السلام عليكم ورحمتة وبركاته
لأيام طفولتي فاتكور على نفسي
نزف جروحي لم يبرأ رغم كبر سني
لحظات صمتي و انكسار جدران قلبي
لشدة صراخ أعضائي ونحيب إطرافي
أقاموا جنازة وتلوا عليها التراتيل
وقدموا الطقوس وأعلنوا الحداد
قرءوا على تلك الروح السكينة
وأطلقوا على جثمانها التعويذات
في كل يوم يفعلون ذلك
ويطلقون على روحي
لعنة انتظار أبدي
وعلى قلبي رصاصة حزن
ممزوجة بقليل من الألم
لونها أسود وسمها مركز
جمع من كل البشر
حاولت بناء مملكتي
لكن نظراتهم تشقق جدراني
وصرخاتهم تزلزل أركان داري
ظننت لوهلة أن دموعي جفت منذ زمن
لكنها اليوم هطلت فآروت أهداب عيني
وسالت الوديان على خدي
وتشعبت عندما وصلت لعنقي
بداية غربتي تصرع جسدي
خوفا من الآتي
أغرق في وحل من مستنقعات الغدر
مياهها سوداء رائحتها كريهة
تحوم الحشرات حولها
لا أستطيع الخروج منها
فطوق النجاة ثعبان
سيطوق على خصري
وبالسم سيقبل عنقي
ويضمني حتى يخنقني
وللنيران سوف يرسلني
ثم يحرق جسدي ويعذبني
حتى بعد موتي العذاب سيرافقني
حرمت همي على كل من حولي
عايشته إنا وحدي منذ صغري
كبر وترعرع داخلي
مازلت بالعشرين من عمري
لكنة هرم بروحي
فأصاب اليأس نظرة عيني
والوجع قلبي
لست حزينة على حالي
لان الحزن توأمي
والوجع طفل ينمو داخل جسدي
و الألم قطرات دواء يسكبها الزمن في فمي
ومرارة عذابي لذكرى
تداعبني
أنا
فرس تايهه عن خيالها
مهما حاولنا نسيانها
فلا طائل من المحاولة
شيء ما سيبقى موشوم بأعماقنا
فما أصعب ذكرى اليمه تتعلق بفكرنا من ايام طفولة عشناها
فالمرارة والحزن والهم في الصغر
يبقى منقوشا في الفكر وله بعض الاثار على الجسد في بعض الاحيان
غاليتي
فرس تايهه عن خيالها
نص رقيق وناعم ومليء بمشاعر
عشتها معك من دقة وصفها
ناعمة ورائعة انت
ودي ومودتي
وما أصعَب ذكريات الطفولة
حين يصحبها الألم والوجع ..
تبقى راسخة حتى بعد مرور دهر .. !فرس تايهة عن خيالها
نص مليءٌ بالحزن والألم
لكنّه رائع التسلسل والتعبير،أمنياتي بالسعادة لِقلبك
,’
ترى لو علمت أن الدفاع …عن الذات سيقتلها .. هل ستدافع عن ذاتها …!
لا أعلم … لماذا نقاوم الألم وهو في منصات النهاية سيقضي علينا ….!
لايهم ..
لكن أفكر … أن اقترب من الألم وسم الغدر أكثر …
قد يقذفني بعيدآ نحو شواطئ الامل ….!
فتعصف الرياح بأوراقنا اليابسة
فنصبح قيودا للعذاب
طلقات تتآمر مع الزمن
على آنية للحب
متروكة قرب
نافذتك
التي أرتْك الألوان الزاهية تسبح بدمها
حين التصقت بها رصاصة غادرة
خيوط اليأس المحاولة اقتحام مشوارك
ارتدّت على أعقابها
تتلوى كثعبان حاول اقتناص لحظة فرح
فأصابته إحدى رصاصاته
فعاد إلى جحره كي يطلق أنفاسه الأخيرة
في وكر الخديعة
فرس تايهه عن خيالها الرائعه
حين نطل من نافذة الذكريات على حدائق حزننا تذهلنا النتائج
كما اذهلني هذا النص المرسوم بدقة
رغم حزنه
عشت هذه الاحاسيس بصدقها وانا اتمعن فى كلماتك
سـأبقى الليلة بين حروفك
سلمت لنا يداكِ على ما قدمته وسلم القلم .
دمتِ لنا بهذا التميز ورقي الحضور فرس الفاضلة.
نصك يحمل من الاحساس الكثيييير
والالم هنا له نصيب
كنت هنا واسعدني هذا
ودي
و
تحيــــــاتــــــــي
~
لست حزينة على حالي لان الحزن توأمي والوجع طفل ينمو داخل جسدي |
عندما يصبح الحزن توأماً
لاينبغى لنا أن نشكوُ منه
بل نتجرّع وجعه برحابةِ صدر
وإبتسامةٌ باكيه .!
فرس تايهه عن خيالها
إلى متى سنكتب عن العذاب والوجع والألم الأبدي ؟
هذا السؤال دائماً أسأل نفسي بهِ
ولا أجد إجابه سوى أنّي .. أكتبه أكثر من قبل ..!
ولكن لا نتمنى ان نسكنه
نريد فرحا بجانبه
احسست بصدق الكلمات ..ومااجمل الصدق بالكلمات ..
تلامسنا وتدخل القلوب مباشره..
لانها كتبت باحساس..واحساس جميل.
دمتي بلا احزان ..
غرقت بحزنك الزمردي المتشح بالسواد
فجرتي عذب ينابيع السحر بحداد حروفك
أنتجتي عذيبات من الكلمات بمداد قلمك
دمتي مميزه كما أنتي
شكرا لابداعك
تحياتي
.. نور ..
ولا كن تأكدي بأن كل جرح لابد له من الشفاء القريب أو البعيد
من فينا ما داس الخطأ من فينا…..من فينا كامل بالعطاء من فينا
رائعة أنت , مبدعة أنت , كلماتك وصلت بي إلى أخر مدى بالكون
أبحرة بي إلى أعالي جبال الألب , صارت بي إلى أعماق البحار والمحيطات .
دمت ودام عزك وقلمك .
( كـــبـــ الملوك ــــــرياء )