تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة لازم تاخذو منها العبرة

قصة لازم تاخذو منها العبرة 2024.

الفارس في الدرع اللامع


في أعماق كل رجل يوجد بطل أو فارس في درع لامع وهو يريد أكثر من أي شئ أن ينجح في خدمة وحماية المرأة التي يحب فحين يشعر بأنها تثق به يكون باستطاعته أن يلمس هذا الجزء النبيل من نفسه ويصبح أكثر رعاية وحين لا يشعر بأنة موثوق به يفقد بعضا من حيويته وطاقته وبعد فترة يتوقف عن الرعاية.
تخيل فارسا في درع لامع يتجول في الأرياف ثم يسمع فجأة امرأة تستنجد
في الم وفي لحظة يستعيد حيويته ويستحث بطلة ليعدو ويسرع إلى قلعتها
حيث تكون هيا محاصرة بتنين ويسحب الفارس النبيل سيفه ويذبح التنين
ونتيجة لذلك يستقبل بحب من الأميرة وعندما تفتح البوابات ويلقى الترحاب
والاحتفاء به من قبل عائلة الأميرة وأهل المدينة وتقدم له الدعوة إلى العيش في المدينة ويتم الاعتراف بة كبطل ويقع هو واميرتة في الحب وبعد شهر يذهب الفارس النبيل في رحلة أخرى وفي طريق عودته يسمع أميرته تطلب النجدة وقد هاجم القلعة تنين أخر وحين يصل الفارس يسحب سيفه ويذبح التنين وقبل أن يسدد تصرخ الأميرة من البرج لا تستعمل سيفك استعمل هذه الانشوطة أنها ستعمل بطريقة أفضل
وترمى إليه بالانشوطة وتشير إليه بالتعليمات بكيفية استعمالها ويتبع تعليماتها بتردد
ثم يلفها حول عنق التنين ويسحب بشدة ويموت التنين ويبتهج الجميع وفي حفل العشاء يشعر الفارس بأنه لم يفعل شيئا في الحقيقة بطريقة ما لم يكن يشعر حقا بأنه يستحق ثقة المدينة وإعجابها لأنه استعمل انشوطتها ولم يستعمل سيفه
وبعد شهر ذهب أيضا في رحلة أخرى وعند مغادرته بسيفه تذكرة الأميرة بان يكون منتبها وتطلب منه أن يا خذ الانشوطة وفي طريق عودته إلى البيت يرى أيضا تنين أخر يهاجم القلعة وفي هذه المرة يسرع متقدما بسيفه ولاكنه متردد ويفكر انه ربما من الأفضل أن يستعمل الانشوطة وفي لحظة التردد تلك ينفث التنين نارا ويحرق ذراعه اليمنى وينظر إلى الأعلى في ارتباك ويرى اميرتة تلوح له من نافذة القلعة
استعمل السم تصرخ بصوت مرتفع الانشوطة لا تنفع وترمي إليه بالسم الذي يصبه في فم التنين ويموت التنين ويبتهج الجميع ويحتفلون ولاكن الفارس يشعر بالخجل وبعد شهر يذهب في رحلة أخرى وحين مغادرته بسيفه تذكرة الأميرة أن يكون منتبها ويحمل الانشوطة والسم
انه منزعج من اقتراحاتها لاكنه يحملها معه لأي طارئ في هذه المرة يسمع في رحلته امرأة أخرى في ضيق وحين يسرع لندائها يتبدد اكتئابه ويشعر بالثقة والحيوية ولاكن حين يسحب سيفه ليذبح التنين يتردد مرة أخرى ويتساءل هل استعمل السيف أم الانشوطة أم السم ماذا تكون أن تقول الأميرة وللحظة يكون مرتبك ولاكن عندها يتذكر كيف كان يشعر قبل أن يعرف الأميرة حين كان في الأيام الخوالي يحمل سيفه فقط وبانفجار ثقة متجددة يرمي جانبا بالانشوطة والسم ويزحف على التنين بسيفه الذي يثق فيه ويذبح التنين ويبتهج أهل المدينة
لم يعد الفارس في درعه اللامع إلى اميرتة أبدا وبقية في القرية الجديدة وعاش سعيدا بعد ذلك لقد تزوج في الحقيقة ولاكن بعد أن تأكد أن شريكته الجديدة لا تعرف شيئا عن الانشوطة والسم
قصمة من كتاب الكاتب الكبير دكتور جون غراي

تسلم اخوووووووووووي
على هالقصه الروعه

منور القسم بمواضيعك

يعطيك ربي الف عافيه ولا يحرمنا منك

بانتظار جديدك

ضفدع مضيع بلنتي

تسلم على القصة …

تسلم اخوي ضفدع مضيع بلنتي

على هالقصة المعبرة وربي يعطيك

الف عافية

مشكورين اخواني الاعضاء على المرور الكريم واتمنا ان اكون عند حسن الظن
اخوكم ضفدع

تسلم اخوووووووووووي
على هالقصه الروعه

الله يعطيك العااافيه

مشكورين على المرور الكريم
ضفدع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.