تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الفجر البعيد

الفجر البعيد 2024.

السلام عليكم

انا جايبه لكم روايه جديده قرأتها وحيل عجبتني

اسمها. ( الفجر البعيد ) ~ للكاتب الكويتي ( مشاري علي بودريد )

واتمنى انها تعجبكم غرامغرام

المقدمه

تناولت كثير في كتابي هذا عدة مواضيع يمر بها مجتمعنا…وحقائق لاتخفى على احد.. كتبت مولودي الاول لأنني وجدت بعض التغيير في مفهوم الحب لدى الكثير..تعمقت المسأله حنى اصبحنا نقع في الخطأ دون شعور..حكاية بدر تبدأ عند منعطف الدراسه خارج الوطن..يرسم مستقبله بعيدا عن ريشة المحبين..يمضي احلامه..يجهل ماتخبئه الايام..حين يكون على يقين ان القدر لايقف عن الامنيات…

يعانق كل اثر جميل..يخاف غدر الليالي..يلملم بعض الذكريات..يلتقي هناك بأنثى مجهوله الهويه..يعتقد انه مجرد اعجاب..عرف اسمها حين نطقت شفتيها ب( فجر ) .. لكن العادات والتقاليد لها موقف في مايحصل بينهما.. ماذا يحصل هنا السؤال

مشاري بودريد

البداااايه

لم يبق الكثير من الوقت على طائرتي وانا لازلت على الوسادة بين المنام اقلب الاحلام!
حسنا،لأستيقظ وارتب امتعتي للذهاب الى المطار..
كنت جالساً في الليله الماضيه بعيدا عن اوضاع الدراسه خارج الديار وبعيداً عن الغربه التي يتحدثون عنها..
كان القلب يهمس للعقل هل لك ان تحب ؟
وكنت انا مستمع للجدال والحديث بينهما..

قال العقل: يافارغ الاحساس ويا فارغ الحب إن هذا الفتى اتعبني بالتفكير الشرس واهلكني بالمعلومات الضخمه..ياقلب فتى لم يذق طعم الحب يوماً ابعده عن عقل يرجوك من رحمة الافكار أن تسرقك انثى!!

رد القلب متذمراً: قد سمعنا قصص العشق والهوى..ابعدني عن حزن يأتي ابعدني عن غرام يتلاشى لست مجبراً على العشق وكانوا اهل الغرام يموتون في حرقة الفراق!!

قطعت الجدال لأحزم حقائبي واستعجل بالرحيل الى المطار..ااه! امي تنتظرني والحزن يغمرها أراك يا جنتي تذرفين مياه الأسى من جميلة عيناك لاتقلقي وتشعلين نار الرحيل من الان لطالما كنت اقول لك انني رجل امام البشر وطفلا عند والديّ تعالي نجلس قليلاً واستمتع بعتابك وحرصك على ابنك بدر

جلست معها وبدأت اتغزل بها كعادتي باتت ترسم على وجهها الابتسامه الخجوله اتأمل قرة عيني واقول أماه هل تخجلين من ابنك؟!!
فترفع حاجبها وتقول: اصمت

رأيتها ووضعت يدي على جميلة عيناها وقلت بين عيناك ورمشيك اريد ان اكون بل اريد مسكني بين ضلعيك

عانقتني بحنانها وانظر فيها الامان اتمنى لو كنت تحت قدميها احكي وعن حنانها اروي العشق بها مصدري ويا شمس بحضور نورها اغربي امي ومن غيرها تستحق دمعتي؟

تركتني بحفظ الرحمن اذهب واودعها….

أأبكي على حرقة الوداع ام اكتم مشاعر فيضت براكينها! مظهري يبدو كالنخله التي لاتميل للرياح ورافعا رأسي كالجبل الذي يتساقط منه اليأس والامطار..لكن جوهري نحيل امام الفراق وقلبي يتعصر لترك الديار هكذا الحال اصارع رفع ايدي الوداع بالامل واكتسب الصبر من الحنين الذي يقودني الى الذكريات..

