تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رواية يعشقني والأصعب إنه يكابر/بقلمي

رواية يعشقني والأصعب إنه يكابر/بقلمي 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرَحمن الرحيمَّ
أخباركُم يَ ملي ؟ شمسسوين ! إن شاء الله كلكُم
بصحّه وعافيه غرام غرام
__جآيبَه لكُم مفاجأه تحبها قلوبكُم
ههيّاا شوفوههأ *
=======
ها أنا أبسُط يديّ بِ روآية جَديده
روآية لا أعلم أستنآل إعجابكُم أم انها ستُرفض من الجَميع
فيهَا الغنيّ والفقير ,!
فيهَاا العربيّ والأعجميّ ().
فيهَا الكثيرُ والكثير ~
طرحتُ فيها بعض القضآيا المُنتشرة .
بطريقَه جذآبةة أكثر ومُلفتهه للإنتباه *
مغآمراتٌ شيقَهه
وأحداث مُثيرههّ !
– حزن , فرَح , بكآء , ضحكْ / كلّ هذه المشاعِر سنرآهاا –
( بإذن الله )
هُناا في روَايتي الأولى
# يعشَقني والأصعبْ إنه يكآابر ~
كلّ م جاء في بالي أكتب روآيه أتكاسل ومادري إيش غرام
لكنّ الحين بجد كتبت وأتمنى إن شآء الله إنها تكُون حجّه لي مو عليّ غرام غرام
وإمم بَس وشكراً غرام
والحِين ي حبآيبّي أنزل لكُم أول بأرت

