تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بين الروح والجسد ملحمة شاعر

بين الروح والجسد ملحمة شاعر 2024.

هي حكايات تحكي مافي خواطرنا ..
هي العلاقة بين الروح والجسد ..
محملة شاعر ..

"مساحتكم"


يا أنتِ ….

يا عمراً من التنهيد في الثغر المذيبِ

وقصيدةً مكتوبةً بالحزنِ …

من نغمٍ وطيبِ

ماذا إذا تعب السؤال على الشفاهِ ……

ولم تجيبي

قالت :

ستبقى يا شقيَّ الحزن في شفتيَّ همساً …

شاعري … وحبيبي



رفاق الدرب مازلتم
بعمق القلب احبابا
وان غبتم وان غبنا
فان الحب ماغابا

عذراء مســاحه راائعــه للخــواطر
تســلم ايدك ع الطـــررح


فأمطرت القوافي من شعوري
و أينعت المشاعر من هيامي

قوافي الشعر تذكرك امتدادا
و تسقيك المودة من غرامي

بدونك ما استطاب العيش قلبي
طريقي موحشٌ و الثغر ظامي

سأكتبني بحرف فوق سطري
احبكَ والهوى في النبض سامي

وجدت الحب

#poem_558f8c673881a td { font-family: ‘traditional arabic’, arial, helvetica, sans-serif; font-size: x-large; font-weight: bold; }

غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله  
  ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟  
  وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
أما انتهت من سنين قصتي معه؟  
  ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن  
  فكيف نبكي على كأس كسرناه؟
رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني  
  فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة  
  هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره  
  وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..
ما لي أحدق في المرآة .. أسألها  
  بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟  
  وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري  
  هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
أحبه .. لست أدري ما أحب به  
  حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الأرض . بعض من تخلينا  
  لو لم نجده عليها .. لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني  
  إن كنت أهواه. إني ألف أهواه..

يعطيك العافيه ع المساحه الرائعه


….! في غيـــاب الشمس تعلم أن تنضج في الجليد $:


لا تفجعن فؤاد باك موجع بتصورات زوقت تزويقها

مما راق لي

سلمتِ على المساحة الجميلة

ودي

يا غربة الروح في دنيا من الحجر
مسدودة كل آفاقي بأبنية
سود و كانت سمائي يلهث البصر
في شطها مثل طير هده السفر
….

لبدر شاكر السياب


غبت ؟ و لو غبت ، فما زال في

دمي عبير منك يرويني

يخصبني ، يملأ كوني غنى

يمنحني أجمل ما في الدنّى

الشعر ، و الحلم ، و دفء المنى

غبت فأيامي رؤى و انتظار

حلو على الرجاء يطويني

و حين يؤوي الليل أهل الهوى

أحضن أشواقي و أغفو على

ذكرى توافيني

نسيمُ الفجر يا

عمري يداعبني

فأرسل من نداه إليكَ

آهاتي

ليعلن…إنها

عيناك في قلبي

فتأتي من طيور الشوق

ألوانا لورداتي

تحياتي…تحياتي

كماء النبع في

صدري

كدفق الشوق

مغموساً بحسراتي

فإن جاءت…

فخُذ منها الذي

تهوى

ورفقاً يا حبيب

القلب…

إحساسي و

همساتي

تحياتي أدونها

على بتلاتِ ورداتي

فهل يروي رَحيق

الحب ليلكتي؟

وهل يشفي حنان

الروح..آهاتي

و هل تأتي؟

تداعبني …تغازلني

فأقطف للهوى نبضاً

به تسمو حكاياتي

فينسابُ

الشذى من شوق

أوردتي

وإن حطت…

على أعتابك

الحيرى

يراقصها..هفيف

التوق

في أطرافِ

موجاتي

فلا تنسَ…

فإن الشوق

أعصارٌ

يعيث بكل ما

تحوي مساحاتي

بلا وصل…

أذوب جوىً..

فترسلني الى

عينيك أوقاتي

بعيداً

عنك..أنفاس

الضحى تبكي

فتنبت من عيون

الصبح دمعاتي

فهل يرضيك

إذ نزفت على

صدري جرحاتي

و من نار الجوى

إحترقت

على شفتي

آهاتي

وهل يرضيك يا

روحي

إذا ما إبتلَ

منديلي .. بدمعاتي

أما قالت لك الأطيار

عن سري

ألم يأتي رسول

الشدو

كي يعطي رسالاتي

؟؟

ألا تصغي؟

فإن القلب غناءٌ …

ويحملني

الى ذكرى بداياتي .


صباح الحكيم

سؤالكِ ذاكَ فجَّرَ لي غليلي

وعلّم أدمُعي بلوى سبيلي

ورائي خلّفَ الأشواقَ ناراً

لأبكي في زمانِ المستحيلِ

زمانُ المستحيلِ، غداً سيمضي

ولا يبقى سوى القلبِ العليلِ

ألملمُ دمعَهُ الغالي… أراهُ

يذوبُ… ولا أفتِّشُ عن بديلِ

نتيهُ… نتيهُ والأيّامُ تجري

يضيعُ الفجرُ في ليلٍ طويلِ

براعمنا الصغيرةُ كم تعبْنا

لكي تحيا… على الأمل القليلِ

خريفٌ قادمٌ يوماً سيأتي

ويقتلُ كلَّ حلْمٍ أو سبيلِ

إلى عينيكِ أهدي نبضَ قلبي

خذيهِ… فأنتِ – لا قلبي – دليلي

رحيلٌ… والفؤادُ يظلُّ يبكي

وشمسُ الحبِّ أمستْ في الأصيلِ

يموتُ الدَّمعُ… حتّى الحزنُ يفنى

فهَلْ بعدَ اللقاءِ… سوى الرَّحيلِ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.