السلام عليكم ورحمة الله..
أسعدْ الله مساءكم بكلْ خيـــرْ….
قصة … بقلمي المتوأإضع … حبيت نشآإركـ بيهأإ كأول مشآركة لي..
إن شآء الله تصلْ لأذوآقكم الرّاقية …..
~~
هذه هي الرسالة الأولى إليك:-
لا تستغرب بأني ابعث إليك برسالتي الأولي لتخبرك بأشياء لطالما أسرت كياني كله،
أخطأت عندما عاملتك بأسلوب قاسي و أدعيت بأنِي لن أجد طريقي المشرقة ثانية أعتذر
إليك جدا فلولا وجودك بين سطور أقداري لا ادري كيف هي حالتي الآن،
أرجوا منك أن تقبل اعتذاري فإن كلماتي هذه بالفعل نابعة من قلبي الصادق
الذي لم يعرف ادعاءا كاذبا قط بل عرف الصراحة دوما و العفوية، لا أدري لماذا كنت
أقسو عليك في بعض الأحيان ! وأقول لا فائدة منك سوا أنك شي أشبه ما يكون
بالخيال تمر عليا ظروف صعبة تجعل طيفك لا يمر على تفكيري لهذا أقسو عليك ولهذا
كنت أظن انك هكذا أشبه بالخيال،لكن أدركت تماما أن لا غني عنك وأنك الهواء الذي
أتنفسه لينعش النفس ويتخلخل ضوء نسيمه أجزاء روحي، كثيرا ما أشعر باني وحيدة
في هذه الحياة لولا وجوك لكانت حياتي يأس في يأس ، بت متأكدا أنك الذي تزرع الابتسامة
العذبة فوق شفاهي ، وأنت الذي ترافقني حتى في أحلامي بك يكون ذلك الحلم جميل تعطي
طعما خاصا ولذة صافية … نادمة جدا على أن نفسي تشكو منك عندما لا تجدك بجانبها
لم أفكر أبدا حتى وأنت بعيد عنها فروحك الرّاقية تبعث بشعاع لتفرح قلبي، كلامي عنك
يطول و أخاف أن تقصر كلماتي في التعبير عن ما بداخلي اتجاهك، أعلم أن الذي أحمله لكَ،
تعجز أي كلمة أن تعبر عنه، لآن ببساطة الذي يملئ الفؤاد شئ شغف بوجودك،
وقدر أهميتك الكبرى، لا تعطي حقه أي كلمةلا تظن كلامي هذا مجرد سطور على ورق
أو كلام عابر، لا هذا مثل الذكري يبقي محفور في الفؤاد هل يوجد شئ يقدر أن يمحي
شئ نقش على الفؤاد..!! .. وتغلغل بين الأحضان ودفئ حنينه الروح، أخد أستنشق
معطفك الذي به رائحة تأخذني إلي تلك الأيام التي كانت من أروع أيامي السّعيدة،
ذذك اليوم قلت لي ستبقي تلك الوردة التي تفوح في بستان أيامي، ونظرة عيناك تبقي
شعاع يضئ درب أحلامي ويأخذها من حلم إلي واقع، جعلت بقربك الصعب يذوب ليصبح
سهلا، كان كلامك لطيف جدا ورقيق يدخل إلي قلبي مثل قطرات الندي حينما تتغلغل
بين الأوراق، عزيزي وحدة في بعدك قاسية جعلتني أصارع مرارة عذاب الشوق لرؤيتك
لأملئ عيناي برؤيتك، كانت لحظات فراقك مثل التيار تسعق جسدي، وكانت روحي ترتعش
في جسدي بسبب عواطفي التي أحست بالضعف وفقدت غذائها التي تستمده بقربك،
أرجوا ألا يكون غيابك عني طويل، كل يوم اخرج خارج المنزل، وفي كل ركن أتذكر
صورتك أتدري عزيزي أنّ صورتك في مخيلتي ولا تغادرها، عدني بأن ترسل إلي
قريبا رسالة تخبرني بها أين سوف تغادر الأيام المقبلة،
وعدني أن تذكرني دائما زوجتك المخلصة.
