تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » روايتي الاولى: الم تلاحظ صمتي في حضرتك

روايتي الاولى: الم تلاحظ صمتي في حضرتك 2024.

هذه اول مرة اشارك بوحدة من رواياتي في احد المنتديات…
انا اكتب روايات من زمان بس اللي بالمنتدى هو الشجعني ع النشر
اتمنى من كل واحد يقرا روايتي ما يبخل علي بالرد والنقد البناء

داخل الفيلا الكبيرة المليئة بالنجف الكريستالي و الأثاث الفخم…بدا ان الحزن يملأ أرجاء المكان… في صالة مليئة بالنساء المكتسحات بالسواد القاتم….
كانت تجلس وحيدة على الكنبة و تنظر الى الاشيء..كانت شاردة الذهن…
جلست بجانبها خالتها مريم ومسحت دمعتها و هي تقول:" يا ابنتي الله اعطانا اياهم وها هو الان…" صمتت للحظة ثم أكملت:" يأخذ أمانته..وهذا قضاء الله وقدره و نحن نؤمن بالله و ما هذا الا اختبار من الله ليرى قوة ايماننا..فاصبري يا ابنتي"
لم تستطع كبت دموعها و دفنت رأسها ي حضن خالتها وأخذت تشهق وهي تقول بصوت غير مفهموم :"هم…كانو…كل….لا..لا…هيء.. هيء.. هيء "
مسحت الخالة شعرها بعد أن انزلت عنه الغطاء الأسود:" لا عليك..اصبري..اصبري يا ابنتي"
كانت هناك عيون تتطاير منها الشرر تراقب الوضع من بعيد قامت مشت بخطوات بطيئة و جلست بجانب الفتاة وهي تنظر للخالة ويكاد الشرر يتطاير من عينيها:" لا عليك يا ابنتي..سأعوضك عن كل ما فقدت.." ثم صمتت برهة وقالت بحنان كاذب:" سأكون مثل والدتك تماماً..ان احتجت لأي شيء" ومسحت دمعة نزلت من عيونها و أكملت:" ما رأيك ان تأتي لتعيشي معي فكما تعلمين نعيش انا و بنتي نجوى..تعالي معنا و سنعيش معاً سعداء..ها ما رأيك؟؟"
لم ترفع رأسها واكتفت فقط بالاستماع..
الخالة مريم:" لنترك هذا الأمر لوقت آخر.."
وهنا دخل أحمد الصغير ووقف أمام الخالة مريم:" ماما…خالو يناديك بره"
مريم وهي تربت على كتف ابنها:" انزين روح قوله الحين جاية خليه يستانني عند المدخل"
وركض الطفل لأبوه..
مريم أخذت تعدل شيلتها على راسها و قامت بعدما ربتت على كتف نادين وهي تقول:" برجعلك بعد شوي"
عند المدخل..شافت مجموعة من الرجال واقفين واتقدم صالح( خال نادين) وقال:" نادي على نادين اعمامها و اخوالها يبون يعزونها"
