تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الانتظار

الانتظار 2024.

الانتظار

منذ الصبح الباكر

مع اول خيوط الشمس الذهبية

التي تنطوي باركان البيوت الخارجية

تتلقف نسمات الامل بحياء

تتحاشى نضرات الاشقياء

تتطرق بعينيها بحياء

وتنضر مرة اخرى لهفة على المفقود

تتبارى مع الشمس

ايهما يرى الحبيب اولآ

على مدى الطريق

عيون الناس تراقبها

تشير اليها بشماتة

سنين على هذا الحال تنتضر الحبيب

لكن متى تضفر به

متى تراه عينيها

انه حبيبها المفقود….

اعطته كل حبها

وهبته كل احلامها

كل ايامها

سنين طوال لم تحضى من انتضارها بشيئ

مجنونة على اطراف الطريق

انيسها الطيور والاحلام

جليسها الاوراق والاقلام

كل يوم تكتب اليه

تعده بالوفاء

على صفحات الريح تنسج اشعار غزل

تدير بيديها دفة الامل

تبحر في كل البحار

تمضر عباب الريح

تتوسط بحر النسيان

تترقرق بعينيها دموع الاسى

تحتضن الدموع بيأس

تدعي الكبرياء

تقلب عينيها نحو السماء

تنضر الى ليلها حينآ

وتتأمل مجنونآ حينآ اخر

تبكي فراقهما

تعود الى نفسها تترقب الطريق

لم تشعر بأن الليل

ودع نصفه الاول

لم تفقد الامل

لاكنها فقدت يومآ من حياتها

من ايامها افنته

بالانتضار

جلست تترقب بأمل

بكت..وبكت

لملمت شتات دموعها

خلعت عنها ثياب الانتضار

لم تقاوم تساقط الدموع

لم تقاوم رجفات الضلوع

ركعت مجهشة بالبكاء

اذنت لقلبها بالانين ترطبت

شفتيها بندى الالم

تداعى صدرها نديآ

تجارت على لباتها الدموع

اطرقت رأسها نحو الارض ساجدة

تدعو الله قرب الفرج

ضربت على الارض بكفيها

تدحرجت على الارض دون حرج

تندب حضها بالحب

تلوم نفسها بالحب

تضن بحبيبها الضنون

لكنها تعود….؟

تبحث له عن عذرآ يشفيها

بشيئ يسليها

ينسيها وحشة الانتضار

تأملت ندى ينهمر من مقلتيها

تحلم بالحبيب

يداعبها …..يغازلها

بيديه وشفتيه

يضمها الى صدره

ليطفئ لهيب ضمئها

يسقي ضمئها اكليلآ من الامل

يزيح كل هموم الحياة

والانتضار

بين يديه تحمر وجنتيها

تترهل شفتيها غرورآ

تضم كل شيئ اليها

تضن ان الحبيب بين يديها

تضمه اليها بقسوة

ترتشف شفتيه بقوة

كانها قبلة الوداع

وجدت نفسها بعد طول ضياع

نسيت الامها

نسيت كل رجفة برد قارص

علمت انها كانت في حلم

حيث لاحبيب بين يديها

ولا امل تراه عينيها

صرخت باعلى صوتها

مزقت ماتبقى من فتاة اوراقها

ادركت ان عليها الانتضار

من جديد

على الدرب واقفة كل يوم

بأنتضار

حبيبها المفقود

عادت تلبس احلى ثيابها

تتجمل باحلى زينتها

تنضر وتترقب من جديد

لملمت اثار احلامها

لتخوض يومآ جديدآ من ايامها

تشجعت باحلام عندها

لملمت اطرافها بشغف

حيث كان الفجر يحيي صبرها

ينطوي بين يديها

احتارت حتى الطيور بتدبير امرها

خرجت تتأمل الطريق بحياء

تتحاشى نضرات الاشقياء

تدعو ربها كعادتها

كل يوم تسأله متى تجيب الدعاء

وحتى يوم جديد

المتيم

وما اصعب الانتظار وما اطوله
رااااااااااااااائع المتيم بطرحك
ابدعت بقلمك
يسلموووووووووووو

