عرض الإرهاق المزمن
* عرض الإرهاق المزمن (سي.إف.إس):
الأسباب أو السبب المؤدي إلى عرض الإرهاق المزمن غير معروفة حتى الآن،
وبإجراء العديد من الأبحاث لا يمكن إنكار صلة بعض الأسباب بحدوث هذا المرض ومنها:
1- عدوى الفيروسات.
2- ضعف الجهاز المناعي.
3- سوء التغذية.
4- التعرض للضغوط.
5- انخفاض ضغط الدم العصبى غير المباشر.
*عدوي الفيروسات (Infectious agents):
يشبه هذا العرض إلى حد كبير (Chronic mononucleosis)، وكان من المعتقد أن العدوي الفيروسية هي على رأس هذه الأسباب ومنها فيروس(EBV (Epstein -Barr لكنه تم التوصل الآن إلى نتائج أخرى جديدة تنفي ارتباط هذا العرض بفيروس "إي.بي.في" أو أية عوامل فيروسية أخري بشرية على حدة بما فيها:
.Human retro viruses –
.Human herpes viruses فيروسات الهربس –
.Candida albicans –
.Borna viruses فيروسات التهاب الدماغ –
.Mycoplasma ميكوبلازما –
.Rubella الحصبة الألمانى –
وعلى الرغم من النتائج التي توصلت لها الأبحاث بعدم ثبات علاقة هذه الفيروسات كل منها على حدة بالإصابة بعرض الإرهاق المزمن، فقد تم التوصل إلى أنه هناك عوامل مجتمعة مع بعضها توصل إلى نقطة نهائية مشتركة.
* ضعف الجهاز المناعي:
بحدوث خلل ما في وظيفة وفي إفراز بعض المواد التي تساعد على توازن الجهاز المناعي ودعمه لباقي وظائف الأجهزة الأخرى. ومنها حدوث خلل في الحركة الخلوية(Cytokine) وفى إفراز بعض موادها مثل (Interleukin-1). أو ضعف في بعض وظائف الجهاز المناعي نفسه. ولكن الشئ الوحيد الأكيد بهذا الصدد أنه لا توجد أمراض تصيب الجهاز المناعي وإنما هو خلل ما في وظيفة أو إفراز مادة.
وقد لاحظ بعض الباحثين أن المصابين بهذا العرض تكون الأجسام المضادة لديهم أجسام مضادة تلقائياً ضدها أو مركبات مناعية والتي على أثرها يوصف هذا المرض باسم "مرض المناعة الذاتية" (Autoimmune disease)، ومع ذلك لم يثبت وجود أي تلف بالأنسجة مصاحبة له كما ثبت عدم تعرض هؤلاء المرضى لأية عدوى(Opportunistic infections) أو ازدياد مخاطر الإصابة بمرض السرطان كما هو الحال في أمراض نقص المناعة، كما تم التوصل إلى نتيجة أخرى أن المصابين بهذا العرض لديهم نسب أقل في عدد الخلايا الطبيعية الدفاعية ضد الأمراض مقارنة بالأصحاء، والبعض الآخر من الباحثين لم يجد هذا الفارق، ونفس الشئ بالنسبة للاختلافات في (T-cell).
وبالنسبة للعوامل الأخرى مثل الضغوط أو العدوى الفيروسية- على حد الافتراض- من الممكن أن تؤدي إلى خلل في إفراز المواد الخاصة بالحركة الخلوية (Cytokine) ومنها إلى التعب المفاجئ.
كما أن بعض الأدوية التي يتم وضعها لعلاج هذا الخلل تسبب الإرهاق، والذي يثير الدهشة أن هناك بعض الباحثين لاحظوا تحسن في حالات المرضى مرتبطة بارتفاع معدلات البروتينات وهذا يدعو إلى الجزم بمدى تعقد العلاقة بين هذا العرض وبين الحركة الخلوية.
وأخيراً، توصلت بعض الدراسات إلى أن المصاب بهذا العرض له تاريخ يتعلق بالحساسية لكنها لا تكون بمفردها ويوجد بجانبها أسباب أخرى تشترك معها.
