صندوق المجوهرات أو العلبة السحرية التي تحتفظ بها المرأة في دولابها الخاص فتخرجها من حين لآخر لتمتع عينيها بالحلي الموجودة بها وتسرح بخيالها في المعاني والذكريات التي تحملها كل قطعة منها :
فهذه القلادة الجميلة هدية من جدتها وهذه الأسورة تتدلى منها القطع الذهبية الصغيرة التي تلقتها كهدايا عند مولدها ….. وهذا البروش هدية من والدتها يوم زفافها وهذا الخاتم أهداه زوجها لها .
أن لمس هذه الحلي والنظر إليها كفيل بأن يبعث في نفسها إحساساً بالراحة والدفء والسعادة ويبعث في ذاكرتها مواقف ومناسبات خاصة ترويها بوضوح كل قطعة منها .
نعم .. فمنذ قديم الزمان وهناك علاقة مميزة وخاصة تربط بين المرأة وحليها تحدثنا عنها عالمة السلالات الفرنسية " باتريزيا كيامبلي " مؤلفة كتاب (( أسرار المجوهرات )) فتقول أن الحلي تحمل قيمة عاطفية للمرأة لأنها ترتبط دائماً بمناسبة أو شخص .. كما أنها تشير عادةً إلى مرحلة مهمة من مراحل حياتها سواء كانت ميلاداً أو نجاحاً أو خطوبة أو زواجاً لذلك تعتبرها الكثيرات نوعاً من التعاويذ اللآتي يتفاءلن بها .. وهذا ما يفسر أيضاً تمسك الكثيرات بخاتم الخطبة أو الزواج حتى بعد الانفصال ويكتفين بتغيير مكانه في اليد أو الأصابع لكنهن لا يجرؤن أبداً على التخلص منه نهائياً .
لكن مفهوم الحلي والمجوهرات تغير اليوم عما كان عليه في الماضي .. إذ كانت الحلي تشير إلى المكانة الاجتماعية للمرأة أما اليوم فإنها وسيلة تكشف بها عن شخصيتها للناس .. لذلك نجدها لا تكتفي بما يهديه إليها زوجها أو والدها أو خطيبها من هدايا المجوهرات لتتزين بها لكنها تبحث عنها لتشتريها بنفسها .
كما أنها لم تعد تدخرها للمناسبات المهمة لكنها أصبحت ترتديها مع البنطلون الجينز والتي شيرت لتتباهى بها أمام الجميع .. ولم لا ؟ فمعظم هذه الحلي غير ثمينة لكنها مجرد اكسسوارات تسمح لها بالتغيير والتبديل فيها لتلائم كل الأوقات والمناسبات وقد ساعد هذا الاتجاه في اقتناء الحلي غير الحقيقية على مضاعفة الكمية التي تمتلكها المرأة للتغيير فيها مثلما تفعل مع البدل والتاييرات .
وتستطرد " باتريزيا " قائلة أن هذا الوضع الحالي يبعدنا كثيراً عن الزمان الذي كان صندوق المجوهرات لا يحوي سوى الحلي الثمينة والمكونة عادةً من خاتم الزواج والبروش والطقم التقليدي لجهاز العروس والمكون من قلادة وأسورة وخاتم وحلق .. فحتى نحو عشرين عاماً مضت كانت المرأة تكتفي بهذا الطقم وترتديه في كل المناسبات وتعتبره رأس مالها الحقيقي الذي تتفاخر به والذي يرمز عادةً إلى مكانتها الاجتماعية ويعبر تعبيراً صريحاً عن حجم حساب والدها أو زوجها .. ففي هذا الزمان لم يكن مقبولاً أو مستساغاً أن ترتدي المرأة اكسسواراً مزيفاً أو مقلداً .. لذلك كانت الأشكال والألوان محدودة وطريقة ارتداء الحلي تقليدية .
