*
بسْم اللهِ الرحمنِ الرحيم ’
أعقدُ حاجبَايْ … وأشتكِي بصمت !
أتِيحُ لمخيلتِي أن تُخيِّلنِي …. بِتلكَ الوضعِية !آخذُ قلمِي المنسَاب … وأضعُهُ على الطّاوِلَة ….
وأركُنُ يدَايَ علَى حافَةِ أسفلِ وجهِي ….
علىْ طَاوِلَةٍ داكِنَة ….
وأفكّرُ فِينيْ أنَا ! ومَا حلَّ بِي … وماذا أصبحتُ بَعد !يقبِضُ صدرِي ضيقْ … فَ أكُبَّلُ بمواجهتِي لِ نفسِي !
لِ أأسَر بِسكينَة … ويشغَلُ تفكِيريْ ذَلِكَ السلبُ الذِي باتَ مُفعمًا !
خلفَ القضبَانِ الرّمادِيّة … أسيرَة !
وخارِجَ أضلُعِي أمثِّل … محررة !إنقشَعَ سِربٌ مِن أسراب الأحاسيسْ العذبة ….
سربٌ من تلكَ التي كانتْ تتملَّكُنِي !
صِرتُ أهتمّ بشيءٍ منَعْتُنِي مِن الإهتمامِ بِهِ !!
صَارَ يسحبُنِي ذلِكَ الفرَاغُ إليهِ ليغيّرَنِي جذريًّا !
وكَأننيْ وسَطَ رِمَالٍ مُتحرّكَة ! مَا إن دخلتُ نطاقهَا , بِتُّ أهلَك !على حَافّةِ عالمِي الآخرْ …. أقبُعُ هُنَاك …
أدلِي بِ ساقاي على عالمِي الواقِعِي … وآسَفُ على حالٍ بِتُّ أعيشُه !
فرسٌ بَغِيضَة … ولِجَامٌ بدلَ أن يكونَ بِتحكّمِي !
صَارَ بِتحكّمهَا !
فِي متاهَاتِ الضّياع … إلى هُنَاك هَرَعَتْ بي !
والقتنِي مِن على عاتِقِهَا ! لألتوِي من ألمِ قوّةِ الإرتطَام !
فِي سوادٍ مُزرَق ! … وأشجارٌ تحفّنِي وتخنقنِي !
واختناقٌ بَدَأ يُهلِكُ أنفاسِي !
صِرتُ أفتقرُ إلى بصيصِي فِي غابِ المتاهاتِ ذاك !أمِن عصَا استدِلّ بِه ! بِتُّ أفقدِ بصري بفعلِ الظّلمَةِ الدّامسَة !
أمِن ضوءٍ يشقُّ عدستِي ليتفجّرَ بصرهَا !
أمِن صوتٍ ينسَابُ لمسمِعِي بسرعَةِ البرقْ … سَأستدِلّ بِ مسمعِي حينَهَا !
هل لهذَا وجودْ ….. هُنَا مَعِي ؟!!أنَا أغرق !
أنَا أضيعْ !
أنا أتوه !
أنا خائفَة !
أنا مذعورَة !
أنا وحيدَة !
أنَا أحتاجُ المساعدَة كثيرًا …. لكِن بصمت !
لا أريدُ لثباتِي أمامهم أن ينجلي ! …
كَ الجبلِ أنَا ! ظاهِرُهُ ثابتْ … وداخِلُهُ بُركانٌ وإضطراباتْ !!!!ألتفِت .. صوتُ البُومِ أفزعنِي !
أسرِي .. عثرتِي خدشتْ وجهِي !
أترقّب ذِئبًا يهشّمني … وَ ضباعًا تستفرِدُ بِي !
وأفعَى تسلل لِي لتقتلنِي بِهدُوء … تلتفُّ حولِي لتمتزِجَ أحشَائي , فتغرِسُ سمّها لأغدُو وجبَةً مهضومَةً مُسبقًا , سهلةَ الإبتلاعْ !!!!!رُعب .. خوفْ .. ذُعر / صَامِت !!!
أينَ الفرَسُ التِي أدخلتنِي هاهُنَا وتركتنِي !
أينَ مشاعِرِي السّلبيه لأقتلهَا وأتخلّص مِنها !
"أنا" السّابِقَة التِي أرضى عليها … بِتُّ أخشى تلاشِيهَا !
أخشَى أن تطيرَ بعيدًا عنِّي وتهجرنِي كما هجرتنِي فرسِي وحيدَةْ !
أخشَى أن تصِلَ إلى البُعدِ البعيدْ …. فلا أصِلُ إليهَا وأعانِقُهَا ببكاء !أريدُ جلاءَ ضياعِي … فِي هذهِ الغابَة التِي لا أعلمَ متَى زججتُ فِيهَا حتّى !!!!!
إستفقتُ على ظلامٍ لا ينجلي … ليلٌ بِلا صباحْ !
كلّ ما اعرِفُه .. هُوَ أننِي أجهلُ كلَّ شيءٍ بشأنِهَا , وكيفَ أتعامَلُ معها !
وحيدةٌ بِخوفِي … والوحشَةُ تشعرنِي بقشعريرَة !
