؛
من الناس من عافاه الله في بدنه ، وسلمه في جسده ووسع عليه في ماله ورزقه
فقابل نعمة الله بالكفران، واستعمل مال الله في معصية الله ، وسخر بدنه الذي أصحه له الله في مساخط،
وهذا فعل كثير من الناس ،
بل وما ربما من يفعل ذلك : فينظر بعينه إلى ما حرم الله، ويسمع بأذنه ما حرم الله ، ويحرك لسانه بما
يغضب الله ، وينفق ماله في شرب الدخان والمخدرات، أو شرب الخمور والمسكرات، أو السفر لفعل
الفواحش والموبقات، والنفقة على الفاجرات والعاهرات والفاسقات والساقطات.
فهؤلاء حولوا نعمة الله إلى نقمة، ومنحة الله إلى محنة وصارت النعمة وبالا عليهم؛
لأنهم كفروها ولم يشكروها، ولولا حلم الله وعفوه وصبره على عباده لانتزعها منهم عقوبة لهم،
وكم عاقب الله أناسا بسلب نعمه منهم لسوء فعلهم وقبح فعالهم. مصداقا لقوله: {لئن شكرتم لأزيدنكم
ولئن كفرتم إن عذاب لشديد}
و جزاك الله الف خير ..
تحياتي
’’
اللهم أدم علينا نعمتنا من الزوال
جزاك الله خير ونفع بك
يعطيك العافيه ع الطرح الطيب
…………………..
منورين
يعطيكم الف عافيه
منورين
يعطيكم الف عافيه
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمتـمّ بـِ طآعَة الله ..**
|‘,