انتضرت لحظه السفر سابقاً للدراسه وانا الان انظر للخلف اذ الاخيار يشكون رحيلي خلف اسوار القلوب ورغم هذا أراهم بإبتسامه واثقه لأحمل حقائبي واتوجه الى المطار……

مطار الكويت الدولي

بدأ الاعلان الى النداء الاول لركوب الطائره .. جيد يمكنني سريعاً ان احتسي القهوه الدافئه فبرودة الهواء جداً قاسيه!!

من فضلك اريد ( كراميل ماكياتو ) جلست على الطاوله ويصاحب المكان هدوء في ظل عزف القيتاره الشجي..

على يميني وشمالي أناس لا اعرفهم لم ارى من يجلس بالطاوله المجاوره جيداً حيث انني ضائع في بعثرة الافكار اقلبها كيفما شئت رفعت رأسي للفضول تعجبت بدأت احدق دون شعور فالجمال لايستحق الا الصمت لم اعلم لماذا شدت انتباهي لماذا سقطت عيني عليها دون ان اتغافل!!

فتاة تجلس وحيده لا احد معها كحالي تماماًًًًً لا اريد ان اتذكر حديث العقل والقلب اراها مجددا فأقع في سحرها هل يعقل انها مختلفه عن جميع النساء؟

حاولت تغير مسار التفكير..فتركت المكان وذهبت خلف النداء الاخير.. لكن دون وعي بدأت ارسم على جدران الطائره بالحروف جمال تلك الفتاة!

في الطائرة وبعد الاقلاع.. مضت ساعه

لست اعلم كيف الدراسه في فرنسا ولم اسأل حتئ اتمنى لو كانت ميسره وتمضي الايام سريعا لولا علمي ان الدراسه بعيداً عن مكان اعتدت عليه ستكون شديدة الصعوبه وبالرغم من الاوضاع الا انني سأجتهد واعمل على افتخار ابي بأبنه حين يعتقد ان بدر مازال صغيرا واعود اليه وحاملا شهادتي ..

لكل حادث حديث بدأ يغلبني النعاس لكن يسكن خيالي تلك الانثى كلما احاول ابعاد تفكيري عنها اراه يعود اليها لن اهتم وسأجعل القلب معها لأرى كيف له ان يفكر بها مره اخرى وانا ابتعدت عنها وبات بيني وبينها دول ..هكذا افضل؟

لا اعتقد قلبي راضياً اذا ها انا انام فلنلتقي بالمنام…

خلص البارت الاول واتمنى يعجبكم وهذا مافيه احداث البارتات الجايه فيه والروايه حيل جميله

ما اشوف تفاعل

اللي متابعه القصه وتبيني اكمل تقول

واذا ماشفت بوقف

مرحبا..بدايتك جيده ولكن البارت قصير اتمنى بأن تطيلي بالبارت ..موفقه وتقبلي مروري

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها gaoana غرام
مرحبا..بدايتك جيده ولكن البارت قصير اتمنى بأن تطيلي بالبارت ..موفقه وتقبلي مروري

اهلين انشالله البارت الجاي اطول هاذي بدايه بس

وانشالله بنزله اليوم

رووووووووووعه

تسلم ايدياتج اختيار جميل
ارجو منج التكمله انا بالانتظار

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها قمر جنها غرام
تسلم ايدياتج اختيار جميل
ارجو منج التكمله انا بالانتظار

اهلين اسعدتيني بمرورج
انا الحين اكتب البارت واتمنى يعجبج

((( خارج النص)))
كنت ماشياً على حافة جبل منحدر
كان هناك رجل كبير السن..
ام اعرف من هو حتى!
اقتربت منه ثم سألته:
هل الحب كهذا المنحدر الخطر ؟
ابتسم…فطأطأ رأسه واغمض عيناه وبدأت ملامحه تتغير ولا زال صامتاً !
سألته مره اخرى:
يلعن هل الحب كهذا المنحدر؟
رفع عيناه يتأملني فقال..
يابني ،، من يريد الشقاء ومن يبحث خلف الأحزان ومن يركض خلف الألام؟ يسلك طريق الحب..
تعجبت من إجابته فقلت:
وماذا عن الأمان والوفاء والحنان؟؟
فأبتسم واقترب من اذني ليعكس لي..
ان رأيت تلك الصفات بشخص لاتتركه..