أينَ دِفئِي … وأينَ ضوئي … وأينَ صوتِي المُلْهَم …
إنني بِأمسِّ الحاجَة فِي هذهِ الرّقعةِ المظلِمَة !
احتياجِي فِي ازدياد , مع إزديادِ ضياعِي وتعمّقِي بشبكةِ المتاهه !
فِي شبَكَةٍ معقّدة من خيوطِ ضياعٍ حادّة …. تجعلنِي أنزِف !
وأزفِرُ "حشرجَةِ صوتٍ هَامِس" تتلِيهَا / إنني : أ ح ت ا ج !!!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وأحتاجُ بشدّة !!بِقلمِي ,
لَا تنسوا التقييم إن أعجبَكُم .
احرف رااائعة رغم انها تنزف
وكلمااات رقيقة وعذبة
راق لي ماكتبته وراق لي احساسك
سلمت يمناك واناملك الذهبة
دومت مبدع ودااام ابداااعك
ودي
جزاك الله خيرًا … يسعدنِي ماذكرته هَاهُنا …
أتمنّى أن يَكُونَ حرفِي … وَصَل كمَا أردتهُ تمامًا ..
نقطة صغيرة فقط ,
*أنا فتاةْ … تلكَ التاء المربوطَة تُمثّلني في بعضِ كلماتِي المسكوبَةِ هُناك !
أيًّا يَكُن … الثناء في تلكَ الرُقعة … هُوَ الأهم
شُكرًا مرةً أخرى .. أخي/أختِـي …
هدوء خاطرتك اصاب قلبي
سلم نبضكِ وفكركِ الراقي
جميل ما قرات هنا
في انتظار جديدكِ القادم
ودي
ان في شفـافـيه طـرحـكِ
وصدق حـرفـكِ
تحـريك بركـان قـد خـمـد
لـقـد ثـملـت
نـعـم ثملـت في صـمت مـطـبـق
بـعـد خـمـول دام طـويلاً
لا اعـلـم كـم مـكـثت مـن الـزمن لا اعـلـم
فـقـد رجـعـت إلى مـاضي
أنني عـلي يقـين مـن مـوعـد مع الابداع
مما يجعـلني انـتظـر هـزج اناملك
ولـكن اعـلـم ان هـذا الـهـديل مـن قـلمكِ
يـقـول : هاانا هنا بااحساس سكب
رائع هو بوحكِ
كوني بخير
تقييمي مع تقديري
سوسنة حلوة
احمد الحلو
أحتاج .. وبشدة
إلى ذلك العالم الوردي الذي كُنتُ أغزل فيه أحلامي
من خيوط الأمل وبريق نور يلوّح بيده من بعيد
وبسحر بسمتي كُنتُ أٌخفي كل العيوب..
عيوب ضعفي …
وذلك الألم الذي احتضن حناياي برقة
ليهاجمني بشراسة بنهاية الطريق
ويقطِّع أوصالي ويُسيل العروق
إلى أن جعلني أغوص ببحر دمائي
وبسواد أفكاري .. وخنقني بذلك الدمع المكبوت
أين دُنياي؟! .. أين عالمي؟! .. وكيف تبخرت الوعود؟!
ما عدتُ أعلم أين هو ذلك الدرب الذي كُنتُ عليه أسير
ولا كيف غدوت متوحدة مع خوفي .. ضريرة
أرى الدنيا حالكة الظلام .. وهم يقولون يزينها شمس تشعُّ بالنور
) ()()()()()()()() (
غاليتي سَكْب
عندما تُلامسُ أناملك القلم
تسطر لنا حروف تأخذنا معها بعيـــــــــــــــداً
إلى عالم نسجته حروفك .. عالم جميــــل جداً .. رآآآقي
رغم الظلام الذي أحاط عالمك هُنا .. رُغم الألم الذي أسكنتيه في أعماق قلوبنا
إلا أننا عشقنا ..
نعم نحنُ عاشقين لقلمك الذي لا يخُط إلا كُل ما هو مميز وجميل
عاشقين لعُمق المعنى .. ورقة الحروف
لا تتركينا ظمئا نترقب عذب من سلسبيل قلمك المعطاء
في انتظار جديدك على أحرّ من الجمر
مؤلمٌ هو احتياجك ، مبكيٌ هو نزفك ، مبدعٌ هو قلمك
يالروعه أحرفك المتبعثره بتأنقٍ لا يلقُ بسواك
راقت لي كلماتك ورقي جملك
لا تحرِمينا عذب كلماتك وإبداع قلمك ||~
كلممات منتاقة بدققة عالية ..
راااقت لــي وبششدة ..
واااصلي ..،،،
وردٌ وزبرجــد ..!
جزيتم خيرًا .. يسعدنِي أن نالت إعجابكم ..
+ شُكرًا على تقييمكم …
فعلاً أنا اشكركم .. أسعدكم الله …
* أتمنى مراعاة الحدود التي تكون بين النساء والرجال .. معي بالذات …
وشُكرًا ..
أحببت أن أذكّر … 🙂
ودمتم بخير *
رِوايتِي الأولى .. مُكتظة بالحنين .. الرابِط :
مُكتظة بالحنين /بقلمي