ذكر الموت والدار الآخرة
لقد حثنا النبي في أحاديث كثيرة على ذكر الموت والدار الآخرة،
حيث قال: "اذكروا هاذِمَ اللذات"
رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن غير أبي داود عن أبي هريرة.
وتربى الصحابة رضي الله عنهم على عينه وشربوا من معين صحبته، فكان أسوتهم في رجاء الله والدار الآخرة،
تعلموا أن ذكر الموت والدار الآخرة بوابة للقاء الله
وتلقي رحماته لمن أحسن عملا.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
"أتيت النبي صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة فجاء
رجل من الأنصار فقال:يا نبي الله، من أكيس الناس وأحزم الناس؟ قال:
أكثرهم ذكرا للموت وأشدهم استعدادا للموت
قبل نزول الموت، أولئك هم الأكياس ذهبوا بشرف الدنيا والآخرة".
أخرجه الطبراني في معجمه الكبير.
أنشد الشاعر سابق البربري* وهو يصف كل إنسان مقبل على الموت :
وَكَمْ من صحيحٍ بات للموت آمناً *** أتته المنايا بغتةً بعد ما هَجَعْ
فَلَمْ يستطعْ إذْ جاءَهُ الموتُ بَغْتَـةً *** فِرارًا ولا مِنْهُ بِقُوَّتِهِ امْتَنَعْ
فأصبح تَبْكِيهِ النسـاء مُقَنَّــعًا *** ولا يسمع الدَّاعِي وإنْ صَوْتَهُ رَفَعْ
وقُرِّبَ مِنْ لَحْدٍ فَصَـارَ مَقِيلَهُ *** وفارق ما قد كان بالأمس قد جَمَعْ
فلا يترك المَوْتُ الغَنِيَّ لِمَـالِهِ *** ولا مُعْدِمًا في المال ذا حاجةٍ يَدَعْ
أدعو بما دعا به أبو بكر الصديق رضي الله عنه قبل
موته فيما رواه ابن المسيب:
"اللهم إنك دبرت الأمور وجعلت مصيرها إليك،
فأحيني بعد الموت حياة طيبة، وقربني إليك زلفى،
اللهم من أصبح وأمسى ثقته ورجاؤه غيرك
فأنت ثقتي ورجائي ولا حول ولا قوة إلا بالله".
*عاش بالمغرب، وعاصر الخليفة عمر ابن عبد العزيز في القرن الثاني للهجرة.
بقلــم حكيمة مخطاري،
ومنــ لمــ يتحظر كلــ حينــ للموتــ ليســ بمؤمنا
جزاكـ اللهـ خيرا غاليتيــ هجورهــ
:
:
فأحيني بعد الموت حياة طيبة، وقربني إليك زلفى،
اللهم من أصبح وأمسى ثقته ورجاؤه غيرك
فأنت ثقتي ورجائي ولا حول ولا قوة إلا بالله
*
*
الله يحسن خاتمتنا
جزاكـ الله خير هاجر على النقل
وننتظر جديدكـ
*
*
*
*****
تحياتي
جــرووح
*
الله يحفــظكـم ويجزيكم كل خير
منــورين
::
الله يجزيكـ الف خير لطرحكـ
جعله ربي في ميزانـ اعمالكـ
::
جزاك الله خير