هل رأيت الورده بعطرها؟؟
لتكن انت عطر ذلك الوفاء.
وحينما أنهى نصيحته كان ليذهب لكنني قبل وداعه امسكت يداه وقبلت رأسه المشرق،،

>>>البارت الثاني<<<

( مطار شار ديغول..في تمام الساعه الثامنة والنصف مساءاً)

رحلة شاقه ووصول متعب..لا اعرف احدا ولا استمد قواي الا من نفسي..احاول الان اعايش الرغبه التي قالو عنها حزينه وبها من الأشجان ما يجعل القلب يصغر اشتياقا للوطن والأحباب..حكمت علي الحياة ان أكون هنا لأمضي مشيا على الأقدام..فأقاتل لأرى بصيص التى من دراسه اعتقد انها ستهلكني،،

انتظر صديقي احمد الذي سيكون بجواري بعضا من الوقت..لا اعرف ماذا افعل وكيف سأكون والى اين انا عابر..هل ستمضي السنين وأعود سريعاً ام انني هنا سأسكن طويلاً؟؟

لا اريد بدأ طرح التساؤلات ولأمضي مع الوقت اقارعه لأكسب طيات من السنين ارى هناك تجمعا في الجهه المقابلة اعتقد انه سوق الحره ربما اجد لديهم عطرا ابحث عنه منذ شهور…!

من فضلك هل أستطيع ان اجد لديك عطر(( ديور))؟ هو قديم والمعذرة خانتني الذاكره ولا أستطيع تذكر اسمه؟

البائع: هل تقصد هذا؟
اجل! أشكرك كثيرا..لاتتصور كيف افرحتني هذا العطر يعني لي الكثير وله ذكريات جميله..أشكرك سيدي

اشتريته وخرجت للذهاب الى صديقي.. وانا اسير لمحت تلك الفتاة التي صادفتها في المطار! كيف أتت الى هنا؟ من حملها حتى اراها مره اخرى؟ من أودعها في مرتع عيني؟ نعم هي من غرست القلب وجعلتني لأول مره اميل لمرأة..هل ألقي عليها سؤالي لا اعتقد انه امر جيد…

يجب ان ابتعد دون سؤال فالاعجاب ليس حبا والخوف ان اتركها بعد حين تتألم على ضفاف الحزن،،من الاولى اقطع المسافة من الان جيب ان اتصل على احمد حتى يبعدني عن تلك الساحره!!

احمد: انني انتظرك يا بدر، أسرع

ذهبت اليه ورأيته ينتظرني.. منذ مده لم التقي به ..تبادلنا الترحيب..

بدر: كيف حالك احمد؟
احمد: بخير يا صديقي وهل مستعد للدراسه؟
بدر: متخوف نوعا ما لكن لاتقلق سوف تسير الأمور بشكل جيد

*******************^^^
بعد حديث طال أصر احمد ان اسكن بشقته بضع ايام لأذهب بعدها الى منزل به عائله صغيره لتعلم ابلغه الفرنسية وصلنا ولازالت يداي تعانق يداه وحين جلسنا بدأنا ننفض غبار الذكريات وأخذتنا السنين تتلو قصصا فما كنا الا صغارا نبحث ونسير تبعا لأهوائنا والعابنا اما الان فهو يهرب من الهموم بتنقل بين البلدان وانا احمل مستقبلا اجبرني على مغادرة اقربائي..

