انا متابعة صامتة من خلف الكواليس لكل ماىيكتب هنا وهذا ما شجعني علي ان اساهم معكم… اعطيكم نبذة بسيطة الا وهي لقد بدات بالكتابة وعمري 14 سنة بتشجيع من معلمة مادة التعبير ومن ثم استمريت بالكتابة.. تنوعت ما بين خواطر وقصص طويلة وقصيرة
هذه اول قصة كتبتها الا وهي قصة زوجي المجنون قصة بها ضحك وبكاء وحب
اتمني ان تعجبكم ولكم خالص تحيتي
اموووون
" في حياة كلا منا لمحة جنون خاصة به …
ولكن عهود و أماني تزوجتا من مجنونين وتعذبتا كثيرا ..
جمعت رسائلهما لأعرضها عليكم وتحكموا أنتم
هل نالتا السعادة رغم الجنون الذي يحيط بهم
ستعرفون الجواب لو أنكم قلبتم الصفحة "
المخلص
ضياء أدهم
أَحْببتُ فِيْكِ الشَمْسَ تَغْسِلُ شَعْرَهَا
عِندَ الغُروبِ بدمعِهَا المُنسَابِ
أَحْببتُ فِيكِ النِيْلَ يَجْرِى صَاخِباً
فَيَهِيْمُ روضٌ فِى عِناقٍ روَابِ
أحببتُ فيك شُموخَ نهرٍ جامحٍ
فاروق جويدة
البداية كانت رسالة
1 يوليو 196
عزيزتي الغالية .. أماني
كيف حالك وحال زوجك وابنتك ؟ أنا بصحة جيدة جسدياً أما نفسيا فأنا في صحة سيئة جدا ..جدا أنت طبعا تعرفين زوجي السيد المحترم رمزي .. فهو سبب بلائي وشقائي ..
أعتذر لدخولي في صلب الموضوع مباشرة دون أي مقدمات فأنت كما سبق في رسائلي السابقة تستخلصين منها السعادة التامة ولكني فوجئت في نهاية الأشهر الثلاث الأولى من زواجي برمزي أني بدأت أندم فرمزي لم يعد هو الشخص الذي تزوجته .. أعتذر لكلماتي المشوشة المرتبكة فأنا بائسة جدا فقد وصل إلى الآن أسؤ خبر في حياتي ..اهئ .. اهئ ..
حسناً سأمسح دموعي واحك لك القصة منذ بدايتها ..
بعد انقضاء الأشهر الأولى من زواجي برمزي تغيرت حالته وأصبح يعاملني أسؤ معاملة وأصبح يشتمني بل ويضربني نعم كما قرأت يضربني رغم أني أتجنب مضايقته .. ففي أحد أيامي التعيسة عاد في الساعة الثالثة صباحا بعد أن قضى الليل بطوله مع رفقته السيئة فقلت له :
" صباح الخير .. رمزي .."
نظر إلى بسخرية واستهزاء ثم سألني :
" ألم تنامي بعد ؟"
" كلا .. كنت أنتظرك "
" لماذا ؟؟ وهل طلبت منك ذلك ؟"
شعرت بالغضب للطريقة التي كان يكلمني بها لكني كظمت غيظي وأنا أقول له :
" أريد التحدث معك يا رمزي بموضوع هام "
فضحك وهو يسأل :
" وما هو هذا الموضوع الهام الذي يجعلك لا تنامين كالعادة "
" حسننا جدا .. يسؤوني أن أقول لك أني لا أرضى بهذه العيشة "
نظر إلى بلا مبالاة ثم سأل : " وما بها هذه العيشة كما تسمينها ؟"
" السهر .. العودة للمنزل صباحا ..و ..
فقاطعني صائحا :
" ماذا تقصدين بالضبط ؟"
" أقصد حياتنا بهذا الشكل "
فهز كتفه وهو يقول : " وما دخلك أنت بحياتي ؟"
" ولكني زوجتك وأعيش معك "
" ما الذي يجبرك على العيش معي ؟"
لم أصدق ما قاله فقلت له :
" اعتقد أن حالتك الآن لا تسمح بالمناقشة .. لننم ثم .." قاطعني على الفور سائلا :
" ثم ماذا ؟؟ لنتحدث الآن .."
