تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اصيح بالصوت اشتقتلك موت

اصيح بالصوت اشتقتلك موت 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما ترددت بكتابة قصتي الاولى باحد المنتديات فكان من خلفي من يدفعني للاستمرار والمحاوله فهل انتم ممن ستدفعونني للاستمرار بكتابة قصتي هنا ام لا
Geida_alq
البارت الاول
دخل البيت معصب ويصيح باعلى صوته : أزهار أزهار وجع
….. وهي نازلة مع الدرج : اشفيك يمه أحمد ليه تصارخ
أحمد : وين أزهار يمه وينها
أزهار وهي نازلة مع الدرج : نعم أحمد اشفيك
لف عليها والشر يطلع من عيونه طلع الدرج وسحبها من شعرها : أناياكلبة تخونيني أنا اللي سترت عليك تجازيني كذا
أزهار وهي تبكي : آآآآه احمد وش سويتلك فك شعري
أم أحمد : يمة وشفيك فك البنت الله يخليك
أحمد ويرميها على البلاط البارد ويضربها برجله : أنا تخونيني ومع من مع صديقي يا أزهار
أزهار وهي لامه اياديها ناحية وجها من الضرب القوي : والله ماخنتك والله
دخلت مختلعة من الصراخ اللي قاعد يصير في الصالة : يمةوشفية ليه أحمد يضرب أزهار
أحمد وقف وهو منهد من الضرب : الحين تلمين ملابسك وتنقلعين لبيت اهلك وورقة طلاقك بتوصلك بكرة خذي العيال معك لاني مدري اذا كانوا مني ولا من غيري
أزهار وهي تلم رجولها لصدرها وتبكي بحرارة : أنا وش سويت بس قلي وش سويت
أم أحمد وهي تمسك يد ولدها : وش سوت يمة ليه تضربها بهالطريقة
أحمد وصدره يرتفع وينزل من القهر : يمه خانتني تكلم وتسولف صديقي وترسله صورها
أزهار ووجها مليان دموع وضربات : والله ماخنتـ…
أحمد بصراخ : لا تحلفين
وقفت قدامه بخوف : خلاص طيب انت اهدى وكل شيء راح يكون بخير
أحمد : الحين تلمين اغراضك انتي طالق طالق طالق
أزهار وهي تبكي بصوت مرتفع : والله ماخنتك والله
أم أحمد : ملاك روحي سوي ليمون لاخوك عشان يهدى
ملاك : ان شاء الله يمه
في مكان ثاني
……. فزت من النوم مختلعة صدرها يرتفع وينزل ماهي قادرة تتنفس زين
دخلت الغرفة تصحي أمها لأذان الفجر : يمه قومي لصلاة الفجر
…… : يمه رهف تعالي
رهف بخوف ركضت لامها : يمه وشفيك تعبانة تبين أنادي ماجد لك
أم ماجد : لا يمه أنا بخير بس تحلمت بأختك حلم مو زين
رهف : عساه خير يمه
دخل وهو يمسح وجهه بالمنشفة من المويه : اشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رهف : يبه امي تعبانة
أبو ماجد وهو يجلس ع السرير : وشفيك يامره وش اللي متعبنك
أم ماجد : يابو ماجد تحلمت بأزهار حلم مو زين
أبو ماجد : وش الحلم
أم ماجد : تحلمت انها طايحة ع الارض وكلها دم وتبكي تبيني
أبو ماجد : عساه خير صلي يامره ودقي عليها
قفلت الشنطة الاولى وفتحت الشنطة الثانية رتبت ملابس عيالها وهي تبكي مو عارفة وش سبب ضربها بالطريقة هذي أنا ماخنته بس هو يقول انا خنته قفلت الشنطة وطلعت جوالها دقت : الو
……. : اهلين أزهاري غريبة داقة علي بهالوقت
أزهار وهي تبكي : ماجد تقدر تجيني
ماجد بخوف : وشفيك ليه تبكين
أزهار : تعال خذني من البيت
ماجد : خلاص مسافة الطريق كلها عشر دقايق واكون عندك
أزهار : لا تتأخر علي
ماجد : طيب مع السلامة
أزهار : مع السلامة
قفل الجوال وخرج من المسجد بسرعة ماكان شايف احد قدامة اخته اتصلت تبكي كان فيه الف فكره وفكره جايه براسة اكيد انه ضربها وقفه صوت ابوه من بعيد : ماجد وين بتروح
ماجد : يبه أزهار دقت علي وكانت تبكي تبيني أجي أخذها
أبو ماجد : عساه خير ان شاء الله روح يبه روح
ماجد : مع السلامة يبه
ركب السيارة كان مسرع مرة وقف قدام باب بيتها ودق : أزهار انا برى اطلعيلي
أزهار : ماجد تقدر تنزل تساعدني
ماجد : طيب
فتحت باب الشارع كانت شايلة بنتها غيداء
ومشاعل وريم وفاتن وجواهر يمشون قدامها قرب ماجد واستغرب انهم جايين ناحيته : أهلين بالحلوات
مشاعل وهي تضم رقبة ماجد : خالي ابا نام
وقفت قدامه وهي تبكي : يا الله ماجد خلنا نركب
فتح الباب وركب الصغار ورى قفله وركب مكانة
شغل السيارة وحرك من قدام باب البيت كانت تبكي بقوة ماقدرت تمسك نفسها قدام سندها وصلوا البيت ونزلوا شالت غيداء زين ودخلت بهم كان عند الباب أبوها ينتظرها : أهليين ازهار
نزلت الغطوة من على وجها عشان تبان الكدمات والجروح اللي بوجهها
أبو ماجد : مين اللي مسوي فيك كذا
أزهار وهي تحضن ابوها وتبكي : يبه انا تطلقت طلقني أحمد يبه
ماجد من وراها : ليه طلقك وش مسوية انتي
ازهار : يبه يقول اني خنته مع صديقه والله انا ماخنته ليه مو راضي يصدقني
مسح على ظهرها : اهدي يبه , رهف رهف
رهف : لبيه ياعيونها
أبو ماجد : خذي ازهار لغرفتك خليها تنام عندك
رهف وهي تضم ازهار : ان شاء الله يبه

