لوهلة ظننت…
أنك قد اخترتِ طريقاً آخر،
ليس طريقي
وأنا "إذ أبدو" قد اخترت…
طريقاً آخر،
ليس سواك
من أين خرجتِ؟
يا صرخة أحلامي المنسية…
على واحات الصيف!
هذا الموسم ليس شتاء!
هذا الموسم ليس خريفا!
من أين أتت…
هذي الغيمات المحزونة؟
هل خلَّفَها خريف العام الماضي…
تبحث عن حضنٍ يؤويها؟
تبحث مثلي عنك!
هل ضلت وقت الإغداق،
مثلي حيث ضللت طريقي لألقاك؟!
من أين خرجتِ؟
فطريقك أصبح مجهولا،
مثل ترانيم العهد الأول،
لا أحد يسبر غور الأشواق
لا أحد يعرف كيف يكون…
القدر القادم خلف الأنفاق!
من أين خرجتِ؟
قالت: ….
من "رحم العشق الكامن فيك"
وجدت طريقاً آخر،
ينفذ من خلق الأعماق
عبر ت إليك بأحزاني…
وبكل جنون العشاق
يا حضن الأفراح الموعودة…
كم هدَّاني بحثي عنكـ،
كم أشقاني طريقي إليكـ،
وبحثي عن ذاتي في جواكـ[/frame]
ملطوش لعيونكم
فتاة القلعة
نقل أكثر من رائع
سلمت يداكِ
من "رحم العشق الكامن فيك"
فتاة القلعة
،،،،،،،،،
جميل هو هذا السرد
يجعلكِ تشعرين بأن دنيا المحبين
من أجمل مافي الوجود
سلمت يداكِ علي نقلتكِ
مودتى
تسلمين والله يعطيك ألف عافيه على روعة ماقدمتي
تقبلي تحياتي وأعجابي