حين تكون وحيد .. يتردد صدى شهقاتك
ولا تجد احد من حولك .. وكأن الدنيا مهجورة
ولم يبقى احد يمسح على راسك
حين لا تجد لك .. صديق .. اخ .. اخت .. ام او اب
هذا معنى الوحدة في دنيا مليئة بالبشر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الرواية بكتابتي انا ( ميساء ) وصديقتي ( مرام )
انا رح انزل الرواية وهي رح تألف معي ونراجعها سوا
لا احلل اي احد ينقلها بدون ذكر المصدر
وهو
رواية ضمني وريحني من تعب الدنيا للكاتبتان ميساء & مرام
وهذي اول تجربة لنا في عالم الروايات وقد خضنا فيه كثيرا
ونتمنى ان تنال الرواية على اعجابكم
في مكان يسيطر عليه الظلام والصمت
يتخلله صوت شهقات مبحوح .. مكسور من صدمات وقسوة الحياة
وكأن الحياة تهمس في اذنها لا مكان للرحمة هنا
كان بين اربعة جدران … فتاة .. محطمة .. يتيمة .. وقفت في وجه صعاب الحياة القاسية .. ابت ان تنحني امام الظروف القاسية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مرام : عمرها 19 سنة .. طالبة جامعية .. فتاة ذكية ومتهورة .. ملامحها حلوة وكيوت ومرحة .. لكن الحزن طغى على وجهها واللي كبرها 10 سنوات كانت مكافحة .. تخفي احزانها وهمومها اللي كوم الجبل خلف ابتسامة باهتة.. امها وابوها متوفيين .. وما لها الا اخت وحدة واسمها الجوهرة
الجوهرة : عمرها 17 تدرس بالثانوي .. بالرغم صغر سنها الا انه لها عقل راجح وحكيم .. وكانت تنصح مرام .. لكن ما باليد حيلة .. كانت ملامحها حادة وفتنة .. يعني باختصار كانت عذااااب .. سواء من بشرتها البرونزية او عيونها الوساع برموشها الكثيفة وشفايفها الوردية المليانة وخشمها سلت السيف .. باختصار كانت احلى من مرام بكثير
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت مرام قاعدة بزاوية الغرفة .. تسترجع ذكرياتها ويمر قدامها شريط حياتها .. مات ابوها ومن كانت وهي صغيرة وذاقت مر الحياة من الصغر وما عاشت طفولتها زي اقرانها .. وابوها كان وحيد ما له اخوان ولا اخوات
كانت امها اللي تشتغل وتصرف عليهم .. كانت مجرد عاملة نظافة بجمعية ومر الزمن وتعبت امها وانحنى ظهرها واللي بان عليه قسوة الحياة وكانت تصرف عليهم بكم ريال يجيها من شغلها
وزادتها الدنيا آلام فوق آلامها باصابتها بمرض الخبيث .. وكان لها اخوين .. واحد يدرس بامريكا والثاني متزوج بفرنسا .. ولا يعرفوا عنهم شيء .. وعانت كثير الى ان جاء الموت وخذاها وريحها من دنيتها
بس تركت من وراءها .. بنات يتامى مالهم سند ولا عزوة بهالحياة .. راحت امهم اللي كانت لهم الام والاب والاخو والدنيا بكبرها
وكانت مرام هي اللي تشتغل وتصرف ع نفسها وع اختها
والحين !!
الحين !!
اختها الجوهرة توفت وصارت تقاسي آلامها ووحدتها .. وتدفع شهقاتها وبكاءها ع وفاة اختها
توفت اختها بحادث وهم راجعين سوا .. بس ربك كتب عمر لمرام وتوفت الجوهرة
آآآآآآآآآآآآآآآآه وينك ي الجوهرة .. وينك ي اختي
الدنيا صعبة .. من وين لي سند وعزوة من بعدكم
ضاقت الدنيا بعين مرام .. بعد اللي صار .. راحوا كل اهلها وناسها
وظلت هي لوحدها تقاسي مرارة الحياة وقسوتها بدون مين يوقف جنبها
رجعت مرام للواقع .. في الليل الساعة 2 والظلمة حالكة وموحشة
الكل نايم الا الملتجين بالدعاء والقيام الى الله
قامت واستعاذت وتوضت وصلت .. تفكر كيف حياتها الجاية بتكون .. حست الدنيا خالية ما في احد .. وما في مين يساعدها .. الا من خلقها والمستمع والعالم بكل شيء
ضحكت بدون نفس .. هذا ثالث يوم من بعد فاة اختها وما احد سال عنها
ما قام بالدفن والجنازة الا من ناس تحب الخير وتبتغي مرضاة الله
وغفت ودموعها ع خدها وسجادتها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الساعة 6
