تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » النبى الخاتم

النبى الخاتم 2024.

النور الخاتم

كان الأنبياء يبشرون بآخر الرسل ، ويخبرون أنه سيجىء فى آخر الزمان نبى لا نبى بعده،

وتحققت البشرى الكريمة، وجاء محمد صلى الله عليه وسلم ليقول: " مثلى ومثل الأنبياء من قبلى

كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة فى زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به

ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ فأنا تلك اللبنة، وأنا خاتم النبيين" [متفق عليه].

فالإسلام صرح عظيم ساهم فى بنائه كل نبى من أنبياء الله.

وكان فضل الله على نبيه عظيمًا، فقد آتاه من أنعمه ما لا يحصى، ولأجل ذلك أسرعت إليه الأفئدة

السوية من سادات الأقوام وضعفائهم، وجاء إليه الرجال الأطهار من الأنصار أهل المدينة

يطلبونه؛ ليخرج إليهم، ويبايعونه على أن يخوضوا معه الصعاب لترتفع راية الإسلام.

ووقف رسول الله وهو يحمل أشرف رسالات السماء إلى الأرض، ويصعد بأصحابه إلى مراقى

الكمال، حتى كان منهم علماء الدنيا وقادتها ورجالها، ولم يهدأ رسول الله لحظة منذ حمل الأمانة،

وحتى اللحظات الأخيرة من عمره المبارك صلى الله عليه وسلم، لما ثقل به الوجع جعل يحاول

الخروج للصلاة مع أصحابه، لكنه كان لايستطيع، فيطلب ممن حوله أن يصبوا عليه ماء

فيفعلون، فيفيق، فيكون أول سؤاله: "أصلى الناس؟" فيقال له: لا، هـم ينتظرونك يا رسول الله.

فيطلب أن يصبوا عليه الماء، ليفيق من مرضه، ويحاول مرة بعد مرة فلا يستطيع، كل ذلك

والناس منتظرون فى المسجد لا يستطيعون مفارقته قبل أن يروا حبيبهم وزعيمهم وقائدهم،

لكنه لا يخرج صلى الله عليه وسلم ، فقد اشتد به الوجع، وأمر أبا بكر أن يصلى بالناس.

وفى الأيام التالية، وجد فى نفسه خفَّة، فخرج لأصحابه فى صلاة الظهر متوكئًا على ابنىْ عمه

الفضل بن العباس وعلى بن أبى طالب، وجلس على أول درجة من درجات المنبر،

وقال: "حدثني عبد الله بن محمد حدثنا أبو عامر حدثنا فليح قال حدثني سالم أبو النضر عن بسر بن سعيد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله قال فبكى أبو بكر فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر
المكتبة الإسلامية – عرض الكتب – إسلام ويب

**********
وصعدت روح رسول الله إلى الرفيق الأعلى فى هذا

اليوم، فتزلزلت نفوس الصحابة حتى وقف عمر بن الخطاب يهدد من يذيع الخبر قائلا: زعموا أن

محمدًا مات، وإنه والله ما مات، لكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى، والله ليرجعن رسول الله

حقّا.
وجاء أبو بكر الصديق فدخل على رسول الله، وتحقق من الخبر، فقَبَّل جبين رسول الله قائلا: بأبى

أنت وأمى يا رسول الله، طبت حيًا وميتًا وانقطع لموتك ما لم ينقطع لموت أحد من العالمين.

ثم خرج إلى أصحابه يعيد صوابهم قائلا: أيها الناس من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن

كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت. ثم تلا عليهم قول الله: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ

الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي

اللّهُ الشَّاكِرِين )[آل عمران: 144] [والحديث رواه أحمد].

وهنا رجع الصحابة إلى رشدهم، فقد فهموا أن الله قد اختار حبيبه إلى جواره، وأن الأمانة لا زالت

فى أعناقهم، وأنهم كى يلتقوا به ثانية لابد أن يكونوا على طريقه حتى يكون الملتقى فى الجنة إن شاء الله.

جزاك الله خيرآ وجعل ذلك في ميزان حسناتك ولا حرمك الله الأجر

على طرحك الرررررااااااااااااااااااائع وأدعوه سبحانه أن يجعلك من أولياؤه الصالحين قل آميــــــــــــين

بارك الله فيك
ينقل للقسم المناسب

وفقك الله وجزاك كل خير

عليه أفضل الصلاة والسلام

بارك الله فيك على الطرح الراائع

جزاك الله خير
معلومات عن نبينا لازم نعرفها

غرام

اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد عدد مااحاط به علمك
واحصاه كتابك وشهدت ملائكتك
وارض عن اصحابه وارحم امته
انك حميد مجيد
مشكوووووور على الطرح الرائع
بارك الله فيك واجرك خيرا
وجعلها بميزان حسناتك
دمت بكل الخير

سلموووووووووووووو مشكووووووووووووووورين ع النقل وجرااااكم الف خيررررر

عليه أفضل الصلاة والسلام

بارك الله فيك على الطرح الراائع وأشكرك كل الشكر وجعله الله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.