استنهض الوجع….
بعد سباته….
وصحى الألم المجنون….
بعد ركاااده….
واستنطق الألم عينأأأي….
وهي التي لم تفارقها صورك لحظه….
عآآآآمااان….
منذ فراقي لك….
وطيوفك لم تفارقني لحظه….
أحس بالوجع يبيد ذآآتي….
ويهدم شبابي المكنسر….
بفرآآآقك….
ولكن رؤيته…
أعادت جروحي….
التي لم تبرأ…
ولن تبرأ يوما…..
وتساقطت دموعي….
وأستوعبت انني خسرتك للأبد….
أنكرت كلام الجميع….
مواساتهم الدائمه….
ورقة وفاتك…
غرفتك المقفوله….
خطك هاتفك المفصول….
عيناي التي ودعت….
جسدك البآرد…
وملامحك المتصلبه….
منزلكم الكئيب…
التي فارقته ضحكاتك…..
الأيااام الطويلة التي انقضت دونك….
والليالي البارده…..
التي ذرفت فيها دما….
بدلا من الدموع….
ولكن رؤيته….
بعد عاماااان….
طويله جدآ جدآ…
أيقضت الأنثى الداميه بفراقك….
رفيق عمرك….
عدوي اللدود بحيآآآتك….
ومصدر نزاعي الدآئم معك….
أصبح رفيق حزني….
ومترجم ألمي…
وخير شبيه لي بملامحي المنكسرة…
بهوت وجهي….كبهوت وجهه….
نظرته الضائعه بالفراغ….كنظرتي المتبعثرة…
ارتجاااف ملامحي الدائم….وجمودها…
كملامحه….
نحول جسمي….
كنحول جسمه الذي أوجع قلبي….
رؤيتي له بدونك….
أكد لي رحيلك للأبد….
وبلا عوده….
لقد عآآآد محققا حلمه وحلمك….
عآد بعد أن تركته يصارع الغربه….
التي لطالما شاركته اياها لوحده…..
فاي اجحاف ارتكبته بحقنا….
تركتنا…نصارع الدنيا لوحدنا….
وأنت الذي لطالما كنت لنا ملجأ من هذه الدنيا….
كنت صديق طفولتنا….
وحبيب قلوبنا….
وتوأم أروحنا….
وددت لو استطعت أن أقبله….
وأرتمي بأحضانه….
لأستنشق به شذى أنفاسك….
واحتضن الأحضان التي طالما أحتوتك….
علي أجد الراحه…
وأدبها في أرجآآآء قلبي المجنون…..
فعذرا ياحبيب حبيبي…..
ورفيق دربه…
لم أقصد سوءا….
بل علي أجد تعازي لقلبي المتألم….
بفراقه….
وعذرآ ياحبيب ذآتي…
ومزلزل أغصآآآن قلبي….
ومستحله…..
لم أقصد خيانةً بفعلي….
وأنت أعرف الناس بقلبي….
وبجنونه فيك…
وهيامه الدآئم بذاتك….
التقيت به في منزلكم….
فغايتنا واحده….
ان نصل قلوب اعز الناس….
لقلبك…
أبآآآك وأمك….
فعندها تستكين ذآتنا….
وترقد قلوبنا المتأججه….
وكأننا نرآ ابتسامتك حينها……
ظميانه عشقه
استنهض الوجع
استنهض الوجع
وللوجع جانب يغتالنا
بمجرد رحيلهم عنا
ينقصه توضيح المصدر
ب قلمي أو منقول
تحيه رقيقه برقه مشاعرك..