حالي مؤسف:-
بقيت وحيدة بعد فراق زوجي، ومرت تلك الأيام والليالي ولم أستقبل منك أي رسالة،
ولم أسمع عنك أي خبر، كانت ليالي مؤلمة حقا، وكيف لي أن أتحمل أكثر فبعدك
عنى حجب لون الأبيض أمامي وأصبحت الحياة سوداء لا أمل فيها ولا طعم، ولكن
لم يبقي لي سوا انتظارك بفارغ الصبر، لم يخب أملي ولكن لم تأتي لي أنت عزيزي،
ولكن أتت صديقة غالية جدا على قلبي، لتخبرني عن مكانك، كم فرحت بذلك الخبر الذي
هز كياني وبدأت مشاعري مثل طير عانق نسيم الحرية، آه يا زوجي العزيز كم
أنا متلهفة لي لقاءك، في أسرع وقتوكم اشتقت لابتسامتك العذبة التي تحي داخلي كل لذات الحياة
الحلوة..، وبعد مرور أسبوع على ذلك الخبر لم أستطيع أن أصبر أكثر فقررت أن أسافر
إليك وأجعلها مفاجأة سارة جدا لك, وخاصة بعد أن أعطتني أحدي صديقتي عنوان منزلك،
قررت السفر وسفرت في تلك الليلة ولكن شئ غريب قبض على صدري وجعلني أشعر بالحزن
الشديد وأهمس في قلبي أرجوا أن لم يصبك شي يا عزيزي فموتي أهون بكثير من أراك تعاني أو
تتألم، وصلت إلي المنزل وأردت أن أتأكد قبل قرع جرس المنزل، من أحد الجيران
وهو خارج من منزله فسألته عنك زوجي العزيز، فقال نعم هذا هو يسكن به هو وزوجته…
قلت ماذا…. زوجته قال لي أجل وهم خارج المنزل الآن لا أدري ماذا حدث لي في تلك اللحظة …
شعرت بضيق شديد في صدري و المفاجأة تحولت إلي كابوس وفجأة أتى من ظنته
عزيزي وزوجي وشريك لحياتي، أتي ذلك من كنت أضنه ملك لفؤادي وكياني..،
ولكن يا ليته لم يأتي وكانت معه زوجته وتفجاء عندما راني وأغمي علي لا أدري ماذا
حدث لي وبعدها أفقت ووجدت نفسي في المشفي .. وهو واقف بكل برودة أمامي صرخت
بأعلى صوتي وقلت له أخرج أيها الخائن….لم يعد لك مكان في حياتي.. قلتها ودموع الألم
في عيني قلتها والحزن يملئ فؤادي .. فخرج …. ولا أدري إلي أين ذهب…. لا أهتم
وبعد مرور أسابيع وحالي يزداد سوء من تلك الحادثة بعدما أحببته وأخلصت له كنت
مستعدة أن أقدم نفسي فداء له بعدما ضحيت بكل شي أهكذا جزائ الخيانة والخداع والزيف،
أحسست أن حياتي كلها بنيت على وهم وكابوس قاسي معك..، جعلتني أتألم كثيرا وتذوقت
منك مر العذاب يالك من رجل لا تستحق سوا الموت… الخيانة تسير في دماءك، نادمة
على عمري الذي قضيته بجانبك، ونادمة جدا على كل مشاعر الحب الذي منحته آياك…
الخيانة سوف تبقي نقطة سوداء في تاريخ حياتك… أبتعد فلا تستحق من يضحي من أجلك
أو يتذكرك … حياتي ستستمر بدونك تعلمت من خيانتك الكثير بالفعل أحببتك حبا لم أكنه لأي
إنسان قبلك ولكن كل شئ كسرته..، ولكن لا تضن أني امرأة ضعيفة بمجرد خيانتك لي
ستتوقف حياتي لا وألف لا فالحياة سا تستمر وسألقي رجل أفضل منك… أيها … الخائن.
طفل الفرحة أم الحزن….
جاءت تلك الممرضة ووجدتني أصرخ بأعلى صوتي وجدت حالتي محبطة جدا مثل وردة قد ذبلت من
شدة القسوة ..، وقالت لي على مهلك .. فأنتي تنتظرين مولودا ..قلت لها وأنا في أصعب أوقاتي .. ماذا
قالت لي أنت حامل بطفل.. لا أدري في تلك اللحظة تداخلت تلك الأفكار في رأسي وتلك المشاعر في
كياني، لا أدري هل سأحزن لأنه أباه ظهر خائن، أم سأفرح لأن سيتأني طفل
وهل يوجد شي أروع من لحظة تشعر بها أنها حاملة لطفل … أنها حاملة بقطعة من
روحها ومن جسدها..فقالت لي الممرضة بعد أن علمت كل شئ عني قالت لي لا تفقدي الأمل
فهكذا هم بعض الرجال لا يهمهم سوا نفسهم، لا تهمهم مشاعر المرأة أبدا فقلت لها ولكن أن
وهبته كل شي ولم أبخل عنه بشي قالت لي بعض الرجال لا يقدر هذه المشاعر يظن أن زوجته
وهبت له كل شي انه قد سيطر عليها ويمل ويبحث عن غيرها وخاصة إذا وجد امرأة أخري صعبة
وقوية يضل يحوم خلفها إلا أن يتمكن من السيطرة عليها وتمنحه كل حبها ومشاعرها، ثم يبحث
عن غيرها فالرجل الذي يخون مرة يخون دائما لأنّ الخيانة من طبعه… وتابعت الممرضة الكلام
وأدركت كم كنت ساذجة … عندما منحته كل شي و وثقت به، وهو لا يستحق كل ذلك
ولكن ماذا أفعل عندما تسيطر على العواطف فأصبح لآري شي إلا هو ولا أتخيل شي إلا وأجده
أمامي، صرت مثل التائهة عندما صفعني بقسوة الخيانة لا أصدق حتى الآن أنها ظهر كاذب
وخادع، بعد ما عشت معه كل تلك السنين، لا بأس كان درس قاسي لي وتعلمت منه الكثير.