البآرت الأول

كانت جالسة بغرفة الخدامَات ومعاها دفتَرها الصغير
اخذتها أفكارها للموقف اللي صار قبل 8 سنين موقف ما تنساه أبدا
كانت واقفة عند بداية المطبخ اللي ينفتح على الصالة وتشوف كل اللي يدور بين أمها وأبوها
( الكلام بالإنجليزي لكن بكتبه عربي فصحَى )
أمها بعصبيّة : ماذا أتتهمني بمعاشرة غيرك !
أبوها ببرود : أنا لا أتهمك أنا أقول الحقيقة
أمها بصراخ : أنا لم أعاشر أحداً لماذا تكذّبني ؟!
أبوها : كافرة فقد عاشرتي الكثير قبل أن ننجب هذه الفتاة
أمها ببكاء : لا أريدها أخبرتك أني لا أريد أن أنجب لماذا فعلت هكذا كيف ستغطي هذه الفضيحه الكبيرة !!
أبوها ببرودَ جامد : إذا كنتي لا تريدنها أخرجي من هذا المنزل
وخرج أبوها برا البيت وأمها جلست بالأرض تبكي
صارت تفكر كثير بكلامّ أمها : إيش تقصد أمي بكلامها ؟ يااربي إيش أسوي ! حتى إسم أمي الحقيقي ماعرفه كان صعب إني أنطقه وأبوي كان يناديها ليلى !
سمعت صوت عمتها تنادي عليها قفلت دفترها ودخلته داخل دولابها المُتهالك , وخرجت لعمتها ~
العمه : وصمخ يصمختس يالهبلا ساعه اناديتس وراه ما تردين !
غاده بهدوء : هذا انا جيت
العمه بصراخ : لما اناديتس مره ثاني تجين بسرعه فاهمتن ولا تبين ذاك الكفّ اللي يعدل لتس راسس !
غاده ببرود أبوها : طيب
العمه بقهر : طسي سوي الغداء لا أشوف ويهتس
مشت غاده للمطبخ من غير ما تقول شيء تحس انها تعودت على هالتعامل ~
*غاده : شخصية هاديَه جدا وناعمَه ذكيه بالرغم من صغرها عمرها 18 برودها يقتل وتعرف تاخذ حقوقها بطرق ملتويَه *يعني بشكل غير مباشر* عيونّها عسلِيه وشعرها بني غامقّ طووويل لآخر ظهرها بشرتها بيضاء صافيه ونحيفَهه .
عمة غاده : زي ما شفناها حقوده مرّه تكره غاده لجمالها ولأن كثير ناس فضلوا غاده على بناتها خبيثه بالمرره ما يحتأج أعرف بشكل عجُوزتنا الشمّطاء =))
عم غادة : يكرهها ويكره أبوها لتجارته الكبيرةة .
بشرى : البنت الكبيره عمرها 22 تككره غاده وتكره طاريها خبيثَه مثل امها وبنشوف بالأحداث الجاية إيش بتسوي عيونها بني غامق وبشرتها سمراء شوي وشعرها أسود تحت أكتافها وجسمها ملياننّ *مربرَبه*
سارة : الأخت الأصغر عمرها 18 بايعه الدنيا بترابّ والوضع عادي عندها ما تهتم لغاده أبدا وأهلها معطينها الحريّه في كل شيء عيونها بني غامق و شعرها لين رقبتها سمراء مثل بشرى ونحيفَهه **
=====================================
في مكان ثاني في حيّ فقير جداَ
فارس بحنيّه : خالد حبيبي تعال هنا بعطيك حلاوه
خالد بفرحه بريئه : حلاااوه !
فارس يحرك راسه بإيه
ركض له خالد بسرعه وضمه : ابي الحلاوه وينها وينها ؟
فارس بضحكه على حماسه أشر باصبعه على خده وهو يقول لخالد
فارس : بوستي وينها ؟
خالد فهمه وباسه بقوه : الحين وين حلاوتي ؟
فارس يرفع كيس من الأكياس اللي جايبها معاه : خذ هذا الكيس كله لك
خالد : فااارس انا أحبك
فارس وهو يخرب شعر خالد : وأنا بعد أحبك بس خلك ولد شاطر
خالد حرك رأسه بإيه
فارس قام من مكانه وشال باقي الأكياس وحطها بالمطبخ الصغير
راح لغرفة أخته ودق الباب ودخل , شافها جالسه تذاكر
فارس : كياني أخبارك ؟ عساها حبيبة قلبنا بخير
كيان بضجَر : إختباري الانقليش بكره كيف اكون بخير !
فارس : الله يعينك ويوفقك شدي حيلك
كيان : إن شاء الله انت كيفك مع شغلك ؟
فارس : تمام , هاه سويتي الغداء ؟
كيان قامت فجأه : يوووه نسييت وراحت تجري
مسكها فارس وهو يضحك : ههههههههه ادري بتنسين قلت أجيب معاي أحسن
كيان بإرتياح : ززين سويت
فارس بجديه : لكن العشاء اليوم على يدك
كيان تحرك يدها بعدم مبالاه : يصير خير
فارس : إلا صدق وينها ليان ؟
كيان : شوفها بالسرير
راح فارس لها وشالها :يا زين الزين
كيان : أووففف منننكك
فارس : هههههههههههه للحين تغارين !
كيان : يا شينك أخخرج
فارس بضحكه : خرجنا خلاص
وأخذ ليان وخرج معاها للصاله شاف ليان تضحك وتقول : واوا
فارس بإستغراب : انتي بعد تبين حلاوه !
ليان : واوا واوا
فارس بنظرات صد : بس انتي صغيره
ليان شافت نظراته وتجمعت الدموع بعيونها وهي تقول : واوا واوا !!
فارس انكسر خاطره عليها وإبتسم بحنيه : خلاص بجيب لك
ليان شافت إبتسامه ورجعت ضحكت وقالت : بابا !
فارس بهدوء مسح على راسها وهو يردد : الله يرحمهم الله يرحمهم ~
*ليان أصغر بنت في هالبِيت عمرها 4 سنوات*
*خالد عمره 8 سنوات وطبّق الأصل من فارس حتى عنده غمازه بخده اليمين*
*كيان ومَ أدرانا مَن هي كيانّ . عمرها 18 شعرها بني غامق يوصل لنص ظهرها عيونها خضراء زيتيَه وبيضَاء ونحيفَه*
*فارس شخصيّه راقيه جداَ عمره 20 بشرته برونزيه شعره أسود وعيونه سوداء جدا ملامحُه عاديّه بس غمازاته محليَته بالمرّه و نحيف , يشتغل شغل بسيط عشان يأمن لأخوانه العيشه الليتبسطهم وتريحهُم وبنعرف باقي قصتهُم بعدين*
===================================–
في مكآن بعيد عن السعوديّهه
في أجواء توتّر وخووف
..*بصراخ*: ايها الدكتور نبضات القلب ضعيفه
الدكتور : كيف ! يجب ان تعيش لا نريد ان نفقدها
..*ببكاء* : أمي لالالا لا تتركيني يمه مالي غيرك
النيرّس تهدي الشخص : لن تموت لا تنفعل هكذا
..: يارب يارب تحفظها لي يارب
الدكتور : يا إلهي لماذا يحدث هذا !!
__صوت جهاز القَلب يُعلن توقّف النّبض__
===================================
نرجَع قريب من غاده فوق بغرفة سارة
ريان : ألو قلبي
سارة بدلع : هلا حبيبي
ريان : وحشتيني كثر هالكون وأكثر بعد
سارة بمياعَه : وانت اكثر والله
ريان*ييع ما يلييييق* : يا روحي إنتي كيفك ؟
سارة : تمام التمام إنت كيفك ؟
ريان : دامني سمعت صوتك أكيد بكون بخير
سارة بحياء : أدري
ريان*مغروره ومادري على إيش !* : حبيبتي أبي أشوفك مشتاق لك حيل
سارة : حبيبي ماقدر صدق لو أقدر كان جيتك انا
ريان : طيب متى أشوفك إرحمي قلبي التعبان !
سارة بضحكه : وعد الأسبوع الجاي أشوفك أوكي ؟
ريان : وعد ؟
سارة : وعد
ريان : تمام كذا أوكي
سارة : طيب حبيبي انا لازم الحين اقفل
ريان : طيب باي
سارة : باي
وقفلت منه ونزلت عند أمها اللي تناديها , بس عنده هو أول ما قفل الخط والصوت اللي كان على سبيكر
سالم : ياهووووه انت شكلك بتقدر تجيب راسها
ريان : افا مو شكلي إلا أكيييد
محمد : أقولك شكلها غبيه ما لاحظت فيها أي ذرة ذكاء !
ريان بسخريه : غبيه قليل في حقها نفسي ما عاد اكلمها بس بالأول باخذ اللي ابيه منها بعدين برميها بأقرب زباله
سالم بحممماس : كككفففوو
مهند بسكر : جيب لي مثلها
ريان اخذ كاسة خمر من جنب مهند وشرب منها شوي بعدين قال : من عيوني بس خليني أخلص من هذي
وكلهم أنفجروا ضحكك
*ما يحتاج أتكلم عن أي أحد صياعه مو طبيعيّه وغافلين بالحرام , وبملذات الدنيا وما أنزل نفسي لكذا أشخاص عشان أعرّف فيهم*
====================================
..: أقولك بنت
…: هاا إيش فيه ؟
..: تعرفي غاده ؟
…: غاده مين ؟؟
..: ذيك اللي بثالث ثانوي اللي عمها كفلها بعد موت أبوها !
…: إيوه إيش فيها ؟
..: يقولوا إنها بنــ….
طآأخخخ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيفّ الشخصيات معاكُم ؟ وإيش تتوقعوا يصير معاهُم ؟؟
من ذول وإيش كانوا بيقولوا عن غاده ؟! أبهروني وأعطوني
إنتقاداتكُم وآرآئكُم* حَ تفيدني كثييير*
وأدري البارت قصيير لكن نحتآجج حمآس وذا عشان ننزّل أطول =$
دُمتم برعآيتهه

رائعة خطيرة رهيبة ممتعة حماس غموض بانتظار البارت الجديد على نار ﻻتتاخرى علينا بليييييييز يا قمر بلييييييز .