* سوء التغذية:
ليس هناك دليل علمي على أن "عرض الإرهاق المفاجئ" يتسبب فيه سوء التغذية، لكن ثبتت بعض النتائج من خلال تعرض المرضى لحساسية مفرطة لبعض أنواع المواد في الأغذية أو العقاقير ومنها الكحول أو مكسبات الطعم الصناعية. وبعيداً عن هذه النتائج التي تم التوصل إليها فلا يمكن لأحد أن ينكر أهمية وجود نظام غذائي متوازن لحياة صحية أفضل في المجمل العام لأي حالة مرضية.
– المواد الغذائية وبعض المستحضرات العشبية:
تناول المواد الغذائية التكميلية وبعض المستحضرات العشبية من المحتمل أن يكون لها فوائد ومنافع كثيرة، مع وجود بعض الاستثناءات البسيطة، لم يتم تقييم مدى فاعلية بعضاً من هذه العلاجات في تجارب محكمة. وعلى عكس ما هو معتقد, فإن المنتجات التي لها أصل طبيعي لا يمكن ضمان سلامتها، لأنه من الممكن أن يكون لها آثار جانبية أو يكون تفاعلها مع الأدوية الموصوفة يأتي برد فعل عكسي، لذلك يجب استشارة الطبيب المعالج قبل تناولها.
– الفيتامينات, الأنزيمات المساعدة، المعادن:
توجد بعض التركيبات التي ثبت نفعها لهؤلاء المرضى:
أدينوزين
أحادى الفوسفات
الجلوتامين
حديد.
كبريتات الماغنسيوم.
ميلاتونين.
سيلينيوم.
فيتامين ب12.
فيتامين (ج).
زنك.
كما ثبت في دراسة مبكرة انخفاض نسبة كبريتات الماغنسيوم في خلايا الدم الحمراء لهؤلاء المرضى. وفي دراسة لاحقة تم نفي كل هذه النتائج السابقة.
*انخفاض ضغط الدم العصبي (NMH)
Neurally mediated hypotension:
من الأعراض الشائعة ذلك الاختلال اللإرادي في ضغط الدم أو النبض. وقد اتجه الباحثون لهذا العرض عندما لاحظوا تداخل العلاقة بينه وبين الذين يعانون من عرض الإرهاق المزمن. وهناك تجربة بسيطة للغاية لاكتشاف هذا العرض باستخدام "اختبار إمالة المنضدة" والتي يتم فيها وضع المريض في وضع أفقي مسترخياً ثم إمالة المنضدة لأعلى بزاوية 70 درجة لمدة 45 دقيقة مع متابعة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والشخص الذي يعاني من هذا العرض ستجد انخفاض ضغط دمه أثناء إجراء التجربة. بالإضافة إلى علامات أخرى مثل: زغللة في الرؤية, بطء الاستجابة للمحفزات الشفهية، الشعور بالدوار أو التعب المتزايد وخاصة عند الوقوف لفترة طويلة من الزمن أو عند التواجد في أماكن حارة مثل تناول حماماً ساخناً وتعرف هذه الأحوال باسم مثيرات هذا العرض.
وتوصلت كثيراً من الدراسات المعملية التي تم إجراؤها إلى نتيجة أن الجهاز العصبي المركزي يلعب دوراً هاماً في الإصابة بعرض الإرهاق المزمن. وخاصة عند التعرض لضغوط جسدية أو نفسية والتي بدورها تؤدي إلى إفراز متزايد للكورتيزول وهرمونات أخرى، ويساهم الكورتيزول (Cortisol) والكورتيكوتروفين (Corticotrophin) في إفراز (CRH) سي.آر.إتش التى تؤثر بدورها على الجهاز المناعي وأجهزة أخرى عديدة في الجسم وبالمثل تؤثر على سلوك الفرد.
وقد أثبتت نتائج دراسات حديثة أن مرضى "سي.إف.إس" يعانون من انخفاض معدلات الكورتيزول عن الأشخاص الأصحاء. إلى جانب اختلال في الهرمونات الأخرى.
