تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رجل الجليد

رجل الجليد 2024.

  • بواسطة
قصة ( رجل الجليد)

اخواني واخواتي الغراميين والغراميات امسيكم بالخير وانا ولاول مرة اكتب هنا راجية من الله ان ينال ماكتبت

اعجابكم وان يكون اول انطلاقة خير نحو الابداع ان شاء الله تعالى

1-

يتقافز الصغار من حوله ينشرون الضوضاء في ارجاء المكان احدهم يتسلق على ظهره وهو مستلق فوق الفراش

على بطنه يغط في نوم عميق , لايشعر بزعيق الاطفال ولايلتفت لندائهم ………… الجو ينطق بالكآبه

وحدها المسكينه تلوك احزانها …. تنزوي بعيدآ في ركن قصي من المنزل , تطوي حزنها الدفين وألم تجرعته

من سنين منذ ان اطبقت كفه فوق كفها …. تسحب من صدرها آهة عميقة وهي تنظر اليه … الى ذلك الجسد المكوم

فوق الفراش بلا ادنى احساس ويمر عليها الوقت زاحفآ ببطء …. تجلس امام التلفاز تقللب قنواته المتعددة بطفش

تذهب تفتش عن كتاب او قصة تبدد فيه حزنها ….. تريد ان تنسى بأي طريقة , يمر يومها بتثاقل … وعند الفجر تحاول

ايقاظه للصلاة … يفتح عينيه … يحرك يده , تبتسم في فرح واخيرآ تحرك الجليد ويستيقظ لا ليذهب ولكن لينام

في غرفة اخرى …… تزفر في ضيق وتصرخ به فيهرب من صرختها الى المطبخ … يفتح الثلاجه ويأكل اي شئ تقع

عليه يده …… ثم يذهب ليكمل نومه . بعد الاياس تستلقي بجانبه وتحاول ان تلملم اطراف النوم ليطبق على جفونها

وعندما حل المساء وضاقت بها الدنيا …. والاطفال بعبثهم وشقاوتهم يعّمقون جرحها …. لاتدري ماذا تفعل

لتطفئ لهيب الغضب المتأجج بصدرها ….. لاتدري ماذا تفعل امرأة في موقفها كسيرة الجناح وسط منزل صغير

نائي قد ضاق بهمها واهتز لمعاناتها, لمن تلجأ والى اي مكان تقصد ؟

اتجهت الى المطبخ تجهز قهوتها واحتستها بمفردها كالعادة لم يكن ثمة شئ ذا بال كان يقلقها سوى عبارات محبوسة

وآهات مكبوته تمنت فقط تجد لها آذانآ صاغية , وصدرآ تبكي فوقه يحوي احزانها ويتلقف دمعاتها

واذ طال عليها الوقت ولم تجد , فما كان منها الاان احتضنت وسادتها ونامت

& بقلمي &

والبقية تأتي , سوف اكملها اذا وجدت تفاعل منكم وآراء مفيدة

يعطيك ربي العافية
حمستيني صراحة تكفين اختي كمليها وبكون متابعة لك واسعدني أني اول وحدة ترد عليك
تقبلي مروري وردي
اختك سعودية

مشكوره اختي
تكفين كملي تحمست بكون متابعه لك وفرحت أني اول من يرد عليك
دمتي بخير
اختك سعودية

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها دقـ التحيه قدامكـ سعوديه غرام

مشكوره اختي

تكفين كملي تحمست بكون متابعه لك وفرحت أني اول من يرد عليك
دمتي بخير

اختك سعودية

طبعآ باكملها ان شاء الله لخاطر عيوونك

بس صبرك علي شوي

ويسلموووا على المرور الرائع

مسـأآك كـأآدي’,
عــوـآأـإأفي ع الطرح وبنتظـآأرجديدك حبوبه,’
/
ودي

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها شتات أنثى غرام
مسـأآك كـأآدي’,
عــوـآأـإأفي ع الطرح وبنتظـآأرجديدك حبوبه,’
/
ودي

هلابك قلبي , منورة الصفحة وربي

وين الردود ؟؟ غرام

يصير المرور فوق المئة مشاهدة

والردود اقل !!