أخي المُتيمُ
تقبلُ مني تحياتي الخالصةُ لـ شخصُكَ النبيلُ و لـ مُفرداتُكَ الرائعةُ والراقيةُ
فـ أستطيعُ أن أبوحُ لكَ بـ بوحٌ بـ أنكَ قد لامستُ بـ مُفرداتُك الرائعةُ أحاسيسٌ و أهاتُ أُناسٌ ضحايا و أبرياءٌ
فـ كم هي مسكينةٌ تلكَ الفتاةُ و كم هُم مساكينُ العُشاقُ حينما تحولُ بينهُم ظروفاً تقهرهُم
و تـ قهرُ حُبهُم و مشاغبةُ أحاسيسهُم فـ تذبلُ ورودُ حبهُم
بل أنها تـ تصارعُ للموتُ قريبةٌ تلكَ الأحاسيسُ مع نسماتُ و جدانياتُهُم العاشقة
و تعترضهُم ظروفاً قاهرةٌ
فـ هُم مساكين نعم بل أنهُم ضحايا جنونُ العُشاقُ حينما يهيمونَ فوقُ هاماتُ السحبُ
دونَ أن يحسبوا مخاطرُ سابقاتُ الصوت
فما بالُكَ حينما يطولُ الأنتظارُ لسنواتٌ أو شهوراً
تـُ حسبُ بحسابُ العُشاقُ بـ دهوراً قد تفنى دونَ أن يتحققُ لهُم ما يتمنونهُ
أخي المُتيمُ
تقبلُ مني خالصُ التحيةُ
فـ ليحفظُكَ اللهُ أينما حلت قدماكَ ثرى ترابٌ يا أخي

يسلموووووووووووووووو



انتظار ..

و ترقب ..

و أمل لا يموت ..

ولا يعيش ..

و الليل لا ينتهي ..

و اللقاء لا يأتي .. !

و الوعد لا يزال ..

أنفاسا تعيش بها الروح ..

و تنتظر ..

ومالذي يمكن أن تفعله أكثر ؟!

.

.

المتيم ..

الحرف هنا كان مدوّيا ..

و أنين الكلمات كان موجعا ..

.

.

رائع بلا حدود ..

.

.

" كنت هنا أرتوي "

تضن ان الحبيب بين يديها
تضمه اليها بقسوة
ترتشف شفتيه بقوة
كانها قبلة الوداع


وكم هو صعب ومرير
الانتظار
وكم تطول الساعات عندما من نتظره
حبيب
يتفنن الحبيب عند الانتظار
بطرق قد تنسيه الم الانتظار
فيلجأ لخيال قد يعيش معه

المتيم 13
راقي الحرف وجميل المعاني
رائعة وطويل جدا
لك كل التقدير على جميل المعاني هنا

.

قرأتك تصف دقائق الأنتظار
إلى أن أشرق الصباح
وأستفقنا من الحُلم كِلانا
زهوراً نبصر من حولنا

جميلة عباراتك
كانت سهلة إلى معانقة
فِكر القارئ وإنشاء علاقة
رآئعة بينها وبينه

شكراً لقلمك وإحساسك

.

كم اكره الانتظار
خاصة في الحب
رائع واكثر
ابدعت يالغلاااا
اتمني لروحك السعاااادة

انا من عشاق الخاطرة القصة وخاطرتك تلهفت وانا اتابع خيوطها تكتمل لاعرف كيف كانت النهاية لتلك المحبة المسكينة
امسكت بادواتك جيدا وان تحيك قصة من قصص الحب المؤلم واستمتعت جدا بالقراءة
تقبل اغلى امنياتى مع التقييم
فنن

رائع جدا ما كتبت

سلمت أناملك على ما خطت

تحياتي

الشيماء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.