مريم:" طيب بس لحظة" ولفت راجعة داخل الفيلا
داخل الصالة و قفت مريم عند الكنبة وقالت موجهة كلامها لنادين:" نادين حبيبتي قومي روحي حق اعمامك و اخوالك يبون يتكلمون وياك عند المدخل"
نادين اول ما سمعت كلمة اخوالك و اعمامك علطول اتذكرت امها و ابوها اللي راحوا و فاضت عيونها بالدموع اللي اصلاً ما وقفت..
العمة ميرفت:" يا بنيتي تعوذي من ابليس..ما يصير كذا"
نادين:" و الله…غصباً ..عني..هئ..هئ"
أخذت مريم تعدل شيلة نادين و هي تقول:" هذا قضاء الله …لا تسوين بروحج كذا"
و مسكتها من ايدها:" يلا خلينا نروح"
و مشوا بخطى بطيئة لين وصلوا مدخل الفيلا..كانت نادين طول الوقت منزلة راسها و الدموع مالية عيونها
وصلوا اعمامها و أخوالها…
العم احمد:"احسن اللهعزاكم يا بنيتي"
الخال صالح:" عظم الله اجركم"
و تقدموا واحد وراالثاني يعزونها و يواسونها…طبعاً كانت منزلة راسها و تبكي بصمت وهي واقفة جنب خالتها… فجأة توقفت دموعها عن الجريان و رفعت رأسها لأنها عرفت صاحب الصوت..نعم انه فيصل ابن العم أحمد و أخذت عينيها تمتلأ بالدموع تمنت لو انها ترتمي في حضنه و تبكي و تخرج كل دموعها لكن شتان ثم أغمضت عينيها في محاولة لحبس الدموع التي ملأتها و أنزلت رأسها من جديد…
الخال صالح:" تعوذي من ابليس يا بنيتي ترى ما يصير كذا..بعدين هذا ربنا اللي قدر ها الشي..ولا بتعترضين على حكم الله؟؟"
نادين و الدموع تملا عيونها:" لا يا خالي بس…هئ..هئ"
وبعد اعمامها ردوا للمجلس
مريم:" اقول اخوي ترى انا ماراح اقدر اتركها هني باخذها وياي"
صالح:" بس انت تسكنين يالشرقية والبنت توها داخلة الجامعة..ترى ما يصير كذا..أقول خليها معي انا أقرب راح اوديها وأجيبها"
مريم :" بس في الاول لازم تكلم أعمامها"
صالح:" اي طبعاً"
كانت نادين تسمع كل شيء…وبعد كذا أخذتها خالتها بيدخلون استوقفتها نادين:" خالتي…؟"
مريم:" ايه يا بنيتي"
نادين :" ابي اقعد هني…ما اقدر اروح "
مريم:" بس ما يصير تقعدين بروحك"
نادين بترجي:" تكفين خالتي…خلاص..اي حد يقعد وياي ترى البيت كبير و يوسع لنا كلنا"
مريم:" آه ياريتى بنيتي…بس تعرفين مدارس العيال و شغلي و شغل وائل بعد.."
نادين:" طيب عمتي آمال ليش ما تقعد معي؟؟"….

