• تنقل النفس في انواع الطاعات وأشكال القربات وفنون القرارات انشط لها وأوعب للذاكرة فبعض العلوم يشجع على بعض.
• للنفس اقبال وادبار, واشراق وانطماس, ونشاط ونفور, وخير ما روضها المسلم عليه هو هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعطى النفس حقوقها في المباح وتستوفي حظوظها من الطاعة واغتنام نشاط النفس فقه جليل وتركها عند الخمول والكسل هدي نبيل. فمثلا في قراءة القرآن يجدد على النفس بالاساليب ماترتاح له فمرة نظرا ومرة غيبا ومرة حدرا ومرة ترتيلا ومرة سرا ومرة جهرا ومرة ليلا ومرة نهارا وصبحا وضحى وظهرا وعصرا ومغربا وعشاءا وعلى حسب القوة والرغبة قلة وكثرة. وكذلك الصلاة وصلاة القيام والدعاء والذكر كما وكيفا وعموما وخصوصا ونشاطا وفتورا. فتنقل النفس في رياضة بلا قيد طليقة من التحديد والرسوم, مسامحة من التصنيف على لون واحد معفية من التقيد بكيفية خاصة, فان هذا عون على الاستمرار والاشراق والانفساح.
• ومن الارهاق على النفس تسييرها في غير ما خلقت له من عمل أو حرفة (فكل ميسر لما خلق له).
• فالاجمل بالمسلم أن يجتهد, وأن يعمل بالسنة ولو مرة واحدة من الهيئات والادعية والاذكار لانها ما عملت يوما بل عملت متفرقة في حياته صلى الله عليه وسلم.
• ولا يحتقر الخير بقلته, فرب قليل ربا على كثير, كركعتين في فراغ أو تدبر آية أو تفهم حديث, أو قراءة صفحة أو قليل من صدقة أو كلمة خير قصيرة.
• فتقوى الله سبحانه وتعالى ليست حجرا على أحد, وعلى صنف فقد تجد التقوى في غير مظانها كبعض التجار والعوام والجنود وقد تجد فقدانها في مظانها (وهي مصيبة) كطلبة العلم, والعلماء, والوعاظ فالله المستعان.
• والذي يقهر نفسه أكثر عظمة من الذي يفتح مدينة.
• فرب آية واحدة من كتاب الله تعالى تحدث في القلب أثرا عميقا واستجابة حية ,وسماعها بقلب واع وسمع يقظ كفيل بالحياة.
• ودقائق الليل غالية فلا ترخصوها بالغفلة والوقت هو الحياة.
• فإن الله لا يستجيب الدعاء من قلب غافل.
• فجدد التوبة كل يوم, فربما كانت آخر توبة, وآخر ذنب وإياك وطول الامل.
حقيقة سعدت بإطلاعاتك هذه …
واصلي قراءة مثل هذه الكتب والمقالات ففيها الخير الكثير
أختي …….أستفدت كثيراً من طرحك هذا ….
لا تحرمينا من حضورك الذهبي ….,؛
والله يجعلــه في ميــــــــــزاان حسناااتكـ،،،
و يجعلــه في ميــــــــــزاان حسناااتكـ،،،
وتقبلي مروري
جزاكِ الله به خيراً وجعله في ميزان حسناتك
وجودكم يسعدني..