لكن الوضع تغير اليوم بعد أن سقطت الحلي والمجوهرات الحقيقية من فوق عرشها .. وأصبحنا نشاهد في صناديق مجوهرات الأنيقات الخاتم الألماس إلى جانب أسورة من العاج أو الفضة أو المعدن إلى جانب قلادة من الزجاج الملون .. فكل شيء أصبح مسموحاً به بل أصبح من المألوف المزج بين الرخيص والغالي .. بين الأحجار الكريمة والمقلدة لها .
يرجع السبب في ذلك إلى الابتكارات المذهلة للمصممين في هذا المجال .. فقد حرصت كبرى بيوت الأزياء العالمية على إدخال فن تصميم الحلي ضمن أنشطتها فأصبح لكل منها تصميماته الخاصة التي تعرضها عارضات الأزياء مع موديلات الخياطة الراقية لتساعد على إبراز جمالها .
والجديد اليوم كما يقول عالم الأحجار الكريمة " فيليب رولير " هو توافر حلي مصممة من الأحجار الملونة الزهيدة الثمن بالمقارنة بالكريمة الثمينة والتي كان ينظر إليها باحتقار شديد منذ تسع أو عشر سنوات فقط فكل حجر من هذه الأحجار له أيضاً تاريخ وأسطورة وخصائص لتجعله قيماً .. كما أن معظم هذه الأنواع يعتبره المصممون أكثر سهولة في الشغل من الألماس وأكثر قدرة على إخراج تصميمات جديدة مبتكرة ، ومن بين هذه الأنواع :
الزبرجد وهو حجر كريم شفاف أخضر مصفر والحجر الكهربائي والجمشت والياقوت الأصفر .. وكلها أسعارها تسمح للمرأة باقتناء العديد منها .
أما الظاهرة الجديدة والملفتة للنظر اليوم فهي إقبال المرأة على شراء المجوهرات لنفسها وعدم انتظار أن يهديها إليها أحد .
وتقول " فيكتوريا دي كستيلان " مصممة مجوهرات بيت ديور أن المرأة لم تعد تتردد في تدليل نفسها والرضوخ لرغباتها الشرائية لأن هذا يتيح لها حرية اختيار الحلي التي تناسب شخصيتها وهذا ما يجعل الحلي اليوم أكثر من أي وقت مضى تعكس رغبات المرأة الداخلية وتكشف الكثير عنها .
فالخاتم الكبير المنتشر بكثرة هذه الأيام يعبر عن امرأة شديدة الثقة في نفسها .. والدب الصغير الذي تعلقه في دلاية على صدرها يعبر عن الجانب الطفولي الذي ما زالت تتمتع به .
فهي اليوم لا ترتدي سوى ما تحبه من الأشكال التي تشعر بأنها تعبر عنها ، والملاحظ أيضاً أن المرأة اليوم تعشق الحلي الناعمة غير الثابتة وغير الثقيلة التي تتراقص برقة سواء في المعصم أو على الصدر .. وهي تشتريها بهدف إسعاد نفسها وليس بهدف إبهار الأخريات كما كانت تفعل في الماضي .
أما السر الصغير الذي تهمس به " إيزابيل جيشو " مصممة مجوهرات فان كليف آند اريلز في أذن الرجل فهو أن المرأة ما زالت تفضل تلقي هدايا من الحلي الثمينة من الرجل الذي تحبه فهي ليست على استعداد لدفع ثمنها الذي قد يقل أحياناً عن ثمن تايير أو بالطو فرو تشتريه لنفسها .. فالحلي الثمينة تنتظرها دائماً من رجل حياتها .. وهذه الرغبة سوف ترضي بلا شك غرور الرجل .
فهذه القلادة الجميلة هدية من جدتها وهذه الأسورة تتدلى منها القطع الذهبية الصغيرة التي تلقتها كهدايا عند مولدها ….. وهذا البروش هدية من والدتها يوم زفافها وهذا الخاتم أهداه زوجها لها .