يلا ابى اشوف ردود وفي البارت الجاي اعرفكم ع الشخصيات

السَلام عليِكم
روايِه جمِيله جَدآ
بدَايه موفقَه حبِيبتي

بدايه جميله مع روايه رائعه بالتوفيق انشالله بكتابتهاغرامبانتضار الاحداث

صباح الخير .. ياهلا فيك بغرام … موفقة بطرحك … بداية جميلة واسلوب راقي موفقة

القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري

وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه

قضايا

تالين….للحب همسة…..والمشرفة(كلامك ع الراس)
شكرا اليكم……بالجد رفعتو من معنيوياتي……وفرحتوني…
ولعيونكم البارت الجاي انشاء الله قريب

البارت الثاني:………..( -7-2013)

خلوني اعرفكم ع شخصيات الرواية…راح اعرفكم ع الرئيسين و بعدين كل شخصية جديدة راح انزل وصفها فيما بعد…

• نادين:
بنوتة وايد طيبة وعلى نياتها شعرها اسود طويل لين نص ظهرها وعندها غرة غزيرة نازلة ع وجهها, جسمها حلو طويلة واستايل…حلمها من وهي صغيرة انها تصير طبيبة جراحة مثل ابوها ,وهي وحيدة ابويها.

• العم: محمد:
كبير العيلة متزوج من سعاد و لديه : مهند و عبد العزيز و ملاك
.محمد عمره 50سنة يشتغل في أحد الحكومية و طيب راجل كبير بالسن .
.سعاد طيوبة ولا على خاطرها شي ربة منزل تحب اولادها و مريبتهم احسن تربية,شعرها اسود وروحها مرحة يعني روح شباب مع انها كبيرة.
.عبد العزيز عمره 30 سنة بيتزوج هذا العام خاطب بنت خالته عهود. يشتغل في احد البنوك, انسان عقلاني وحكيم شبه ابوه.
.مهند عمره 23 سنة اخر سنة في الكلية يدرس ادارة اعمال مشاغب و بتاع حركات يعني مغزلجي بس لذيك الدرجة بس يحب الدردشة ع النت.
.ملاك عمرها 18 سنة اسم على مسمى رقيقة و لطيفة و ايد اجتماعية خاصة مع بنات العيلة,بنوتة كيوت وجسمها رشيق تموت ع شي اسمه موضه, قاصة شعرها من ورا طويل و قصير من قدام.

