((آهات الماضي))
اشكر لكل من ساهم في اكمالي لروايه
بنت عمي
صديقتي
ابنة عمي لك الشكر الجزيل و لا اعتقد اني سوف اوفي حقك بهذه الكلمات البسيطه و لن انسى معروفك طول عمري,, احبك
صديقتي العزيزة اشكــــــــــــرك كثيرا عن تشجيعي و الوقوف بجانبي و رفع معنوياتي و دفعي لاكمال الروايه و تقيمك لها بصراحه ,,احبك
و جميع من شجعني احبكم جميعاxxبنت الماجدxx
بسم الله
أهلين فيك
يآ ليت مآ تتـــأخرين بـ طرحهــآ هنآ بـ نفس الموضوع
و إنتي أكيد عــآرفة إنه فيه حدود لـ الجرأة
القوانين ، تحديث جديد ؛
موفقة إن شــآء الله
,’
آهات الماضي
في ليلة ممطره في احد ليالي الشتاء البارد سلط الضوء على احدا النافذات
المفتوحة في وسط البلدة
كانت اسيل قاعدة حاطة يدها على خذها و تفكر في ماضيها و في حبيبها الي فقدته بعد ما تقدم لها و رفضوه اهلها بسبب انهم يبونها لولد عمها
تمت على هذا الحال تقريبا نص ساعة و بعدها ذرفت اول دمعة بس كانت هذي الدمعة تعبر عن كل مشاعرها كانت دمعة حزن و ندم و شوق بس السؤال هو
ليش هي ندمانة؟؟
من هني بدت القصة
قبل خمس سنوات تقريباً يعني كان عمرها 13 سنة هي على عادتها طول الوقت تقضيه ويا رفيجاتها بعض الاحيان يجون لها و بعض الاحيان اهيا تروح لعندهم بس المكان الوحيد الي ما تروحه هو بيت عمها غانم لأن هو عمها الوحيد الا ما عنده بنات عنده 3 ولاد واحد اسمه جمال هو شوي حبوب بس فيه ثقاله عمره 25 سنة دارس طب اما الثاني اسمه رامي عمرة 28 سنة متزوج و عنده بنت اما الاخير فهو اصغر واحد اسمه غسان كان عمره 17 سنة.
بس لسوء الحظ في هذا اليوم الملعون كانت مرت عمها غانم مسوية عزيمة في بيتهم ما كانت هي تبي تروح بس امها ما رضت لأن تقول فشله ما يصير اول عزيمة يسوونها ما نروح المهم بدت القصة على هالمنوال:
اسيل راحت تدور لها عن شيء تلبسه بعد ما خلصت سحبت ليها جاكيت و مشت اول ما طلعت من حجرتها جافت اخوها فارس كان عمره 19 سنة "طالب جامعي في السنة الثانية يدرس هندسة معمارية"
المهم اول ما جافها نافخة الوجه كأنها طالعه من هوشه
فارس:ويش فيج ليكون متهاوشة ويا القطوة مرة ثانية
اسيل: اسكت انت بعد
شالت تلفونها و طلعت برا تحارس ابوها يمر عليها و يوديها لبيت عمها قعدت تتلفت مني و مناك قررت ترجع تاكل لها شيء لأنها مو ماكلة من اول ما قعدت توها بتدخل الا ابوها واصل عند البيت رجعت و دخلت في السيارة من اول ما دخلت و هم ساكتين بعدين بدا ابوها
ابو فارس: متى تبيني امر عليج؟
اسيل: ما ادري وقت الا اخلص بتصل لك و تعال
هز ابوها راسه بالموافقه
شوي و وصلوا صوب بيت عمهم نزلت ووقفت صوب الباب تفكر افف الحين اني شلون ادخل حطت يدها على قبضة الباب الا هو متبطل…
رفعت راسها طلعت بنت عمتها عطتها ابتسامة و هي داخله
اول ما دخلت ما جافت شي القاعة كانت مشحونة بنات و حريم دخلت و قعدت على واحد من الكراسي الي هناك جت بنت خالتها الخبلة نور و قعدت صوبها
نور: ها اسيلو ليش قاعده بروحج؟؟
اسيل : همم ماادري ما عندي شي اسويه
اسيل كانت تفكر اوهووو احين اني شلون اتخلص من هذي البلوة الحين بتلزق ولا بتروح و فجأة:
اسيل: نور وين الحمام؟؟
نور: اي اني اعرف!
