التسبيح في السنه
جاء الإسلام فأمر بذكر الله كما أمر بسائر العبادات والقربات والطاعات،
قال الله تعالى: ((الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم يتفكرون))
وقوله أيضًا ))يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا* وسبحوه بكرة وأصيلاً((
فقد ودت أحاديث تحدد عدده ووقته، كما في ختام الصلاة بثلاث وثلاثين تسبيحة، وثلاث وثلاثين تحميده، وثلاث وثلاثين تكبيرة، وتمام المائة : لا إله إلا الله وحدة..
وليس في الإسلام وسيلة معينة أمرنا بالتزامها حتى لا يجوز غيرها
والمأثور أن النبي صلى الله عليه يعقد التسبيح بيده،
كما رواه أبو داود والترمذي والنسائي والحاكم وصححه عن ابن عمر،
وأرشد أصحابه إلى الاستعانة بالأنامل عند ذلك،
فقد روى أبو داود والترمذي والحاكم عن "بسرة" وكانت من المهاجرات، أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
– عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة الراوي: يسيرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 3583
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
غير أن الأمر بالعد بالأصابع ليس على سبيل الحصر بحيث يمنع العد بغيرها،
صحيح أن العد بالأصابع فيه اقتداء النبي صلى الله عليه وسلم لكنه هو نفسه لم يمنع العد بغيرها، بل أقره، وإقراره من أدلة المشروعية.
ففي مسند أحمد –في باب الزهد- أن أبا صفية- وهو رجل من الصحابة، كان يسبح بالحصى وجاء في معجم الصحابة للبغوي أن أبا صفية، وهو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يوضع له نطع-فراش من جلد- ويجاء بزنبيل فيه حصى فسبح به إلى نصف النهار ، ثم يرفع فإذا صلى الأولى أتي به فيسبح به حتى يمسي.
طـــرح قـــيــم
تــحــيــآتي "جــنــآن"
ونفع بك ..
الفراشه الشقيه
بارك الله فيك
وجزاك الله خير
لك خالص ودي
شكراً على التذكير
لا حرمكِ ربي الاجر
جزااك الله خيرا
يعطيك الف عافية على الطرح الراائع