أن لمس هذه الحلي والنظر إليها كفيل بأن يبعث في نفسها إحساساً بالراحة والدفء والسعادة ويبعث في ذاكرتها مواقف ومناسبات خاصة ترويها بوضوح كل قطعة منها .
نعم .. فمنذ قديم الزمان وهناك علاقة مميزة وخاصة تربط بين المرأة وحليها تحدثنا عنها عالمة السلالات الفرنسية " باتريزيا كيامبلي " مؤلفة كتاب (( أسرار المجوهرات )) فتقول أن الحلي تحمل قيمة عاطفية للمرأة لأنها ترتبط دائماً بمناسبة أو شخص .. كما أنها تشير عادةً إلى مرحلة مهمة من مراحل حياتها سواء كانت ميلاداً أو نجاحاً أو خطوبة أو زواجاً لذلك تعتبرها الكثيرات نوعاً من التعاويذ اللآتي يتفاءلن بها .. وهذا ما يفسر أيضاً تمسك الكثيرات بخاتم الخطبة أو الزواج حتى بعد الانفصال ويكتفين بتغيير مكانه في اليد أو الأصابع لكنهن لا يجرؤن أبداً على التخلص منه نهائياً .
لكن مفهوم الحلي والمجوهرات تغير اليوم عما كان عليه في الماضي .. إذ كانت الحلي تشير إلى المكانة الاجتماعية للمرأة أما اليوم فإنها وسيلة تكشف بها عن شخصيتها للناس .. لذلك نجدها لا تكتفي بما يهديه إليها زوجها أو والدها أو خطيبها من هدايا المجوهرات لتتزين بها لكنها تبحث عنها لتشتريها بنفسها .
كما أنها لم تعد تدخرها للمناسبات المهمة لكنها أصبحت ترتديها مع البنطلون الجينز والتي شيرت لتتباهى بها أمام الجميع .. ولم لا ؟ فمعظم هذه الحلي غير ثمينة لكنها مجرد اكسسوارات تسمح لها بالتغيير والتبديل فيها لتلائم كل الأوقات والمناسبات وقد ساعد هذا الاتجاه في اقتناء الحلي غير الحقيقية على مضاعفة الكمية التي تمتلكها المرأة للتغيير فيها مثلما تفعل مع البدل والتاييرات .
وتستطرد " باتريزيا " قائلة أن هذا الوضع الحالي يبعدنا كثيراً عن الزمان الذي كان صندوق المجوهرات لا يحوي سوى الحلي الثمينة والمكونة عادةً من خاتم الزواج والبروش والطقم التقليدي لجهاز العروس والمكون من قلادة وأسورة وخاتم وحلق .. فحتى نحو عشرين عاماً مضت كانت المرأة تكتفي بهذا الطقم وترتديه في كل المناسبات وتعتبره رأس مالها الحقيقي الذي تتفاخر به والذي يرمز عادةً إلى مكانتها الاجتماعية ويعبر تعبيراً صريحاً عن حجم حساب والدها أو زوجها .. ففي هذا الزمان لم يكن مقبولاً أو مستساغاً أن ترتدي المرأة اكسسواراً مزيفاً أو مقلداً .. لذلك كانت الأشكال والألوان محدودة وطريقة ارتداء الحلي تقليدية .
لكن الوضع تغير اليوم بعد أن سقطت الحلي والمجوهرات الحقيقية من فوق عرشها .. وأصبحنا نشاهد في صناديق مجوهرات الأنيقات الخاتم الألماس إلى جانب أسورة من العاج أو الفضة أو المعدن إلى جانب قلادة من الزجاج الملون .. فكل شيء أصبح مسموحاً به بل أصبح من المألوف المزج بين الرخيص والغالي .. بين الأحجار الكريمة والمقلدة لها .
