تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المشتاقون الى الجنه

المشتاقون الى الجنه 2024.

منقول للفائده قصه المشتاقون للجنه

شاب يبلغ من العمرسبعة عشر عاماً .. كان
في المسجد يتلو القرآن .. وينتظر
إقامة صلاة الفجر .. فلما أقيمت الصلاة ..
رد المصحف إلى مكانه .. ثم نهض
ليقف في الصف .. فإذا به يقع على الأرض
فجأة مغمى عليه .. حمله بعض
المصلين إلى المستشفى .. فحدثني الدكتور
الجبير الذي عاين حالته .. قال :
أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازه
.. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب
بجلطة في القلب لو أصيب بها جمل لأردته
ميتاً نظرت إلى الشاب فإذا هو
يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة ..
سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه
.. أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته ..
وذهبت لإحضار بعض الأجهزة
لمعالجته .. فلما أقبلت إليه مسرعاً ..
فإذا الشاب متعلق بيد طبيب
الإسعاف .. والطبيب قد الصق أذنه بفم
الشاب .. والشاب يهمس في أذنه
بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات..
وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..
وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ..
ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا
إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه
يتلاشى .. وضربات القلب تختفي.. ونحن
نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان
أقوى.. ومات الشاب.. عندها انفجر طبيب
الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع
الوقوف على قدميه.. فعجبنا وقلنا له : يا
فلان .. ما لك تبكي.. ليست هذه
أول مرة ترى فيها ميتاً.. لكن الطبيب
استمر في بكائه ونحيبه.. فلما .. خف
عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك
الفتى ؟ فقال : لما رآك يا دكتور
.. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى.. علم أنك
الطبيب المختص به .. فقال لي :
يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا
يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا
محا له.. (( والله إني أرى مقعدي من الجنة
الآن )) .. الله أكبر .. {
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا
اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ
أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا
وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي
كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ
أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ
فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ *
نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } .. أسأل
الله أن يختم لنا جميعاً
بالصالحات ولما سؤل والده عن حاله قال : إ
بني هذا ما كان يفوته الصف
الأول في المسجد ، إبني هذا هو الذي كان
يوقضنا لصلاة الفجر ، إبني هذا
كان ملازم لحلق تحفيظ القرآن ، إ بني هذا
كان في الصف الثاني ثانوي علمي
وكان تقديره إمتياز . هذا هو الفرق بين
المطيع والعاصي .. والفرق الحقيقي
يتبين .. { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ
أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ
* وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ
امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ
يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ *
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا
غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ *
أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ
الْفَجَرَةُ } ..

سبحان الله العظيم….
لا إله إلا هو سبحانه……ولكم في الموت
عبره وعظه ولكن من يتعظ…….
ماشاء الله عسى أن يختم لي ربي بمثل
ماختم له…اللهم لا إله إلا أنت
سبحانك أني كنت من الظالمين أغفرلي ذنبي
وأجعل خاتمتي خير يارب العالمين
وخفف عني سكرات
الموت…..آمـــــــــــــــــــــــــــين

اختكم

& كــيـــــــــان &

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك الله خير …,

قصة مؤثرة ونسأل الله حسن الخاتمه …

" ينقل لقسم القصص والروايات "

اللهم اجعلنا من أهل الجنة ..
قصة رائعة

الله يعطيك العافية

& كــيــان &

جزاكـ الله الجنهـ

؛؛؛؛؛

اللهم اجعلنا من أهل الجنة ..

قصة رائعة

جزاك الله خير

وتقبلي مروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.