الساعة 5:30
كانوا جالسين بالصالة دخلت وهي مدنقة راسها ماتدري وش تقول ابوها وماجد مو داخل راسهم فكرة طلاقها : السلام عليكم
ماجد : وعليكم السلام تعالي جنبي
جلست ازهار جنب ماجد اللي حظنها : ولا يهمك ازهاري كل شيء بيكون بخير
أم ماجد : وش صار كيف طلقك فجأة
أبو ماجد : قفلي على الموضوع الحين الين مايهدى الوضع يبه أزهار جيبي لي مويه
أزهار : تبيها باردة ولا لا
أبو ماجد : ايه ابيها باردة
قامت ازهار ولفت على ماجد : تبي اجيبلك مويه
ماجد : لا ابي عصير ليمون بارد من أياديك الحلوة
أزهار وهي تأشر على عيونها : من عيوني
—- بعد سنة —-
انطق باب الفبلا الساعة 5:00
أحمد : هلا اخوي
……. : بيت أحمد محسن
أحمد : وصلت أخوي
…… : ممكن أتكلم معك بموضوع
أحمد : تفضل ( دخل المجلس ) أمر أخوي
…… : مايامر عليك عدو ما تذكرتني
أحمد : لاو الله اسمحلي
…… : أحمد أنا لؤي , لؤي سعيد
أحمد(عصب):وعندك الجرأه تجي لحد بيتي اطلع بررررررره اذا جاي عشان حبيبتك أقول ما اعرف عنها شئ اطلع
لؤي :اسمعني تكفه اسمعني بس
أحمد(يمسكه بثوبه وبعصبيه) :براااااااااااااااااا
لؤي :مرتك أزهاربريئه والله بريئه
أحمد (بصدمه يحاول يستوعب الكلام صدق ولا تضليل): بريئه بريئه(التفت له بتشكيك) والصور
لؤي : اللي صار اني عرفت وحده اتكلم معها بالجوال وقالت لي أن اسمها أزهار ارسلتلي صور زوجتك
وتوطدت علاقتنا خلال شهور قليله كان فيهاشئ مومريحني مره طلبت اشوفها فرفضت بس تفاجئت انها تبادر باقتراح زاد تفاجئي منها اقترحت تعطيني صور لها أنا طبعا ماصدقت تواعدنا في سوق وتركت صورها في محل ولما شفت الصور ذكرت الله على جمالها الرباني وزاد حبي لها
أحمد : من هذي المره
لؤي : من ايام بس عرفت طول فترة غربتي صورة أزهار ما تفارقني طلبت من اختي من بعيد لبعيد تعرف اخبارها مو قادر انساها وقبل فتره عرفت انها
أحمد وهو يناظره : من هي
لؤي : ان صاحبة الصور اللي كانت تنرسل لي اسمها ملاك مو أزهار
أحمد ( بصدمه): ملااااااااااااااااااك
لؤي :ايه ملاك اهي اللي كنت اكلم اهي اللي قالت اسمها أزهار وانها صاحبة الصور والله ماكنت عارف أن اللي في الصورة اهي زوجتك وصاحبت الصور ويوم عرفت حبيت ابري ذمتي ونفسي امام الله وابري زوجتك العفيفه اللي ما اظن تعرف عن شئ والحين استاذن وهذي صورة زوجتك اللي معي سامحني
أحمد(بحزن ): مشكور و مسموح يا لؤي
عرف أحمد الحقيقه بعد ما خسر أزهار و بناته وواجه ملاك وأعترفت باللي صار صدق ومن تخطيطها مع تهاني بنت عمها اللي تعشق أحمد
وبعد مرور 18عام على طلاق أزهار وأحمد تغيرت الأحداث
"الـــــشــــخــــصــــيــــات"
الجدة ( هدى )
الابن الاول ( فهد ) دكتور وعنده مستشفى خاص
الزوجة ( الاء )
أحمد (27س ) دكتور أطفال
خالد ( 25س ) دكتور أسنان
راشد (24س ) صيدلي
منال ( 23س ) بالجامعة
أروى ( 18س ) آخر سنة بالثانوي أدبي
إيمان ( 8 س )

الابن الثاني ( أحمد ) رجل أعمال
الزوجة الاولى ( أزهار ) طليقته
مشاعل ( 25س )
جواهر ( 24س ) جامعة
التوأم ريم وفاتن (23س ) جامعة
غيداء ( 18س ) آخر سنة ثالث ثانوي أدبي
الزوجة الثانية ( تهاني )
فهد ( 27س ) دكتور اطفال مع أحمد
خالد ( 25س ) يشتغل مع ابوه بالشركة
حاتم ( 24س ) جامعي تخصص هندسة
أثير ( 23س ) بالجامعة
رويدا ( 22س ) بالجامعة

الابن الثالث ( خالد ) يعمل مع أحمد
الزوجة ( مريم )
فهد ( 27س ) دكتور عيون
أحمد ( 26س ) محامي
شوق ( 25س ) معلمة
وليد ( 24س ) جامعي ادارة اعمال
يوسف ( 23س ) جامعي
سارة ( 16س )اولى ثانوي
هدى ( 3س )

البنت الرابعة ( هديل )
الزوج ( جاسم ) رجل اعمال
فيصل ( 27س ) طيار متزوج جوري بنت خاله ( جاسم 5س – وسن سنتين )
بدر ( 25س ) دكتور
سلطان ( 24س ) جامعي تخصص هندسة مع حاتم
بتول ( 22س ) جامعة
حنين ( 16س ) اولى ثانوي

البنت الخامسة ( جمانة )
الزوج ( جابر ) رجل اعمال
محمد ( 27س ) طبيب طوارئ
عبدالله ( 25س ) يشتغل بشركة أبوه
بشاير ( 24س ) جامعة
بسمة ( 23س ) جامعة
بشرى ( 18س ) ثالث ثانوي علمي
بثينة ( 17س ) ثاني ثانوي علمي
نورة ( 8س )

البنت السادسة ( دلال )
الزوج ( رامي ) رجل اعمال
ريان ( 25س ) يشتغل مع ابوه بالشركة
رائد ( 24س ) يكمل دراسته خارج المملكة
ألين ( 22س ) جامعة
تولين ( 20س ) جامعة
تالا (16س ) اولى ثنوي

الولد السابع ( أمجد ) دكتور عيون له مستشفى خاص فيه
الزوجة ( شيخة )
تركي ( 27س ) طبيب عيون
جوري ( 25س ) زوجة فيصل
غرام ( 24س ) جامعة
وجدان ( 23س ) جامعة
أمل ( 22س ) جامعة
روان ( 20س ) جامعة
هديل ( 16س ) اولى ثانوي
عائلة أزهار
الجد ( عناد )
الابن ( ماجد )
الزوجة ( مرام )
فزاع ( 27س ) مهندس
سامي ( 25س ) يشتغل في البنك أخو غيداء بالرضاعة
أزهار ( 22س ) جامعة

الابن ( متعب )
الزوجة ( ندى )
مروان ( 26س ) يشتغل في البنك
زياد ( 22س ) جامعة
ياسمين ( 6س )

الابنة رهف ( 20س ) جامعة

هل انتهى دور الاباء وبدأ دور الابناء
ترقبوا ظهور أبطالي
انتهى البارت
مقتطفات
( نعم نعم وش قاعد تقول انت )
( بنات سمعتلكم شيء غريب )
( اشتقتلها حيييييل )

اممم حلووو البارت والمقدمة بشكل عام حلوة ،.

لكن في عندي انتقاد واحد..
المره الجاي يا ليت تكبرين الخط ^_^
وغيره ما فيه روايه حلوه وباكملها
موفقة

البارت الثاني

مدخل } …
وهل هناك شيء آخر ؟!
أجمل من رؤيتك ؟؟!