وتكمن أهمية الكورتيزول في الحد من الالتهابات, ونشاط الجهاز المناعي بالجسم. لكن انخفاض معدل الكورتيزول في جسم الإنسان لا يعني الإصابة بهذا العرض, لأنه ثبت في دراسات أخرى تم قياس معدلات الكورتيزول المنخفضة فيها عند فئة من المرضى بأنها تقع في نطاق المعدل المقبول.
* علاج "سي.إف.إس":
تتعدد أشكال العلاج لهذا النوع من الإعاقة والتي تتراوح من تناول أنواعاً عديدة من الفيتامينات التكميلية، الأدوية، العقاقير والأعشاب. وكل وسيلة من طرق العلاج هذه لها كفاءتها وفعاليتها لكن لابد وأن يتم ذلك بعد استشارة الطبيب المتخصص وأنواع العلاج كالتالي:
1-علاج غير دوائي:
– النشاط الجسماني.
– العلاج والمشورة النفسية.
2- علاج دوائي:
– دواء الروشته (الذي يصفه الطبيب).
– العقاقير الخاضعة للتجارب.
– المكملات الغذائية والتحضيرات العشبية.
فديتك ماتقسرين دوووم
اتمنى ان تعم الفائدهـ به ع الجميع
تسلم ايدك خيتو ع المعلومات
والله يحمينا من الامراض
يعطيك العافيه اختي النهي
/
00 الهـــايم 00
ليس هناك دليل علمي على أن "عرض الإرهاق المفاجئ" يتسبب فيه سوء التغذية، لكن ثبتت بعض النتائج من خلال تعرض المرضى لحساسية مفرطة لبعض أنواع المواد في الأغذية أو العقاقير ومنها الكحول أو مكسبات الطعم الصناعية. وبعيداً عن هذه النتائج التي تم التوصل إليها فلا يمكن لأحد أن ينكر أهمية وجود نظام غذائي متوازن لحياة صحية أفضل في المجمل العام لأي حالة مرضية. |
صحيح ، آن آرى بِآن آلغِذآء لهُ مسؤولية مُبآشِرة عن آلآرهآق بِشكل عآم
لِسبب بسيط ..
مآهو آلشيء آلذي يُمد آلجِسم بآلطآقة للعمل و آلريآضة آو لِمُمآرسة كآفة آلنشآطآت آليومية ..؟
[ آلغِذآء ] بِكُل تآكيد 🙂
شُكراً لك قمورتي ، نورتِ
و صبآحك ورد
النهى
معلومات
جديرة بالقراءة
اتحفتنا بها
….
مجهود
تشكرين عليه
تقديري لك
* ضعف الجهاز المناعي: بحدوث خلل ما في وظيفة وفي إفراز بعض المواد التي تساعد على توازن الجهاز المناعي ودعمه لباقي وظائف الأجهزة الأخرى. ومنها حدوث خلل في الحركة الخلوية(cytokine) وفى إفراز بعض موادها مثل (interleukin-1). أو ضعف في بعض وظائف الجهاز المناعي نفسه. ولكن الشئ الوحيد الأكيد بهذا الصدد أنه لا توجد أمراض تصيب الجهاز المناعي وإنما هو خلل ما في وظيفة أو إفراز مادة. |
اكيد فهو لا يقارن بذلك المرض المدعو( بنقص المناعة المكتسبه )
فالفرق شاسع وواضح للعيان,,
1-علاج غير دوائي: – النشاط الجسماني. – العلاج والمشورة النفسية. |
وهذا العلاج اجده مناسباً بكل الأحوال أكثر من العلاجات الدوائيه التي من الممكن
تسبب تأثيرات جانبيه وقد يؤدي الى التطور في يومٍ ما,,,,
النهى
أعجبت بالكم الهائل من تلك المعلومات
يعطيك ألف عافيه غلاتي على ما تقدمينه من معلومات ثمينه
وصباحك ورد ,,,
ودي,,
*
*
اتمنى ان تتم الفائده منها..
تسلم يديك ياقلبي ولاهنت
وماننحرم من روائعك
تقديري
/
على المعلومات القيمه
يعطيك العآفيه…