• العم : أحمد:
.احمد: عمره 45 سنة عنده شركة خاصة و يشتغل فيهاطبعاً, وايد حليم و حكيم و يحب عمل الخير بس طبعا في الخفاء حتى مرته و عياله ما يعرفون عناعمال الخير اللي يسويها , يقدر يوفق بين الشغل وبيته.
.دلال: عمرها 40 سنة هي خالة نادين طيوبة و على نياتها و تحب الخيرلكل الناس
.تركي: عمره 29 سنة يشتغل مع ابوه بالشركة متزوج من عليا,حلمه بالحياة انه يجيب عيال متزوج من خمس سنين ولا عنده عيال.
.فيصل: عمره 23سنة في اخر سنة بالجامعة يدرس ادارة اعمال مع ولد عمه مهند وايد طيوب يحب الكل و خدوم و هو صديق حقيقي للكل,جسمه رياضي وشعره طويل يحب يلعب كرة طائرة
.رنيم: 19 سنة تحب بنات العيلة موت, انسانة خجولة,جسمها نحيف بس ملامح وجهها وايد عسولة وعيونها كبيرة وشعرها قصير لين رقبتها.

• العمة آمال:
. آمال: عمرها 42 سنة طيوبة بس مالها شغل باي حد يعني كأنها عايشة بعالم لحالها
. زوجها بدر: مايل اكثر شي لاهله و يشتغل بالمطار
. منى عمرها 22سنة تدرس بالجامعة وايد اجتماعية مع العيلة و ظريفة تدرس ادارة ,انسانة بسيطة وجسمها شوي ع مليان, وجهها مدور وشعرها مو طويل.
.ميهاف عمرها 16سنة بنوتة كيوت بس شايفة نفسها و طالعة على ابوها تحب اهلهم وايد,جسمها حلو وشعرها لين نص ظهرها مصبغتنها بني شوكلت وحاطة خصل بالاشقر.

• العمة: ميرفت:
ميرفت: عمرها 40سنة شريرة وكلاللي يهمها انها تكون من نسوان الطبقة الراقية و اجتماعاتهم و حفلاتهم ولا هي مهتمة بالبيت و لا العيال.
.عماد زوجها عمره 45سنة يشتغل بالوزارة مع محمد و هو بعج مثل مرته و متكبر
.نجوى عمرها 24 سنة تدرس ادارة بعد متكبرة مثل امها و شلتها كلهم بنات عوايل راقية,طويلة وجسمها حلو شعرها طويل و صابغتنها بالحمر الطوبي عندها خصلة ع الجنب ملامح وجهها وايد حلوة.

• العم سعيد:
.ما حد يدري عنه شي.

• الخال: صالح:
.صالح: عمره 43سنة طيوب و يشتغل في مصنع للأقمشة حالهم ميسور و على قدهم
.سلافة: سورية اتزوجها يوم كان يدرس بسوريا دايما تبي تروح لاهلها بسوريا بس احوالهم المادية ما تسمح لكن هي راضية و مقتنعة و انسانة عقلانية ودائما ما تساند زوجها عند الشدائد,جسمها مليان وعيونها زرق وبشرتها بيضا.شعرها اشقر.
. دعاء: عمرها 15سنة تدرس بالاعدادي طالعة ع امها بالعيون الزرق وشعرها بني فاتح.
.رنا: عمرها 9سنين تدرس بالابتدائي بشرتها بيضة بس عيونها اسود وشعرها بني غامق بنية حبوبة و تحب تتكلم ويا الكل.
• الخالة: مريم:
.مريم: عمرها 38سنة وايد طيووووووووووووبة و تشتغل معلمة
.وائل: عمره 44سنة يشتغل في مكتب للمحاماة
.نايف: 20 سنة يدرس الطب بالسنة الاولى,دايما متسرع في قرارته و شوي متهور ومغامردايما يجلب المشاكل.
.اريام: عمرها 12 سنة تدرس بالابتدائي انسانة سكوتة وما تكثر من الحكي ودايما شجار مع اخوها
.أحمد:عمره 6سنين في الصف الأول حبوب يحب يلعب بليستيشن.

وهذه شخصيات القصة ادري انهم كثار بس معليش راح احاول اشرحهم لما يجي دورهم بالرواية….
اتمنى انكم تقدرون تعيشون داخل الرواية وتتخيلون شخصياتها والاحداث يعني وكأنكم طالعون فيلم…واتمنى اني اقدر اوصلكم لهذا الشي…

متابعة…………..