بعد مرور 18 سنه على طلاق أزهار وأحمد عاشت أزهار مع بناتهاببيت اخوها ماجد في أحد الأحياء بعدطلاقهامن أحمد
نبدأ أحداث مابعد 18 سنه
الساعة 1:30 الظهر موقفة قدام الباب وحرقت الجرس من كثر ما دقت انفتح الباب وهي معصبه : أنا كم مره داقة الجرس عشان تفتحين الحين اف
مشت في الحوش الكبير مره الين ماوصلت للباب دخلت رمت عبايتها ع الارض مع الشنطة وصاحت بأعلى صوتها : يا أهل البيت أنا جيت
ماجد من وراها : أهلين وش له الصراخ هذا كله
غيداء وهي تبوس يده وراسة : أهلين خالي
ماجد : تري أمك وخواتك مو هنا
غيداء وهي ترفع شعرها الأسود اللي واصل لتحت اكتافها : ليه وين راحوا
ماجد : راحوا السوق يتقضون للبيت
غيداء : بهالوقت طيب انا جيعانة
ماجد : المطبخ قدامك
غيداء وهي ماسكة يد ماجد : أهون عليك راجعة من المدرسة وتعبانه واطبخ
ماجد : لا اله الا الله
غيداء : محمد رسول الله يا الله وش نطلب
ماجد : ماراح نطلب راح ندخل انا وياك المطبخ ونسوي مكرونة يا الله
غيداء : تمزح معي الحين نطلب وفي الليل نسوي مكرونة
ماجد وهو متخصر : اوكي وش نطلب
غيداء : نطلب من هرفي اوكي
ماجد وهو ماسك الجوال : من بيدفع الحساب
غيداء : أنت
ماجد : وليه أنا موانتي
غيداء : امممملانك انت الرجال
ماجد : ياسلام وش تعطيني لاجبتلك الوجبة على حسابي
غيداء : بوسة
ماجد : وش طلبك
غيداء : نقت دجاج وجبة كاملة
ماجد : اوكي
الو السلام عليكم ….. نقدر نطلب طلبية ….. واحد نقت دجاج وجبة كاملة وو واحد تورتيلا دجاج وجبة كاملة
حي ….. شكرا
غيداء وهي تحظنة : أحبك شكرا
ماجد : وين البوسة
غيداء وهي تبوسه بخده بقوة : بستك اذا سالتك امي من قالك تطلب لاتقول انا بتعصب علي
ماجد بضحك : طيب
راح اعرف بالشخصيات
ماجد ( 38 س رجل أعمال طيب مره يحب بنات اخته أزهار طويل أسمر جميل مره اللي يشوفه مايقول عنه متزوج أبدا عنده 3 عيال )
غيداء ( 18 س آخر سنة لها بالثانوي قسم أدبي تعشق الروايات سمرا مو مره طويله شعرها أسود تحت أكتافها تكره البان بأنواعها عندها انخفاض ضغط تعشق خالها ماجد )
——————————————

دخل البيت كان هادي مرة : تهاني يا تهاني
ميلت راسها مع الدرج : لبيه يبه احنا فوق
طلع الدرج كانت باستقباله نزلت مسرعهوحظنته : تأخرت اشتقتلك حيل
بادلها الضمه وطلع الدرج : وينها أمك
…… : أمي مي موجودة راحت عند عمتي دلال
أحمد : طيب حبيبة أبوها أثير مابتحطله الغداء
أثير : من عيوني الحين احطه
أحمد : أثير اخوانك ماقد جو
أثير : لا باقي يبه
أحمد : اجل انتظريهم لين مايجون وحطي الغداء
أثير : ان شاء الله
بعرف عن الشخصيات
أحمد ( 45 س رجل أعمال جميل جدا طويل أسمر عيونة سودا وسيعة طيب يعشق عياله )
أثير ( 23 س بيضاء جميلة شعرها اسود قصير لحد اكتافها قصيرة نحيفة تخصص صيدلة )
—————————————

دخلوا البيت كانوا معبين اكياس : ميري
ميري : يس مدام
أزهار : شيلي أكياس دخليها المطبخ
ميري : اوكي
مشاعل : اف تعب
ريم : أي والله تعب الا وين غيداء
فاتن : أكيد نايمة تلقينها رجعت من المدرسة تعبانة
جواهر : شكلها رجعت ما اكلت شيء
أزهار : ههههههه مستحيل غيداء تنام جيعانة
جواهر : صدقيني ما اكلت شيء مافيها من طبخ لنفسها
فاتن : وين خالي ماجد
أم مشاعل : بعمري عنه تلقينه نايم
أزهار : بروح أشوفة
تعريف عن الشخصيات
أم مشاعل ( أزهار ) ( 42 س جميلة مره بيضاء شعرها أسود طويل )
مشاعل ( 25 س بيضاء عيونها بنية وكبيرة شعرها بني ويوصل لنص ظهرها نحيفة وطويلة )
جواهر ( 24 س سمراء شعرها يوصل لحد اكتافها تحب علم الفلك طيبه مررررره وينادونها احيانا ماما جواهر عيونها بنية وكبيرة لاهي الطويلة ولا القصيرة تحب الاكل )
ريم وفاتن ( 23 س توأم متشابهات في كل شيء الشعر لونه اسود لحد نص الظهر بيضاء العيون لونها اسود وكبيرة مو مره طويلات يحبون الطب تخصصهم طب اسنان )
أزهار ( 22 س تشبه عمتها أزهار كثير نقدر نقول توأم أزهار عمتها )
————————————-

كان جالس على المكتب الكبير ماخذ اللون البني الفخم كان مدنق راسه وقاعد يتذكر شيء حصل قبل 18 سنه
دخل البيت متأخر الساعة كانت 2:00 الفجر دخل غرفة النوم لقيها نايمة راح اخذ دش وخرج لقيها جالسة على السرير تنتظره : أزهاري ليه باقي صاحيه
أزهار : ليه متأخر
أحمد : الشغل اليوم كان كثير
أزهار : ليه مارديت على اتصالاتي
أحمد : مانتبهت للجوال ليه بغيتي شيء
أزهار : والله خوفتني عليك
أحمد : فديت أنا اللي يخافون علي
أزهار : جيعان
أحمد : إيه بموت من جوعي
أزهار : دقايق بس واحط العشاء
أحمد : والله اشتقتلكحييييل والله
…… : من هي اللي اشتقتلهاحيييل
أحمد : من متى أنت هنا
…… : من يوم قلت والله اشتقتلها من هي علمني
أحمد : حاتم شف اخواتك حطوا الغداء
حاتم : ايه حطوا الغداء
أحمد : يا الله اسبقني الحين لاحقك
حاتم وهو عند الباب : مابتعلمني من هي
أحمد : لا ورني عرض اكتافك
حاتم : أنا متأكد أنها مو أمي
أحمد : وبعدين معك
حاتم : بروح بس عرفني عليها
أحمد : يصير خير