البارت الثآني

..: أقولك بنت
…: هاا إيش فيه ؟
..: تعرفي غاده ؟
…: غاده ممين ؟
..: ذيك اللي بثالث ثانوي اللي كفلها عمها بعد موت ابوها !
…: إيه شفيها ؟
..: يقولو إنها بنـ….
طآأخخخ
كلهم البنتين لفو وجيههم برعب على اللي ضربت الطاوله بقوّه
مها بعصبيّه : خيير شهالكلام اللي كنتي بتقولينه ! امسكي لسسانك وخليه بحلقك ولا والله لا تشوفين شيء عمرك ما شفتيه فاهمه ولا لا! غباء
وراحت بقهر وهي تغلي صارت إشاعة غاده علك بكل لسان محد يصدّق يجيه اي خبر إلا لازم ينشره للكل
جلست قريب من المقصف وهي تفكر فيها
يا ترى ايش صار عليها ؟
المدرسه وسحبت ملفها منها وحتى جوالها مغلق !
لمتى يعني ككذا !
فكرت إنها تروح لها بس شالت الفكره من راسها تعرف عمة غاده ما بتخلي في غاده عظمه سليمه , وقتها رنّ الجرس يعلن بداية الحصّة الرابعه قامت وكل تفكيرها بصديقتها ّ
*مها أقرب وحده لغآده عمرها 18 طيبه مرّه بس اللي يتكلم عن وحده تحبها ي ويلوو – شخصيتها قويّه وفيها من برود غاده بشرتها بيضاء وملامحها عاديّهه ونحيفه*
============================================
بينّ شوَارع لندن الجُميله
بالتحديد داخل الجامعه
روان بصخب هههههههههههههههههههه تخيلي الدكتوره جيسيكا هي نفسها !
وجدان بضحك اكثر : ههههههههههههههههههههه الله يخلف على أمن جابتها
اشجان : هههههههههههههههههههههههههههههههه
عايشه بهستره : هههههههههههههههههههههه آه بطني بطني لا وتخيلوها تقول نعم انا هي تلك المغنيه وتفصخ ملابسها وتكون لابسه تحته فستان وتطلع فوق الطاوله وتغني
وجدان واشجان وروان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
طيف وهي تصلح نظاراتها وتعطيهم ظهرها : الله يفشلكم الطلاب كلهم يطالعوا فينا , اذا احد سألكم تعرفوا طيف الغانمي قولوا لا
اشجان : انتي قلتيها يطالعوا فينا يعني أكيد انتي معانا !
طيف بذكاء : لالا يا حلوه انا مريت من جنبكم ووقفت اطالع في هبالكم بإستغراب لكن اعرفكم ؟ اعوذ بالله