حاولت أن أهدئ الوضع فقلت :
" لا بأس يا رمزي لننام الآن "
" كلا .. لا أريد "
" ولكني لا أريد المشاكل "
فأقترب مني وهو يقول : " أما أنا فأريدها .. لقد بدأت بالتمرد على هذه الحياة "
" إني لا أتمرد ولكني أريد التفاهم معك عن حياتنا "
فصاح بعنف أجفلني :" تفاهم ؟! أي تفاهم هذا ؟ تظلين تراقبينني طوال الليل وبعد ذلك تسأليني أسئلة سخيفة عن حياتنا وعن تمردك ؟ ثم تقولين تفاهم "
فوجدت أن الموضوع سيحتد أكثر فذهبت إلى المطبخ وصنعت له كوب ليمون وهممت بإعطائه الكوب ولكنه نظر إلىّ والشرر يتطاير من عينيه وخطف الكوب من يدي بسرعة وألقى به في المغسلة وهو يشتم
" تتهربين مني بصنع عصير الليمون .. ما الذي ستفعلينه الآن ؟"
" لقد صنعته لك لترتاح قليلا "
فأبتعد قليلا وهو يحدق في ثم ضحك بسخرية وهو يقول :
" أرتاح ؟! .. وكيف لي بالراحة وقد تزوجتك "
أحنقني كلامه فقلت له بغضب :
" ولكني لم أغصبك على الزواج مني يا رمزي "
" اللعنة .. اللعنة عليك "
كانت هذه هي كلماته الأخيرة ثم تركني وأندفع إلى حجرة النوم لينام وظننت أن الأمر قد انتهى لكنه لم يلبث في اليوم التالي إلا أن أفتعل مشاجرة أخرى بلا أدنى سبب ..
الحقيقة يا أماني لم أستطع التحمل فقد تحملت المعاملة القاسية لمدة 3 أشهر وبعدها استطعت الخروج خفية والذهاب إلى منزل والدتي وكتبت هذه الرسالة لك فقد حرمني من الاتصال بوالدتي أو بك وحرمني من كتابة الرسائل فقد كان يأخذ الرسائل ويفتحها ليقرأها ثم يلقيها في سلسة المهملات التي في غرفة مكتبه وكيف علمت بذلك ؟؟ فقد اكتشفت الأمر حين أردت توضيب الحجرة فوجدت سلة المهملات ممتلئة فقرت إفراغها ففوجئت بكل الرسائل التي كنت أبعثها لك في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى بعض الرسائل منك غضبت وثرت ولكني لم أفتح فمي بكلمة واحدة فأفرغت السلة وكانت النتيجة هي صفعة شديدة على خدي وبعض الشتائم وألفاظ سوقية لا يعرفها إلا من هم على أمثال وشاكلة رمزي ..
بعد هذه الحادثة استطعت الاتصال بوالدتي التي لم أكن أراها إلا نادرا وفي وجود وحضور رمزي فلا أستطيع وقتها التحدث بشئ لأن الضرب هو مصيري لو أني لمحت بشئ علي أن أضحك تصوري لقد قال الشاعر :
لا تحسبن رقصي بينكم طربا فالطير يرقص مذبوحا من الألم
يتبع
" هل تسمحين لي بالدخول يا سيدة عهود "
ترددت للحظة ويبدوا أنه لا حظ التردد لأنه قال لي :
" الحقيقة يا سيدة عهود .. جئت لأخبرك بموضوع هام "
فسألته وأنا أدعوه للدخول : " هل هو رمزي ؟؟"
" وما الذي أدراك ؟"
ضحكت وأنا أقول له بمرارة :
" لا يمكن أن يكون شئ حين يأتي بعد زواجي منه .."
" لا بأس أعتذر عن هذا .. ولكن الموضوع في غاية الأهمية "
نظرت إليه بشك وحذر .. " نعم ؟"
" إن رمزي مريض "
ضحكت بسخرية وأنا أقول له :
" هراء .. لم اعد أصدق تلك الأكاذيب "
" أرجو أن تستمعي لي ولكن دعيني أعرفك بنفسي أن الدكتور أحمد طبيب أمراض نفسية وعصبية ثم أنا ابن خالة زوجك رمزي "
" أهلا وسهلا .. تشرفنا يا سيد أحمد .. اقصد يا دكتور ما هو الموضوع المهم عن زوجي "
" بصراحة إن رمزي مريض للغاية ولكن ليس جسديا بل نفسيا فالسيد رمزي بصاب بجنون "
حدقت به غير مصدقة .. جنون .. كيف ؟
نظر إلى بعطف وهو يقول : " إنه مجنون بالتملك وهذا يعني أنه لن يتركك أبدا "
" وماذا يعني هذا .. إنه مجنون ومن حقي الطلاق بحديثك هذا عنه "
نظر إلى بصمت استشعرت خطورته ثم قال :
" مرض رمزي وحالته وصلت إلى حالة خطره .. إن مرض حب التملك يجعله يخاطر بنفسه إذا حرم من شئ يمتلكه "
" حسنا " حدقت به للحظة ثم قلت : " وما دخلي أنا ؟"
" دخلك أنت زوجته .."