حاتم ( 24 س تخصص ادارة اعمال جميل جدا اسمر طويل عيونه وساع لونها بني يحب ركوب الخيل )
—————————

الساعة 7:00 المغرب
في مستشفى فهد محسن عبدالوهاب ال……..
اندق الباب 3 مرات : ادخل
أبو فهد ( أحمد ) : السلام عليكم
أبو أحمد ( فهد ) : وعليكم السلام
أبو فهد ( أحمد ) : باقي لحد الحين تشتغل
أبو أحمد ( فهد ) : لا خلاص خلصت غريبة جاي عندي
أبو فهد ( أحمد ) : وش رايك نتعشى بمطعم أنا وانت بس
أبو أحمد ( فهد ) : فيك شيء
أبو فهد ( أحمد ) : ايه ابي اتعشى معك ونسولف من زمان ما جلسنا مع بعض
أبو أحمد ( فهد ) : ايه ليش لا خلاص بعطي زوجتي خبر اني مو جاي اليوم البيت وخلنا نسهر ليلنا كامل
أبو فهد ( أحمد ) : ايه نروح البحر نجلس هناك نرجع صلاة الفجر
أبو أحمد ( فهد ) : تم
أبو فهد ( أحمد ) : أنا بحجز في مطعم ال……….وبمرك واخذك
أبو أحمد ( فهد ) : طيب
نفس الرسالة انرسلت لزوجة أحمد وزوجة فهد
( لا تحسبيني اليوم على العشاء بتعشى انا واخوي برى ولا تنظريني نامي لاني ما برجع الا صلاة الفجر )

فهد ( 46 س دكتور معروف ومشهور قريب من أخوه أحمد مره جميل ابيض عيونه كبيرة عصبي مره )
————————————–

كانوا مجتمعين بالصالة على الطاولة 3 صواني حلا وثلاجتين القهوة وثلاجتين الشاهي وصحون الفطاير والمكسرات كان المكان مليان بضحكهم
ماجد : اليوم نفسي اتعشى مشويات
أم مشاعل : من عيوني نطلب اليوم مشويات
ماجد : تسلملي عيونك بس اليوم أنا بروح مطعم ال…….. وبجيب المشويات على ذوقي
أزهار : بابا على طريقك جبلي ايسكرييم
ماجد : من عيوني , شعولتي وش حابةاجيبلها معي
مشاعل : ابي سلامتك فديتك
ماجد : وجواهري
جواهر : ابي بسكوت بيرو انتهى الكرتون اللي عندي
ماجد : من عيوني والتوأم
ريم : أبي ايسكريم علبة كبيرة نكهت فانيليا
فاتن : أبي كاكاو نوعلي على ذوقك
ماجد : تامرين على راسي وغدوشتي
غيداء وهي تاكل مكسرات : طلباتي كثيرة بتجيبها لي
ماجد : ايه بجيبها لك كلها قوليها
غيداء : ابي فشار وابي نوتيلا وابي ليز حار وابي بيبسي وابي كاكاوات كثير
ماجد : من عيوني كلها بجيبها لك في شيء ثاني كمان
البنات كلهم صوت واحد : لا
أم مشاعل : الحساب بيكون قطه بيني وبينك
ماجد : لا الحساب علي أنا فلوسك خليها لك تحتاجينها بعدين
مرام : ما سألتني أنا وش ابي
ماجد وهو يمسك يد مرام ويسحبها توقف معاه : أعرف وش تبين تقولين تعالي معي
طلعوا من الصالة لف وحضنها : تدرين قد ايشمشتاقلك
مرام وهي تبادله الضمة : أنا بعد مشتاقتلك
ماجد : مرامي قد ايش تحبيني
مرام : يوووه كثير أكثر منك أحببببببببببببببببك
ماجد : أنا أكثر لا تحاولين
باس جبهتها وخرج من البيت ركب سيارته واتصل عليها : مرامي
مرام : هلا نسيت شيء
ماجد : ايه نسيت اقلك اني اليوم ابي نسهر بالسطح انا وانتي بس
مرام : طيب لا تتأخر وخل بالك على نفسك اوكي حبيبي
ماجد : اوكي ياروح حبيبك
مرام : مع السلامة
ماجد : مع السلامة
حرك السيارة وتوجه للمطعم نزل وراح للرسيبشن : السلام عليكم
العامل : وعليكم السلام
ماجد : ممكن اشوف المنيو
العامل : تفضل
ماجد : ابي مشويات مع الرز مع البطاطس مع سلطاتها
العامل : ان شاء الله
ماجد : اقدر احجز غرفة لبكرة
العامل : طبعا اخوي ممكن الاسم
ماجد : ماجد علي عبدالعزيز ال……
العامل : خلاص تقدر تجي بكرة وتقول اسمك ويعطونك الغرفة المحجوزة بأسمك
ماجد : العفو
———————————-

كان موقف ويناظر بالمنيو هو واخوه وكانوا يختارون العشاء لفته الاسم ماجد علي عبدالعزيز ال……. هذا صوت ماجد اخو أزهار لف يناظر وراه كان هو : ماجد
لف ماجد وانصدم من الشخص اللي موقف قدامه : أحمد
انتهى البارت
مقتطفات
( بس انا من حقي اشوف بناتي )
( انا خايفةياخذهم مني )
( كل شيء ينحل بالتفاهم )

رواية جميله استمري ي روحي

راح أوقف الرواية الين بعد رمضان

من خلال قراءتي للبارتين عندي ملاحظات
الجزء الاول من الرواية حسيته مبتور يعني فيه اشياء كثيرة ناقصة شو صار بعد طلاقهم كيف كانت حياتهم ..بعدين تصرف اهل ازهار كان كثير عادي يوم جتهم مطلقة يعني وين غيرتهم على بنتهم اللي انطعنت بشرفها وطردها من بيتها عند الفجر حتى بناته شك انهم بناته….وحتى لو قلنا ابوها تصرف بحكمة وين اخوها يعني معقولة ماعنده احساس والام اللي كانت خايفة على بنتها ماكان لها دور لما رجعت بنتها للبيت ….فيه تفاصيل صغيرة انتي غفلتي عنها مع انها لها دور في رسم الرواية
الاحداث كانت كثير سريعة يعني بسرعة من الطلاق لسنة وبعدين 18 سنة
الشخصيات اللي ضفتيهم بعد الحدث الاول وجودها مو مناسب بالمرة يعني هل راح يكون لهم دور بالرواية عشان اللي اشوفة انها شخصيات الرواية اللي تكتبين عنهم غير عن اللي محطيتهم بعدين بنت احمد اسمها تهاني ولا اثير
عندك غلطة كثييير كبييرة اعمار الشخصيات الحين كيف غيداء عمرها 18سنة واثير 25 سنة مو هم خوات ؟ وباقي الشخصيات نفس الشي يعني موضوع الاعمار فيه لخبطة كبيرة ولازم تصلحينه
الحوار اللي دار بين ابو احمد وابو فهد مافهمت منه شي وشو موضوعهم اصلاً ولا العلاقة. اللي تربطهم ببعض
بالاضافة الى انها الاحداث سريعة بعد ناقصها زيادة في الوصف سواء المكان او المشاعر او الانفعالات لا تركزين على الحوارات بس

