تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » انثى تعيش على الذكريات

انثى تعيش على الذكريات 2024.

  • بواسطة
تحطم كل شي
سقطت الصورة وانكسر اطارها
ملأ الزجاج ارجاء الأرض
وانحنت الزهره لتجمع اوراقها المتساقطه
حملتها في صندوق فضي
وبدأت بجر ذلك الصندوق
تخدش مظهره الخارجي
تقوس ظهر تلك الزهره وانحنى ساقها
تعبت من جر ذلك الصندوق معها
كانت تسحبه دون أن تعي ما اعتراه من تغيير
ذلك لأنها تسير و عينيها تنظر للأمام
وهي تحمل في ذاكرتها بأن ذلك الصندوق الذي خلفها لازال على هيئته
مسكينه تلك الزهره فهي لا تعلم بأنها تجرجر أذيال الخيبه
عمياء لم تنظر لا لنفسها ولا لصندوقها
لا تعلم بأنها احتفظت بعبق زهورها لنفسها
يالها من أنانيه حتى عندما تساقطة اوراقها فظلت الإحتفاظ بها
حمقاء،،لأنها ترفض الإعتراف بحقيقتها
تحاول أن تقنع العالم بأن الصوره لازالت تحتفظ بإطارها ولم يمسسه أي خدش
تعلم بأن العالم يرى الحقيقه
وتعلم بأنهم يرونها تجوب حول صوره مكسورة
تعلم بأن يديها قد خضبت بالدماء و هي تحاول جمع شتاتها
ولكنها لازالت تقنع نفسها بأنها مجرد نقوش للحناء،،، لا أكثر
‏)بقلمي(

كلمات فعلا جميله وانكسارات وحسرات وتمرد
كل التقدير لك على جمال ما اتحفتنا به
ارق التحايا واعطرها لك

ليل الغرباء

ذكريات بالامس تورقنا

تجهدنا

نبكيها بعنف

لانستطيع محوها

يسدل الليل ستاره

وتوقضنا تلك الذكريات

الم وتعب بعتلى وجوهنا

ليتنا نستطيع محوها

او نتناسها

حرف برق فى خاطرى الكثير

ليل الغرباء

دمت بخير

تعلم بأن يديها قد خضبت بالدماء و هي تحاول جمع شتاتها
ولكنها لازالت تقنع نفسها بأنها مجرد نقوش للحناء،،، لا أكثر


أعجبني هذا التشبيه
خطوط الدم على كفيها من أثر جر صندوقها بنقش الحناء
المشكلة
أن لي دائماًهذا الرأي
ان الذكرى تؤول الى النسيان
وعندما اقول هذا اسمع أعتراض
أن لا …..
وبرأيي أن الذكريات الجميله او التعيسه
نعم الجميلة او التعيسة
فمآلها مهما طال الزمن الى النسيان

ليل الغرباء
رائع هنا الحديث عن الذكريات
جميل هذا الحرف
تقديري

شكرا لكم احبابي لأرائكم الرائعه
ولكن احببت أن اوضح لكم بأن هذه الخاطره كتبتها لتصف حال أحدى قريباتي وهي:كانت فتاة جميله جدا توافد لها الخطاب في المرحلة المتوسطه فرفضت الزواج من اجل الدراسه كانت تعلم بجاذبيتها بالإضافة لطريقتها الجميله في جذب المستمعين لها
في لحظة طيش منها اعلنت كرهها للزواج و قد تناقل الناس مقولتها
تخرجت تلك الفتاة واصبحت معلمه وعندما تجاوزت الثلاثين استيقظت من سباتها وحاولت أن لا تظهر اهتمام بموضوع الزواج و لكن عندما توقف الخطاب نهائيا عن طرق بابها بكت انوثتها
هي الآن سيدة على مشارف الأربعين لم تتزوج بعد وليتها بطيشها جنت على نفسها بل الحقت مقولتها بأخواتها الثلاث اللاتي يصغرنها حيث ان لا احد يستجرء على خطبتهن مادامت الكبرى لم تتزوج
هذه هي قصة تلك الأنثى التي لازالت تكابر بأنها هي من يرفض الزواج و الحقيقه أنها ترغب بالزواج
ودمتم



أعترف أنني وقفتُ هنا ..

.

.

.

.

ولم أفهم .. !!

***

تحياتي لكِ ولقلمك

***

القلم الظامئ

وش ما فهمت؟وأنا افهمك
هي خاطره و سبب كتابتها،،، بس!
وشكرا لتواجدك
‏^‏__^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.