العود احمد ..صوت اسمعه …صوتٌ ياتي من بعيد …ايها الطريق عدنا من جديد
يالك من طريق طويل …يزفر البرد في اعماقي…والدموع تختنق في عيناي
هذا الشارع طويل …ومصابيحه تضحك في ليلة حزن طويل..عدت اليكِ ايتها
القريه…في هذة القريه عشت اليتم والحنان..باحضان قدر ضمني كطفلة لشيخ
جليل…بداء المطر يتساقط ..وقطراته على نوافذ السيارة تسيل..اشعُران المطر
يشاركني حزني المي… فاتنهد اتذكر مامضى من ايامي…توقفت السياره
وانتهاء طريقي الممل.
آه من رائحه المطر التى تنبعث من الجدران ..رائحة مميزه.. تقول لي :انا صديقة
طفولتك انا لم اتغير..وهذه ارضكِ …القي علي كل همومك …وسوف احتضنكِ
كما احتضنتكِ اول مره….هذه الارض مغريه جدا كي اسير عليها حافية القدمين
فاتذكر ايام الطفوله بسذاجتها وجمالها.
وقفت امام الباب …ساطرق الباب …سوف اسمع صوت امراة عجور حنونه
…انتظرت طويل سماع صوته انتظرته بشوق شديد..اجابتني ….نعم هو …
هو صوتها كما عهدته….فتخت الباب…. واحتضنتني جدتي….امان هو حضنكِ
لقد عدت …لقد اسقطت خمسة عشر عام في الغربه ..بعيد عن هذه المراه عن
هذه الدار …عن هذا الوطن.
عدت الى الامن ولكن بيتم جديد …نعم حتى اليتم …اصبح وراثه …اليوم طفلي
سيعيش اليتم.
فغدا عندما يذهب الى المدرسه ويقول له المعلم اين ولي امرك سيقول : والدي مات
في ارض الغربه ..ياله من الم ..يذهب ليعود.
دخلت غرفتي البارده .غرفة صغيره تحت الدرج ..غرفة جميل بكل مافيها من ذكريات
حزينه واثاث بسيط ..وبهذا الجدار الذي انهكته الرطوبه ورسمت عليه لوحه جميله كالغيوم
المتداخله…فتحت النافذه ,,ليدخل …ليس النور …بل المطر عله يغسل حزني وحزن صغيري
استلقيت على سريري اشعر براحة افتقدتها لاعوام….اسمع صوت طفلي يناديني /ماما
ضممته الى صدري /نم ياصغيري…فمن هنا سنبدا من جديد.
غدا ساخذك الى مزرعه كبيره …وسوف تلعب مع مهر صغير وسنجري سويا بين اشجار
الليمون ونجمع ثمارها التى تساقطت على الارض…نم ياصغيري…فغدا يوم جميل…
مر شريط الذكريات بكل مافيه من الم وخوف …مر ببط شديد …وتسرب النوم الى عيني
….واخير انتهاء يومي الطويل.
يالك من طريق طويل …يزفر البرد في اعماقي…والدموع تختنق في عيناي
هذا الشارع طويل …ومصابيحه تضحك في ليلة حزن طويل..عدت اليكِ ايتها
القريه…في هذة القريه عشت اليتم والحنان..باحضان قدر ضمني كطفلة لشيخ
جليل…بداء المطر يتساقط ..وقطراته على نوافذ السيارة تسيل..اشعُران المطر
يشاركني حزني المي… فاتنهد اتذكر مامضى من ايامي…توقفت السياره
وانتهاء طريقي الممل.
آه من رائحه المطر التى تنبعث من الجدران ..رائحة مميزه.. تقول لي :انا صديقة
طفولتك انا لم اتغير..وهذه ارضكِ …القي علي كل همومك …وسوف احتضنكِ
كما احتضنتكِ اول مره….هذه الارض مغريه جدا كي اسير عليها حافية القدمين
فاتذكر ايام الطفوله بسذاجتها وجمالها.
وقفت امام الباب …ساطرق الباب …سوف اسمع صوت امراة عجور حنونه
…انتظرت طويل سماع صوته انتظرته بشوق شديد..اجابتني ….نعم هو …
هو صوتها كما عهدته….فتخت الباب…. واحتضنتني جدتي….امان هو حضنكِ
لقد عدت …لقد اسقطت خمسة عشر عام في الغربه ..بعيد عن هذه المراه عن
هذه الدار …عن هذا الوطن.
عدت الى الامن ولكن بيتم جديد …نعم حتى اليتم …اصبح وراثه …اليوم طفلي
سيعيش اليتم.
فغدا عندما يذهب الى المدرسه ويقول له المعلم اين ولي امرك سيقول : والدي مات
في ارض الغربه ..ياله من الم ..يذهب ليعود.
دخلت غرفتي البارده .غرفة صغيره تحت الدرج ..غرفة جميل بكل مافيها من ذكريات
حزينه واثاث بسيط ..وبهذا الجدار الذي انهكته الرطوبه ورسمت عليه لوحه جميله كالغيوم
المتداخله…فتحت النافذه ,,ليدخل …ليس النور …بل المطر عله يغسل حزني وحزن صغيري
استلقيت على سريري اشعر براحة افتقدتها لاعوام….اسمع صوت طفلي يناديني /ماما
ضممته الى صدري /نم ياصغيري…فمن هنا سنبدا من جديد.
غدا ساخذك الى مزرعه كبيره …وسوف تلعب مع مهر صغير وسنجري سويا بين اشجار
الليمون ونجمع ثمارها التى تساقطت على الارض…نم ياصغيري…فغدا يوم جميل…
مر شريط الذكريات بكل مافيه من الم وخوف …مر ببط شديد …وتسرب النوم الى عيني
….واخير انتهاء يومي الطويل.
بقلمي ســـووولآفــــــ
روعه تسلمييين
ويشرفني اكون اول من يرد عليكي
ويشرفني اكون اول من يرد عليكي
تسلمين عزيزتي ودمتي كما نت
يسلمووو
تقبلـ مروريـ
[center]تسلمين على المرور ولا خلا ولا عدم[/center]
يعطيك الف عاافية
شكرا على القصة
وننتظر جديدك
"
يعطيك آلعآفيه
قصة رآئعه
ننتظر جديدك
"