كيف الحال
ان شاء الله تكونوا بخير
الموهم لآ آطول عليكم
هذي قصة أنا كاتبتها من تأليفي أنا
وتحديداً صآر لهآ شهرين ونص من كتبتهآ
والحين حبيت أحطهآ لكم هنآ
أتمنى أنها تنآل على أعجآب ذائقتكم
قراءة ممتعة
أنا و الآلم توأم لا نفترق
بنت صغيرة في ريعان شبابها أبتليت منذ صغرها بآلآلام الفراق
فقد فارقت آعز مخلوق كانت تراه في نظرها
وأكبر قدوة ومثال أعلى لها..
فارقت من كان توأم روحها وعزوتها في الدنيا
"أخاها"
رغم أنها كانت طفلة..إلا انها كانت تعي وتفهم وتحس بما يدور حولها
أختفت معالم الطفولة في حياتها وفارقت البسمة شفاتها
وأصبحت دمعتها في محجر عينيها أعز صديقة لها..
ضحكتها التي كانت مصدر اشراقة للكثيرين..ورمز أمل..
أصبحت ضحكة آلم ممزوجة ببعض الدموع نتيجة جرحاً صنعه الزمان بقلبها..
فبعد أن كانت تضحك لشدة فرحها..أصبحت تضحك لشدة حزنها..
كبرت الطفلة وكبرت نظرتها البريئة للحياة معها..
فقدت أحساس الفرحة الحقيقية وأحساس السعادة الأبدية..
على الرغم من ما كانت تظهره للعالم من فرحة وحيوية..إلا أنها كانت تنزف بشدة من الداخل..
وعلى الرغم من ماكان جمالها ورقتها تجذب من حولها..على كثر ماكانت ذابله وميته من الداخل..
على رغم قسوة الزمان عليها..إلا ان ذلك لم يؤثر في مشاعرها وعاطفتها تجاه الآخرين..
رحمتها لمن حولها..كانت أشد من رحمة الأم على ابنها..
وروحها العالية والحيوية كانت أكبر من غيرها بملايين المرات..
على الرغم من ان روحها مكسورة من فراق روحها الأخرى.
صادفت الكثير من الأصناف من البشر في حياتها
بعضهم كانوا مصدر أمل بالنسبة لها..والبعض كان مصدر تعاسة..والبعض لا أثر لهم فيها..
لم يتوقف الزمن من القسوة عليها..
إلا انها لم تعترض ولم تجحد ولم تفزع ولم تجزع..
صبرت وتحملت وظنت وتأملت خيراً..
كانت مقتنعة..بأن لا سعادة من دون شقاء وعناء..
ولاتوجد راحة إلا من بعد تعب..
وأن الأحزان لابد من أن تزال..
ولازالت النظرة البريئة تلمع في عينيها..
ذات يوم..طرق بابها عابر سبيل..أو بالأحرى دخيل..
فتحت له باب بيتها.. وآوته وقدمت له ماعندها..وصنعت له ما يصنع للضيف من كرم الضيافة.
ولم تكن تدري بأنه سوف يغير الكثير الكثير وبأنه سيزيد آلامها للضعف..
بادرت إليه..وياليتها لم تبادر..أصغت إليه..وياليتها لم تصغِ..
أنصاعت له..وياليتها لم تنصاع..
سحبها معه للأهوال..رماها في حاوية الأقدار..
أنتزع منها قلبها كما تنتزع من الشجر الأثمار..
نزفت دماً ودموعاً..نزفت أكثر من أي وقت مضى..
زادت الأوجاع والآلام..
المرح الذي عٌرفت به..زال من قاموسها..
والرحمة والحنان..تحولت إلى قساوة وجفاة..
مشاعرها..عواطفهـــا..كلها تبدلـــت..
البعض انمحى..والبعض الآخر تحول إلى اشياء منبوذة..
تبدل حالها..جمالها اختفى..ولم يعد يٌرى منه إلا القليل..
الهم قد تآكلها..والحزن قد قضى على آخر أمل لها..
فقدت من كان سينتشلها من دائرة أحزانها..فقدت شخصاً آخر..رأت فيه مثال وقدوة آخرى لها..
بانت عليها علامات التقدم في السن..على الرغم من أنها في قمة شبابها ونضارتها..
أصبحت لا تحس ولا تشعر ولا تهتم بأي شيء يدور من حولها..
لا معنى للحياة لديها..
ولا فائدة من عيشها فيها..
تدعو ربها وتناجيه ليل نهار..
أصبحت دمعتها وسجادتهــا..رفقاء دربها..
تنتظر آجلها..ويوم لقاء ربها..
وآتتها المنية..ورجعت نفسها لربها راضية مرضية..
رحلت عن هذا العالم..رحلت عن الأحزان والآلام..
رحلت وأبقت الذكرى في قلوب من أحبها وأحترمها وأشفق عليها وعلى حالها..
وأيمانها بأن لا سعادة إلا من بعد شقاء وعناء قد تحقق
فأي سعادة بالدنيا تقارن..بسعادة النفس بجوار ربها وخالقها ومنشأها..
رغبتها باللحوق بأخيها وحبيبها قد تحققت
ورغبتها بالسعادة الأبدية قد تحققـــــــــت أخيراً
نالت مبتغاها..وهنأت به..
فليرحمها الله..}}~
ملاحظة:
عابر السبيل لم يكن أنسان..بل كنت أقصد به " الحب "
فقد يكون الحب سعادة وعذاب في آن واحد..
وقد يكون أسمى معاني الحياة وأساسها..
إلا أنه يضل عابر سبيل ودخيل على حياة البعض..
أنتظر ردودكم تنور الصفحة
خآلص ودي وأحترامي
جمآلي في خبآلي
الله يرحمها ان شاء الله
والله طلعتي فنــآنه
بصرآحه آعجبتني القصه واعجبني سردهـآ آكثر
يعطيك العافيه
منورتنا
ننتظر جديدك
,’
بانتظار جديدك
يعطيك العافيه ~
النوووور نووورك يآلغلآ
ألف شكر لمرورك
لآ خلآ ولآ عدم منكِ يآرب
::
الاء الشايب
الشكر لكِ لمرورك
أنرتي متصفحي المتوآضع
لآ خلآ ولآ عدم
::
شباصه بنت طوق آل بكله
يسلموووووووو مليوووووون على مرورك الرائع
لآ خلآ ولآ عدم من هآلطله
::
××ملاك الصمت××
الأرووع هو مرورك يالغلآ
ألف شكر لكِ
لآ خلآ ولآ عدم من هآلطلآت آلحلوهـ أن شاء الله
لآ هنتوآ
خـــآلص ودي وأحترآمي
جمآلي في خبآلي
يعطيكي العافيه
ابدعتي
قصة حزينة ومؤثره
أهنيك على الطرح الرائع
ونتظر منج الجديد
اختك نسووكه