عايشه : ههههههههههههههههههههههههههههه * تمسك يد طيف وترفعها فوق وتقول بصراخ* اللي تعرف طيف الغانمي تراها معانا من شلتناا
– اغلب طلاب الجامعه لفوا يطالعوا فيهم بإستغراب واللي فهم الكلام جلس يضحك على هبالهم –
طيف بصدمه وهي تطالع الطلاب نزلت يدها بسرعه : يقطع إبليسك راحححت هيبتي
عايشه بضحكه : تستاهلين
طيف بهدوء وهي تسترجع ثقتها بنفسها :
طيف بشويش هدي نفسك ما صار شيء , طيف انتي قويه تقدرين تواجهين كل المصاعب , طيـ….
وجدان بشهقه : طيييفف المحاضره باقي عليها أقل من 3 دقايق
طيف بتوتر : يووه يالله نرووح
وجدان وهي تودع باقي الشله : سي يا بنات
عايشه : باي باي
روان : مع السلامه ي دفرات
اشجان : سي يو ليتر
جات عندهم صديقتهم الأجنبيه
إليزا : إيشا أشيان روان هيا ستبدأ محاضرتنا بعد قليل
أشجان بعصبية : إليزا أخبرتكِ أن تناديني سيلي بما أنك لا تعرفين نطق إسمي صحيحاً
إليزا : يا إلهي لقد نسيت حسناً يا سيلي لكِ ما تريدين هيا فلنذهب
أشجان بملل : هُفف كرهت إسمي من نطقهم المعوّق
روان : هههههههههههه يا زين إسمي بس
وصلوا للكلآس ودخلوا مشيوا كلهم من جهه بس عايشه مشيت من الجهه الثانيه وما كانت منتبهه للمويه المكبوبه بالأرض زلقت وكانت بتطيح لكنّ لحسن حظها اقرب واحد لها كان ولد مسكها من يدها قبل ما تطييح وأسندها لصدره بحيث يكون ظهرها على صدره ..
بعدت عنه وهي منحرجه نزلت راسها : شكراً آآءء قصدي ثانكس
الولد بإبتسامه : لا عادي حصل خير إنتبهي مره ثانيه
عايشه رفعت عينها بإستغراب وإحراج أكثر -عربي !- واللي زاد إستغرابها أكثر إنه مو من كلاسها
دخلت الدكتوره وخرَج الولد اللي ساعدها هو ووآحد صاحبُه
وشخّص ثاني من نفس الكلاس ظهرت تعابير الغضب على وجهه من اللي صّار ~
راح كل واحد لمكانه وبدأت المحاضره
عايشه – الله يفشلني ما طحت إلا على عربي إيش بيقول يالله بس !-
أشجان : عيوش إيش صار ؟
عايشه : لا ما صار شيء بس كنت بطيح لكن أشوا عدت على خير
روان بإستغراب : ليه كنتي بتطيحي !
عايشه بسرحان : …..”صمت”
أشجان تحرك أكتافها بمعنى مادري
عايشه بإبتسامه “ ياربي عربي ومزيون ي خي نفسي أعرف صف كم هو ! يمكن ثالث ولا ثاني طيب ليه ما يكون مثلي اولى !! طيب طيب تتوقعوا يحب ؟ ولا يمكن متزوج *حركت راسها بلا وكأنها تطرد هالفكره* يمكن يحب بس مو متزوج إيوه كذا تمام “
وراحت بخيالها لبعِيييد < إعجاب من نوّع آخر -_- !
* عايشه مرجُوجه بالمرّهه شخصيتها تبسط الواحد اللي ما يحب الضحك يضحك غصب عنّهه عمرها 20 بشرتها سمراء شعرها لآخر ظهرها عيونها سودآء وملامحها تنقّط برآءه فيهآ هآلةة جمال ونحيفَهه*
*وجدان أقرب وحده لعآيشه عمرها 20 بشرتها بيضاء وملامحها عاديّهه نحيفَهه*
*أشجان عمرها 20 م تعرف للهدَاوه طريق م ترتاح إلا لما تسوي مصآيب ومشاكل بشرتها حنطيّه يعني مو سمراء ولا بيضاء بين الإثنين وملامحها عاديّهه ونحيفه*
*روان شخصيه مرحه بالمرّه ولهآ جانب ثاني نكتشفه مع البارتات إن شاء الله بشرتها سمراء وملامحها تميل للهنُود شوي*جمال الهنُود بس* ومثلهم عمرها 20*
*طيف ي طيف هذي البنت كل حياتها درآسه × دراسه بس يوم تعرفت على هالشله خربت شوي لكن للحين مهتمه بالدراسه بعد هاديه مره تححب تساعد آي احد طيبه وعلى نياتها عمرها 20 وبشرتها بيضاء وملامحها عاديّهه وجَميله ونحيفه*
============================================
نجي عند بشرى بنت عمة غاده
كانت نازله من الدرج وهي تصارخ : غادوووه
غاده سمعتها وكانت تمشط شعرها بس طنشتها
بشرى : يا بنت الفقر وينك لا يكون انصمختي وانا مادري
غاده بقهر هف لمت شعرها بسرعه وقامت رايحه لها
غاده ببرود : نعم وش تبين ؟
بشرى : نعامه ترفسك وترميك بأقرب زباله
غاده : خلصيني مب فاضيه لأمثالك
العمه سمعت كلام غاده وهي نازله من الدرج
العمه : غادوه يالتسلبه تحتسي زين مع بنيتي لامسح بويهتس البلاط
غاده-اوف هذا اللي ناقصني- : ان شاء الله
بعدين لفت على بشرى وسألتها : وش تبين ؟
بشرى بإبتسامة إنتصار : ابد بس ابي كاس ماي
وجلست على الكنبه وفتحت لها التلفزيون
غاده بهدوء راحت وجابت لها كاسة مويه وقتها العمه خرجت من البيت قربت غاده لبشرى وقبل ما تعطيها كبت عليها نص الكاسه متقصده .
بشرى بعصبيه : يالكككلبه عميا ما تشوفين !
غاده بإبتسامه : أوه أسفه ما كان قصدي , عساني بس رديت لك شوي من اللي قلتيه ؟
بشرى بصراخ وكأن الشياطين تناقز قدامها : والله لأوريك يا بنت الشوارع
وطلعت فوق وهي تطرطع قهر
غاده ولا كأن صار شيء اخذت الكاسه ورجعتها المطبخ
دخلت غرفتها وشافت جوالها يدق وكانت المتصله مها جلست تطالع بالجوال ببرود لين وقف رنينه قفلته ورمته بالدرج ونامت
=========================================
__صوت جهاز القَلب يُعلن توقّف النّبض__
…: يمهه لااااا يممممهه “(
الدكتور بأسف على حالة اللي قدآمه : حاولنا بكل ما نستطيع ولكن للأسف هذا ما حدث نرجو منكِ التحمل -وخرج-
النيرس بحزن : آنسه مروى أرجوكِ لا ينبغي عليكِ التعامل هكذا مع هذه المواقف
مروى ببكاء : ماتت آآه يا قلبي عليك يا يمه تركتيني ليه مين لي غيرك يمه ودخلت في نوبةة بككاء ما تعرف متى بتخلّص منها