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها اصداء الحنين غرام
من خلال قراءتي للبارتين عندي ملاحظات
الجزء الاول من الرواية حسيته مبتور يعني فيه اشياء كثيرة ناقصة شو صار بعد طلاقهم كيف كانت حياتهم ..بعدين تصرف اهل ازهار كان كثير عادي يوم جتهم مطلقة يعني وين غيرتهم على بنتهم اللي انطعنت بشرفها وطردها من بيتها عند الفجر حتى بناته شك انهم بناته….وحتى لو قلنا ابوها تصرف بحكمة وين اخوها يعني معقولة ماعنده احساس والام اللي كانت خايفة على بنتها ماكان لها دور لما رجعت بنتها للبيت ….فيه تفاصيل صغيرة انتي غفلتي عنها مع انها لها دور في رسم الرواية
الاحداث كانت كثير سريعة يعني بسرعة من الطلاق لسنة وبعدين 18 سنة
الشخصيات اللي ضفتيهم بعد الحدث الاول وجودها مو مناسب بالمرة يعني هل راح يكون لهم دور بالرواية عشان اللي اشوفة انها شخصيات الرواية اللي تكتبين عنهم غير عن اللي محطيتهم بعدين بنت احمد اسمها تهاني ولا اثير
عندك غلطة كثييير كبييرة اعمار الشخصيات الحين كيف غيداء عمرها 18سنة واثير 25 سنة مو هم خوات ؟ وباقي الشخصيات نفس الشي يعني موضوع الاعمار فيه لخبطة كبيرة ولازم تصلحينه
الحوار اللي دار بين ابو احمد وابو فهد مافهمت منه شي وشو موضوعهم اصلاً ولا العلاقة. اللي تربطهم ببعض
بالاضافة الى انها الاحداث سريعة بعد ناقصها زيادة في الوصف سواء المكان او المشاعر او الانفعالات لا تركزين على الحوارات بس

لما ماوضحت في البداية كنت راح أوضح بعدين يعني بعد طلاقها وايش صار كنت راح اوضحه اكثر بالجزء الجاي صح لخبطت بين تهاني وأزهار تهاني الزوجة الأولى أزهار الزوجة الثانية أما بالأعمار راح أوضح لك كل شيء بـ البارت الجاي
شكرا على الملاحظات يا أصداء الحنين

راح اكمل روايتي بإذن لله بعد رمضان وان شاء الله القى ملاحظاتك على روايتي
شكرا على مرورك

البارت خيال بليز نزلي البارت بالتوفيق

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها عاشقة كوريا 2024 غرام
البارت خيال بليز نزلي البارت بالتوفيق

كمساميدا يا جميلتيغرام

البارت الثالث

مدخل} …
من قال لك أني نسيتك أو جفيتك ؟!
أنا أكثر أنسان يعشقك من بعيد ؟؟!

كان موقف ويناظر بالمنيو هو واخوه وكانوا يختارون العشاء لفته الاسم ماجد علي عبدالعزيز ال……. هذا صوت ماجد اخو أزهار لف يناظر وراه كان هو : ماجد
لف ماجد وانصدم من الشخص اللي موقف قدامه : أحمد
أحمد : أنت ماجد صح أنت
العامل : أخوي طلبك
ماجد : شكرا , الدنيا جد صغيرة من كان مصدق اني بها اليوم راح اشوفك يا أحمد
أحمد : ماجد
ماجد : اسف مقدر نتكلم الحين انا مره مشغول لف ومشى كان حاس بشعور فرحة بنفس الوقت شعور حزن لقى زوج اخته ركب السيارة وحرك
نرجع للمطعم
لف على اخوه : أنا لقيتهم يا فهد لقيتهم
فهد وهو يحضن اخوه : واخيرا
أحمد لف للعامل : لو سمحت ابي نفس طلب الزبون اللي كان قبلنا
العامل : ان شاء الله اخوي
مسك فهد يد اخوه وسحبه للغرفة اللي حجزوها جلس وجلس اخوه قدامه : فرحان لها الدرجة
أحمد : مرره فرحان اخيرا اقدر اشوف عيالي
فهد : ان شاء الله بس تتوقع انها راح توافق تخليك تشوفهم
أحمد : من حقي اني اشوفهم
فهد : عارف انه من حقك انكك تشوفهم بس
أحمد : بس أيش
فهد : ولا شيء
اندق الباب ودخل العامل وحط العشاء
فهد : يا الله بسم لله سم
أحمد : بسم لله

——————————————–

دخل البيت توجه للصالة ونادا بصوته : يا أهل البيت أنا جيت
غيداء وهي توقف قدامه : يا ماجبت الاشياء اللي طلبناها
ماجد : اسف بجيبها بكره
غيداء باستغراب : خالي فيك شيء
ماجد : لا وين أمك
غيداء وهي تصارخ بكل صوتها : أمي أمي خالي يبيك
أم مشاعل : وجعه على هالصوت شيلي الأكياس منه
غيداء : طيب هات عنك الاكياس
ماجد : بدري كان خليتيني ادخلها المطبخ بدالك
غيداء : فيك شده تدخلها أكون شاكرة لك
أم مشاعل وهي تضرب غيداء على كتفها : وجع نعم وجع
غيداء وهي تحط يدها على كتفها : آآآآه ليه تضربيني وش سويت بعدين هو قال يبي يوديها للمطبخ
ماجد وهو ينزل الاكياس من يده ويضم غيداء : أزهاري لا تمدين يدك عليها ما احب
ام مشاعل : ماحد خربها غير تدليعك لها
ماجد : وش اسوي احبها
غيداء وهي تبعد عنه : لو تحبني صدق كان جبت الاشياء الي انا طلبتها
ماجد : من عيوني بكره انزلك السوبر ماركت واخليك تشترين اللي نفسك فيه
غيداء وهي تمد اصبعها الخنصر له : وعد
ماجد وهو يلوي اصبعها ويختم بالابهام : وعد
غيداء : اتفقنا بروح انادي البنات
ام مشاعل : تعالي ومين بيودي الاكياس للمطبخ انا بنادي البنات ودي الا كياس للمطبخ
غيداء : طيب طيب بوديها

ملاحظه ( ام مشاعل هي أزهار اخت ماجد )

