.
#poem_558db705a8eb0 td { font-family: ‘traditional arabic’, arial, helvetica, sans-serif; font-size: x-large; font-weight: bold; }
أُسِطّرُ الْقَافَ بَيْنَ النّونِ والْقَلَمِ | |
شَهْدُ الْغَرَامِ تُنَادِي أَعْذَبَ الْكَلمِ | |
تَحْبُو عَلى سَطْرِهِ فِي حُسْنِ طَلِّتِهَا | |
تَخْتَالُ فِي خَافِقِي تَرْتَدُّ كالسَّهَمِ | |
سلاحُها الطرفُ يسبي لَحظُ مُرْسِلهِ | |
نبلُ السَّهامِ مَضَى مِنْ قوسِ مُحتَكمِ | |
تُدَلّلُ الرَّدفَ فِي هَوْنٍٍ بِِمَشْيَتِهَا | |
يَشقَى بِهَا النَّاسُ مِنْ عُربٍ ومنْ عَجَمِ | |
هزّ الْحَرَائِرِِ يثنيها ويُرسِلُهَا | |
تًداعبُ المَوجَ في لُطفٍ وفِي نَغَمِ | |
يَنْسَابُ مِنْ فَوقِهَا المَجْدُولُ فِي مَهَلٍ | |
هَلٌّ ذوائبُهَا كالليلِ لَمْ يَنَمِ | |
نَالَتْ مِنَ القَلْبِ حَظًّا كَي تُهَيجَهُ | |
بَيْنَ الضُّلُوعِ بفيضِ الوجدِ مُنْقَسِمِ | |
وَإِنّهَا صَرْخَةُ الْأَقْدَارِ فِي فَلَكِي | |
مِنْ طَالعِي قَدْ جَلَبْهَا النّوْءُ فِي عَلَمِ | |
سأغْرِفُ البَحْرَ فيها إِنَّهَا أَلَقٌ | |
أُدْنِي لَهَا الشَّعْرَ مِثْلَ السّيلِ مِنْ عَرِمِ | |
وَأَعْزِفُ النّايَ مِنْ نَبْلٍ لَمُقْلَتِهَا | |
أَرْوِي بِهِ أَرْضَهَا مِنْ وَافِرِ الدِّيَمِ | |
مِنْها انْطِلَاقُ خَيَالَاتِي مُجَنَّحَةً | |
تَسْرِي عَلى نَغْمِةِ الْوَرْقَاءِ فِي الْحَرِمِ | |
الرُّوحُ تَهْتِفُ والْأَضْلاعُ دَامِيَةٌ | |
أُُسَائِلُ النّجْمَ يَفْرِي حَالِكَ الظُّلَمِ | |
سَهِدْتُ لَيْلِي وبَاتَ الْأمْس يُؤْلُمُنِي | |
أُنَازِِع الْآهَ بَيْنَ الْيَأْسِ والْأَلَمِ | |
وكُلّمَا خَالَطَتْنِي نَعْسَةٌ شَرَدَتْ | |
وارْتَجَّ مِنْ خَلْفها الْوسْنانُ بِالسَّأَمِ | |
أُقَاسِم الْهَمَّ والْأَشْوَاقُ تَقْسِمُنِي | |
تَنْسَابُ نَحْوِي بِفَتْكِ الْفَارِسِ اللَّهِمِ | |
لِتَنْفُثَ السّحْرَ فِي الْأَعْمَاقِ قَائِلَةً | |
مَاذَا دَهَاكَ أمَا قَدْ صرْتَ فِي قِمَمِ | |
أمَا عَلِمْتَ بِأَنّ الْعِشْقَ ملحمةٌ | |
بَعْدَ التَّنَائِي يُبَارِي صَوْتَ مُنْتَقِمِ | |
وَأَنَّ قَلْبِي كَجِلْمُوْدٍ تُطَارِدهُ | |
أَنْظَارُ عُشَّاقِهِ فِي الصّحْوِ وَالْحُلُمِ | |
كَمْ وَالِهٍ ظَلَّ فِي الْأَسْحَارِ يَرْقُبُنِي | |
يَسْتَعْذِبُ الْقرَّ فِي نُورٍ وفِي عُتَمِ | |
يُسَامِرُ الْوَجْدَ فِي تِيْهٍ يُنَادِمُهُ | |
لِيُسْكَنَ الْوَهْمُ فِي التَّهْوِيْمِ والتُّهَمِ | |
فِي قَلْبهِ سرُّ آهاتٍ يردّدها | |
تَوَتّرٌ نَبْضُهُ بِالْعَاشِقِ النّهِمِ | |
قَاطَعْتُ هَاتفهَا فِي وَصْفِ بَارِحَةٍ | |
تَسْرِي مِنَ الرَّأْسِ تَغْشَى أَخْمَصَ الْقَدَمِ | |
وَقُلْتُ مَا أَنْتِ إلّا كَفُّ عَابِثةٍ | |
عَاثَتْ بِرُوْحٍ , رَمَاهَا الْوَهْمُ فِي سَقَمِ | |
أَمْْ قَدْ نَسِيْتِ إِسَارَ الْقَيْدِ يُثْقِلُنِي | |
يَكْسُو الدُّمُوعَ أَنِيْنًا لَحْظَةَ النَّدَمِ | |
وَيَهْمسُ الصَّوْتُ فِي نَبْرَاتِهِ جَزِعًا | |
