عاجل:الامريكان بالعراق يسبون الرسول علنا 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
نبينا وحبيبنا وسيدنا وشفيعنا
محمد ابن عبد الله
وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
============ ========= ========= =======
عاجل:رسول الله يُشتَم ويُسَب في شوارع الرمادي
مفكرة الإسلام [خاص]: نفذت قوات الاحتلال الأمريكية اعتداءًا جديدًا استهدف دين الإسلام، حيث ظلت تجوب شوارع مدينة الرمادي وتسب وتشتم رسول الله محمدًا صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام عبر مكبرات الصوت، وقد سمع هذا السباب والشتم أغلب أهالي المدينة.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام في الرمادي أن أهالي منطقة البوعبيد والثيلة والصوفية فوجئوا بمكبرات الصوت الأمريكية وهي تبث حديثًا لم يفهموه للوهلة الأولى، وظنوا أنه إعلان حظر تجوال كما هو المعتاد بعد الهجمات الدامية التي شنتها المقاومة العراقية على نقاط التفتيش الأمريكية.
لكن الأهالي عندما خرجوا إلى الشارع فوجئوا بأن جنود الاحتلال يشتمون النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام.
وذكر مواطن من أهالي الرمادي أن جندي مارينز كان يردد باللغة العربية:
‘محمد نبي الإرهابيين.. محمد رسول الدم.. محمد الـ…… محمد الـ…..’ وألفاظ لا يمكن النطق بها من دناءتها وخستها.
وأوضح مراسل المفكرة أن السباب طال دين الإسلام حيث سبته قوات الاحتلال الأمريكية بقولها: ‘الإسلام دين الشيطان’، وكان جندي مارينز يذكر الإسلام ويشير بيده إلى حذائه.
وقال ذلك الجندي الأمريكي: ‘أيها المسلمون العبيد أيها الحقراء.. الفرقة الرابعة ستمحو عاركم من على وجه الأرض’.
وأقسم العشرات من أهل هذه المناطق على سماعهم ذلك السباب والشتم للنبي صلى الله عليه وسلم والإسلام والمسلمين، مشيرين إلى أن كل من كان على متن الرتل الأمريكي الذي جاب أكبر ثلاثة أحياء في الرمادي كان يردد مع ذلك الجندي الأمريكي سبابه وهم في حالة هستيرية ويطلقون النار بشدة في الهواء وعلى المنازل لدرجة أن الناس لم يتمكنوا حتى الآن من الذهاب إلى صلاة العشاء.
وأشار المراسل إلى أن الأهالي اعتادوا على تصرفات مماثلة بعد أية خسارة يمنى بها جيش الاحتلال لكن ليس كما فعلوه اليوم.
وتعكس الحالة الهستيرية التي أصابت جنود الاحتلال هذا اليوم الخسائر التي منيت بها قوات الاحتلال، ويبدو أنها كانت فادحة بدليل ما تفوهوا به من قذارة اليوم بحق النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لم يحدث ولا مرة واحدة منذ سقوط بغداد ولكن الضربة اليوم كانت مؤلمة أفقدتهم الصواب.
ويذكر أن هناك جنودًا من أصول عربية يتطوعون في صفوف الجيش الأمريكي من النصارى العرب من الحاقدين على بلدانهم العربية والذين ينخرطون في صفوف الجيش الأمريكي ضمن المشاة أو المترجمين من أجل المال أو الإقامة بالولايات المتحدة، أو لتنفيذ مخططات المنظمات التنصيرية واليهودية من خلال جيش الاحتلال الأمريكي