————————————–

انتهوا من العشاء وغسلوا اياديهم وطلبوا الحلو بعد العشاء
فهد كيف بتلقى ماجد الحين
أحمد : سهله بروح للشرطة واخليهم يتبعون جواله
فهد : طيب وبعد ما تلقاه وش بتسوي
أحمد : بقوله اني ابي ارجع أزهار وبناتي
فهد بأ تسامة : تتوقع بيوافق انك ترجع أزهار
أحمد وهو يدكي على الكرسي : مدري لو انت مكانه بتوافق
فهد وهو مازال مبتسم : طبعا لا
أحمد وهو يتكتف : وليه لا
فهد : يعني أنا مدري أنت تشوف اللي انت سويته هين
أحمد : ادري ان اللي سويته مره كبير لاكن المسامح كريم
فهد : روح قول ها الكلام لماجد مو لي
أحمد : طيب بقوله ها الكلام بس خلني القاه
اندق الباب ودخل العامل الايسكريم
أحمد : يا الله من زمان ما اكلت ايسكريم
فهد و بيده الملعقة اللي فيها الايسكريم : أي والله ما اجيبه البيت لانه لو شافوني اللي عندي بيقولون لي جبلنا معك وذي الايام اخاف يتعبون
أحمد : ههههههههههه تتوقع أزهار مانعتهم من أنهم يا كلون الاشياء الباردة الحين
فهد : مدري قالولك اني ساكن معها
أحمد : هههههههههه ودي اعرف مدري ليه صاير هالايام عندي لقافة غريبة
فهد وهو ياكل الايسكريم : انت دايم ملقوف جت على ها المره
أحمد وهو يناظر في فهد : قالولك جبهتي جاهزة للقصف
فهد : لا وين تبينا نروح الحين
أحمد : امممممممممممم خلنا نروح جده نقعد عند البحر شوي ونرجع
فهد : تم خلص اكل الايسكريم عشان نقوم
أحمد : لا تحسسني أني بزر عندك
فهد : وش قلت أنا طيب
أحمد : ولا شيء
فهد وهو يناظر بأحمد : مين فينا اللي بيسوق
أحمد : انت
فهد : وليه مو انت
أحمد : لانك طيب بتسوق بدالي
فهد : طيب يا الله ماقد خلصت أكل ايسكريم
أحمد وهو يمسح فمه بالفاين : خلصت يا الله
———————————————–