طَوْرًا حَبُوْرًا وَحِيْنًا صَوْت مُتّهَمِ | |
وَلَا يَكِلُّ خَيَالِي مِنْ مُطَارَدَةٍ | |
هَيْمَانَ فِي سَكَنَاتٍ غَيْرَ مُنْتَظِمِ | |
تَقُوْدُهُ فِي رِحَابِ الْكُوْنِ صَبْوَتُهُ | |
يَقْضِي مِنَ الْوَقْتِ أَزْمَانًا عَلَى الْحُلُمِ | |
يَضَمُّ عَطْفًا عَلَى أَوْتَارِ خَافِقِهِ | |
يَمَسّهُ الدِّفْءُ مُنْثَالًا مِنَ الْعَدَمِ | |
يُجَنُّ مِنْ لَثْمِ ثَغْرٍ كُلَّمَا ابْتَسَمَتْ | |
فِي ذِهْنِهِ لَحْظَةٌ تَمْتَصُّ شَهْدَ فمِ | |
وَكَم أَسَرْتِ مِنَ الْأَشْوَاقِ أَعْذَبَهَا | |
تَعَلّقَتْ مِنْكِ بِالْأَهْدَابِ وَالْوَهَمِِ | |
يَا عَاذلَ الْقَلْبِ لَا تُسْرِفْ بَتْسِليَتِي | |
عَنْهَا مََزَارُ خَيَالِي غَيْر مُؤْتَممِ | |
هَيْهَاتَ أَنْسَى وَفِي فَجْرِي مَدى بَلَجٍ | |
إِصْبَاحُهُ فَلَقٌ مِنْ وَمْضِةِ النّجِمِ | |
مِنْهَا حَيَاءٌ إِذَا طَافَتْ نَسَائِمُهَا | |
يَمْضِي كَمِا رَعَشٍ فِي الْخَافِقِ الظَّلِمِ | |
مِنْ ثَغْرِهَا تَنْتَشِي قِيْثَارَتِي طَرَباً | |
يَسْرِي عَلى وَتَرٍ كَالشّعْرِ كَالنّغَمِ | |
أَنْفَاسُهَا شَجَنٌ كَالسّحْرِِ إِنْ سَرَبَتْ | |
بَيْنَ الشّفَاهِ نَدَىً مِنْ جَنَّةِ النّعَمِ | |
هَيَ الْمَلَاذُ الّذِي أَغْفُو بِأَيْكَتِهِ | |
إِذَا تَلَظّتْ حمَى الرّمْضَاءِ كَالْحُمَمِ | |
كأنّها قزحٌ هَلّتْ بَشَائرهُ | |
مَادَتْ بِهِ الْأَرْضُ فِي وَهْدٍ وفي أُكُمِ | |
تُضِيءُ لِلرّوْحِ آفَاقًا وَتَصْحَبُهَا | |
إِلَى النّعَيْمِ لتنسَ العيشَ في حُطَمِ |
.
استمتعت جدا بارتشافها
أُقَاسِم الْهَمَّ والْأَشْوَاقُ تَقْسِمُنِي
تَنْسَابُ نَحْوِي بِفَتْكِ الْفَارِسِ اللَّهِمِ
لِتَنْفُثَ السّحْرَ فِي الْأَعْمَاقِ قَائِلَةً
مَاذَا دَهَاكَ أمَا قَدْ صرْتَ فِي قِمَمِ
اي رد يوافي ذلك الهتان ؟!
يعطيك العافيه اخوي خالد الشمري آمله تحديد مصدر النص
حيث لابد من التوضيح ماإن كانت هذه الدره بقلمك ام منقوله ؟
وذلك وفاقا لقانون القسم وحفاظا للحقوق الادبيه
تحيتي ~
مصدر النص هو ديواني
اي بقلمي
شاكرا لك كرم تواجدك الذي اضاف للصفحة بعدا اخر
مصدر النص
الا يابعد حيي راسك
عز الله انك مكسب لكل منتدى
نعم
معك اكتب بعدة مواقع
وفخر لاي موقع انضمامك له
دمت للحرف امير
وللمشاعر ملك
وطاب فالك يالعزوه
برق
اول شي فيامرحبا بك وبتواجدك وانظمامك لمنتدى غرام
وثاني شي صح السانك ابدعت وامتعت
والطيب مايستغرب من هل الطيب
راق لي ماقرأته
لاعدمتك اخوي وصح السانك
اخوووووووووووووك
أســــ الغنج ــــير
قصيدهـ بالحييل رآئعه
أبدعت بكتابتها وأستمتعت كثيرآ بقرأتها
يعطيك العافيه
لآتحرمنا جديدك الرآئع
معزوفه رآقت لي وبقوه,,
عقد من اللؤلؤ نضمته باتقان,,
في زمن قلّ من يجيد الكتابه بالفصحى,,
فهنيئاً لنا بقلمك الفذّ وهنيئاً لادبنا بكاتب واديب مبدع
لله درك
وننتظر جديدك
أسير الغنج
دانة البحار
خبايا صمت
بينك كوول
تشرفت بوجودكم جميعا
والذي اضا للصفحة بعدا اخر
والى لقاء
كتبت وابدعت وماقصرت
ابيات جميله وكلمات منقاه بروعه كاصاحبها