غطوا أمها بالقماش الأبيض وخرجوا كلهم وتركوها تتعامل مع هالموقف الموجع ~
راحت جنب أمها وشالت القماش عن وجهها جلست تتلمس وجه أمها وكل المواقف تنعاد ببالها
مروى : يممه أبي فستان جديد زواج ناديه بنت عمتي أم وليد بعد بكره
أمها : يا بنت وش هو له فستان جديد دولابك مليان وانتي تعرفي اننا نحتاج الفلوس عشان نسافر وندور أختك
مروى بترجي: يممه تكفين والله مشتاقه أشتري فستان تكفين تكفين تكفين
أمها بصد : لا ولا تترجيني أكثر ما راح أوافق أبدا
مروى ببكاء : يمممممهه
امها وهي تروح للمطبخ : تعالي ساعديني نحط السفره وبلاشي كلام كثير
مروى تقوم بملل وهي تعرف ان تعابيرها ما تحنن أمها عليها إذا كانت في هالأشياء
====================================
مروى بخنقه وهي تتذكر : يمه قومي قولي أنه كذب قولي إنك ما متّي يمه لا توجعيني كذا أبيك أنا أحتاجك من لي غيرك بهالدنيا تكفين يمه والله أسمع كلامك ما أقولك لا أبدا أساعدك دايما بس قومي عشاني يمه يهون عليك كذا حالي ؟ يهون عليك أبكي كذا طيب مين يمسح دموعي غيرك ؟ مين يطيب بخاطري كثرك ! يمه مروَتك تحتاجك لا تتركينها كذا “( يمه قلتي لي بندور على توأمي بس احنا ما لقيناها ليه متي قبل ما تشوفينها انتي تقولين انك اشتقتي لها يمه تكفين تكفيين قوممي
ورجعت تبكي بالحيل قلبها يعورها على أمها مالها غيرها لا أب ولا أخ ولا أخت أمها كل شيء بحياتها والحين تحس إن الحياة انتهت بموت أمها ~
– الله يصبّرك يا مروَى –
*مروَى شخصيه فريده مرححَه وتحب المغامرات عمرها 20 آبدا ما يبان إنها أولى جامعه وجهها بيبي فيس بيضاء شعرها قصير لنص أكتافها نحيفَهه*
=========================================
نروح لبسّام شوي
كان جآلس قدام البحر ويفكّر بأشياء كثير
قطع عليه تفكيره صوت الجوال
رفعه ورد بدون ما يشوف المتصل : ألوو مين ؟
..بصوت بنت : ألوو مُعجبه والله فيك وفي أخلـ…
نزل بسام الجوال وطالع في المتصل ورجع وهو يقول : يخرب بيتّك يا فارس على بالي وحده عرفت أخرفنها
فارس : هههههههههههههههههههههههه تححلم تخرفن وحده يأبو أخلاق أدبيه جميله
بسام : ههههههههههههههههههه على فكره ينفع تكون بنت ضبطت الصوت مره
فارس بصوت بنت و بقهر : تخسَى أكون بنت
بسام : هههههههههههههههههههههههههههههه أشوف عجبك الحال والله شكلك تبي تكون بنت
فارس إنتبه لصوته وقال بغيض : أصلا الشرهه علي أبي أسعدك وأوسع صدرك لكنك مو وجه كفو
بسام بضحكه : إيوه طيب
فارس بتغيير للموضوع : إلا أقول وينك ؟
بسام : قدام البحر
فارس بحسره على حاله : يا حياة الشقى بس
بسام : هههههه ايش فيك ؟
فارس : اصلا الدمام حلوه
بسام : بس إيطاليا أحلى
فارس بقهر : طيب أصلا وش فيها ؟ الدمام بعيوني أحلى من اي مكان
بسام بضحكه : لا مافيها شيء
فارس بنبرة حاده : زين
بسام ماسك ضحكته يدري لو ضحك بينلعن خيره
*فارس أخو كيآنن*
*بسسام عمره 20 هادي مرره بس ممرح ويفكر كثيير بشرته بيضاء معضّل شوي وعيونه عسليه وشعره أسود نحيف*
==============================================
نرجَع لِ لندن بس مو لعآيشه وشلتهآا لغيرهُم
..: أقولك روح ذاكر بكره عندك إختبار عملي أخاف تفجر لنا الجامعه
…: هههههههههههههههه حلوه بس ترى أدري انك تبي تغير الموضوع قولي يالله ليش ساعدتها ؟
..: ياخي ملقوف إنت قد قالك أحد هالشيء ؟
…: كثثثير المهم يالله قوول ليه ساعدتها تحبها صح ؟
..: وش أحبها لالا انا كنت أقرب واحد لها وساعدتها !
…: طيب قول ليه ساعدتها كنت ابغى أضحك على شكلها لما تطيح !
..: ي خي قلت لك كنت اقرب واحد لها يعني مو راضي تصدقني ؟!
…: لالا ما دخل كلامك بمزاجي يالله سلطان قولي ليييه ؟
سلطان بملل : مع نفسك إنت ومزاجك عماد جد انقلع ي خي انت نشبه !
عماد بقهر : هف منك أبي أعرف ليه أنت كذا !
سلطان وهو متنرفز : يووه منك
وقام وتركه بالشقه لحاله
عماد : وش سويت الحين بالضبط عشان كذا يتنرفز !!
نزل سلطان لسيارته وركبها وهو يفكر بكلام عماد
أحبها ؟ لا خير وش اللي أحبها !!
بس يمكن إنجذبت لها ….
إنجذبت لهاا !!! ضرب الدركسون بقوه وهو متشتتّ مره من هالكلام اللي يدور بين عقله وقلبه .
مشى بالسياره بسرعه ومو عارف وين يروح أهم شيء يبعدها عن باله
*سلطان عمره 24 شخصيّه هاديه بس لمآ يتنرفز لحَد يقرّب له بشرته بيضاء و شعره أسود طويل شويّ عيونه سوداء ملامحه حاده وفيه هآلة جمآل و نحيف*
*عماد عمره 24 شخصيه مرحه ومرّه فرق بينه وبين سلطان لكن الأيام جمعتهُم بشرته بيضاء برضو شعره أسود وملامحه جدا عاديّه و مربرب شوي*
===========================================
نرجّع للسعوديّهه ~
مشاعل : وأخخخيرا خلص الإختبار سهل مرره
كيان : سهل وإنتي ما ذاكرتي إلا الفجر ! الله يعلم وش مألفه من منهج
مشاعل : ههههههههههههههههه منهج أثيوبي أبو كلبّ بس من اختصاصِي
كيان : ههههههههههههههههههههههههه حلو إعترافك الصريح بإنك مألفه منهج جديد
مشاعل بملل : عادي المهم خلص الإختبار على خير
كيان : إلا صدق وينها مها ؟!
مهَا من بعيد تصارخ وبعيونها الخوف : بنااات
كيان انفجعت : ايش فيه !
مها وهي تاخذ انفاسها : موّده … أغمى عليهاا !!
……………..

