((فـــــن الألـــــــــم))
بين آهات اللحظات،،وأزمات القلوب،،وسكبات الدموع،،وتحسرات الآمال..
اجتثت رياح العنا بسمات الهنا من وجنتي فتاة الأمــل..
بين صناديق الحياة ضاع صندوق الابتهاج ذهب مع أعاصير الرياح ولــكــن!!
إلى أين ذهب؟؟
ربما عند شلالات عند مصبها تقطن الفتاة..
أو ربما استقر في بستان ورود تعتاد زيارته الفتاة..
أو ربما في كهوف يائسة بين حنايا الفتاة ..
أو في ظلال الجفا حيث لا تحب الفتاة المكوث..
بين أهازيج للآلام..كــــان فـــن الألــــم..
عند الشلالات أوحى للفتاة بالرحيل إلى بستان كي تشعر بروعة الحياة..
بين جموع من أجمل الورود..
فمكثت مــع الورود لحظات فأوحى لها ألمها بأنه لا سبيل لوجود صندوقها الضائع..
فنحتت بين حناياها الكهوف اليائسة..
لتهلك الفتاة وتسترخي تحت ظلال جفا الألــم و الأيام..
غــفــت ومــر بها حلم بين جنباته نــدم الرحيل..
كانت عند مصب الشلالات تلهو مع بعض الأماني والأحلام..
ذهبت إلى مصب لتستقي منه أمـــل..
فترى صندوق الابتهاج قادما إليها..صحت من غفوتها..ومن حلمها..
وظنت بان الصندوق ربما كان حقا عند مصب شلالها..
غفت مرة أخرى ورأت أنها تلعب مع زهور الآمال وتشتم رائحة الأفراح فيقع ناظرها على صندوق الابتهاج مخفي بين تلك الورود..
فتقترب منه لــتــصــحــى على زوال أحلام..
هــكــذا أبدع الألم فــنـــه..بالزوال والندم..وأحلام زائفة..وأماني بعيدة المنال..
فتاة الأمل تبقى على حالها لتسطر على أمواج يائسة بقلم تملكه لم يخط في يوم حزن أو ألم أو جفا..أو حنين..
لم يخط حزن بلا فرح ولا ألم بلا سعادة ولا جفا من دون هـنـا..ولا حنين من دون لـقـاء..
لــذا ستتحدى الأمواج لتكتب عليها..
(سأتقلد قلائد ابتهاج إن لم أعرف أين أجده فلربما كان بداخلي..
وسأنتعل أوهام ألم كاذبة لربما تكون ضائعة ولكن لـم تمحها الـذكــرى من حياتي)..
بين آهات اللحظات،،وأزمات القلوب،،وسكبات الدموع،،وتحسرات الآمال..
اجتثت رياح العنا بسمات الهنا من وجنتي فتاة الأمــل..
بين صناديق الحياة ضاع صندوق الابتهاج ذهب مع أعاصير الرياح ولــكــن!!
إلى أين ذهب؟؟
ربما عند شلالات عند مصبها تقطن الفتاة..
أو ربما استقر في بستان ورود تعتاد زيارته الفتاة..
أو ربما في كهوف يائسة بين حنايا الفتاة ..
أو في ظلال الجفا حيث لا تحب الفتاة المكوث..
بين أهازيج للآلام..كــــان فـــن الألــــم..
عند الشلالات أوحى للفتاة بالرحيل إلى بستان كي تشعر بروعة الحياة..
بين جموع من أجمل الورود..
فمكثت مــع الورود لحظات فأوحى لها ألمها بأنه لا سبيل لوجود صندوقها الضائع..
فنحتت بين حناياها الكهوف اليائسة..
لتهلك الفتاة وتسترخي تحت ظلال جفا الألــم و الأيام..
غــفــت ومــر بها حلم بين جنباته نــدم الرحيل..
كانت عند مصب الشلالات تلهو مع بعض الأماني والأحلام..
ذهبت إلى مصب لتستقي منه أمـــل..
فترى صندوق الابتهاج قادما إليها..صحت من غفوتها..ومن حلمها..
وظنت بان الصندوق ربما كان حقا عند مصب شلالها..
غفت مرة أخرى ورأت أنها تلعب مع زهور الآمال وتشتم رائحة الأفراح فيقع ناظرها على صندوق الابتهاج مخفي بين تلك الورود..
فتقترب منه لــتــصــحــى على زوال أحلام..
هــكــذا أبدع الألم فــنـــه..بالزوال والندم..وأحلام زائفة..وأماني بعيدة المنال..
فتاة الأمل تبقى على حالها لتسطر على أمواج يائسة بقلم تملكه لم يخط في يوم حزن أو ألم أو جفا..أو حنين..
لم يخط حزن بلا فرح ولا ألم بلا سعادة ولا جفا من دون هـنـا..ولا حنين من دون لـقـاء..
لــذا ستتحدى الأمواج لتكتب عليها..
(سأتقلد قلائد ابتهاج إن لم أعرف أين أجده فلربما كان بداخلي..
وسأنتعل أوهام ألم كاذبة لربما تكون ضائعة ولكن لـم تمحها الـذكــرى من حياتي)..
..غـــــــــــرور..
وللالم سلطان متجبر
لا نستطيع ان نواجهه حتى بحقيقة ضعفنا
فنرانا نفضل الانزواء
ورؤيتنا والالم يعمل فعله فينا
لا نستطيع ان نواجهه حتى بحقيقة ضعفنا
فنرانا نفضل الانزواء
ورؤيتنا والالم يعمل فعله فينا
غاليتي
غــــــــــرووور
وماذا لو لجأنا الى خالقنا ونحن في قمة المنا
ألا ينتهي الالم منا ويرحل
فما اروع ان نعود الى الله في دعائنا واستجارتنا بجلالته
ونحن في قمة سعادتنا وقمة الامنا
يعافيك على رقة الكلمات وروعة الصور
ودي ومحبتي