هكذا وصل بنا الحديث حتى بدأ يخبرني عن فرنسا وينير طريقي المظلم اذ اجهل عنها الكثير في الواقع لا اعلم حقيقته الرهبه التي تجاورني هنا لكن الأيام والإصرار سيبعدهما ختماً..ربما لانها أولى الأيام التي اقضيها..

كانت أختي دائماً تضربني فتهرب ضاحكه خوفا ان اضربها وكانت تقرأ عن باريس لتخبرني عن اسرارها وتبعد عن أخيها القلق كنت أقول لها دائماً: انوار، هي شهور وأعود بأمان اجعلي بين مقلتيك الرحمن واكتبي المظروف لي بحنان عندما تكونين بجواري أرى الجنان..وان شغلتك الحياة عن أخيك فاعلمي ان في مركبه اشجان!

كنت سارحاً أتذكر الاوفياء وما لأحمد الا ان يرفع نبرة صوته قليلا كي أعود اليه والى الواقع…

احمد: اين ذهبت؟! أراك تبتسم وحدك فقط دون الشعور بمن حولك!!

بدر: مهلا احمد..غادرت المكان وعدت الى الوراء لا تكترث وقل لي معالم باريس وسكانها وكيف شكل السماء اخبرني عن جمالها وطبيعتها وعطرها داخل ورود الاستثناء اين اجد مكاناً هادئا انثر به ذكرياتي بعناء ارديك ان تأخذني الى عناوين الوفاء وبعد للدراسه والشقاء خذ بيدي الى تلك الفتاة المشبهة لخرافة حكمائه الضياء!

دع عنك ماقلت ولاتكترث وتبال انني أتصور جوعاً خذني الى مطعم يخمد الجوع ويمتع المذاق وأريد ان ارى بالطريق باريس والجمال وشارع الاضواء قليلا ونحن نسير الى العشاء!!

ذهبا للطعام وجلسنا بين زمرة الحمام لداعيهم حتى قال احمد: دعهم وشأنهم هم على مايرام

بدأت اصارحه انني متخوف من للدراسه التي قالو انها كالحمم ولست اعلم ان كنت أستطيع الوصول الى القمم وكأن منذ وصولي تلاشت عني العزيمه والهمم!!

احمد: خذ نصيحتي..لاتنضر للغد وانت لم تبدأ اليوم اجعل الامر ممتعا ولاتأخذه بحساسيه فقط اهتم بالقادم واصبر تذكر يا جميل ان الله لايضيع اجر الصابرين…

في الحقيقة كان احمد كأخ حيث لايريدني ان انهزم واترك المستقبل يتلاشى عندما عدنا الى شقته انتابني الفضول من حديثه ان ابحث عن دراستي بشكل مكثف بدأت اتتبع المراحل التي لابد من المرور فيها،،،،تعرفت على المنطقه التي سأسكن بها حيث تقع في جنوب باريس واسمها (( تور )) لاشك انني ملزم على دخول معهد لتعليم اللغه لعدم حملي شهادة اللغه الفرنسيه…

بطبيعته حال الانسان ان كان يريد تحقيق حلما ينتظره سيسعى خلف الخطوات المؤدين اليه وانا في مكاني هذا وفي وحدتي لابد ان أتذكر ابي كيف سعى للوصول الى ماكان يسعى الى تحقيقه وحققه…اعتقد ان جلوسي بين الرياح الخاليه ستقدم لي درساً بكيفية المعيشه وحينها لابد من نسيان خمول الماضي وعدم السماح للأيام القادمه ان تنتصر بل يجب ان أتحمل أعباءها!!!
انا الان عند حدود الفاصله بين الماضي والحاضر
اما ان أكون تحت ظل الظلام
او يكون الظلام تحت ظلي
******************٪^

سوري البارت قصير ماقدرت اكتب اكثر أتمنى يعجبكم

أعدكم البارت الجاي راح يكون طويل

للاسف الحب صار له مفهوم خاطئ ،
اسلوب جميل
ورائع الرواية تعتمد ع السرد بصراحة م قريتها لكن العنوان جذبني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.