التعريف:
اللّسان الأسود المُشَعَّر هو مرضٌ فموي غير ضار (حميد) ولا يدوم طويلاً،
ويعطي اللّسان مظهراً داكناً فرويّاً وهو ليس بالمظهر الحسن،
ويُعزى ذلك إلى فرط نمو البكتيريا في الفم.
وعلى الرّغم من أنّ مظهر اللّسان قد يبدو مروّعاً؛ إلا أنّ هذه المشكلة
لا تؤدّي إلى مشاكل صحية، وتتحسّن عادةً دون الحاجة للخضوع إلى معالجة طبيّة.
الأعراض:
تتضمّن أعراض اللّسان الأسود المشعر ما يلي:
■رائحة الفم الكريهة
■تغيّر لون اللّسان إلى الأسود أو الأصفر أو البنّي
■مظهر اللّسان المُشَعَّر أو الفروي
■الشّعور بتغيّر طعم الفم أو بطعم معدني في الفم
■الشّعور بتكميم الفم عند بعض النّاس
يجب على المصاب باللّسان الأسود المُشَعَّر رؤية الطّبيب
إذا كان قلقاً من مظهر اللّسان أو إذا بقيت الأعراض لأكثر من عشرة أيّام.
الأسباب :
عندما تنمو الحُليمات على اللّسان وتصبح أطول؛ يبدو اللّسان مُشَعَّراً وأسود اللّون،
وذلك يحدث عندما تتجمّع البكتيريا أو بقايا الطّعام أو أجسامٌ أُخرى على الحليمات
مما يؤدّي إلى تغيّر لون اللّسان إلى الأسود، أو الأصفر، أو البنّي.
ولا يتم التّعرّف على أسباب حدوث حالة اللّسان الأسود والمُشَعَّر في جميع الحالات،
إلا أنّ هذه الأسباب – عندما تظهر – تتضمّن ما يلي:
■استعمال التّبغ
■سوء الاعتناء بنظافة وصحّة الفم
■التّنفّس عن طريق الفم
■استخدام الأدوية التي تحوي البزموت
■التّغيّرات التي تصيب مادّة البكتيريا أو الخمائر في الفم بعد استعمال المضادّات الحيويّة
■الاستعمال المتكرّر لغسولات الفم التي تحتوي
على عناصر مؤكسدة مثل البيروكسيد أو عوامل قابضة مثل بندق السّاحرة أو المنثول
العلاج:
لا تتطلّب حالة اللّسان الأسود المشعر العلاج
بما أنّها حالةٌ مؤقّتة.
ويُعدّ الحفاظ على نظافة وصحّة الفم والتّخلّص من العوامل التي يمكن
أن تؤدّي إلى حدوث حالة اللّسان الأسود المشعر، كالتّدخين وتناول الأدوية التي تحوي البزموت،
عاملاً مساعداً على حلّ المشكلة.
ويجب استشارة الطّبيب أو طبيب الأسنان قبل تناول أدويةٍ معيّنة
أو التّوقّف عن تناول أدويةٍ موصوفةٍ أصلاً.
واتمنى للجميع دووام الصحه والعافيه
ولكم ارق التحايا
يعطيك العافيه ..,
يعطيك العافيه
ماننحرم
ودي,,
يعطيكي العافيه على الطرح القيم
عوافي
بس اول مرة اسمع عن هذا المرض
اول مره اعرف هذي المعلومه
الله يعطيك العافيه على الطرح
وبانتظار جديدك
الله يعــــــــاااافيك يالغــــلا
نوووورتي ربي يسعــــدك