بعد شهرين…
في بيت العم أحمد..
كانت رنيم مع امها(دلال) ونادين في المطبخ يجهزون السفرة للغدا..وفي الصالة جالس العم أحمد يطالع الأخبار على التلفزيون..
فجأة سمعوا صوت الباب و هو ينفتح و دخل فيصل و هو يحمل في يده ملف و سلم:" السلام عليكم يبا"
الوالد:" و عليكم السلام و الرحمة..ها كيف الكلية اليوم؟"
فيصل وهو يجلس على الكرسي اللي مقابل لأبوه:" زينة…يبا هذه الأوراق وصلتني اليوم من المانيا"
الوالد عدل جلسته ومد ايده لفيصل علشان يمسك الاوراق:" من الجامعة؟"
في المطبخ كانوا البنات مستانسين وينكتون..
رنيم وهي تاكل حبة طماط من السلطة اللي قطعتها:" اليوم عملتلكم سلطة عمركم ما راح تاكلوا مثلها"
نادين باستهزاء :" لا على هذه انا مصدقتك لأنا بعدها علطول على المشفى".. وضحكوا الثلاثة..لكن نادين صمتت عندما سمعت كلمة الجامعة و حولت كل انتباهها للحديث القادم من الصالة الذي كان يسمع بصعوبة نسبة لبعد الصالة و للصوت الخافت الذي كانوا يتحدثون به
فيصل:" ايه هذا جواب القبول"
الوالد بفرحة:" والله؟؟…الف مبروك يا بني"
فيصل :" الله يبارك فيك يبا…بس يريدوني أروح لهم بسرعة لأنهم بدوا من زمان وانا يا دوب الحق عليهم"
الوالد :" ايه شو عليه جهز أغراضك..وانا الحين بروح ادورلك على حجز"
فيصل :" انشا الله"
الوالد :" خليني اكلم صديقي من الوكالة" وقام رايح لمكتبه…
في المطبخ..
رنيم وهي تأشر بايدها قدام وجه نادين :" هيه انت وين رحتي؟"
نادين بعد ما انتبهت :" هاه..ايش قلتي؟؟"
رنيم :" اشفيج وجهك انقلب كذا؟؟ مو الحين كنا مستانسين؟؟"
نادين :" لا مافيني شي بس شوية صداع"
الخالة بقلق :" خيريا بنتي.."
نادين مقاطعة :" لا تحاتين خالتي الحين بآخذ حبة بندول وبصير طيبة"
الخالة :" انزين خلونا نطلع السفرة بره"
رنيم :" وانا راح اخذ صحن السلطة اللذيذة"
على السفرة…
جلس العم أحمد عند رأس الطاولة و على الجنب جلست الخالة دلال و بجانبها نادين و بمقابلهم جلس فيصل وأخته رنيم…وبدؤوا يأكلون
العم أحمد :" دلول..قولي مبروك حق ولدج"
دلال بدهشة :" مبارك؟؟؟ حق شنو؟؟" و هي تطالع فيصل
رنيم بلهفة :" أخوي خطب ولا شو؟"
فيصل لأخته :" خطب؟؟ يا بنت الناس توني ع هذه المواضيع"
الكل مستغرب وجالس يطالع فيصل ما عدا نادين اللي كانت منزلة راسها بالصحن و تلعب بالملعقة
الوالد بفرح :" والله ذيك الساعة المباركة يوم اشوفك معرس يا ابني.."
التفت اليه فيصل بحدة… ثم تابع الوالد :" بس بعد ما تكمل دراستك طبعا"
حس فيصل بارتياح
دلال :" شو اللي صاير؟؟"
الوالد:" ابنك قبلوه بالجامعة بالمانيا"
دلال وهي ترفع ايدينا للسما تدعي ربنا :"الحمد والشكر لك يا رب…الف مبروك يا ابني…ربي استجاب دعائي لك"
فيصل و هو يمزح:" عاد اذا رحت هناك لا تنسيني من دعواتك يا الغالية"
الخالة:" معقولة بس انا اقدرانسا ابني حبيبي؟"
رنيم مقاطعة بزعل وهي تمد بوزها :" اي اذا الموضوع ع فيصل تدعيله ليل نهار وتنسين بنتك"
فيصل و هو يلعب بشعر اخته :" ايش بتغيرين مني ولا ايش؟"
رنيم:" لا والله انت مصدق نفسك؟؟…وليش اغير منك اصلاً؟؟"
و ضحك الجميع…وهنا دخل تركي….يوم شاف الجميع قاعد على السفرة:" شو ما حد استناني؟؟"
الوالدة:" ما قلت انك جاي…ولاالله ما كنت اخلي حد ياكل قبلك"
تركي و هو يقبل راس امه:" تسلميلي يا امي…"
وهني اتمحمح ابوه في حركة ملفته للانتباه…تركي علطول فهم شو يقصد وقال:" شو بتغير من امي…اوكي و هذه احلى بوسة لاحلى اب" و راح وباس ابوه على راسه..و الجميع يضحك..
الوالدة :" اتفضل يا ابني..اتغدا ويانا"
تركي و هو يجر الكرسي و يجلس جنب نادين:" ايش حالج نادين؟؟"
نادين:" بخير…ايش حال عليا؟؟"
تركي :" زينة…قبل شوي وديتها لبيت اهلها"
رنيم بفرح :" هي يعني قربت اصير عمة ؟..اخيراً"
تركي بعد ما بلع اول لقمة:" عمتو رنون؟؟"
وضحك الجميع….
(طبعا تركي متزوج من سبع سنين وحلمه في الحياة انه يصير أب واخيرا بعد جري مستشفيات ودكاترة مرته عليا راح تولد).