وإلى هنآأ وآنتهى بآرتناا الثآني
مروَى كيف بتكمل حياتها بدون أمها ؟ بتلاقي أختها ولا لا !
عايشه بعد م حست إنها انجذبت لهالشخص المسمّى بسلطان إيش بيصير ؟
وغاده ؟ بيستمر معاها هالعذاب اللي عايشتُه ولا ح يتغير ؟
كل الأبطال ؟ إيش تتوقعوا أحداثهم الجايه ؟
آعطوني إنتقآداتكم وككلّشش ~
أنتظركُم + بحفظ الرحمن

( ملاحظه , مها صديقة كياننّ مو نفسها مهآ صديقةة غاده لا تتلخبطوا بس =))

البارت الثالث
كيان ومشاعل كانوا بالفصل
مهَا من بعيد تصارخ وبعيونها الخوف : بنااات
كيان انفجعت : ايش فيه !
مها وهي تاخذ انفاسها : موّده .. أغمى عليهاا !!
مشاعل وكيان : “صدمه”
مشاعل بخوف : ماتت ! وش صار ؟؟
كيان بقهر تدف مشاعل : ايش اللي ماتت فال الله ولا فالك !!
مشاعل بتوتر : لا ماقصد , المهم وش صار عليها ؟!
مها ببكاء : تعالوا شوفوها مقدر اوصف شيء
كيان خافت أكثر من شكل صديقتها , مسكت مشاعل وراحوا كلهم جري للساحه الخارجيه
قبل ما يوصلوا لصديقتهم شافوا المديره متغطيه وتقول لحد يجي شوي الاسعاف يوصلون .. راحوا تخبوا ورى شجره كبيره بساحتهم الخارجيه
شافوا مودّه طايحه بالأرض والدم مغطي راسها . كيان من يوم شافتها وهي تحس بشيء غريب راسها بدا يصدع مسكت راسها بقوه وهي تتخيل اشياء مو عارفتها , تخيلت وحده غريبه مرميه بالأرض راسها كله دم وأصوات مو عارفه من وين مصدرها تسمع من بين الأصوات اسماء اشخاص وضحك قوي وآخر شيء صوت كان واضح عليه الحقد ينآدي ويقول إنتي هي إنتي الحقيره إللي …
رجعت لواقعها بعد ما ضربتها مشاعل بقوه , رجعت والدموع مآليه وجهها .. إيش صار ! أنا مو فاهمه شيء ( دم , شخص غريب , انا !! )
تحاول تربط هالكلمات ببعض لعلّ وعسى تفهم شيء بس مو قادره تعرف وين العلاقه بالضبط بين هالكلمات !
مشاعل بصراخ : كيااان إصحححي
كيان بصراخ : سيبوني مو فاهمه شيء مو فاهمه شيء !!
مها تضمها : مو صاير في مودّه شيء ان شاء الله لا تبكي كذا
كيان تضمها أكثر وهي ابدا مو مع موده ولا مع صديقاتها كل تفكيرها في اللي شافته والكلام اللي تخيلته
*مشاعل : صديقة كيان مرّه من المتوسط مع بعض هبلّه مرره عايشه حياتها عادِي وبارده كثير نادر تبكي بس في المواقف الصعبه يحنّ قلبها وتتوتر كثيرعمرها 18 شعرها أسود لأكتافها وبشرتها بيضاء وعيونها بني غامق ونحيفَه*
*مها برضو صديقة كيان حساسه وتبكي بسرعه بس فيها هبال شويّ عمرها 18 شعرها اسود لنص ظهرها بشرتها بيضاء وعيونها واسعَه شوي ونحيفّه*
*مودّه صديقتهُم مجنونه مرّه وتحش في الرايح والجاي بس كله إستهبال ومزاح “ عمرها 18 شعرها قصير فوق أكتافها بشرتها بيضاء وعيونها سودّ ونحيفه*
=========================================
في نفس الموقع بس بمكآن ثاني
مها بعصبيه وصراخ : غبيه إنتي ! انجنيتي ولا إيش ؟؟ لو البنت ماتت الحين إيش بتسسوين ! بتدخلين السجن ويمكن قصاص
.. ببكاء : عادي أموت خليهم يقتلوني ما ابي الحياة خلاص تعبت تعبت
مها بضعف : ناديه حرام اللي تسوينه بنفسك واللي سويتيه بالبنت بعد حرام ما تستاهل كل هذا
ناديه بإنهيار : إلا تستاهل ليه تتكلم عن أختي ليه تتكلم هالقذره عن نوره , نوره اشرف منها ومن امثالها
مها بقلة حيله : ناديه تكفين خلاص انتي حياتك ضيعتيها بيدينك حتى زوجك طلقك قبل ما تكملوا سنه من زواجكم بسبب حالك اللي تدهور من بعد نوره ليه تسوين بحالك كذا ! موت نوره مكتوب ومقدر ليه كل هالجزع والتسخط !
ناديه بصراخ وتهديد : لا تقولين ماتت هي ما ماتت والله يا مها لأموتك إنتي بعد مثل ما موّت ذيك البنت
مها بعجز : آآه خلاص تعبتيني معاك إلى متى كذا حالك إلى متى ترى والله اللي يشوفك يقول مجنونه 24 ساعه هاديه وبارده ولما احد يجيب طاري نوره بالشينه ولا الزينه قتلتيه وما بقيتي فيه شيء سليم ناديه اصحي على نفسك بيجي يوم وتندمي وربي
ناديه وهي تمسح دموعها وبصراخ : مالك دخل فيني فاهمه
وخرجت وتركت مها لحالها
مها بقهر ضربت الطاوله بقوه
وجلست تفكر في حال ناديه وحال غاده يالله كيف كنا وإيش صرنا !
==============================
غاده بضحكه : بناات شوفوا عندي لكم مفاجأه
ناديه بحماس : إيش هيا قولي قولي قولي تكفين
غاده باستفزاز : لا انتي خلك على جنب ما جبت لك شيء انا جايبه لمها
ناديه بصدمه : وشششوو ! انا اول وحده فاهمه ولا لا غصب عنك بتعطيني وتوريني مفاجأتك قلة حيا بنات آخر زمن
مها : ههههههههههههههههههههههههه ورينا يالله إيش مفاجأتك طيب ؟
غاده بإبتسامه فتحت الصندوق الصغير وطلعت منها بسه بيضاء وعيونها زرّق
مها : وااااي تجنن
ناديه بقرف : وش هالمفاجأه الخاييسه !!
غاده : هههههههههههههههه قلت لك مب لك المفاجأه
مها أخذت البسه من غاده وجلست وجلستها بحضنها
ناديه : يااع وش تحبون فيهم قرف !
مها : ي خي يجننوا وربي
غاده تاخذ البسه من مها وتجي لجهة ناديه بسرعه
نااديه فتحت عيونها بصدمه وخوف : بعدي عني بععععدي
وعلى طول حطت رجلها وهربت
غاده : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
ناديه وهي تحاول تاخذ انفاسها : غادووووووه وقفففي
غاده بجري وضحك : والله لأخليك تكرهي اليوم اللي انولدتي فيه
ناديه بتعب وهي تجري ضربت في شخص ومن سوء حظها طلعت هالشخص مديرة المدرسه (:
ناديه صنمت مو عارفه إيش تسوي
المديره : يا سلام يا سلام إيش اشوف انا !
ناديه بإبتسامة توتر : يا هلا بمديرتنا
المديره : وكمان معاكم بسه !
مها : لقيناها هنا موجوده
ناديه : وكمان ما سوينـ…
المديره تكلم ناديه : ناديه كم مره وقعتي تعهد ؟
ناديه بتفكير : امم يمكن 6 مرات
المديره بإبتسامه : واليوم السابع بيجي
ناديه : بس ..
المديره : يعني آخر إنذار اليوم لو وقعتي تعهد بعده بتنطردي
ناديه بخفوت : الله لا يوفقك
المديره : عيدي ما سمعت .؟
ناديه بخوف : لا ما قلت شيء
المديره : زين , الحين هاربين من الحصه عشان تجون عند البسه وتلعبوا فيها !
ناديه مها غاده : …….
المديره بصرااخ : كلكم على غرفتي الحين يالله
ناديه بسرعه : بس إنتي فاهمه غلـ..
المديره بحده : ناديه ترى والله لا يصير شيء ما يعجبك !
ناديه بإحباط : طيب
المديره : البسه تنحط بالصندوق وتجيبوها معاكم الحين يالله تحركوا
غاده ببرود رجعت البسه مكانها وشالتها معاها
وراحت معاهم المديره لغرفة الإداره وكل وحده وقعت تعهد وطردتهم بعدين مع كم تهزيئه
============================
مها بضحكه على أيامهم