خلصوا أكل ولموا السفرة كانت جالسة جنبة وتسولف له في اذنه وهو ميل راسه لها ويضحك دخلت وشافتهم حبت تضايقهم شوي
غيداء : أزهار لا تلصقين بخالي كذا اغار
أزهار : كيفي أبوي
ماجد : فديت اللي يغارون علي تعالي هنا جنبي
أزهار : بابا لا تعطيها وجه أغار
ماجد وهو يبوس أزهار بخدها : أنا أحبك طيب وش اللي يخليك تغارين منها
أزهار : لأن يومك كله معها ولما أجلس معك وتجي هي تتركني عشانها
غيداء : ول حقوده
ماجد وهو يضم أزهار : ياعمري أنا خلاص ما خليك مره ثانيه عشانها أرتحتي
أزهار وهي تضم أبوها : ايه
غيداء : اصلا لو أبوي عايش كان ما احتجت خالي
استدرت ومشيت بس وقفني صوت خالي لما ناداني
ماجد : غيداء
غيداء : ابي انام تصبح على خير
ماجد : بتنامين الحين لسى الوقت بدري
غيداء : ايه فيني نوم تصبح على خير
كانوا داخلات وانا خارجة نادوني بس سويت نفسي ما سمعتهم وطلعت لغرفتي انسدحت وخليت دموعي تاخذ مجراها على خدي لو ابوي عايش ماكنت احتاج وجود خالي جنبي لو ابوي عايش كان في كثير اشياء بتتعدل في حياتي يا الله قد ايش محتاجتك بحياتي
في الصالة اللي تحت دخلوا وهي خارجة كانت مستغربة انها خرجت وخالها موجود بالعادة ماتطلع من الصالة الى بالغصب دخلت وسالته
أم مشاعل : وشفيها غيداء
ماجد : تقول تبي تنام
أم مشاعل وهي تناظر الساعة كانت 11:00 غريبة ماهي عادتها تنام بها الوقت : ما قلتوا شيء لها
ماجد : انا بطلع لها
أم مشاعل وهي تناظر بماجد : وش صار قلتلها شيء
ماجد : قالت انها فاقدة ابوها بطلع لها
أم مشاعل : طيب
طلعت من الصالة ورحت لغرفة غيداء دقيت الباب 3 مرات بس ما وصلني رد منها : غيداء أنا بدخل
فتحت الباب ودخلت كانت متلحفة زين توقعت اناها نايمه قربت منها وجلست على طرف السرير : غيداء ادري انك منتي نايمه
ما سمعت منها رد ميلت عليها وصرت حاضنها من ورى : زعلك كلام أزهار عشان كذا ما تردين علي
كانت ساكته وماردت لفيتها لي كانت مغمضة عيونها وتبكي كنت عارف أنها بتبكي لانها فاققده وجود أبوها : غيداء ما بتعلميني وش فيك
غيداء : خالي أبوي صدق ميت
ماجد بهدوء : ليش تسألين ها السؤال
غيداء وهي تبكي : لاني أبي أب أبي احس بوجوده في حياتي أنت ما تدري كيف شعور اليتم مره مو حلو
ماجد ضميتها بهدوء : لو لقيتي أبوك بتتخلين عنا
غيداء : لا بس أبوي صدق ميت
ماجد ما عرفت وش اقول : ما يصير أكون أنا أبوك
غيداء وهي تغطي وجها بيدها وتبكي : لا ما يصير أبي أبوي أبيه
ماجد وهو يحضنها بقوة لصدره : أنا أبيك أنتي ما تبيني
غيداء : ابي بابا وبس انت ما تشوف كيف البنات عندي بالمدرسة يتكلمون عن أبوهم حتى أنا أبي أب
ماجد : أنا ما أكفي
غيداء : لا انت ما تكفي أبي بابا
ماجد حسيت بأحد عند الباب رفعت نظري كانت موقفة وحاطة يدها على فمها كانت دموعها تنزل بهدوء وتناظر فيني ما عرفت وش اقول صرت ضام غيداء وامسح على شعرها عشان تنام انتظرتها لين ما نامت وغطيتها زين طلعت وضميت أزهار اللي كانت موقفة عند الباب وشكلها سمعت كل شيء ضميتها وصارت تبكي بحضني بقوة وديتها لغرفتها وخليتها لين ما هدأت : ما كنت أبي اقلك بس في النهاية انتي بتعرفين
أم مشاعل وهي تناظر فيني : ايش
ماجد : أنا شفت أحمد اليوم
أم مشاعل وهي تناظر فيني : متى شفته
ماجد : لما كنت بالمطعم اطلب
أم مشاعل : أحمد ما يقدر يعرف مكانا صح
ماجد : اتوقع يقدر ليه كرهتيه
أم مشاعل : لا ما كرهته بس
ماجد وهو يتكتف : بس ايش
أم مشاعل : اخاف ياخذهم مني
ماجد : لا تخافين ما بياخذهم منك صدقيني هو مازال يحبك
أم مشاعل وهي تبكي : أبيه وما أبيه
ماجد وهو يحضن أزهار : فكري في بناتك اللي انتي يتمتيهم
أم مشاعل وهي حاضنة ماجد : خايفة خايفة كثير يا ماجد
ماجد وهو يبوس راسها : أنا موجود ما يقدر يسويلك أي شيء وأنا موجود
ام مشاعل : كيف بنقول لهم ان أبوهم عايش
ماجد : مدري خليني افكر زين
أم مشاعل وهي تضم ماجد : ماجد لا تخليني
ماجد وهو يضمها بقوة : ما بخليك
—————————————-
نزلت مع الدرج مسرعة وتوجهت ناحية الصالة ركضت وتخبت وراه : أنا فوجهك ما تخليها تقرب علي
أبو محمد : وش مسويه انتي
دخلت وكانت معصبه : بثينة يا الكلبة
بثينة وهي متخبية ورى أبوها : تكفى ما تخليها تضربني
أبو محمد : ههههههه طيب بشرى
بشرى وهي تدخل الصالة : نعم يبه , ورب الكعبة ان تنضربين معليه خليك متخبيه هنا لا تطلعين
بثينة : أنا ما سويت شيء
بشرى : ولك عين تتكلمين معي بعد اللي سويتيه
أبو محمد : وش سوت أنا أرد لك حقك منها
بشرى : تخيل يبه دخلت غرفتي وطلعت كل ملابسي ورمتهم بالأرض غير اللي في التسريحة الحين من اللي بينظف غرفتي
أبو محمد : بثينة ليه كذا
بثينة وهي توقف جنب أبوها : كذابة يبه لا تصدقها غرفتها مخربة من قبل لا ادخل
بشرى : خليك متخبيه عند ابوي زين وبالمدرسة اعرف من يرجع لي حقي منك
بثينة : مين كل صديقاتك محد يتجرأ يمد يده علي
بشرى وهي تتكتف : بعلم غيداء عليك بخليها تضربك عشان تتوبين تسوين الحركه هذي معي
بثينة : ما يطاوعها قلبها تمد يدها علي لانها تحبني
بشرى : بتشوفين بكرة تدرين انها ما تحب أي أحد يزعلني فكيف لا درت انك انتي بتنضربين منها كثير
بثينة وهي تمشي وتوقف قدام بشرى : حتى أنا عندي صديقات بخليهم يضربون غيداء لو ضربتني
بشرى : والله والله لو أدري ان وحده منهم لمست غيداء وضربتها يا انه بيجيك مني ضرب قوي لاتقولين ما علمتك
أبو محمد : خلاص انتي وياها انا بضرب بثينة وانتهى الموضوع
بثينة وهي تلف على ابوها : وليه انا انضرب قلتلك هي غرفتها مخربة من قبل لا ادخل ليه مو مصدقني
أم محمد : وشفيه ليه اصواكم واصلتني للمطبخ
بشرى : يمه شوفي بثينة
بثينة : يمه شوفي بشرى
بشرى : أنا طالعه أكلم غيداء شيلوا نورة من عندي
بثينة : لا تطولين لان حتى أنا ابي اكلمها
بشرى وهي تتكلم بصوت مرتفع من اعلى الدرج : انتي ما عندك صديقات انقلعي كلميهم خلي صديقاتي لي
بثينة : كيفي ابي اكلمها
بشرى دخلت غرفتي وانسدحت على السرير مسكت جوالي واتصلت على غيداء ما ردت علي اتصلت مره ثانية برضوا ما ردت خفت يكون صار لها شيء ها الأيام صايره حساسة بقوة مع اللكل رجعت اتصلت برضوا ماردت قفلت جوالي وانسدحت بكره بشوفها في المدرسة اصلا طفيت النور ونمت
—————————————-
الساعة 6:00 الصباح
كنت ألبس ومستعد لدوامي اليوم بوصل غيداء معي ما بخليها تروح مع السواق كنت لا بس الثوب الابيض والشماغ الابيض الساعة والحذيان ( الله يكرمكم ) لونها اسود وقفت قدام المرايه بخيت من العطر اللي احبه خرجت من غرفتي نزلت تحت توجهت على غرفة الطعام خلوني اوصفلكم غرفة الاكل شوي (أول ما تدخل الفرغة الجدار اللي بيواجهك منقش بالأزرق والتفاحي والابيض والبني وباقي الجدران لونها أزرق في طاولة طعام مستطيلة وطويله عليها 11 كرسي لون المفرش أزرق ومنقش بالتفاحي والابيض والبني والكراسي باللون الازرق ) دخلت كانوا كلهم مجتمعين على الطاولة وينتظروني جلست مكاني اللي هو في بداية الطاولة وناظرت مكان غيداء كانت هادية مو من عوايدها : يا الله ناكل
أم مشاعل : وش حاب تاكل اليوم على الغداء
ماجد وبيده خبزه وفيها مربى : امممممممم أي شيء من يدك حلو سوو اللي نفسك فيه وبناكله
أم مشاعل : انت ما نفسك بشيء معين يعني
ماجد : امممممممم لا , غيداء اليوم انا بوصلك
غيداء كنت أكل بهدوء وقاعده افكر وشلون بجلس مع خالي بعد اللي قلته له امس نبهني صوته لما قالي انه يبيني اروح معه : ليه والسواق
ماجد : اليوم أنا بوديك وارجعي مع السواق
غيداء : طيب
أم مشاعل : ها يابنات نفسكم في شيء معين اليوم
غيداء : ايه نفسي بأيسكريم قولي للسواق يجيبه
أم مشاعل : طيب غيره
غيداء : بس , خالي يا الله تاخرت
ماجد وهو يشرب عصير برتقال : يا الله
خرجت من البيت وشغلت سيارتي انتظرتها تطلع ركبت السيارة وحركنا رايحين لمدرستها كانت هادية مرة : غيداء
غيداء : انا اسفة على الكلام اللي قلته لك امس
ماجد : عادي ما صار شيء
غيداء : بس انت ما جاوبتني امس
ماجد كنت خايف تسأل عن ابوها صرت اسرع بسواقتي حتى نوصل للمدرسة بسرعه : على ايش
غيداء : ابوي ميت صدق
ماجد : وصلنا المدرسة
غيداء : جاوبني أول
ماجد : اذا رجعتي جاوبتك في البيت الحين انزلي لانك تاخرتي
غيداء : جاوبني بصدق ولا تتهرب من الاجابة انت وامي هذي اجابتكم لي
ماجد : يا الله مع السلامة
غيداء وهي تنزل من السيارة : بحفظ الرحمن
دخلت المدرسة فسخت عبايتي ودخلتها شنطتي الرصاصية اللي تجي كتفين سويت شكلي وحطيت روجي اللحمي سويت شعري اللي كنت مسيحته سويت قصتي بخيت من عطري ودخلت الساحة مكان الطوابير كانوا قد صفوا الطوابير مشيت لحد صفي سلمت على صديقاتي وصفيت بالأخير طلعنا للفصل دخلت وجلست بمجموعتي اللي بالوسط سمعت اسمي من بعيد شوي و صار الصوت بالفصل
ميعاد : غيداء يا الكلبة وحشتيني
غيداء قمت من على الكرسي وضميتها : أهلين ميعاد
رويدا : غيداء وحشتيني
غيداء : انا كمان
جواهر : غيداء يا حيوانة متى جيتي ما شفتك
غيداء : من زمان ابله منال غايبة صح
جواهر : ايه غايبة يا الله نطلع نفر قبل لا أحد يجي يمسكنا
غيداء : ما فيني روحي فري مع ميعاد ورويدا شوفيهم توهم خرجوا
جواهر : وانتي
غيداء : فيني نوم ابي انام
جواهر : طيب سي يو
غيداء نزلت راسي على الطاولة وغمضت عيوني أمثل النوم مرت الحصة الاولى والثانية والثالثة بسرعة وصار وقت الفسحة نزلت للساحة اللي تحت ومعي جواهر ورويدا وميعاد راحت تشتري لنا من المقصف وقفت عند الدرج كنت انتظرها تنزل شفتها وهي تسولف مع صديقاتها ومتحمسة وهي تقولهم : بشرى
بشرى وهي تنزل الدرج بسرعة : غيداء
غيداء فتحت أيادي لها : وحشتيني
بشرى وهي تضم غيداء : وأنا أكثر
غيداء : تتمشين معي
بشرى : يب يب
غيداء مسكت يد بشرى ونزلت الدرج : ايه كيف العلمي معك
بشرى : حلو مو صعب
غيداء : حلو وين بثينة ما شفتها اليوم
بشرى : ايه صح اضربي بثينة امس ضايقتني كثير ونفشتلي غرفتي رديلي حقي منها
غيداء : ليه وش سوت
بشرى : تخيلي خربت غرفتي وتقول مو هي والله قهرتني امس
غيداء : طيب شفتيها وين هي
بشرى وهي تمسك ظهرها وهي تمشي : لا ما شفتها
غيداء : وشفيك جتك
بشرى : ايه اليوم الحصة الثانية
غيداء : طيب اجلسي بروح اجيبلك أكل واجي
بشرى : طيب تعالي هنا ابي اسوي رباط جزمتي
غيداء وقفنا جنب الكرسي ونزلت اسوي لها رباط الحذيان : بسويه لك
بشرى : لا انا بسويه بنفسي ما يحتاج
غيداء سويت الرباط زين : وظهرك ماله داعي تدنقين وانا موجودة تقدرين تطلبين اللي تبينه استنين هنا بجيبلك فطور واجي
ركضت على المقصف : ابي حلاوه مصاص وابي بطاطس وابي عصير
البياعة : بس
غيداء وانا اطلع الفلوس من جيبي : ايه كم
البياعة : 3 ريال
غيداء : كمان جيبي 2 موية
البياعة : طيب
غيداء اخذت الاغراض ومشيت ناحيت بشرى وصلت لعندها فتحت لها المويه وخليتها تشرب : تبين تاكلين الحين ولا بالفصل
بشرى : لا بالفصل الحين مالي نفس
غيداء انتبهت للمعلمات بدو يطلعونا على الفصول : طيب تعالي اوصلك لصديقاتك
بشرى : طيب
غيداء مشينا في السيب الين ما شفت بثينة قدامي ضربتها على ضهرها بشويش استدارت بخلعه : غيداء
غيداء : ايه غيداء خير مزعله بشرى
بشرى : اضربيها اقوى
غيداء مسكت يد بثينة وعضيتها : هذي عشان تتوبين تضايقينها
بثينة وهي تمسك يدها : آآآه تري بزعل منك هاه لا توقفين بصف بشرى بس
غيداء : بوصلها ولي كلام ثاني معك بس مو الحين
مسكت يد بشرى وشفت صديقاتها اللي معها بالعلمي : ملاك ملاك
ملاك : ايوه
غيداء وقفت حطيت يد بشرى بيد ملاك : خذيها بروح على فصلي
ملاك : طيب
ركضت على فصلي لاني تأخرت علينا قران الحين يوه وش احط لي عذر وصلت الين الفصل لقيت البنات برى يوه الحمد لله ما قد دخلت دخلت الفصل وجلست مكاني ما لقيت صديقاتي موجودات نزلت راسي على الطاولة الين ما يجون
———————————————–