انتهى البارت يلا اريد اشوف تعليقاتكم وانتقاداتكم

وين تعليقاتكم يا حلووووووووووووووووووووووووووين؟؟؟

البارت الثالث…

في هذه الأثناء و في منزل العمة آمال…
دق الجرس…وفي احدى صالات المنزل كانت العمة آمال جالسة مع السيدة سوسن جات الخدامة و قالت:" ماما في ضيوف يجي"
العمة امال :" دخليهم وحضري الشاي"
راحت الخدامة و بعد لحظات وصلت سعاد ومعها ملاك..
وقفت العمة تسلم:" هلا..هلا…زارتنا البركة…نورتو البيت"
سعاد و هي تسلم:" والله منور باصحابه"
امال و هي تسلم على ملاك:" كيفك حبيبتي؟؟"
ملاك:" بخير عمتي…اشلونك انت؟"
امال:" بخير…اتفضلوا…واعرفكم هذه جارتنا ام رأفت"
سعاد وهي تسلم:" يا هلا ايش اخبارك؟؟"
الجارة:" الحمدلله…" ثم تابعت و هي تناظر لملاك:" ايش اخبارك؟"
سعاد وهي تجلس:" الحمد لله بخير"
العمة امال و هي تعرف لجارتها:"هذه سعاد مرت أخوي محمد وهاي بنتها ملاك"
الجارة وهي ما زالت تناظر لملاك:" مشاء الله….اشلونكم؟"
رفعت ملاك عينها بس لقت الجارة لا زالت تطالعها باعجاب وبسرعة نزلت عيونها مستحية..
امال:" الا أقول وين اخوي ليش ما اجا وياكم"
سعاد:" الا…بس دخل من عند الديوان"
امال:" عيل عن اذنكم بروح اسلم عليه"
وهنا جات الخدامة و هي تحمل الشاي و صبت للجميع
سعاد و هي تمسك بكوب الشاي:"راحلة من جديد؟"
الجارة و هي تحمل الشاي:" اي والله من اسبوع تقريباً"
سعاد:" اي لاني اول مرة اشوفج"
الجارة:" كنا نسكن في المنطقة الشمالية..وبعدين رحلنا هني علشان ولدي رأفت توه داخل الجامعة هذه السنة"
سعاد:" ربنا يوفقه"
الجارة:" امين.." ثم قالت وهي تناظر ملاك:"و الامورة وين تدرس؟"
ملاك رفعت راسها تبي ترد بس لقت نفس النظرات تتابعها عدلت شيلتها وقالت بارتباك:" انا توني بالاعدادية" (طبعاً ملاك وايد خجولة وكلها حيا)
وهنا جات العمة امال:" حياكم ..حياكم والله….اتفضلوا الشاي" جلست واخذت كوب شاي:" ايشش اخبار مهند وعبد العزيز؟؟من زمان ما شفتهم"
سعاد:" بخير والله ..كان بودهم يجون بس تعرفين عبدالعزيز هذا الطب ماخذ كل وقته وهاد حيله…ومهند في الشغل"
وهنا تدخل الجارة:" ولدج باي جامعة يدرس؟"
سعاد:" بالجامعة الـ…"
الجامعة:" يعني بنفس جامعة رأفت..راح أخبره يدور عليه ويتعرف عليه عسى يكونوا اصحاب"
سعاد التفتت لامال وهي تقول:"وين منى وميهاف ما شفتهم؟؟"
العمة امال:" منى بالجامعة..ميهاف من جات من المدرسة اتغدت ونامت علطول"
سعاد:" اي والله عيال ذا الزمن وايد تعبانين الله يعينهم"
دخلت الخدامة:" ماما…غدا جاهز"
العمة :" يلا يا جماعة…اتفضلوا على الغدا"
الجارة سوسن:" اوه والله سرقنا الزمن…انا لازم اروح للبيت"
العمة:" اتغدي بعدين روحي"
الجارة وهي تقوم للسفرة:" انشا الله"
لما كانوا ع السفرة جات منى داخلة بتنهيدة كبيرة…بعد ما سكرت الباب دخلت وشافت الجميع سلمت:" السلام عليكم"
الجميع:" وعليكم السلام"
سعاد:" باين عليك تعبانة"
منى وهي تجلس ع الكنبة :" اي والله يا عمتي انا هاي الجامعة يا قتلتني يا قتلتني"
قامت ملاك وراحت تسلم ع منى بالاحضان وهي تقول:" والله مشتاقتليك"
منى:" وانا بعد من زمان ما شفتك"
ملاك همست في اذن منى :" القمر صاير وايد حلو"
بهمس:" طمنتيني …الله يطمنك" وضحكوا الاتنين..
منى :" خلينا نروح داري"
ملاك:" يلا" وطلعوا الدرج
فتحت منى باب غرفتها و هي تقول:" اتفضلي..انتظريني انا بروح اخذلي شور سريع"
ملاك وهي طالع الغرفة باستغراب :" وش هذا؟؟…متى اخر مرة رتبتي غرفتك؟"
منى:" لا تواخذيني ترى الجامعة ماخذة كل وقتي.."
ملاك:" انزين انت روحي تروشي وانا راح احاول ارتبلك شوي"
منى وهي تاخذ ملابسها من الدولاب:" بس الا كتبي… ارجوك لا تلمسينها"
ملاك بغضب :" اصلا الغرفة كلها كتب في كتب؟؟ "
بعد ما طلعت منى من الحمام لبست فستان قصير وردي وعليه حزام بالفوشي غند خصره, جلسوا مع بعض يستانسون ويضحكون…
بعد فترة…
ملاك سمعت صوت امها:" ملاك..يلا يما رايحين"
نزلوا منى وملاك
العمة امال:" توه الناس..خلكم شوي"
سعاد:" والله ياريت بس اتأخر الوقت..يلا المرة الجاية خلونا نشوفكم"
ملاك مودعة:" يلا منى اشوفج ع خير..يلا عمتي مع السلامة" وطلعوا