فهتفت بعناد :" لكني لست ملكه لقد طلبت الطلاق "
حرك رأسه وهو يقول لي :
" للأسف هو يعتبرك كذلك لهذا كان يعذبك لأنه يريدك له وحده ملكه هو فقط "
" والحل في رأيك ؟؟"
" لست أعرف تماما . لكن في الوقت الراهن عليك بالعودة إلى منزلك .. ومعاملته معاملة جيدة وإثبات حبك له "
نظرت للحظة للدكتور احمد ثم قلت له :
" حبي ؟ أي حب هل تريدني أن أعود لأكون بين أنياب الأسد مجددا لأنقذه هو "
" الواقع هذا لإنقاذك أنت ريثما تهدأ حالته "
لم افهم ما يقصده ويبدو أنه فهم ما أشعر به فقال لي بعطف :
" رمزي سيفعل المستحيل للحصول عليك حتى ولو أدى ذلك لقتلك.. صدقيني إن مكوثي معه في الفترة الأخيرة جعلني أدرك خطورة رمزي "
فسألته بتردد : " وما الحل في رأيك ؟"
" حاليا .. أن تعودي للمنزل فهو بانتظارك "
" بانتظاري ! .. ولكنه سيعاقبني أشد العقاب على هروبي من المنزل "
كنت أرتعش خوفا لتذكري طريقة مقابلته لي ..
" لا بأس يا سيدة عهود .. جهزي أشيائك ولتعود للمنزل بعد أن نشتري له هدية ولن تكوني وحدك سأكون معك "
" ولكنه سيجاملك لأنه ابن خالتك ثم لن يلبث أن ينتقم مني بعد ذهابك "
" حسننا لدى فكرة سأتصل بشقيقته لتذهب وتبقى معكم حتى تنتهي الأزمة وأستطيع التردد بصفتي زوجها هل تشعرين بالأمان الآن "
" حسننا سأجهز أغراضي .."
وجهزت أغراضي وبعد ذلك غادرت المنزل ودموع والدتي تغمرني ودعواتها تشيعني .. خرجنا من المنزل وتوجهنا للسوق لشراء هدية لرمزي ..ولم أفكر سوى بزجاجة عطر
وهكذا اشتريتها وكنت شديدة التذمر ولكن من شدة قهري وغيظي أصبحت أضحك وأبكي في الوقت ذاته كانت دموعي تتساقط وأنا أقترب من باب المنزل وكنت كما قال الشاعر :
أبكي وأضحك والحالات واحدة أطوي عليها فؤاداً شقه الألم
فإن رأيت دموعي وهي ضاحكة فالدمع من زحمة الآلام يبتسم
أرجوك يا عزيزتي اكتبي لي قد أرى بعض الضوء أمامي وابعثيها على عنوان الدكتور أحمد كما هو مكتوب على المظروف وسأبعث لك الرسائل بواستطه وطمئنيني على أخبارك باستمرار
صديقتك المعذبة
عهود فيزو
ومعذرة لطول الرسالة ..
* * * [/center]
نهاية البارت الاول
اتمني ان تنال اعجابكم
اموووون
[/CENTER]
حياك الله امون بغرام .. بدايتك حلوة واسلوبك جميل ..
وطريقتك غريبه نسبة للسائد ..
الله يعين عهود على مجنونها .. مو حياة هالي عايشتها ..
سجن منفرد لمدى العمر .. بس اذا عهود حالها بائس هالشكل اذن اماني شلون بيكون وضعها ؟؟
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري
ياليت تطلعي على هالموضوع اكيد بيفيدك
بالتوفيق ان شاء الله
اسلوووب جمييل وحبببكة رائعة .. عهود ومجنونها .. سلبوا لي عقلي خصوصا هالمريض الي اسمه رمزي
انتظرررهم .. لا تطولي ذابحني الحماس :$ ههههههه
السلام عليكم ورحمة الله
حياك الله امون بغرام .. بدايتك حلوة واسلوبك جميل .. القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري ياليت تطلعي على هالموضوع اكيد بيفيدك بالتوفيق ان شاء الله |
شاكرة وجودك عزيزي