يالله شكثر إشتقت لأيام زمان وأشتقت لصحباتي القديمات بعد !
*ناديه يَ ناديه هذي كيف كانت وإيش صارت كانت بنت حمآسيه بالمره فله وتنحب هبآلها يزيد ويخلي الكل معاها بس الحين باردَه وهاديه مالها حسّ ونقدر نعلن انهآ من هالموّقف مجنوونَهه عمرها 18 وشعرها قصير وبيضاء ملامحها مخدشه ولاعبه فيها لعبّ*هي نفسها بنت أم وليد جيرآن مروَى*
=============================================
عند عايشه وصديقاتها , خلصت محاضراتهم كلهم وكانوا واقفين عند بوآبة الجامعة ويحشون في هذا ويضحكون على ذاك .. جاء هو وشافها من بعيد سرحانه ومره مو مع الناس .. جت في باله فكره جهنميّه إبتسم بخبث وخرج من سيارته ودخل للجامعة من الباب الثاني اللي يجي جنب مبنى الكلاسات وراح يجري الين ما وصل عند البوابة اللي الكل يخرج منها , طلّع من جيبه علبه صغيره فتحها وخرّج منها شيء لزج يشبه الصرصور “حاطه في جيبه إحتياط بأي وقت =))”
المهم قرب لعندها بس من بعييد شوي يعني محد من شلتها شافه
ورمى الشيء اللزج على عايشه بقوه , وصحت من سرحانها !
عايشه بإنزعاج : وجع إيش هـ… “ فتحت عيونها بصدمه”
وصرخت صرخه وصلت لأغلب طلاب الجامعه اللي لفو لجهتها بإستغراب !
اشجان بخوف : عايشه وش فيك !!
عايشه ببكاء : صَـ..صَـ .. صرصوووور
سلطان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عايشه بإحراج لفت على جهة الصوت وهي تشوفه يضحك عليها ياربي شسوي الحين شافني وانا اصرخ وأبكي
.. : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه وربي إنكك تحححفه
تغيرت ملامح عايشه للعصبيه وهي تسمع الضحكه الثانيه
عايشه بقهر : عزووووزز ! هذي سوات تسويها فيني يالكلب
عبد العزيز : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
عايشه بعصبيه : والله لأوريك أصبر عـ..
وجدان بهمس مسموع : تكفين سامحيه عشاني
عايشه بإستغراب : ليه ؟؟
وجدان إنتبهت لنفسها : هاه ! لا ولاشيء
روان وهي تغمز لعايشه : أقول وجدان
وجدان : يا عيوني
روان : مين تحبي ؟
وجدان بتوتر : وشو ! ااء أقول بنات وصل السواق هيا باي
وراحت عنهم بسرعه
روان : ههههههههههههههههه يا قلبي البنت مره غارقه بالحبّ
اشجان : تتوقعوا مين عنتر زمانه اللي تحبه عبلتنا وجدان !!
طيف وهي تصلح نظارتها : بحسب المعلومات الوارده عنديي والمعروف ان قطرا المستطيل متطابقين واعتبروا وجدان القطر الاول واللي تحبه القطر الثاني والحياة دايما بما أن فيها تجارب ودرو…
روان : بس بس
عايشه : لازم تدخلي الرياضيات في كل شيء !
طيف بشغف : آه انا لو أشوف فيثاغورس بحرّم إني أتزوج غيره
اشجان : الحمدلله على نعمة العقل بس
طيف : تدرون إن فيثاغورس بدأ في الريـ…
روان : طيفوووه أنطمّي
طيف بقهر : ي خي خليني اتكلم !
اشجان : في حدود المعقول تكلمي خلي فيثاغورس بقبره مرتاح !
طيف بصدمه : قبرره ! ماتت هوو ؟؟
اشجان : لا حي عمره الفين سنه !!
عبد العزيز بطفش : أقول عيوش مو ناويه تخلينا نروح ؟
عايشه بعصبيه : لك وجه تتكلم بعد !
عبد العزيز بضحكه : اجل تبيني أنطم وما اقولك اني جالس اسمع لسوالفكم من نص ساعه يعني باقيي نص ساعه وتقفل الجامعه
عايشه بغيض : امشي وربي لأوريك
في نفس المكان لكن بعيد شويّ
.. : شكله أخوها والله إنه طبق الأصل منها
.. بإبتسامه : إيه
.. : سرحان فيها هاه !
.. : والله الحب مسوي فيني العجايب
.. : طيب ليه ما تقولها ؟
..: وش أقول ! انا احبك ؟ طيب لو كانت تحب غيري !!
.. بتفكير . إسأل سلطان عنها يمكن يفكر لك بموقف حلو يجمعكم ببعض
.. “تذكر اللي صار بالكلاس” بقهر : إيه إن شاء الله
.. بإستغراب : وش فيك ؟
.. : ولا شيء هيا إمشي خلينا نروح شقتك انا تعبان مره
.. بسخريه : بترتب الصاله بعد ما تنام فيها وبنمر نجيب غداء قبل ما نروح الشقه
.. بعدم مبالاه : ان شاء الله عمتي
..: عمتك بعيونك , وكمان ترى انت اللي بتدفع حق الغداء
.. : والله انك بخيل
.. بضحكه : طالع على حمودتـي
محمد بعصبيه : اوريك يا سلمانوه الحقير مين بيدفع لك حق غداك
سلمان بترجي : خلاص اسحب كلمتي اهم شيء تدفع والله بموت جوووع !
محمد بسخريه : هه يصير خير
سلمان : محمد
محمد : ….
سلمان : حمييد
محمد : ….
سلمان : حمودِتـ …
محمد بقهر : والله انك نشبه خلاص بدفع لك !
سلمان بإرتياح : إيوه كذا تمام
وركبوا سيارة سلمان وراحوا اخذوا لهم غداء ورجعوا للشقه
( سيارة محمد بالوَرشةة -_- عشان كذا ما ركبها )
* عزوز توأم عيوش هو الوحيد اللي بقَى لها تححبّه مره وتعتبره أكثر من اخو نقدر نقول صديقها تسوي فيه مقالب وهو بعد ما يقصّر زيها أهبل وماله بالضيقه والحزن عمره 20 أسمر شعره أسود قصير ملامحه فآتنه وغمآزاته شيء ثاني*ومعضّل**
*محمد شخصيّه جديده عمره 20 يتنرّفز بسرعه وملامحه عاديه بشرته بيضاء وشعره أسود ونحيف وبعدين نعرف علآقته بسلطان*
*سلمآن 24 ساعه مفلّس محد يدري وين يطيَر فلوسه حبّوب مره عمره 20 وبشرته بيضاء نحيف وشعره طويل شويّ*
=======================================
عند غاده
أول ما رجعت عمتها للبيت دخلت غرفتها وقومتها من نومها بصراخ
العمه : يالتسلبه يالحقيره انتي تسوين في بنيتي تسذا ! م عاش من يهين بناتي وانا اتنفس
وسحبتها من شعرها وجلست ترفّس فيها بقوه
غاده بضعف : اتركيني يوجعننني
العمه بقهر : يوجعتس هاه يالملعونه ! جربي تسوين شيء في بناتي مره ثانيه والله بيكون موتك على يدي
غاده والدموع بعيونها : آآه يككففففي
العمه دفتها بقوه من شعرها طاحت غاده على شفايفها اللي ضربت بالأرض وتوّرمت وزرقت شوي .. خرجت العمه من غرفتها وهي تقول زباله مثلك مكانها الشارع
جلست تبكي أكثر مو عارفه ليه كذا يعاملونها وش سوت هي عشان يجازوها بهالطريقه يعني اللي اهله يموتوا كذا الناس يعاملونهم !
“ليه يصير معاي كذا وين أبوي اللي يقول عمك اطيب منه مافي عمك اللي بيكون سندك من بعدي يبه عمي ذبحني بالدنيا شنق روحي ما داوى لها جرح
ي ابوي عمي اللي تتكلم لي عنه زاد بعذابي” ّ!
============================
في لنّدن عند مروَى
كانت لسا داخله البيت اللي سكنته مع امها من كم شهر
جلست تطالع في البيت كله على أمل إنها تلاقي أمها
راحت لغرفة أمها ودقت الباب
مروى بهمس : يمه انا مروى قولي لي أدخلي انا انتظر .. يمه ردي علي أدري إنك نايمه بس نومك خفيف إنتي اكيد تسمعي اللي اقوله .. يمه …. وجلست عند الباب تبكي
:

