غريب الدار ووحيد الأوطان
هل الغربة أن تعيش في دارك وبين أهلك كالغريب؟!
أم الغربة أن تعيش بعيدا عن دارك وأهلك ووطنك؟!
فالغربة الأولى: هي غربة الذات، غربة الطمأنينة، غربة الشعور…
والغربة الثانية: هي غربة الروح، غربة الإستقرار، هي غربة الوطن،
غربة حضن الأمومة وحنو الأبوة…
فأي منهما تفسر معنى الغربة؟!
أم جميعهما بمعنى واحد؟!
تساؤلات أقضت مضجعي، وسلبت النوم من مقلتي…
أصبحت أحادث الناس، وأسأل الكل…
مامعنى الغربة؟!!
أتساءل في صحوي وحلمي…!
حتى أصبحوا ينادونني بالغريبة…!
شخص واحد هو سبب كل تساؤلاتي…!
قال لي بالأمس القريب… وبصوتٍ خافتٍ حزين:
"أنا غريب أنا وحيد""
بربك أجبني ياصديقي…
مامعنى الغربة لديك؟!
شرحت لي بأن غربتك…غربة الدار والوطن…
غربة الأصدقاء… غربة الصدق … غربة الوفاء…
أيها الوحيد القابع في ظلمات حجرتك…
أيها الوحيد الغرق في تكدسات أوراقك…
أيها الوحيد الغريب في أعماق نفسك…
دع غربتك خلفك…
إنهض من فراشك… ضمد جراحك…
أنظر إلى شروق الشمس …
دع قلبك يستنشق عبير الصباح…
تبرأ من غدر الأصدقاء… بل من حسبتهم في ماضي زمانك أصدقاء…
إجمع أشلاء أفكارك المبعثرة هنا وهناك…
حرر يديك من قيودهما…
إرخ لقلمك العنان … دعه ينطلق في ميادين الورق…
ليسجل أروع الإبداعات…
لاتقف لترثي سقوط أمنياتك…
مد ذراعيك وحلق في الفضاء…
دعنا نستمتع بتحليقك… ولاتنظر إلى الأسفل…
وحلق… إلى القمم… فمكانك هناك..
هناك… بالأعالي…
بهرتني كلماتك
سقيتنا إياها في كاس إبداعك
زنابق الياسمين تنتثر فرحاً بكِ
ولكِ خالص الود
تحاياي
يأسرني قلمكِ
وحظوركِ المتميز
دمتِ
دمتِ وردة فواحة
نصائح قيمة
بقلم تبنى النقاء والصفاء
أختي الغالية / الغامضة
لجمال إحساسك ألف شكر
و أسلمي لمحبكـ
أنا و ليلي
تشرفت بمرورك
تقبل تقديري
فالقلوب أغلقت في وجهه
و ما من صديقٍ و لا خليل
و لا رفيقٍ و لا زميل
تاهت العبارات هنا
و أختنقت الأحاسيس
و لكن للغمضة أسلوب راقي في الحرف
ما أجملها وما أجمل كلماتها
راقية و مفعمة بالروحانية
لك الثناء و الشكر
كان هنا …
فتي الهـوى
رفيق النـدى
منور
صفحتي المتواضعة
تقديري لك