دموع ٌ بلون الحرمان ! :., خاطرة 2024.

تعلمت من الحرف أن تلاحقه بإصرار ٍ .. يشاغب كل سكوني وكياني
ويترك مساحة من اللهفة إلى المزيد منه في نسجه بأجمل ما تجود به
النفس من حب يتلون بكل ألوان الجنون حيناً والركود حيناً آخر َ ..!!!!

يا ساكنتي
كم ينسف بكِ الشوق فيجعلك ِ قاعاً صفصفْ
ويبقى علمها عند الذي لا يضل ولا ينسىْ
تغمر الروح لهفة َ الشوقِ ِ
فيبقى الحنين في صدرك يذكر
أشعر بك ِ تحنو روحك وفي معصمك ِ وجد ٌ أخضر
تسير فوق رأسك ِ غيمة المطر
وأنفاسك أريجٌ تعطـــّر
فكان الشوق في دِفئه ِ بين حنانك ِ الأكثر
وحملت أوراقي وحبري الأحمر
تتساقط أوراق الانتظار كالورق الأصفر

أنت ِ الحُـلم الذي أسفر
وأنتِ الحب الأكبر
فحدثيني عنك ِ أكثر ؟؟
لأن أذني قد أصابها الضرر
أتعلمين لمَ ؟
كانت أذني تحنو لصوتك الأطهر
فغاب صوتك ِ الأجمل
بين يديك الآن أجثو على ركبتي ّ
وانظر لعفو ٍ منك ِ يأخذني إلى حبك الأبهر
فليس الحب يا ساكنتي هباء ً ينثر

صمتك ألم في قلبي لن يقهر
فمن يقهر الشوق والحب الأجدر

| أميرتي |
كنت ِ مخطئة ً .. دوما ً .. فالشوق يستوطننا .. بحسرة ٍ .. بوجع ٍ ولكن
اللقاء ينتظرنا وغيمة ُ الفراق ِ كانتْ هي الأقدر ..!!!

تركتُك ِ ككل حكاية عنوان ٌ .. ورسمت في كف يدك اليمنى اسمي وقبلت
اليد التي منحتني الحب .. ||كنت ُُ ضائعاً فدلني حبك ِ على وجودي الأصغر .!||