وينكم حبايبي ؟؟

والتتمة جاية في الطريق بإذن الله

انتظروني ………………

ولو اني مو شايفه ردود تحّمس غرام

بس بكمل لخاطر عيون الي ردوا غرام

بسم الله نبدا الجزء الثاني من

"رجل الجليد"
2- رنين المنبه تجاوز حافة الصمت المطبق في غرفتها انتزعها من احلامها لتستيقظ في الحال , تتذكر بانه يوم السبت
فتزفر بضيق وتسرع لتصلي فرضها وتتوجه الى رجلها الجليدي …… تبذل جهود مضنيه لايقاظه ولكن لافائدة
فقد اشار بيده دلالة على انه لن يستيقظ من نومة الكهف الذي تردى بها منذ الأمس , حارت في امرها … ماذا تفعل ؟
لاتستطيع التغيب عن عملها المدرسي وقد حصلت على تنبيه من مديرتها لتكرار غيابها . قلبت الأمور من كل جهة واستقر
رأيها اخيرآ على ان تذهب فاتجهت لابنها البكر لايقاظه ليستعد للذهاب للمدرسة , اما ابنتها الصغيرة ذات الاربع سنوات
فسوف تفوض امرها لله وتتركها عند ابيها لاسيما وانها معتادة على انها تغفو يوميآ الى وقت الظهر فلا خوف من استيقاظها
انحنت عليها وقبلت جبينها وتمتمت بدعوات ان يحفظها الله تعالى فهي مضطرة الى تركها هذه الايام على الاقل
حتى تتدبر امرها بخادمة بدلا من التي سافرت منذ ايام قليلة , وبعد ان انتهت من تجهيز نفسها خرجت وابنها الى الشارع
تبحث عن سيارة اجرة ومضى بعض الوقت قبل ان تتوقف امامهما احدى سيارات الاجرة وتتوجه بهما اولآ الى مدرسة
الابن ثم تكمل سيرها في طريقها الى مدرستها وفي اثناء الطريق كان ذهنها منشغل بما تركته ورائها …. تفكر بابنها
فماحاله حين يعود……. لقد وصته مرارآ ان يخرج مع ابن الجيران ويمكث عندهم حتى تعود لاخذه ظهرآ …. وانتقل فكرها
حيث ابنتها الصغيرةوالزوج الراقد بجانبها بلاحراك ولاأدنى احساس …… اغمضت عينيها في حسرة وهي تتذكر صورته قبل
سنوات عدة حين صدمت بمعرفتها بوقوعه في فخ الادمان ومازالت من ذلك اليوم تتجرع مرارة ادمانه وتخليه عن مسؤلياته
وانزاحت عنها تلك الصور الكئيبه بتوقف السيارة عند باب مدرستها فأسرعت تدخل لتجد تأنيبآ من المديرة على تأخرها
فأنغمست في العمل محاولة النسيان رغم ملاحظة زميلاتها شرودها وعدم تركيزها بالعمل فحاولت احداهن سبر غورها
ولم تفلح لانها لم تكن تشكو لأحد حتى اقرب الناس اليها , تعود قلبها ان يبتلع الهموم بصمت …… وفرت دمعة من مآقيها
لتعبر عن مافي نفسها من احزان ضاق بها احتمالها , وفي نهاية الدوام المدرسي جّرت نفسها ببطء واستحياء وهي
ترافق احدى زميلاتها في مشوار العودة , متعللة بان زوجها مريض ولايستطيع ان يحضر لاخذها , واخيرآ وصلت الى منزلها
بعد ان التقطت اذناها وهي تهم بالنزول همهمات غاضبه وتأفف زوج زميلتها الذي اشعرها بمزيد من الألم النفسي
ودخلت منزلها لتسارع الى ابنتها الصغيرة التي واجهتها باكية وهي تقول ؛ امي …. اريد ماء وأبي لم يستيقظ
فأحتضنتها بشدة وبكت لبكائها …..

ارجو ان تعجبكم القصة وان تنالوا بقرائتها المتعة والفائدة …..

تحياتي لكم حبايب قلبي …. واذا نسيتونا من الرد لا تنسونا من التقييم

×/

فديتـ رووحج مآ ننسآآج

ولج أطلق تقييم

.~

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها $احساسي يكفيني$ غرام
×/

فديتـ رووحج مآ ننسآآج

ولج أطلق تقييم

.~

تسلمي والله كلك ذوووق ياقلبي

نورتي يالعزيزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.