا؟؟؟ امس اكلت ضرب وكلام يسم البدن من ابوي
سارة بحزن على بنت عمها: لا حول ولا قوة الا بالله …. على الشيكات؟؟؟
فرح هزت راسها بايه: ما اقتنع ان الموظفة ما داومت امس … وقال لي لو ما جبتيها بكرة مايحصل لك طيب
سارة: الله يهديه عمي … متى يبطل حركاته؟؟؟
فرح: خليها على ربك … تعودت خلاص
سارة: فعلا تعودنا … كلنا نفس الوضع … ابوي وابوك … ما يحبون البنات ولا سيرتهم
فرح: لا حبيبتي … مافي وجه مقارنة بين الاثنين … صحيح ابوك ما يحب البنات … بس ما يضربك ويذلك
سارة: هو عمي الله يهديه … لو يبطل شرب بس
فرح: الله كريم يا سارة … الله كريم
بيت بوعصام …
اريج في حمام السباحة … اريج مافيها ذاك الجمال … ملامحها عادية … بس مهتمة بنفسها وبجمالها لاخر درجة … ومن كثر اهتمامها تلفت الانتباه دايما … خصوصا مع لبسها الفاضح والعاري اللي يظهر جسمها وحلاوته …
كاميلي: ماما اريج … تلفونك؟؟؟
اتجهت اريج للدرج … كاثرين واقفة ومعها المنشفة تنتظر اريج توصل … وصلت وخذت الجوال من يد كاميلي … وكاثرين تنشف جسمها وتلف لها المنشفة حتى ماتبرد …
اريج بدلع: اهلييييييييييييييييين غالية
غالية: هلا فيك اريج … كيفك؟؟؟ وكيف الدوام؟؟؟
اريج: اووووووووووووووووف … لا تذكريني
غالية: هههههههههههههههههههههههه
اريج: تضحكين؟؟؟؟ ما كأنك مداومة في المدرسة بهالحر والقرف
غالية: لا حرام عليك … صحيح المدرسة تعب وشقى .. بس لها حلاوتها ومتعتها … كافي انك تشوفين البنات وتسمعين سوالفهم
اريج: لا تجلسين تعددين لي فوائد المدرسة … المهم … ليه ما زرتيني امس؟؟؟ مو اتفقنا انك تمرين علي بعد المدرسة؟؟؟
غالية بلعت ريقها … ما ودها تقول لها ان اسامة ما رضى لها: ما قدرت … كنت تعبانة
اريج: كالعادة … لازم انا اللي امر واسلم … خلاص بجيكم اليوم
غالية: اليوم فهد ولد عمي بيوصل من كندا … وبنكون في بيت عمي
اريج بزعل: اها … خلاص … امركم بكرة
غالية: حياك الله
بيت العم بوفهد …
دخلت فاطمة ومعها غالية لبيت بوفهد … استقبلتهم ام فهد عند الباب ..
ام فهد: حيا الله من زارنا
فاطمة: الله يحييك ويبقيك
ام فهد: حيا الله بالغالية … غالية
غالية بحيا: الله يحييك خالتي … الحمد لله على سلامة فهد مقدما
ام فهد: الله يسلمك ويحفظك يا بنتي …
ووصلت عهد وسلمت على مرت عمها وبنتها … وجلست جنب غالية
( بيت بو فهد … العم العزيز … اكثر واحد وقف مع اسامة وسانده … هو وعياله …
فهد … 30 سنة … يشتغل مع ابوه واعمامه … صديق اسامة بالحيل
سعد … 28 سنة … متزوج امل … وعنده ولدين
حمد … 24 سنة … متخرج من الجامعة من سنة … ويشتغل بشركة ابوه
عهد …. 20 سنة … اكبر من غالية بس مع ذلك صديقتها بالحيل ويموتون في بعض )
عهد: هلا بالقاطعة
غالية: حرام عليك … لا تقولين عني كذا
عهد: تنكرين؟؟؟ لو مو امي مسوية عزيمة ما كنا شفناك!!!
غالية: القلوب دايما عندكم … بس بعد … الدنيا ومشاغلها
عهد: وينه اسامة؟؟؟
غالية: ما يحتاج تسالين … طبعا راح للمطار … حتى ما وصلنا … السواق هو اللي جابنا … يقول لازم يكون اول المستقبلين لفهد
عهد: ههههههههههههه … وليه تقولينها بقهر؟؟؟
غالية بابتسامة: لاني اغار من فهد … ما احس احد يشاركني اسامة كثره
عهد: ههههههههههههههه يا بنت انتي لسه ما كبرتي؟؟؟
غالية: عشان اسامة مستعدة اظل طول عمري صغيرة
سمعوا اصوات عند الباب … والتفتوا كلهم لمصدر الصوت …
حمد وهو يقلد صوت امه: حياك يمه حيااااااااااااااااك … البيت نور بوجودك يافهد … ( وجلس يمسح دموعه يعني انه يصيح ) ما تصدق شلون كنت متضايقة وانت بعيد عني …
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههه
دفه فهد ودخل وتوجه لامه اللي واقفة على طرف وتمسح دموعها: باس راسها ويدينها
ام فهد: الحمد لله عالسلامة يالغالي
فهد: الله يسلمك يمه … وحشتيني
ام فهد: انت اللي وحشتني … لا تغيب مرة ثانية
فهد: يمه الشغل وما يسوي … وبعدين كلها شهرين
ام فهد: وانت تشوف الشهرين شوي؟؟؟
دخل حمد بوسطهم: لو سمحتوا … عيدوا المشهد الدرامي … ابي احفظه للمرات الجاية
ضربه فهد على راسه وهو يضحك …
لف على مرت عمه: هلا خالتي … شلونك؟؟؟
فاطمة: الحمد لله بخير … الحمد لله على سلامتك
فهد: الله يسلمك
راحت عهد له وسلمت عليها …
لف راسه وطاحت عينه عليها … تعلقت عيونهم ببعض … وابتسم ………[/]
هلا والله وغلا
وحشتينا حبوبه
منوره الروايات من جديد يالغلا
’,
لي عوده للقـراءه
هلا وغلا بنور العين
وهـ بس
,
’ ..بســم الله
يــا هلا و مرحبــا
و ربي أحلــى مفاجــأة
منوره القسم و المنتدى كلــه يا الغـــاليهاللي قبلي
متى أمداكن تردن 🙁رد للترحيب بـ نــور صــاحبة المكـــآن
و لي عودة بــإذن الله للأحداثموفقـــه إن شــاء الله لكل خيـــر
.. ‘
كيـفكـ من زمـان عنكـ وحشتينا <<<كنت متابعه روايتكـ الاولى تجنن
وهادي أكيــد أحلا و أحلا
:-)Smile(-:
متــى رديتو دخلت المووضوع ماكان في رد غير واحـد
روايتك الاولى مرة حلوة
والثانيه
بدايتها حلوووة وانتظر الباقي
الله يوفقك ان شاء الله
اسفرت و انورت
و اكيد و زي ما تعودنا الرواية رح تكون في التوووب بدون ما نقرا اي شي
موفقه و ننتظر البارت
انا ماكنت مسجله بس ادخل اقراااهاا
يالله الحين بكون معك
تسلمين يامبدعه