الساعة 12:00 الظهر
وقفت قدام الشركة شركة أحمد محسن فهد ال…….. دخلت الشركة وطلبت اقابل أحمد دخلوني المكتب حقة كان لونه بني كل شيء في المكتب بني وتدرجاته جلست على الكرسي انتظره
————————————————-

كنت توني خارج من الاجتماع جاني السكرتير وقالي انه في واحد ينتظرني بمكتبي رحت لمكتبي اشوف من اللي بيجيني بها الوقت دخلت ولفتني الرجال اللي جالس على الكرسي ويقلب بأحد الملفات اللي على المكتب حقي حبيت أبين له اني موجود لانه شكله ما انتبه لي : السلام عليكم
ماجد اللي لف وناظر بأحمد : وعليكم السلام
أحمد حسيت بموية باردة تنصب علي ماجد واقف قدامي : ماجد
ماجد بأبتسامة : لنا مدة طويله ما شفنا بعض كيفك
أحمد مشيت بشويش لين ما صرت مواجهه ماجد : أنا بخير انت كيفك
ماجد جلست على الكرسي وأحمد موقف قدامي : أنا بخير
أحمد ناديت على السكرتير وسألت ماجد وش يحب : جيب 2 قهوه
ماجد : ايه أحمد كيف الشغل معك
احمد : الحمد لله زين
ماجد : اشوفك طول هالمده ما سألت عن عيالك ما تبي تشوفهم
أحمد : ماجد انا اسف على كل اللي صار انا انا
ماجد وهو يتكتف : انت ايش
أحمد : أنا أبي ارجع أزهار لي وابي بناتي
ماجد بضحكه : ههههه ليه وانت تحسب اللي انت سويته بحقي انا واختي قليل
أحمد : أنا أسف
ماجد : على ايش بالضبط على طردك لاختي وبناتها ولا على طردي انا
أحمد وهو منزل راسه : أنا اسف يا ماجد على كل اللي صار انا كنت فاهم غلط انا
ماجد : بما أنك تتذكر كل اللي صار اكيد انك باقي تتذكر الوعد اللي قلته لك
أحمد رفعت نظري وجت عيني بعين ماجد ما عرفت ارد عليه كل شيء صار ذاك الوقت كان يمر قدامي مثل الشريط : انا اتذكر
ماجد : انا بوفي بهذا الوعد
انتهى البارت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.