في بيت العم أحمد..
الساعة 10 مسا
الوالد ينادي من داخل مكتبه :" فيصل…فيصل"
فيصل اول ما سمع ابوه راح عنده ركض :" ها يبا..آمر"
العم احمد:" قبل شوي اتصل صاحبي من الوكالة وطيارتك بعد ساعتين"
فيصل بدهشة:" ساعتين بس؟"
العم احمد:" المفروض انك تكون في الجامعة بكرة وهذا اقرب حجز لقيناه..ها مو اغراضك جاهزة؟"
فيصل بتردد:" بـ…بس بقى شي بسيط"
الوالد:" انزين روح كمل بسرعة و بعدها نروح للمطار"
قام فيصل و طلع من المكتب وهة يردد بينه وبين نفسه:" بهذه السرعة ما كنت اتوقع انو بيصير كذا"
وما هي الا دقايق وفيصل نازل ع الدرج وهو يحمل حقيبته…والوالد يعدل غطرته عند المرايا الكبيرة في الهول..
جات ام فيصل بعد ما سمعت خبر سفره السريع من ابوه
دلال:" يا ابني والله ما ودي تبعد عني…بس شو اقول" وسالت دمعة من عينها
اسرع فيصل اسرع لأمه وباس جبينها ومسح دمعتها و هو يقول:" لا..لا..اذا ع كذا خلاص ماني رايح"
قاطعته امه:" لا يا ولدي انا ابيك تروح وتدرس و ترجعلنا باعلى الشهادات ..بس والله الفراق صعب….راح نشتاقلك وايد"
فيصل:" لا ما عاش اللي يخليك تشتاقيله يا غالية تراني نهاية كل فصل راح تلاقيني عندك ..ها شو تبين بعد؟؟"
ام فيصل وهي تمسح ع راس ابنها:" روح يا بني عسى الله يوفقك و يستر عليك دنيا وآخرة"
فيصل و هو يبتسم:" ها كذا الكلام الطيب"
جات كالعادة تركض وهي تنزل الدرج:" اخوي والله راح نشتاقلك"
فيصل:" شوي ..شوي ترى يوم راح تطيحين من هذا الدرج"
وهنا نزلت وراها نادين الدرج بهدوء وهي تقول:" لا ما تخاف هده مثل القطوة بسبع ارواح"
وضحك الجميع
رنيم وهي تتعلق باخوها:"هان عليك تروح وتخلي اختك وحبيبتك؟"
نادين بينها وبين نفسها "وأختك اللي ما عندها حد غيرك بهاي الدنيا لمين راح تتركها آآآآآآآآآآآآه ياريتك تضل هني ؟؟كيف راح اقدر اشوفك واسولف وياك…آه من الزمن حتى حبيبي ما راح تخليه مو كفاية اللي أخذته مني"
فيصل باستهزاء:" ليش ما عندك اخو غيري؟؟"
رنيم و هي تبعد عنه :" اوف منك هذا انا اللي ادلعك…ما تستاهل"
الوالد:" يلا ترانا اتأخرنا"
فيصل يلتفت حولينه :" وين تركي؟؟"
الوالد:" بيلاقينا في المطار…يلا طلعنا"
وطلع الوالد بانتظار ان يلحقه ولده
راح فيصل وقبل جبين امه:"يلا في امان الله"
ووقف عند رنيم وحط ايده على شعرها وهو يفركه :" يلا ما ابي اسمع عنك شي قبيح…اوكي"
رنيم وهي تنزل ايده:" حرام عليك..معقولة انا اسوي شي مو زين؟؟"
فيصل قرب لنادين وهمس بصوت واطي:" انا لساتني مثل ما قلتك انا اخوك الكبير واذا عندك اي شي انا مستعد اسمعك واساعدك..كالعادة..اوكي؟"
نادين حست بفرح يتسلل داخل الحزن اللي كان معبي عيونها:" انشا الله"
فيصل حمل حقيبته واتجه نحو الباب :" يلا اشوفكم ع خير" وطلع
جلست الام على اقرب كرسي والحزن يملأ عيونها وجلسوا عندها البنات يواسونها…كانت نادين تواسي خالتها لكن من داخلها كان ألمها يزداد و هي تفكر" معقوله..معقوله لهاي الدرجة ما يحس فيني…لا مستحيل…هو طول الوقت سارق عقلي وقلبي…في البيت…في الجامعة,,وفي كل مكان…معقوله ما يحس باهتمامي فيه..او يمكن هو هو احساسه انه اخوي الكبير وبس..اوكي اذا كدا خلاص راح اطلعه بره القلب…………..بس والله ما فيني…ما اقدر اغير مكانته عندي ول شو ما صار…بس كل هذا بيظل بيني وبين نفسي.." نزلت دمعة من عينها من غير ما تحس لاحظتها رنيم اللي قالتلها:" احنا الحين نصبر في امي صرت انت تبكين…لا..لا ما يصير"
طالعتها الخالة ومسكت ايد نادين وهي تقول:" ادعي ربنا انه يرجعه لينا سالم و غانم يا بنتي"
نادين:" آمين يا رب"

انتهى البارت

يا ترى ايش بين نادين وفيصل؟؟
والجارة الجديدة هل بيكون لها دور في القصة؟؟
وفيصل هل راح يرجع مثل ما سافر ولا بيتغير؟؟؟
يلا يا جماعة شو توقعاتكم؟؟

اول شي كل سنة وانتو طيبات وعساكم من عواده

البارت الرابع:………..