اسيل: اوكي ادري تعرفين بس وين
نور: روحي كله قدام في الممر و على النهاية بكون على يمبنج
قامت اسيل بسرعة و لو هي ضايعة ما تدري في وين الله حاطنها اهم شيْ تفتك منها
قامت و مشت و طلع في وجها واحد كان باين عليه مستعجل و دعمت فيه و طاحت و هو كأنه جبل ولا حتى اهتز اول ما طاحت
هو: سووري والله ما ادري كنت طالع على عجلة عطيني ايدج
طالعته مستغربة اكيد هذا ولد عمي غسان باين عليه صغير
طالعت يدها و طالعته استحت انها تكسر كلمته عطته ايدها و قومها
اسيل تفكر "هذا وش فيه يطالع كأنه ما جاف بشر في حياته من قبل
غسان حسها ان هي لاحظته فنهى الموضوع و هرب بسرعة
من داك اليوم و هو امللنها شكله صدق يحبها بس هي ما تطيقه
بعد ذاك اليوم لاحظوا اهلها نظراته و حركاته معاها فقالوا انهم يبونها تكون له مادامه يحبها و هو ولد عمها اولى بها بس هي كانت ترفض رفض شديد ما كانت تبي تحدد مصيرها من احين كانت تبي الحرية في الاختيار اذا كبرت
###################
يوم صار عمرها 14 سنة
بدأ يوم جديد كانت تظنه مثل اي يوم عادي ممل قامت من سريرها راحت غسلت وجهها و قامت اخذت دوش و دورت لها جم شيء و طلعت تتمشى
راحت الحديقة العامة تبتعد عن اهلها شوي و ترتاح
وقت ما كانت تفكر و هي تمشي في طريقها بدون وعي قعدت على كرسي من الكراسي في هذيك الحديقة بدون ما تلاحظ ان هي قعدت صوب واحد!
الشاب كان مستغرب عاجبنه مضهرها شكلها ساهيه ولا تدري هي وين قاعده هههه
شوي بس تجمدت في مكانها بدون حراك شكلها لاحظت الغلطة الا سوتها
طالعت الشاب الي صوبها شكله ينتظرها تستوعب الي سوته
انصدمت و قامت و قعدت بعيد و وجها صار احمر
اهني الشاب ما قدر يجود روحه ما جافته الا مهتد ضحك
قهرها صار خاطرها تصطره
بعدين الا واحد ثاني جاي يقول
او بعد ريان هذي منهي اخيراً رضيت تاخذ لك وحده؟؟ هههه
وجها صار احمر ما قدرت تتحمل القهر هذا ويش يقول بعد يالله انت انطق و قول شيء مو قاعد شكله عاجبتنه السالفة!
ريان:وش قاعد تقول انت بعد يالله سكت تراك فشلت البنت هههه
قالت في نفسها
"اوهو اني مو قاصره مسخرته هذا بعد"
بعدين في هذي اللحظة ريان لأول مره طالع في اسيل مباشرة حس ان هي وحده مختلفه عن غيرها واجد دخلت مخه مادري يمكن لأن هي واجد خجوله و هو يحب هذا النوع من البنات .
بعد شوي الا رفيقه يقول ليه وش جايف فيها منظر طبيعي قوم يالله خلنا نروح تراهم يحارسون.
ريان: لا روح انت انا دايخ اليوم شوي يمكن بعدين اجي و يمكن لا
رفيجه مشا بدون ما يعلق
اسيل حست روحها انا قي قاعده في مكان كلش غلط صوب هذا السخيف
قامت من مكانها و راحت تتمشى تأخر الوقت فقررت ان هي ترجع بيتهم تاكل لها شيْ و تنام لأن هي قعدت واجد برا
نهاايه البارت
يا ترى شنو التطورات في حياة بطلتنا اسيل ؟؟
و هل راح تقتنع بغسان ؟
و شنو تأثير الشاب ريان ع حياتها ؟؟ هل راح يقلبها للأسوء والله للاحسن
و شنو التطورات ع حياة اسيل الهاديه
راح نجاوب ع كل التساؤلات في البارت الجاي
تابعونا
الكاتبة: بنت الماجد
مع حبي
بنت الماجد
بنت الماجد
وين لجل عينك؟؟؟
وين full moon
وعدتنوني تقرونها وينكم ؟؟
بنت الماجد
وأتمنى لك المزيد من التوووووفيق
ود لك
بنت الماجد