هيَ الحيآة إبتدأت حين عرفتكِ , حين رأيت طهر عينآكِ , حين سمعت سمفونية صوتكِ , سرعآن ما تعلقت روحي بكِ , وتشبثت نبضآتي بأحرف إسمك , هيَ نظرة منكِ تحرك سآكن دمي ! , حين لآقيتكِ تصالحتُ مع عالمي الرمآدي وعذرت كل أصدقائي الغائبين , حبيبةة قلبي أوَتعلمين أنكِ -السعادة- التي عآنقت قلبي ! وبسمة ثغري المسروقّه منذ زمن !
:
أين ذهبتي ولمآذا تركتني وحدِي ؟
مَن أكون دونكِ أنتِ ؟؟
( عدَم ) أعتقد أن هذه الكلمه تشبهُني لحدّ كبير
فَ انا عُدمت من بعدكِ
يآرب إرحم قلباّ نبض بوجودها حولَه كيف يتحمل الحيآة من بعدهاا !
*كُتبت ليست مقتبسَه*لا أبيح النقل دون ذكر المصدر*
====================================
ولا تسألوا عمّن هويتّ فإنني أغار عليه من ان أبوح بذكره
:

ريمَا بصراخ : يممممه لحقي لحححقي
أمها : وشهو وش فيييه ؟
ريمَا : أبووي بالتلفزيون طالع مسوين معه مقابله !!
الأم تركت كل اللي بيدها وراحت عند ريما
الأم بإبتسامه : الله يحفظه لي
ريما بغمزه لأمها : اححلى أمي طلعت رومانسيه من ورانا
أمها بإحراج ضربت راسها : عيب تقولي كذا عن أمك يا بنت
ريما بضحكه : يا حظه أبوي بهالحياء كله
أمها : وجع ريماا شهالكلام !
ريما بدلاخه : يمه مين تحبين أكثر انا ولا أبوي ؟
أمها بصدمه : …
ريمَا بحالميه : يا زين حبَكم بس الله يرزقني
امها : يا شينهم بنات هالزمن لا حياء ولا عيب
ريما : هههههههههههههههههه يمه لا عاد انا استحي مو لهالدرجه !
امها : إيه طيب يصير خير
ريما : عاشت اللي تسلك لنا
أمها : أقول بلا هذره خن نسمع وش يقول أبوك
ريما : زين
وجلسوا يتفرجوا على أبو سلطان واللي يقوله ~
*الأم شخصيّه مرحه حبوبه بالمرّه عمرها 40 *
* الأب شخصيه صارمه حنُونهه عمره 45*
* ريممَا بنت فلآويهه ححيل تحبّ شيء إسمه مسلسلات عشقَهها مره عمرها 18 شعرها أسود طويل لآخر ظهرها وبشرتها بيضآء نحيفَهه وهي أخت سلطآنن *
================================
لهنآ ونوقّف بس م خلّص البارت أكمله بكره إن شاء الله ~
مآش مآفي قفله اليوم خخخ غرام
أعطوني آرآئكم وككلّش ؟
أستودعتكم الله غرامغرام

رواية رائعة خطيرة تحفة عذاب بانتظار البارت الجديد على نار ﻻتتاخرى علينا بليييييييز .

ماقدر تعبر
بجد تجننننن

بجد روايتك روووعة
استمري ياعسل

تجننننننن الروايه سجليني من متابعينك ي مززه

&#55357;&#56486;

حبآيبي إنتوا وربي فرحتوني بردودكُمم ربي يسعدكُمم غرامغرام
إيوه الحين لعيونكُم انزل بارت ( ), غرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.