في مكان اخر بعيدا عن الحزن .. في ذلك القصر اللي يبين من برا انه اهله من الطبقة الراقبة المخملية
كانت عائلة ابو فيصل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ابو فيصل ( عبدالرحمن ) .. رجال ذو عز وجاه ومكانة اجتماعية عالية وراقية .. وانسان كريم ومتواضع .. ومتوفي من قبل سنوات
ام فيصل ( نورة ) .. انسانة طيبة وعطوفة على عيالها .. اكبر همها تشوف عيالها مبسوطين ومرتاحين .. كانت مهتمة باناقتها وكشختها وكان يبين عمرها اصغر بـ10 سنين مما هي عليه
عمرها 49 سنة
فيصل .. الولد الاكبر .. دلوع امه .. انسان جاد ومتحمل المسوؤلية .. هو اللي يدير شركات ابوه العقارية .. وهو صاحب هيبة وحضور بين الناس عمره 25 سنة
تركي .. متخرج ادارة اعمال .. يعتبر الذراع الايمن لاخوه فيصل .. حبوب ويحب المزح والاستهبال .. بس لو عصب ما يعرف احد عمره 23 سنة
رنيم .. زوجة تركي .. مرة دلوعة وكيوت .. بس دلعها لايق عليها وماشي .. جمالها جذاب وطبيعي
حبها تركي لما كانوا يدرسوا برا ولما رجعوا تزوجوا .. عمرها 22 سنة وبعدين اعرفكم على اهلها
غيداء .. بنت حبوبة ومشاغبة شوي .. اللي كان يميزها انها كانت متواضعة مثل ابوها .. وكانت انيقة وبسيطة .. عمرها 19 سنة وبنت جامعية
ميساء .. بنت دلوعة .. مغرورة وشايفة نفسها .. تدرس بالمتوسط .. دايما مهاوشة مع تركي وكانت دلوعة ابوها وفيصل .. تحب تتابع الاناقة والموضة وتكره فئة البويات .. عمرها 15 سنة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في الصباح الكل قاعد على سفرة الفطور
وتوها ميساء تنزل
ميساء وهي تتثاوب : آآآآآآآآآآآآآه صباح الخير
الكل : صباح النور
تركي : بدري مودمزيل ميساء .. كان تاخرتي اكثر
ميساء : انتي وش لك .. حاط راسك براسي
ام فيصل . الله يهداك ي وليدي .. خلها كل شيء بيرجع ع راسها
فيصل قام : الحمدلله .. وباس ع يد امه وراسها وطلع لشركة يشوف الشغل والاعمال
ما مر كثير الا تركي سلم ع امه ولحق اخوه للشغل
ميساء : يمه شوفي حل لولدك تركي .. حاط راسه براسي
ام فيصل : وانتي كمان تحطين راسك براسه وكل واحد اعند من الثاني
ميساء : بس يمه هـ..
قاطعتها ام فيصل : لا تبسبسين لي خلاص اكلي الحين وقومي للمدرسة تراكي تاخرتي .. ولا كثر هذرة
ميساء : يوووووه مدرسة مدرسة الله يعين
غيداء : انتي شكو .. ياما كرفنا وجاية فوق راسي تقول يوه وما ادري وشو .. اكرفي اكرفي ما وراكي سالفة
قامت عنها ام فيصل وهي تندب حظها على بنتها ميساء
لانه ميساء كانت بديرة والدراسة بديرة ثانية .. ماخذة الدراسة لعب وتسلية وصحبة مع صديقاتها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
طلع تركي وهو معصب وواصلة حدها
شوي يرن جواله : الوو
رنيم بدلع : هلا حبيبي
تركي وهو متنرفز : وش تبين انتي بعد
رنيم : افآآآآآآآآ .. وش فيك ..!؟
تركي : ……………………………..
انتهى البارت
انتظر توقعاتكم حبايبي
ميساء & مرام
بدايه موفقه .. في البارتات الجايه بقول توقعاتي … تقبلي مروري
|
منورة روايتي بمرورك .. يشرفني متابعتك للرواية
بدايةة موفقه ، الروايه شدتني من العنوان ، طريقه سرد الاحداث بالعربيه الفسحى جميل ججدا :$$ ، عجبني انوا هذي اول محاوله لكم وتمكنتوا فيها ^^ ، وبكون وحده من متابعاتك ، بالتوفيق ♥♥!
|
منورة بطلتك .. ومشكورة على تشجعيك
ورح تنوريني بمتابعتك للرواية
انتشلني من ضفاف الالم لعالم الفرح
لـ
ضمني وريحني من تعب الدنيا
ومشكورة للمشرفة مغرمة
البارت حلوو وان شاءاللهه البارت الثاني أحلى
ودي
غرام
البارت حلوو وان شاءاللهه البارت الثاني أحلى
ودي
غرام
I can not afford it …
البــــــاارت جنــــااان…
نستناك ع/احر الجمر موفقة حيااتوو
تقبلي مروري
موفقه في طرحك غآليتي <3