يرجع السبب في ذلك إلى الابتكارات المذهلة للمصممين في هذا المجال .. فقد حرصت كبرى بيوت الأزياء العالمية على إدخال فن تصميم الحلي ضمن أنشطتها فأصبح لكل منها تصميماته الخاصة التي تعرضها عارضات الأزياء مع موديلات الخياطة الراقية لتساعد على إبراز جمالها .
والجديد اليوم كما يقول عالم الأحجار الكريمة " فيليب رولير " هو توافر حلي مصممة من الأحجار الملونة الزهيدة الثمن بالمقارنة بالكريمة الثمينة والتي كان ينظر إليها باحتقار شديد منذ تسع أو عشر سنوات فقط فكل حجر من هذه الأحجار له أيضاً تاريخ وأسطورة وخصائص لتجعله قيماً .. كما أن معظم هذه الأنواع يعتبره المصممون أكثر سهولة في الشغل من الألماس وأكثر قدرة على إخراج تصميمات جديدة مبتكرة ، ومن بين هذه الأنواع :
الزبرجد وهو حجر كريم شفاف أخضر مصفر والحجر الكهربائي والجمشت والياقوت الأصفر .. وكلها أسعارها تسمح للمرأة باقتناء العديد منها .
أما الظاهرة الجديدة والملفتة للنظر اليوم فهي إقبال المرأة على شراء المجوهرات لنفسها وعدم انتظار أن يهديها إليها أحد .
وتقول " فيكتوريا دي كستيلان " مصممة مجوهرات بيت ديور أن المرأة لم تعد تتردد في تدليل نفسها والرضوخ لرغباتها الشرائية لأن هذا يتيح لها حرية اختيار الحلي التي تناسب شخصيتها وهذا ما يجعل الحلي اليوم أكثر من أي وقت مضى تعكس رغبات المرأة الداخلية وتكشف الكثير عنها .
فالخاتم الكبير المنتشر بكثرة هذه الأيام يعبر عن امرأة شديدة الثقة في نفسها .. والدب الصغير الذي تعلقه في دلاية على صدرها يعبر عن الجانب الطفولي الذي ما زالت تتمتع به .
فهي اليوم لا ترتدي سوى ما تحبه من الأشكال التي تشعر بأنها تعبر عنها ، والملاحظ أيضاً أن المرأة اليوم تعشق الحلي الناعمة غير الثابتة وغير الثقيلة التي تتراقص برقة سواء في المعصم أو على الصدر .. وهي تشتريها بهدف إسعاد نفسها وليس بهدف إبهار الأخريات كما كانت تفعل في الماضي .
أما السر الصغير الذي تهمس به " إيزابيل جيشو " مصممة مجوهرات فان كليف آند اريلز في أذن الرجل فهو أن المرأة ما زالت تفضل تلقي هدايا من الحلي الثمينة من الرجل الذي تحبه فهي ليست على استعداد لدفع ثمنها الذي قد يقل أحياناً عن ثمن تايير أو بالطو فرو تشتريه لنفسها .. فالحلي الثمينة تنتظرها دائماً من رجل حياتها .. وهذه الرغبة سوف ترضي بلا شك غرور الرجل .
مشكوووووووووووره
ربي يعطيك العافيه
.
.
.
يـــسـلــمــو
يسلمو
’
يعطيك ألف عآفيه ع الطرح
مآننحرم من عبير تواجدك وجديدك
لك مني خآلص الود
مآننحرم من عبير تواجدك وجديدك
لك مني خآلص الود
مَشْكُورَة الله يَعْطيكْـ العَافيَة
▂▃★☀二【«عوافي عالطرح المميز »】二☀★▃▂ﬗ
【«اختك : *=*مارس*=*»】
يعطيك العافيه
طرح مميز
يعطيكـ الف عافية
تحياتي
يعطيكـ الف عافية
تحياتي
يــعطيــك الـف عـــــــاأاأاأافيهـ ع الطرح المميز
ننتـــظر جديدك
ننتـــظر جديدك