بعد اربع سنين…
الساعة الواحدة بعد الظهر..هذا ماتشير اليه الساعة التي تعلو جدار طاولة الاستقبال في الطابق الأرضي في مستشفى (بست كير) والحوادث تعمل بأقصى طاقتها..
وهذا د.فارس يركض باتجاه مدخل الحوادث بعد ان سمع النداء لحالة طارئة وصلت حديثاً أنزلت النقالة بواسطة المسعفين ود.فارسوبعض الممرضات ..أمسكت نادين بملف المريض و بدأت تقرأ بصوت عال :" رامي حسين..خمساعوام اصيبب بجرح في الصدر بواسطة الة حادة…يعاني من صعوبة في التنفس وهبوط حاد في الضغط" نظر اليها الطبيب باستغراب وقال:" هيا الى غرفة الكشف" وهناك قامت الممرضات بتركيب اجهزة المراقبة الطبية..كانت ايلين واقفة من بعيد وتراقب كل ما يحدث…نظر اليها الطبيب وقال:" ممنع دخول المرافقين الى هنا..رجا انتظري برا"
نادين :" بس انا اشتغل هنا"
د.فارس مستغرب:" بس انا اول مرة اشوفج هنا…قابلت المدير؟؟"
نادين:" كنت عنده قبل شوي بس اضطر يروح اجتماع طار.."
قاطعها:" زين لين ما تقابلينه ما اريد اشوفـ"
قاطعته الممرضة اللي كانت تراقب جهاز مراقبة نبضات القلب:" دكتور….بسرعة النبض انخفض"
دار الدكتور للمريض بسرعة وسحب السماعة اللي في رقبته ووضعها ع اذنه والطرف الثاني على صدر المريض وأخذ يسمع نبضات قلب المريض للحظات بعدين فك السماعة من اذنه وصرخ:" بسرعة لازم ننقله لغرفة العمليات "
نادين وهي تراقب الوضع من بعيد:"دكتور..ابي اجي وياكم…"
د.فارس التفت اليها وقال باستخفاف:"وين ع السينما؟؟؟ طبعا لا روحي للمدير اول"
بدو الممرضات يجهزوا المريض والمحاليل المغذية ودفعوا سرير المريض ناحية الباب وطلعوا من الغرفة وبقت نادين لوحدها بالغرفة قالت بكل غضب:" اوووووو شو هذا الطبيب المتكبر؟؟؟"
وطلعت من الغرفة وهي تفكر باللي صار…اول ما طلعت من الباب انصدمت بوحدة من غير ما تشوفها رفعت راسها:" انا آسفة ما كنت اقصد"
الفتاة اللي صدمت بيها:" لا ما مشكلة….." جلست تناظرها وقالت:" وجهك مو غريب علي.."
نادين وهي بعد تناظرها:" انا شايفتنك قبل كذا؟…."
الفتاة وهي تتذكر:" ايييييييييييه…كنت مع المدير لما رحت اناديه علشان الاجتماع الطارئ"
نادين :"اييييييه صح"
مدت الفتاة يدها مصافحة:" انا دكتورة تولين"
نادين بعد ان وضعت يدها بيد الفتاة:" وانا نادين انشا الله راح اكون متدربة هني"
د.تولين بفرح:" أخيرا اجيتوا والله المستشفى في حوجة كبيرة للمتدربين"
نادين باستغراب:" ليش؟؟"
د.تولين:" عندنا نقص في الاطباء علشان كذا محتاجلينهم…..اقول اتوزعت مع منو؟"
نادين:" لسع…راح اقابل المدير بكرة واشوف كيف راح يوزعني"
د.تولين و هيي تناظر ساعتها:" انتهت مناوبتي اليوم" وطلعت السماعة اللي ع رقبتها وكملت:" ايش رايك اخذك في جولة اعرفك ع المستشفى؟؟"
نادين بفرح:" ايه والله يا ريت"

معليش البارت قصير …………..يلا ابى اشوف ردود و تشجيع

يا جماعة وين التشجيع ابى اشوف ردود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.